متجدد آخر تطورات فيروس كورونا Coronavirus COVID-19

  • بادئ الموضوع ayad
  • تاريخ البدء
هل تحمينا الأقنعة الطبية حقا من فيروس "كورونا"؟

5e344b9542360438d9742c4a.jpg

Karl-Josef Hildenbrand/dpa / Globallookpress

يطغى الحديث عن فيروس "كورونا" على الأوساط الطبية والسياسية والعالمية، بينما تتوارد الأنباء العاجلة عن إصابات جديدة في أنحاء العالم، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ.

لقد تسبب الفيروس حتى اللحظة الراهنة في 213 حالة وفاة، وتأكدت إصابة 9962 حالة في الصين، كذلك انتقل الفيروس إلى 18 دولة أخرى، منها أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية. ويسود الرعب بشكل أساسي لسببين: الأول هو عدم وجود لقاح وعلاج للمرض حتى الآن، والثاني هو الخوف من تحول الفيروس في دول أخرى لصورة يصبح معها أكثر فتكا وخطورة.

ورفع المسؤولون الطبيون في العديد من الدول مستوى الخطر، وإنذارات مكافحة الأوبئة، تحسبا لانتشار أوسع للفيروس الفتاك. كما بدأ الناس في ارتداء أقنعة الوجه الجراحية، في المطارات والشوارع سعيا للوقاية من المرض، بينما وصل الطلب على تلك الأقنعة في الصين إلى 200 مليون قناع يوميا، بحسب رويترز. وتظهر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي أعدادا هائلة من الناس يرتدونها في الأماكن العامة حيث توجد حشود كبيرة.

فهل يساعد القناع فعليا في تقليل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا؟

أدخلت الأقنعة الجراحية لأول مرة في المستشفيات في أواخر القرن الثامن عشر، لكنها لم تنتقل إلى الاستخدام العام حتى تفشي الإنفلونزا الإسبانية عام 1919.

يقول رئيس قسم الأمراض المعدية والحيوانية المنشأ في مؤسسة الصحة العامة البريطانية، جيك دانينغ، إن هناك "أدلة قليلة للغاية على وجود فائدة واسعة لدى أفراد الجمهور ممن يرتدون هذه الأقنعة. ويشرح الطبيب أن هناك عدة أسباب لعدم فعاليتها، حيث "يجب ارتداء أقنعة الوجه على نحو سليم، وتغييرها بشكل دائم، وإزالتها بشكل صحيح، والتخلص منها بأمان، واستخدامها جنبا إلى جنب مع سلوكيات النظافة العامة الجيدة، حتى تكون فعالة".

كذلك فإن معظم البدائل الورقية لهذه الأقنعة لا تحتوي على جهاز تنفس لتنقية جزيئات الهواء المعدية. وإذا لم يتم ارتداؤها بشكل صحيح، وإذا لم تكن محكمة على الوجه، فهذا يعني أن البكتيريا والفيروسات يمكن أن تصل بسهولة إلى الأنف والفم.



ويحذر الخبراء أيضا من أن الفيروس الجديد يمكن أن يدخل الجسم من خلال العينين. وحتى عندما يمتثل المستخدمون لهذه القواعد مبدئيا، فإن الأبحاث تؤكد على أن الأشخاص عادة ما يملّون من استخدامها لفترات طويلة، حيث نشرت دراسة عام 2008، تشير إلى أن "الامتثال" لاستخدام الأقنعة المناسبة كان أقل من 50%، ما يعني أن نصف الأشخاص التي شملتهم الدراسة لم يستمروا في ارتدائها حسب التوجيهات.

كذلك أكدت هيئات الصحة العامة الأخرى والمركز الوطني الأمريكي للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي عدم وجود أدلة كافية تشير إلى ضرورة ارتداء العامة تلك الأقنعة.

يقول أستاذ الصحة العامة الدولية للصحة والطب الاستوائي، جيمي وايتوورث: "هناك أدلة قليلة على أنها فعالة للغاية. لكنها أكثر فائدة إذا كان لديك فيروس ولا ترغب في نقله أكثر من منعها اصطياد أي شيء".

وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2014 بعد انتشار فيروس السارس، حيث تم ارتداء الأقنعة آنذاك على نطاق واسع في آسيا، نتائج غير حاسمة على فعاليتها. حيث "تم العثور على نتائج غير متناسقة في المراجعة المنهجية لتقييم الدراسات المتعلقة بالجهاز التنفسي".

فما الذي يمكن فعله إذن؟

إذا كان الناس يشعرون بالقلق من الإصابة بالأمراض المعدية، فهناك تدابير أكثر فعالية يجب اتخاذها وفقا للدكتور دانينغ، بما في ذلك "النظافة الشخصية الجيدة والجهاز التنفسي واليدين".

وتنصح منظمة الصحة العالمية بغسل الأيدي بشكل متكرر، بفرك اليدين بالكحول أو بالماء الدافئ والصابون، وتغطية الفم والأنف بالكوع أو بنسيج مرن عند العطس أو السعال، وتجنب الاتصال الوثيق مع أي شخص يعاني من الحمى أو السعال.

كما تنصح المنظمة بطلب المساعدة الطبية المبكرة، حال ظهور أي حمى أو سعال أو صعوبة في التنفس، ومشاركة تاريخ السفر مع مقدمي الرعاية الطبية. وتنصح كذلك بتجنب الاتصال المباشر، غير المحمي، مع الحيوانات الحية، والأسطح الملامسة للحيوانات عند زيارة الأسواق في المناطق المتأثرة.

وتنصح المنظمة بتجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطهوة جيدا والحذر في التعامل معها أو مع الحليب أو الأعضاء الحيوانية لتجنب تلوث الأطعمة غير المطهوة.

المصدر: إندبندنت
 
هل هرب فيروس كورونا القاتل من مختبر بيولوجي صيني؟

441



وزارة الصحة الصينية بدأت بناء مختبرات حفظ مخصصة لمسببات الأمراض العالية المستوى، مثل فيروس متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (رويترز)


يطرح تقرير في صحيفة ديلي ميل احتمالية مثيرة، وهي أن يكون فيروس كورونا الجديد -الذي قتل 41 شخصا حتى الآن في الصين- قد تسلل من مختبر بيولوجي صيني ليتسبب في هذا التفشي المخيف.

ووضعت السلطات الصينية 1200 من المسعفين رهن الاستدعاء في مدينة ووهان فقط، في حين أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين ارتفاع حصيلة الوفيات في البلاد جراء الإصابة بالفيروس إلى 41 شخصا، ووصول حالات الإصابة المؤكدة إلى 1287 شخصا في 30 إقليما حتى اليوم السبت، منها 500 حالة في ووهان.

وقالت الكاتبة ناتالي راهال في تقريرها الذي نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية إن علماء حذروا في عام 2017 من أن فيروسا يشبه متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد "سارس"، يمكن أن ينتشر خارج مختبر أُنشئ في ذلك العام في ووهان الصينية، لدراسة بعض أخطر مسببات الأمراض في العالم.

وأضافت الكاتبة أن الصين أنشأت أول مختبر حيوي من جملة خمسة إلى سبعة مختبرات مخطط لها، وهي مصممة لتوفير أقصى درجات الأمان في ووهان عام 2017، بغرض دراسة مسببات الأمراض الأكثر خطورة، بما في ذلك فيروس الإيبولا ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد.

وفي تصريح أدلى به لمجلة "نيتشر" في ذلك العام عندما كان المختبر على أعتاب الافتتاح، أفاد مستشار ماريلاند للسلامة الأحيائية تيم تريفان بأنه قلق من أن ثقافة الصين ستجعل المعهد غير آمن، ذلك لأن "الهياكل التي يشعر كل فرد فيها بحرية التحدث ومشاركة المعلومات مُهمة".

