آيا صوفيا مسجد يكسر الأغلال ويرفع الأذان


تذكرون سعد الهلالي الذي شبّه سفّاحَي #رابعة (#السيسي ووزير داخليته) بموسى وهارون (عليهما السلام)، وأفتى بأن الراقصة التي تخرج من بيتها فتموت شهيدة؟

هو "أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر". شاهدوه يحرّم الصلاة في #آيا_صوفيا ويفتي بأنها "مغصوبة"، وإن كان نسف كل نفاقه في آخر الفيديو!




@الايمان @قاسم أحمد العماني

هو تلك الاشكال من هلالي والجندي وغيره ألم ينقرضو بعد

للأسف السيسي ملئ مصر بهم!!!
 

آيا صوفيا.. محضن عقيدة التوحيد من الأريوسيين إلى الأتراك


1.jpg




بعد أزيد من 80 عاماً، تعود آيا صوفيا أو “الحكمة المقدسة”، إلى حضنها الروحي، ودفء الرحمة والعبادة الذي بُنيَت على أساسه مع بداية الدولة البيزنطية كنيسة لعبادة الله الواحد، واستقرت عليه مسجدا مع اعتناقها الإسلام في القرن الـ15 بعد انحراف شريعة النصارى.

تعود آيا صوفيا اليوم وفي طيات عودتها حكمة إلهية مقدسة لدى الموحدين في مشارق الأرض ومغاربها، لا يعلمها إلا الله.

إلغاء القضاء التركي قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934، والقاضي بتحويل “آيا صوفيا” إلى متحف، اعتبره الأتراك ومعهم العديد من المسلمين حول العالم حدثا تاريخيا، وانتقده آخرون بدعوى أنه انتهاك لحق المسيحيين، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه شأن داخلي، وحق شرعي للمسلمين.



فهل هو كذلك استردادٌ أم استحواذ؟ ثم ماذا لو كان “قنسطانطيوس الثاني” حياً؟

استرداد أم استحواذ؟

قال النبي محمد عليه الصلاة والسلام :”لَتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش”.

التقط السلطان العثماني محمد الفاتح البشارة النبوية، والتي كانت في نفس الوقت وصية من والده السلطان مراد، وتحرك في سنة 1453م صوب مدينة القسطنطينية مع أسطول بحري وجيش ضخم مُزوّد بالمدافع، ليحاصر بذلك المدينة براً وبحراً.

وبعد دفاع مستميت من عاصمة البيزنطيين سقطت الأخيرة في أيدي العثمانيين، وانتهت مع سقوطها الإمبراطورية البيزنطية بعد صمود دام أزيد من أحد عشر قرناً. فماذا حدث بعد ذلك؟

هنا تبدأ قصّة المسلمين مع آيا صوفيا، إذ توجه السلطان محمد الفاتح مباشرة إلى الكاتدرائية بعد سيطرته على المدينة، وصلى داخلها ركعتين قبل أن يأمر بتحويلها إلى مسجد.

هناك من يعتبر أن هذا التصرّف اضطهاد ديني، إلا أن الواقع عكس ذلك لأن السلطان العثماني آنذاك يُعتَبر المتصرّف القانوني بصفته “قيصراً جديداً للروم” قبل كل شيء بشهادة مؤرخين بيزنطيين اعتبروه إمبراطوراً شرعياً، ولأن المصلحة اقتضت ذلك بعد فتح المدينة التي كان عدد سكانها قليلاً مقارنة مع عدد الكنائس بسبب هجرة الكثير منهم إثر أزمة اقتصادية، وفي المقابل كان عدد المسلمين ضخماً.

وما يثبت هذه المصلحة أيضاً هو أن العثمانيين لم يكتفوا بتحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد، وإنما حوّلوا بعض الكنائس أيضاً إلى معابد لليهود، ومنحوا بعضاً منها إلى الأرمن لكي يقيموا شعائرهم فيها بعد أن كانت حكراً على الأرثوذكس، وهذا بدوره لا يعني محاربتهم للكنيسة الأرثذكسية؛ فقد تميَّز عهد السلطان الفاتح بِتمازج حضاري إسلامي ومسيحي فريد، فضلاً عن التسامح بين جميع الأديان منذ يومه الأول داخل القسطنطينية، علماً أن المنطقة عاشت صراعاً دينياً طويلاً تعزّز مع الانقسام إلى كنيستين أورثوذكس (شرقية) وكاثوليك (غربية)، وحتى مع اتحادهما في نهاية تلك الفترة.

