آفاق القوات الجوية الملكية المغربية

[الفريق الأول]

تعتبر مقاتلات إف-16 هي العمود القوي للقوات الجوية الملكية بعدد 24 مقاتلة، مع تعاقد على 23 مقاتلة إف-16. ومع اقتراب خروج كل من ميراج من الخدمة بحلول 2026، أصبح أمر التعاقد على مقاتلات جديدة أمرًا ملحًا وضروريًا. يجب على المغرب أن يمتلك ما بين 80 و100 مقاتلة حديثة. زيادة أعداد F-16 هو شيء طبيعي ومنتظر، ويجب التعاقد على الأقل على 36 مقاتلة ليصبح عدد F-16 بالمغرب هو 83 مقاتلة فايبر، مع زيادة أعداد مقاتلات صوفا للمهام القصف الأرضي والحرب الإلكترونية وغيرها.
بالنسبة لماذا قمت باختيار مقاتلات F-16:
1- تتمتع طائرة F-16 بقدرات تكنولوجية متقدمة وتمتاز بالقدرة على تنفيذ مهام متنوعة مثل الدفاع الجوي والهجوم الجوي والدعم الجوي القريب وغيرها. هذا يجعلها اختيارًا مناسبًا لتعزيز القدرات العسكرية للمملكة.
2- الصناعة المحلية: يمكن أن توفر قطع الغيار والتقنيات المحلية المساهمة في تخفيض تكاليف الصيانة وزيادة الاستدامة. هذا يعزز قدرة المملكة على الاعتماد على نفسها في الصيانة وتحسين التكنولوجيا المحلية.

3- تجربة مسبقة: لأن المملكة تمتلك بالفعل طائرات F-16، فإن زيادة عدد هذه الطائرات يسمح للقوات الجوية بالاستفادة من التجربة والخبرة المكتسبة في التدريب والتشغيل وكذلك تكلفتها.

بالنسبة لمقاتلات F-35، أراها أمرًا ضروريًا بعد خروج عدة صحف تقول إن المغرب مهتم بها. كذلك، عندما تستلم دول مجاورة مقاتلات الجيل الخامس، يصبح الأمر خارج السيطرة. لذلك، أرى تعاقد المغرب على مقاتلات F-35 أمرًا ضروريًا لفرض احترام وسيادة جوية.

أخيرًا، قرارات تحديث سلاح الجو تعتمد على عدة عوامل منها الميزانية المتاحة والاحتياجات الدفاعية للبلاد. وتحليل وتقييم الخيارات المختلفة يجب أن يتم بعناية ودقة للوصول إلى الاختيار الأمثل