ووفقا لمقال في مجلة "نيتشر"، فقد تسرب فيروس سارس عدة مرات سابقا من مختبر في بكين.

 
مختبر ووهان

وأفادت الكاتبة بأن مختبر ووهان الوطني للسلامة الأحيائية يقع على بعد حوالي 32 كيلومترا من سوق هوانان للمأكولات البحرية، ويعتقد أن السوق هو بؤرة تفشي الفيروس، وتساءل البعض عما إذا كان وجوده قريبا من مختبر ووهان الوطني للسلامة الأحيائية مجرد مصادفة، لكن المجتمع العلمي يعتقد حاليا أن الفيروس تحور عبر البشر وانتقل إليهم من خلال اتصال الحيوان بالإنسان في السوق.

لكن "في هذه المرحلة، لا يوجد سبب يدعو إلى إثارة الشكوك" بشأن ما إذا كان للمنشأة أي علاقة بتفشي الفيروس، باستثناء كونها مسؤولة عن دراسة المادة الوراثية للفيروسات مما يسمح للأطباء بتشخيصها، بحسب ما صرح به الدكتور ريتشارد إيبرايت عالم الأحياء الدقيقة بجامعة روتجرز، لصحيفة ديلي ميل.

وبينت الكاتبة أنه تم إنشاء مختبر ووهان الوطني للسلامة الأحيائية الواقع في معهد ووهان لعلم الفيروسات، على أمل مساعدة الصين في المساهمة في إجراء أبحاث حول أخطر فيروسات العالم.

وكان المختبر الذي بُني عام 2015 لا يزال خاضعا لاختبارات السلامة، ولكنه كان على وشك أن يُفتتح في عام 2017. مثل هذا المختبر هو أول مختبر من نوعه في البلاد مصمم لتلبية معايير مستوى السلامة الأحيائية -4 (بي إس إل -4) وهو أعلى مستوى للأخطار البيولوجية، ويعني ذلك أن المختبر سيكون مؤهلا للتعامل مع أخطر مسببات الأمراض.

وأضافت الكاتبة أن من الضروري أن تكون المختبرات المصممة بحسب معايير مستوى السلامة الأحيائية -4، مجهزة ببدلات واقية محكمة الغلق أو مساحات عمل خاصة بـ"خزنة" مسؤولة عن احتواء الفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تنتقل عن طريق الهواء، في صناديق محكمة الغلق يصل إليها العلماء باستخدام قفازات متصلة عالية الجودة.

هناك حوالي 54 مخبرا مصمما حسب معايير مستوى السلامة الأحيائية -4 في جميع أنحاء العالم.
 
خطط
وفي حوار له مع مجلة "نيتشر"، ذكر مدير المختبر يوان زيمين أن مختبر ووهان الوطني للسلامة البيولوجية خطط لدراسة فيروس متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد. وفي يناير/كانون الثاني 2018، عمل المختبر على "إجراء تجارب عالمية على مسببات أمراض من مستوى السلامة الأحيائية -4"، وذلك بحسب ما كتبه غوتشان وو في مجلة السلامة الحيوية والصحة.

وبعد حدوث تسرب لفيروس متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد من مختبر آخر في عام 2004، عمل المسؤولون الصينيون على تحسين السلامة، وأيضا على توسيع قدرة البلاد على مواصلة دراسة الفيروسات ذاتها التي خرجت من مختبرها.

وحيال هذا الشأن، كتب غوتشان وو "بعد حادث تسرب مختبري لفيروس متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد عام 2004، بدأت وزارة الصحة الصينية بناء مختبرات حفظ مخصصة لمسببات الأمراض العالية المستوى، مثل فيروس متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد وفيروس كورونا وفيروس جائحة الإنفلونزا".

وأوضحت الكاتبة أنه ليس من الواضح ماذا أو أين تقع هذه المختبرات. والجدير بالذكر أن مختبر ووهان جُهز أيضا للقيام بالبحوث على الحيوانات. وفي عام 2017، أقر العلماء الذين تحدثوا إلى مجلة "نيتشر" بالفرصة التي يقدمها هذا المختبر لتطوير اللقاحات والعلاجات
 
أمريكا حذرت قبل عامين من "هروب" فيروس كورونا من مختبر صيني "غامض"!