لمّا دخل الفاتح وجيشه المدينة، لجأ البيزنطيون إلى كنيسة آيا صوفيا وهم الذين لم يدخلوها منذ اتحاد الطائفتين، واحتموا داخل المبنى في انتظار انشقاق الجدار، وظهور مَلَك بيده سيف ليخلصهم من الأتراك. يقول المؤرخ البيزنطي الأمير دوكاس: “إنه لو ظهر تلك اللحظة ملَكٌ وسأل البيزنطيين عمّا إذا كانوا يفضّلون أن يصبحوا كاثوليك وينجوا من الأتراك، أم أن يظلوا أرثوذكس ويعيشوا تحت إدارة الأتراك، لفضل كل بيزنطي الشق الثاني”.

وصل السلطان إلى ميدان الكاتدرائيّة حيثُ تجمّع آلاف البيزنطيين ومعهم الرهبان والقساوسة دون أن يعتدي جيشه على أحد منهم، فلمّا شاهدوه سجدوا له على الأرض، فطلب منهم الوقوف قائلاً: “انهضوا.. لا تخشوا بعد هذه اللحظة على حياتكم ولا على حريتكم”.

بعد تأمين سكان المدينة أمر الفاتح بالبحث عن جُثّة الإمبراطور وتسليمها إلى الرهبان لدفنه وإقامة المراسم ذاتها التي تُقام عند وفاة أي إمبراطور رومي، ثم دعا الكهنة لانتخاب بطريركاً جديداً وهو الراهب جناديوس الثاني الذي رسّمه السّلطان بِنفسه كما كان يفعل الأباطرة البيزنطيون، ومنحه حرساً خاصاً، وحق الحكم في القضايا المدنية والجنائية.
وشجَّع من هاجر من النصارى واليهود بسبب الأزمات والاضطهاد في عهد البيزنطيين أو خلال الحملات الصليبية ـ التي استهدفت المدينة ـ على العودة، والاستمرار في مُزاولة نشاطاتهم إلى جانب المسلمين.

من خلال هذه الصورة التي جسدت التراضي بين أرثوذكس القسطنطينية والإمبراطورية العثمانية، والتعايش الإنساني الذي ساد المدينة، يمكن القول إن قرار تحويل الكنيسة إلى مسجد كان مشروعاً باعتبار القانون المتعارف عليه آنذاك في ما يتعلق بالتداول على العروش، وهو ما ذهب إليه حتى المؤرخون البيزنطيون الذين اعتبروا السلطان الفاتح “إمبراطوراً رومانياً” حصل على جميع الأملاك المسجلة للأسرة البيزنطية، بما في ذلك مبنى “آياصوفيا”.

وبهذا يكون قرار تركيا الأخير حول “آيا صوفيا”، إعادةَ إحياء لمسجدٍ صدح فيه الأذان لأزيد من أربعة قرون، من خلال تحويل متحف إلى ما كان عليه قبل 80 عاماً، وليس تحويل كنيسة إلى مسجد كما يظن الكثيرون اليوم.



لو كان “قنسطانطيوس الثاني” حيّاً!

وأنا أتابع ردود الأفعال هنا وهناك بين حكومة أوروبية تهدّد، وبطريركية روسية تتألم، وعربي لم تتحدث إلا قوميته المتوجّسة من الأتراك، أو كراهيته لكل ما هو مرتبط بالإسلاميين، تبادر إلى ذهني سؤال: ماذا لو كان قنسطانطيوس الثاني الذي بنى تلك الكنيسة حيّاً اليوم؟

في رأيي كان ليعلن بنفسه نبأ إحياء “آيا صوفيا” مبنى لتوحيد الله، ويغضب في وجه البابا وكل بطريرك يعارض القرار، ويدعو الناس إلى عبادة الله الذي خلق المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام، ويسعى للقضاء على مظاهر الثالوث كما كان يفعل في زمانه، ويعمل على نشر العقيدة “الأريوسية” في كل مكان بعد أن يكتشف أنها انقرضت، وانتشرت بدلاً عنها عقائد جعلت لله ولداً وهو المنزه، وظنّت النبي إلاهاً.

