إذا كان اردوغان سيشن حرب فالآن هو الوقت المثالي و الناتو غارق حتى اذنيه في مواجهة ساخنة مع روسيا و " باردة " مع الصين
إذا هدأت هذه الجبهات لن يكون بمقدوره عمل شيء و ستكون اوروبا - الناتو في ظهر اليونان !
بعد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في شهر نوفمبر القادم سيتم التجديد لفترة رئاسية جديدة للرئيس شي جين بينغ.
تحاول أمريكا بكل الطرق استفزاز الصين قبل هذا التاريخ، لأنه من بالغ الصعوبة على دولة كبيرة بحجم الصين أن تخوض حرب مفتوحة الاحتمالات وهي قبل شهرين او ثلاثة من انتخابات الرئاسة والمؤتمر العام الرئيسي للحزب الحاكم مع بقية حزمة القرارات القومية بمقتضى ترتيبات على مستوى قومي عام بالحزب والدولة.
لذلك معظم الكوكب ينتظر بعد شهر نوفمبر القادم حتى يتم تجديد فترة جديدة لهياكل الدولة والسلطة العامة في الصين.
بعدها لكل حادث حديث، وسنرى كيف سيتم منهجية الردع الصارم العملانية في بحر الصين وبالتبعية كامل الأوضاع في أوروبا والشرق الأوسط والبحر المتوسط وبحر العرب وبحر الصين والمحيط الأطلسي.
العالم كله ينتظر الخطوة الصينية القادمة ... حتى مبالغة الرئيس الروسي في الهدوء المبالغ فيه ببساطة انتظار الشتاء القادم وانتظار تحولات الموقف الاستراتيجي في بحر الصين وبالتبعية في هيكل النظام العالمي كله طولا وعرضا.
العرض لا يزال في المقدمات الأولى.
لا يزال هناك بقية باقة الأحداث وبقية المراحل والمستويات المختلفة للأحداث.
حتى الأرجنتين في أمريكا الجنوبية تنتظر بشغف نتائج تحولات الموازين الاستراتيجية خلال المستوى القادم من الأحداث لأنها تقدم فرصة لا يمكن تكرارها لإستعادة جزر المالفيناس الأرجنتينية والتي تطلق عليها انجلترا جزر فوكلاند، صاحبة حرب الفوكلاند السابقة الشهيرة.
حتى الشرق الأوسط وإيران وتركيا ينتظرون ما بعد نتائج مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني.
كما ذكرت مرات عديدة نحن لا نزال في بداية الأحداث، وهناك عمليات تصفيات حسابات بطول الكوكب وعرضه كلها تنتظر وتتحين اللحظات المناسبة وكلها مترابطة بدون أي استثناء.
لذلك هي أصدق وصف لها كما قال سيدنا رسول الله عليه وسلم حين قال إن الأحداث ستكون كالمسبحة إذا انفرط منها حبة انفرط العقد كله.
تحياتي 🌹🌹