5e2acd6c4c59b765df499a4c.jpg


قبل نحو 5 سنوات من ظهور فيروس كورونا الفتاك الذي أودى بحياة 25 شخصا حتى الآن، أنشأ العلماء الصينيون مختبرا لدراسة بعض أخطر فيروسات العالم، في المدينة التي ظهر فيها المرض لأول مرة.
وبُني المختبر في مدينة ووهان، منشأ السلالة الجديدة من فيروس كورونا، الذي أصاب حتى الآن أكثر من 800 شخص في الصين وخارج حدودها.



وتشير التقارير إلى أن سوق المأكولات البحرية في ووهان، عاصمة هوبي، هو المكان الذي نشأ فيه الفيروس القاتل، والواقع على بعد 20 ميلا فقط من مختبر ووهان الوطني للسلامة البيولوجية، الذي يضم مسببات الأمراض الخطيرة، بما في ذلك السارس وإيبولا.

وافتتح المختبر في 2017، على الرغم من أنه تم انشاؤه في 31 يناير 2015، بعد أن استغرق بناؤه عقدا من الزمان، على أمل إجراء أبحاث حول أخطر فيروسات العالم، وسط مخاوف من استمرار هذه الفيروسات القاتلة في إصابة الأفراد.

ويعد المختبر الأول على الإطلاق في البلاد، المصمم لدراسة مسببات الأمراض من الدرجة الرابعة (BSL-4)، في إشارة إلى أكثر الفيروسات ضراوة، والتي تشكل خطرا كبيرا من "العدوى المنقولة من شخص إلى آخر".

ووقع إطلاق هذا المرفق بعد تفشي مرض الالتهاب الرئوي الحاد (السارس)، في عام 2003، بتمويل مشترك من الأكاديمية الصينية للعلوم (CAS) بالتعاون مع حكومة ووهان.

واستوردت معظم التكنولوجيا المستخدمة في المختبر من فرنسا. ويعني وجود المختبر أن الصين واحدة من نخبة الدول التي تضم مختبرات مماثلة والتي لا تتجاوز 54 مختبرا في جميع أنحاء العالم.



وأوضح رئيس جمعية الأدوية الصينية، باي تشونلي، أن المختبر مهم لنظام الدفاع عن الصحة العامة في الصين. وقال: "سوف يلعب دورا حاسما في تعزيز قدرة البلاد على منع الأوبئة الجديدة والسيطرة عليها وكذلك تطوير لقاحات ذات صلة".

مضيفا أنه تم تصميمه وفقا "لأعلى معايير السلامة الأحيائية"، وهو يوفر "منبرا أساسيا للبحث والتطوير" ضد الأمراض شديدة العدوى والمعدية.

وعند افتتاحه، خطط المختبر للبدء في تنفيذ مشروع لا يتطلب سوى احتياطات ضد أمراض من الدرجة الثالثة (BSL-3)، على غرار "حمى القرم-الكونغو النزفية"، وهو مرض قاتل، يقضي على 10 إلى 40% من المصابين به.

وذكرت بعض التقارير أنه في عام 2004، هرب فيروس السارس في "تسرب" من أحد المختبرات العلمية، ما دفع المسؤولين الصينيين للعمل على تحسين السلامة، وتوسيع قدرة البلاد على مواصلة دراسة الفيروسات ذاتها التي تسربت من المختبر، ببناء مختبرات أكثر فعالية وتطورا، لكنهم لم يكشفوا عن أماكن هذه المختبرات وأية تفاصيل عنها، وكان من بينها مختبر ووهان.
وفي يناير 2018، وقع تشغيل مختبر ووهان الوطني للسلامة البيولوجية "لإجراء تجارب عالمية حول مسببات الأمراض من الدرجة الرابعة"، مثل السارس وفيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا الوبائية.