مهلاً، ولِم لا يعلن اعتناقه الإسلام ما دام قد كان متمسّكاً بما جاء في الإنجيل المقدّس الذي بشّر بنبي اسمه أحمد!

بل وكان سيؤدي صلاة الجمعة في الـ 24 من تموز/يوليو الجاري داخل مسجد “آيا صوفيا” مفتخراً بشرف بنائه قبل 1660 عاماً.

عام 360م، تم افتتاح الكنيسة التي بناها قنسطانطيوس الثاني من قبل الأسقف الأريوسي يوكودوكيوس، حسب روايات مؤرخين بيزنطيين، ومادام الإمبراطور في ذلك الوقت يميل إلى “الأريوسية”، ويحارب مبدأ الثالوث وينشر عقيدة التوحيد، فإن الكنيسة التي تُبنى تحت سيادته ستحتضن العقيدة ذاتها.

فرض قنسطانطيوس عقيدة أتباع “أريوس” على المناطق التي كان يحكمها، وتمكن بعد وفاة أخيه قنسطنس من فرضها على جميع أنحاء الامبراطورية، مواجهاً وبشدّة معارضيه الأرثوذكسيين الذين يعتبرون أن للمسيح طبيعتين إلهية وإنسانية.

تساءلتُ مجدداً، ماذا لو كان أريوس الفتى الأمازيغي الذي هز كيان الإمبراطورية الرومانية قادماً من شمال إفريقيا من أجل كلمة التوحيد حيّاً هو الآخر اليوم، قلتُ في نفسي ربما كان سيقود ثورة في وجه الاستكبار العالمي لرفع الحيف عن المظلومين والمضطهدين على هذه الأرض، مثلما انتفض في وجه الكنيسة والامبراطورية الرومانية في وقته بعد تحريف رسالة المسيح، واضطهاد الموحدين.

وطبعاً كان سيحتفي بقرار عودة مبنى “آياصوفيا” إلى دوره الديني الأصلي باحتضان الموحدين من جديد.



" مدون و صحافي من المغرب "

يوسف بناصرية
https://tr.agency/news-105440?fbclid=IwAR2omzEMapFTKxhfSyX0HjW73X9xTPfnca_VWNXm6dRw7whgPtAWGRzUw_8
 
‫لأول مرة بعد 86 عاماً من الغربة و حرما ن المسلمين منه يتم فرش جامع آيا صوفيا بسجاد الصلاة ‬⁩ استعدادا لصلاة الجمعة القادمة 24 تموز

1.jpg




1.jpg
 
سجاد آيا صوفيا.. مواصفاته وتاريخه وقصة اختيار اللون والقطن ودلالته


مع اقتراب موعد إقامة أول صلاة جمعة في مسجد آيا صوفيا المقررة يوم الجمعة المقبل، تتكشف المزيد من التفاصيل الصغيرة المتعلقة بشكل المسجد الذي كان متحفاً على مدار 86 عاما.
لعل أبرز هذه التفاصيل التي شغلت اهتمام المتابعين حول العالم السجاد الذي سيبسط على أرضية المسجد، لا سيما مواصفاته ولونه وسمكه ونقوشه ودلالات كل ذلك.

ففي أحد المصانع التاريخية التي يبلغ عمرها أكثر من 108 أعوام في ولاية مانيسا غربي تركيا، توشك أعمال حياكة السجادات الرئيسية لمسجد آيا صوفيا على الانتهاء، ويجري تركيبها تباعاً على أرضية المسجد، حيث زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام المكان لتفقد التحضيرات المتسارعة لإقامة صلاة الجمعة، وعبر خلال الزيارة عن إعجابه بالسجاد ولونه الذي اختاره بنفسه




التفاصيل المتعلقة بسجاد آيا صوفيا فتحت الباب واسعاً أمام الحديث عن صناعة السجاد في تركيا، لكونها صناعة تاريخية تتميز بها تركيا منذ عصور وما تزال حتى اليوم تتربع على عرش صانعي السجاد حول العالم، وتحقق أرقام صادرات قياسية بمليارات الدولارات.

