هارماتان: العملية العسكرية التي أطلقها فرنسا في ليبيا عام 2011

ILYUSHIN

ملازم
إنضم
1/12/19
المشاركات
67
التفاعلات
170
892AAC42-4B0F-4BB9-AE82-03C6279226C5.jpeg


مؤسسة "إلسوسيدياريو" الفكرية الإيطالية، تنشر تقريرًا بعنوان "الولايات المتحدة وفرنسا، بين الأكاذيب وأنصاف الحقائق، إليكم من قضى على القذافي، ولماذا؟".

ــ التقرير يستعرض العمليات العسكرية لحلف الناتو على ليبيا، عام 2011م، ودور الاستخبارات الفرنسية والأمريكية والبريطانية في اغتيال العقيد معمر القذافي.

التقرير: فرنسا لعبت دورًا مهمًا في القضاء على القذافي، وزعزعة الاستقرار في ليبيا.

ــ يوم 20 أبريل 2011، ناقش مصطفى عبد الجليل، والوفد المرافق له، في باريس، خطة غزو طرابلس مع نيكولا ساركوزي.

ــ ساركوزي وعد بإرسال ضباط اتصال من القوات الخاصة، والتي كان من المقرر أن تكون مصحوبة بقصف جوي لحلف شمال الأطلسي.

ــ ساركوزي زعم أن عناصر عسكرية سترافق مُمثله الفرنسي، الدبلوماسي أنطوان سيفان، إلى بنغازي، في أكذوبة نموذجية.

ــ قوات العمليات الخاصة الفرنسية، كانت ترتدي ملابس مدنية لمزيد من التكتم، وعددهم تجاوز الأربعين، وكانوا ينشطون في بنغازي و مصراتة، طوال عملية هارماتان (المصطلح الذي أطلقته فرنسا على عملياتها العسكرية في ليبيا).

ــ بعض عناصر الفرق الخاصة للاستخبارات الفرنسية، كانت مسؤولة عن حماية مصطفى عبد الجليل.

ــ في شهر مايو 2011، تم دعم القوات الخاصة الفرنسية في بنغازي ومصراتة، في عملياتها السرية، من قبل كوماندوز سريين آخرين كانوا يأتون بشكل دوري لتقديم الدعم للمتمردين.

ــ في أغسطس 2011، تم إنزال قوات كوماندوز بحرية من مصراتة بالقوة خلال عملية فجر عروس البحر، أو الاستيلاء على طرابلس.

ــ قوات خاصة فرنسية انتشرت في عدة مناطق ليبية، إلى جانب قوات كوماندوز بريطانية وإيطالية، كما أنشأت القوات القطرية مراكز تدريب في بنغازي وجبل نفوسة، مما سهل عمليات التسليم السرية للأسلحة.

ــ أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، كانت تُراقب بعناية كل حركة في سرت، حيث كانت آخر معاقل القذافي، وكانت تقاوم من يريدون الاستيلاء على السُلطة في طرابلس.

ــ بحلول منتصف أكتوبر 2011، كانت هذه الأجهزة على علم بوجود القذافي وابنه المعتصم في سرت.

ــ القوات الخاصة الأمريكية والفرنسية انتشرت بشكل سري، وقدمت الدعم للمتمردين، للقبض على القذافي ومن معه.

ــ القذافي وحارسه الشخصي كانا مُحاصرين، وأجُبرا على تغيير مخبأهم كل أربعة أو خمسة أيام.

ــ بعد ظهر يوم 19 أكتوبر 2011، اتصل مسؤول في البنتاجون بأحد مراسليه داخل المخابرات الفرنسية، وأبلغه أنه من المستحيل ترك القذافي في معقله في سرت، وأن بقائه على قيد الحياة بمثابة قنبلة ذرية، نظرًا لما يحمله من أسرار، ولقيت هذه الرسالة لقيت استحسانًا كبيرًا في باريس.

ــ يوم 19 أكتوبر، نصح المعتصم والده بمحاولة الإخلاء ليلاً، وكان من المقرر أن يحدث ذلك في الساعة الرابعة صباحًا، إلا أنه تم في الساعة الثامنة صباحًا، بسبب التأخير الناجم عن نقل الجرحى في السيارات.

ــ من الصعب القول إن حلف شمال الأطلسي كان على علم بوجود القذافي في القافلة عندما شن غاراته الجوية، ولكن أسطول الطائرات بدون طيار، والمقاتلات، كان ينتظر.

ــ لم يكن الخروج الصباحي لقافلة مُدججة بالسلاح مكونة من 75 سيارة يمر دون أن يلاحظه أحد، وقصف الناتو لم يكن كافيًا، فقد قضى رجال الميليشيات الذين هرعوا إلى مكان الحادث على القذافي.

ــ منذ سقوط طرابلس، لم يتوقف دعم المتمردين من قبل أجهزة الاستخبارات، والقوات الخاصة الفرنسية، ركزت جهودها على المتمردين في جبل نفوسة، عن طريق إنزال الأسلحة ووسائل الاتصال بالمظلات.

ــ قوات الكوماندوز الفرنسية قامت بعمليات إنزال هجومية لتسليم ذخيرة مثل بنادق كلاشينكوف وقذائف آر بي جي 7 وأجهزة راديو، بالإضافة لتدريب مجموعات صغيرة أثبتت فعاليتها أثناء الاستيلاء على طرابلس.

ــ المخابرات الفرنسية قامت بتأمين النقل البحري، لوصول تعزيزات لمئات من المتمردين من مصراتة، إلى ميناء صغير في العاصمة، كما زودت قطر المتمردين بصواريخ ميلان فرنسية الصنع.

ــ وحدات التحكم التكتيكية أرض-جو الفرنسية والبريطانية، التابعة لحلف شمال الأطلسي، سمحت لطائرات التحالف بتدمير التهديدات التي أعاقت تقدم المتمردين.

ــ في قاعدة سيغونيلا في صقلية، واصلت مقاتلات رافال القيام بمهام استطلاعية فوق ليبيا، وتمكنت طائرة بدون طيار من طراز "Harfang" من المساعدة في تحديد مكان القذافي.
 
عودة
أعلى