وعلى الرغم من أن المختبر هو الوحيد في الصين المخصص لدراسة مسببات الأمراض الفتاكة مثل السارس وإيبولا، إلا أن خبراء السلامة الأحيائية والعلماء من الولايات المتحدة، أعربوا عن مخاوفهم منذ عام 2017، من أن فيروس كورونا الفتاك قد يهرب من المختبر، أو أن يتحور في الحيوانات التي أجريت عليها الاختبارات ويصبح قادرا على إصابة البشر، كما حدث في سوق ووهان للمأكولات البحرية مؤخرا.

المصدر: إكسبرس
 
صحة
حرب بيولوجية بين الدول.. هل انتشر فيروس كورونا الصيني بفعل فاعل؟

B7E6340A-D1C7-47E6-9BAC-95BAAA603040_w1080_h608_s.jpg


موظفان صحيان في مستشفى صيني يرقد فيه مصابون بالالتهاب الرئوي الجديد الذي ينتمي لسلالة الفيروس كورونا



المصدر - الحرة

دون الكشف عن لقاح مناسب له والقدرة على حصاره، تواصل السلطات الصينية إعلان حالات الوفيات والمصابين، جراء ظهور فيروس "كورونا الجديد" في البلاد.

وأمس الأربعاء، أفادت آخر الأرقام التي أعلنتها السلطات الصينية، ان عدد ضحايا فيروس كورونا الجديد، إرتفع إلى 17 شخصا في عموم البلاد، فيما وصل عدد المصابين بهذا الفيروس، إلى 444 شخصا.


ولم تعلن منظمة الصحة العالمية، إلى حدود اليوم، ان الفيروس صار "وباءً" يقتضي "التعاون الدولي لمحاصرته"، لكن خبراء عن جامعة "هونغ كونغ" الصينية، اجتمعوا مع نظراء لهم في منظمة الصحة، لبحث خطط محاصرة الفيروس، بعد أن ظهر في مقاطعة "خوبي" وسط الصين.

لكن إلى جانب المساعي الصينية والدولية لمنظمة الصحة العالمية، لإيجاد لقاح سريع للفيروس الجديد، ومحاصرة نطاق انتشاره، تظل تساؤلات محيرة في جانب آخر، تكمن في ما إذا كان الفيروس الجديد، بـ"فعل فاعل"، خاصة بعد ظهوره لثاني مرة، عقب ظهوره الأول في السعودية، أبريل 2014، ووصوله إلى شمال أفريقيا.

"حرب بيولوجية" بين دول ؟

وفي هذا السياق، ذكر تقرير لـ"منظمة العدل والتنمية في الشرق الأوسط"، ان فيروس "كورونا الجديد" في الصين، "تم تصنيعه واختلاقه في مختبرات طبية سرية في أوروبا".

وقال المتحدث باسم المنظمة غير الحكومية، زيدان القنائي، في تصريح لموقع "الحرة"، إن دوافع إعدادهم للتقرير المذكور، جاء "بعد اكتشافهم لمختبرات سرية في أوروبا، تعمل على تصنيع فيروسات، يتم توظيفها في حروب بيولوجية ضد دول بعينها".

المتحدث أفاد أيضا ان "شركات أدوية كبيرةـ ستعلن بعد أن يقتل الفيروس عددا هائلا من البشر، عن لقاح مناسب له، وذلك كخطة لتضخيم أرباحها من لقاحه".


وعن سبب ظهور الفيروس في الصين تحديدا، هذه المرة، قال المتحدث، إن ذلك "سيسرع في انتشار واسع للفيروس، نظرا للكثافة السكانية الكبيرة في الصين، والتي تقدر بالملايين".

وتوقع ان ينتقل الفيروس الجديد، إلى الهند أيضا، مع احتمال أن يقتل أعدادا كبيرة، بسبب ظاهرة التغير المناخي وتلوث الهواء، التي ستساعد في انتشار الفيروس هناك.