مواصفات عالمية خاصة

تجري عملية صناعة السجاد الخاص بمسجد آيا صوفيا في أحد المصانع التاريخية العريقة على مستوى العالم، والموجودة في ضاحية "ديميرجي" التابعة لولاية مانيسا غربي تركيا، حيث تتم صناعتها بمواصفات وتقنيات وشروط خاصة جداً، وتشرف عليها أعلى الجهات الرسمية في الدولة لا سيما رئاسة الشؤون الدينية ووزارة السياحة والثقافة


8467005_855-481-4-2.jpeg




والمصنع الذي أوكلت إليه هذه المهمة يعد أول مصنع آلي لصناعة السجاد في تاريخ تركيا ويبلغ عمره 108 سنوات. يقول "بهجت أوزكول" مدير الإنتاج في المصنع: "نشكر الدولة والرئيس أردوغان على منحنا هذه الثقة لصناعة سجادة آيا صوفيا، نحن سعداء جداً بصناعة سجادة آيا صوفيا الذي ينتظر العالم الإسلامي افتتاحه بصبر نافد وإقامة أول صلاة جمعة فيه". موضحاً أن "السجادة تصنع من الصوف التركي 100٪ غير المضر بالصحة، وغير القابل للاشتعال على الإطلاق، المتر الواحد منها يزن 5 كيلوغرامات، وبسمك 16 مليمتراً، وانتخب بمعايير ومواصفات خاصة بآيا صوفيا".


وأوضح مدير الإنتاج في المصنع أن السجادة صنعت بمعايير خاصة جداً تجعلها قابلة للاستخدام لسنوات طويلة جداً، لافتاً إلى أنه جرى استخدام تقنيات خاصة في صباغة الصوف المستخدم في صناعتها، ومن أجل منع حصول أثر أو تخريب في مكان السجود تم معالجة ريش السجادة بتقنية خاصة عن طريق البخار ليكون مائلاً باتجاه القبلة، "هذه التقنيات موجودة في شركتنا فقط، ولا توجد في أي مكان آخر بالعالم".



قصة اختيار اللون


يقول علي رضا أوزكول رئيس مجلس إدارة المصنع: "وصلنا طلب من وزارة السياحة قبل نحو 15 يوماً، وقبلنا ذلك بسرور، طُلب منا إعداد 4 آلاف متر مربع من السجاد، 2000 متر طلبت سريعاً وجهزت ليوم الافتتاح، و2000 متر ستكون جاهزة وتسلم بحلول انتهاء أعمال التنظيم والترميم المتوقعة خلال 6 أشهر"، موضحاً أنه تم تخصيص 75 شخصاً في المصنع، و8 أشخاص داخل المسجد، للتفرغ والعمل بهذا المشروع، حيث يجري العمل على 3 فترات يومياً وعلى مدار الساعة من أجل إتمام العمل قبيل موعد التسليم المقرر.







وعن اختيار اللون يقول أوزكول: "كان هناك رأيان أساسيان فيما يتعلق باللون، كان البعض يتجه نحو اللون الأحمر (البوردو) والبعض الآخر يميل إلى اللون الكرزي، لكن تم اختيار اللون التركواز (الفيروزي) من خلال الرئيس رجب طيب أردوغان"، كاشفاً عن أن المصنع كان يتجه إلى استخدام القطن المستورد من نيوزيلندا لكونه يتمتع بجودة أعلى قليلاً من التركي، إلا أن الرئيس رفض ذلك قطعياً وشدد على ضرورة استخدام القطن التركي الوطني، كما أوضح أن الصباغة تمت بطرق متقدمة وباستخدام صبغات صحية غير مسرطنة.




وأضاف: "في الأماكن العريقة والتاريخية لا يتم اختيار ألوان فاتحة، ونميل إلى الألوان الداكنة التي ترمز إلى الأصالة، أؤمن أن استخدام لون داكن كهذا (اللون التركوازي) سوف يعبر عن أصالة المكان، فالمكان من الداخل يوجد به أعمدة وجدران باللون الأخضر، وبالتالي نتوقع أن يكون هذا اللون ملائماً كثيراً".


