- إنضم
- 12/12/18
- المشاركات
- 1,020
- التفاعلات
- 2,989
يخطط مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، غاريد كوشنر، لزيارة المغرب قبل العودة إلى واشنطن لمناقشة “صفقة القرن”. وذكرت جريدة المساء أن المغرب حصل على تفاصيل الصفقة خلال مؤتمر وارسو الأخير على غرار باقي الدول المشاركة. فيما قال دبلوماسي أمريكي إن الصفقة لم يتم قبولها بسبب غياب التنصيص على قيام دولة فلسطينية. وأضافت أن كوشنر قال في مقابلة، إن هدف الصفقة هو إلغاء الحدود بين إسرائيل والفلسطينيين. تصريح قال البعض إنه يعني أن الخطة لن تنادي مباشرة بقيام دولة فلسطينية، فيما صرح مبعوث الرئيس السابق باراك أوباما للسلام بأنه من المستبعد قبول العرب بخطة لا تحدد دولة سيادية بوضوح، مشيرة إلى أن الصفقة هي إعطاء 65 مليار دولار كي يتراجع الفلسطينيون والعرب عن مطالبهم السياسية لدولة مستقلة بناء على حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها. وفي سياق متصل حل كوشنر بالدوحة امس في اطار جولة خليجية لبعث صفقة القرن وفق مصادر إعلامية وتباحث صهر ترامب مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في الدوحة، . وذكرت الخارجية القطرية أن الجانبين بحثا "العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، وتطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما جهود عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك". كما التقى كوشنر الأربعاء الرئيس التركي رجب اردوغان وقد بحث كوشنر مع الرئيس التركي في أنقرة خطة واشنطن للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة بـ "صفقة القرن". وقبل ذلك زار كوشنر السعودية حيث التقى الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، وبحث معهما "التعاون المتزايد" بين الولايات المتحدة والمملكة السعودية، و"جهود إدارة ترامب الرامية لإحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، بالإضافة إلى "سبل تحسين الظروف في المنطقة بأكملها عبر الاستثمارات الاقتصادية" ولم يأتي تأكيد من الرباط بخصوص الزيارة ما يفتح السؤال حول ما ان كان المغرب قد رفض استقبال كوشنر على غرار رفضه استقبال بن سلمان قبل أشهر. ام ان الزيارة قائمة؟