علميا.. هل يمكن اختلاق فيروسات؟

وحول ما إذا كان ممكنا علميا، اختلاق فيروسات وبائية خطيرة، في مختبرات خاصة، قالت الدكتورة أخصائية الصحة العامة، جزلة فضة، لموقع "الحرة"، انه "لا يمكن اختلاق فيروسات من العدم في مختبرات خاصة، وإنما يمكن التلاعب في فيروسات كانت موجودة في الطبيعة أصلا".

وأوضحت الأخصائية، إن "إمكانية التلاعب في مكونات الفيروس وجعله ضارا بالبشر بدل الحيوانات فقط، أمر ممكن علميا".



لكن أكدت "الاستحالة العلمية" لـ "انتاج فيروسات خاصة من العدم، في مختبرات خاصة ومن ثمة نشرها في كائنات حية"، إذ "لابد من وجود فيروسات في الطبيعة، لتبقى فيما بعد إمكانية التلاعب فيها".

وأشارت، إن هذا الأمر، "وارد جدا"، في إطار ما يسمى بـ"الحروب البيولوجية" بين الدول. لافتة الانتباه إلى قضية انتشار فيروس "انفلونزا الطيور"، التي أثير حينها انه يندرج في إطار "حرب بيولوجية"، بعد ان "كان الفيروس يصيب الطيور فقط، لكن فيما بعد صار يصيب الإنسان أيضا".

وهو ما قالت الأخصائية، ان "قد يكون بسبب تلاعب في الفيروس"، حتى صار يضر بالبشر.

مُكتشف الفيروس

وفيروس "كورونا" يعرف أيضا بفيروس "كورونا الشرق الأوسط"، وهو واحد من الفيروسات الزكامية الحادة.

ويرجع اكتشافه لطبيب مصري متخصص في علم الفيروسات في "جدة"، السعودية، وهو محمد علي زكريا، الذي أعلن في 24 سبتمبر 2012 عن اكتشاف فيروس متطور وأعطي له رمز "MERS-CoV".

وهو فيروس شبيه على حد كبير بالزكام الطبيعي الموسمي، ويتشابه معه في الأعراض، إلا أن خطورته تكمن في تطوره إلى ما يعرف بالالتهاب التنفسي الحاد، المصحوب بالحمى والسعال وصعوبة التنفس.


كما أن الدراسات التي تناولت هذا الفيروس، بعد انتشاره أيضا بعدد من دول إفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط، أن عددا من حاملي الفيروس أصيبوا بأوجاع في المعدة والأمعاء مصحوبة بإسهال، بينما تطور الفيروس في بعض الحالات إلى التهاب رئوي والفشل الكلوي.

وحسب الدراسة، لا تقف مخاطر هذا الفيروس المعدي عند هذا الحد، بل قد يؤدي إلى ظهور أعراض على المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وبالتالي الإصابة بـ"السيدا".

ومن بين أهم الدراسات التي فتحت باب الأمل في التوصل إلى علاج لهذا الفيروز الفتاك، دراسة أنجزها فريق طبي تابع لوزارة الصحة السعودية بشراكة مع جامعة كولومبيا الأميركية ومختبرات "إيكو لاب" الصحية الأميركية، حيث تمكن الباحثون من محاصرة الفيروس، بعد إجراء مجموعة من التجارب المخبرية على 96 خفاشا، و732 عينة من فضلات الخفافيش بالمناطق التي تأكدت فيها إصابات بشرية بالفيروس في المملكة العربية السعودية.
 
صحيفة بريطانية تثير احتمالية تسرب فيروس “كورونا” من مختبر بيولوجي

photo_%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A0-%D9%A0%D9%A1-%D9%A2%D9%A6_%D9%A1%D9%A1-%D9%A0%D9%A3-%D9%A1%D9%A4_720x405.jpg



أثارت صحيفة “ديل ميل” البريطانية، احتمالية أن يكون فيروس “كورونا الجديد” قد تسرب من مختبر بيولوجي صيني، سبق وأن حذر علماء قبل سنوات من تسرب فيروس منه يصيب الرئة.