وكشف رئيس مجلس إدارة المصنع عن أصعب مشكلة واجهتهم في إعداد السجاد وفرشه داخل مسجد آيا صوفيا، لافتاً إلى وجود مشكلة في توافق اتجاه القبلة مع اتجاهات المبنى، موضحاً أن القبلة تأتي ملتوية مع تصميم البناء الداخلي، وأن إعداد السجادات تم بمعايير خاصة لكي يتلاءم مع هذا الأمر.


سجاد المصنع حول العالم

ووضعت شركة "أوزكول" للسجاد على صدر موقعها الرسمي على الإنترنت صورة كبيرة لمسجد آيا صوفيا، وكتبت: "نشعر بفخر كبير لمنحنا الثقة لحياكة سجادات مسجد آيا صوفيا الكبير الذي يعتبر رمز فتح إسطنبول، وينتظر العالم الإسلامي افتتاحه بصبر نافد".

وعلى مستوى تركيا تكفلت الشركة بصناعة سجادات عدد من أبرز المساجد التاريخية الكبيرة ومنها مسجد السليمانية في إسطنبول الذي صنعت له سجادة بمساحة 4200 متر مربع، ومسجد السلطان أيوب، ومسجد أمينونو الجديد في إسطنبول، ومسجد أورتا كوي الشهير، ومسجد دولما بهتشيه، ومسجد حجي بايرام في أنقرة، ومسجد أولو جامع في بورصة، ومسجد مولانا في قونيا، وغيرها كثير من المساجد.








وعلى الصعيد الدولي تكفل هذا المصنع بحياكة سجادات مئات المساجد الكبرى حول العالم، منها في أمريكا وبريطانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا وكندا وسويسرا والسويد والدنمارك واليونان وهولندا وألبانيا والنرويج وأذربيجان وبلغاريا والبوسنة والهرسك وقبرص وتشيلي والتشيك وجورجيا واليابان وكازاخستان وطاجاكستان ومقدونيا وصربيا ورومانيا وجنوب إفريقيا وأوكرانيا.

عربياً حاك هذا المصنع سجادات مسجد أبو عيشه في العاصمة الأردنية عمان، ومسجد طرابلس في العاصمة الليبية، ومسجد الشيخ أحمد في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، ومسجد الشعب (الصالح) في العاصمة اليمنية صنعاء.




تاريخ عريق


تعد صناعة السجاد من أقدم الصناعات التركية المتوارثة التي بدأت في القرن الحادي عشر وامتهنتها لأول مرة القبائل البدوية التي سكنت آسيا الوسطى، ثم تطورت وأدخلها السلاجقة إلى الأناضول. ومع نهاية القرن التاسع عشر ظهر السجاد التركي في رسومات عصر النهضة كدلالة على الهيبة والكرامة والسلام والذي ما يزال قائماً حتى يومنا، وبرز اهتمام مؤرخي الفنون والعلماء في العالم الغربي بدراسة السجاد التركي والشرقي، إذ جذبت أنواع السجاد المنسوج كالكليم والسوماك والسيسيم والزيلي اهتمام جامعي الفنون والعلماء، وفي أواخر القرن العشرين بدأت مشاريع لإحياء فن نسج السجاد التركي التقليدي باستخدام النسج اليدوي، والأصواف المصبوغة طبيعياً.







أشهر المدن والمصانع

لكل منطقة في تركيا حكاية تسرد أصالتها التاريخية وأنواع تختلف عن الأخرى نظراً للخيوط التي يتم استخدامها مثل الحرير والقطن والصوف، أو يتم المزج بين أكثر من نوع، ويعد السجاد الأناضولي من أشهر أنواع السجاد في تركيا إذ تتراوح فيه البوصة المربعة بين أربعين ومئة عقدة، واللون الأحمر هو المفضل لهذا النوع والذي يكسو غالبية لون السجادة، كما أن النقوش عبارة عن النباتات المستوحاة من طبيعة المنطقة.

وبينما تؤكد الدراسات أن أقدم سجاد تركي عرف في قونية وسيواس وقيصري وهي مناطق تقع وسط الأناضول، تشتهر مدينة هيركي بتصنيع السجاد الأعلى سعراً نظراً لصناعته يدوياً على أيدي نساء المدينة، ويوجد العديد من مراكز صنع السجاد فى تركيا منها أسبرطة وميلاس وأوساك، وبالتحديد غازي عنتاب التي تعد من أضخم المدن التركية تصنيعاً للسجاد والتي يوجد بها 350 مصنعاً للسجاد.


وعن أشهر المصانع لصناعة السجاد التركي مصنع "هركة" بولاية قوجه ايلي وهو من أقدم المصانع في نسج السجاد، حيث إنه حاك سجادة عملاقة تتراوح مساحتها ما بين 70 - 80 متراً مربعاً للحجرة الخاصة التي تحتضن الأمانات المقدسة في قصر "طوب قابي" التاريخي بمدينة إسطنبول، كما نسج أكبر سجادة في تركيا بمساحة تبلغ 468 متراً مربعاً، لصالة الاحتفالات في قصر "يلدز شالي"، قبل 120 عاماً، حيث تعد في الوقت ذاته واحدة من كبرى السجادات حول العالم. ويعتبر "هركة" التاريخي من أهم مراكز صناعة السجاد في تركيا، حيث تُزين منتجاته قصور السلاطين العثمانيين منذ نحو 177 عاماً.







أكبر مصدر في العالم

عام 2018 بلغت قيمة صادرات تركيا من السجاد إلى العالم 2.7 مليار دولار متفوقة بذلك على بلجيكا، منافستها الوحيدة في قطاع تصدير السجاد، بنحو مليار دولار، في حين حلت الصين بالمرتبة الثالثة في تصدير السجاد بـ346.3 مليون دولار. وفي إحصائية أحدث وصلت صادرات السجاد التركي في الفترة من يناير/كانون الثاني حتى سبتمبر/أيلول عام 2019، 1.8 مليار دولار بحسب بيانات هيئة الإحصاء التركية ومركز التجارة العالمي بمدينة إسطنبول.

ومن بين أكثر من 170 دولة حول العالم يصل إليها السجاد التركي، تبرز الولايات المتحدة الأمريكية، والسعودية، وألمانيا، والعراق، والأرجنتين، وتايلاند، ومنغوليا، وموريتانيا، ونيوزيلندا وأستراليا، وتعتبر أمريكا أكبر سوق للسجاد التركي، تليها السعودية وألمانيا والعراق وبريطانيا.



وفي تصريح نقلته وكالة الأناضول قال صلاح الدين قبلان، رئيس قطاع صناعة السجاد، إن القطاع يهدف إلى أن تصل قيمة صادرات السجاد إلى 3 مليارات دولار عام 2020.


المصدر: TRT عربي

https://www.trtarabi.com/explainers...تاريخه-وقصة-اختيار-اللون-والقطن-ودلالته-27470













 
يجب على اردوغان ان يغلق بيوت الدعارة اولا ويمنع المثلية الجنسية في بلده ويغلق البارات ان أراد ان يصبح خليفة حقيقي اما خطوة كهذه اعتقد هي للسيطرة على القطيع ورفع شعبيته في تركيا بعد ان انخفضت في الآونة الاخيرة
ردك نصفه مخالفات !
عبر عن رأيك , إبتعد عن الشخصنة , عبارات مثل خليفة و قطيع و بارات و شواذ ممنوعة في المنتدى
يرجى الالتزام
 
ردك نصفه مخالفات !
عبر عن رأيك , إبتعد عن الشخصنة , عبارات مثل خليفة و قطيع و بارات و شواذ ممنوعة في المنتدى
يرجى الالتزام
انا لم اشخصن الحوار اخي الكريم قلت الحقيقة الا يوجد بارات في تركيا وبيوت دعارة ومثلية جنسية وهو يحلم ان يصبح خليفة للمسلمين أليس هذا تناقض
 
انا لم اشخصن الحوار اخي الكريم قلت الحقيقة الا يوجد بارات في تركيا وبيوت دعارة ومثلية جنسية وهو يحلم ان يصبح خليفة للمسلمين أليس هذا تناقض
الموضوع يتحدث عن " آيا صوفيا " لا تحرفه لمكان آخر
بإمكانك فتح موضوع للنقاش في المنتدى المخصص له
 
«جامع آيا صوفيا الكبير الشريف»
رفع الستار عن اللوحة التذكارية لمسجد آيا صوفيا في حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و عقيلته استعدادًا لإعادة فتحه لصلوات الجماعة غدًا الجمعة بإذن الله



1.jpg



 
عودة
أعلى