وقالت الصحيفة إن علماء في العام 2017 حذروا من احتمالية تسرب فيروس شبيه بالالتهاب الرئوي الحاد من مختبر بيولوجي أقيم في مقاطعة ووهان الصينية.

وأضافت أن المختبر البيولوجي كان قد صمم من أجل دراسة فيروسي إيبولا والالتهاب الرئوي الحاد وغيرهما من مسببات الأمراض الخطيرة.

وذكر تقرير لـ”منظمة العدل والتنمية في الشرق الأوسط”، أن فيروس “كورونا الجديد” في الصين، “تم تصنيعه واختلاقه في مختبرات طبية سرية في أوروبا”.

ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن المتحدث باسم المنظمة زيدان القنائي قوله: إن دوافع إعداد منظمته للتقرير جاء “بعد اكتشافهم لمختبرات سرية في أوروبا، تعمل على تصنيع فيروسات، يتم توظيفها في حروب بيولوجية ضد دول بعينها”.

بالمقابل نقلت القناة ذاته عن أخصائية الصحة العامة، جزلة فضة، توضيحات حول تصنيع الفيروسات، إذ قالت: “لا يمكن اختلاق فيروسات من العدم في مختبرات خاصة، وإنما يمكن التلاعب في فيروسات كانت موجودة في الطبيعة أصلا”.

يذكر أن وكالة شينخوا الصينية قالت إن بكين شرعت في تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا الجديد، في حين أوضحت هيئة الصحة الصينية أن المعلومات حول الفيروس محدودة ولم يتم معرفة مصدرها.
 


أول انتقال بين البشر داخل الارضي الامريكية و حالة من الهلع و الخوف

 


أعلنت اللجنة الوطنية للصحة اليوم الأحد تخريج إجمالي 328 مريضا مصابا بفيروس كورونا الجديد من المستشفيات بعد تعافيهم، وذلك حتى نهاية يوم السبت الماضي. وأضافت اللجنة في تقريرها اليومي أن يوم السبت الماضي شهد تخريج 85 شخصا من المستشفيات بعد تعافيهم (49 في مقاطعة هوبي). #معا_ضد_كورونا
https://twitter.com/cgtnarabic/status/1223844746701037569/photo/1
 
يعتقد الخبراء أن الفيروس من سوق ووهان للمأكولات البحرية لا نهاية له وينتشر إلى جميع أنحاء العالم. يبدو تفشي فيروس كورونا الجديد شبيها بالسارس في عام 2003. وصف العديد من الأشخاص هذا النوع الجديد من فيروس كورونا الجديد بأنه "السارس الجديد" أو "السارس المتطور".


BFCEdcA.jpg


على الرغم من أن هذا الوصف ليس وصفا دقيقا، إلا أن الخوف من الفيروس الجديد واضح. وقد أصاب أكثر من 4500 شخص على مستوى العالم وقتل 100 شخص على الأقل حتى 25 يناير. لا يزال الخبراء يبحثون عن طريقة للقضاء على هذا الفيروس، ويتم اكتشاف مئات المرضى الجدد يوميا.


https://arabic.cgtn.com/n/BfJAA-EA-HAA/DBIFEA/index.html
 
اعتقال أستاذ بجامعة هارفارد من بين ثلاثة متهمين بالكذب بشأن علاقات الحكومة الصينية

Dr. Charles Lieber, 60, who is the chair of Harvard's Chemistry and Chemical Biology Department, is accused of lying about working with several Chinese organizations, where he collected hundreds of thousands of dollars from Chinese entities, US Attorney Andrew Lelling said at a news conference.

https://edition.cnn.com/2020/01/28/...chinese-nationals-arrest-espionage/index.html
 
مخاوف من وصول كورونا إلى إفريقيا وسط إمكانيات محدودة لمكافحة الفيروس


 
عودة
أعلى