متجدد نفق جبل طارق-متابعة مستمرة

إنضم
21/6/23
المشاركات
182
التفاعلات
527
IMG_9945.jpeg


شرعت إسبانيا في عملية تحديد ميزانية النفق القادم الذي من المفترض أن يربط جنوب الدولة الأيبيرية بشمال المغرب. ومن المفترض أن يبدأ العمل في هذا المشروع الكبير من حيث المبدأ في عام 2026 تقريبًا.

ويعد مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا مشروعا استراتيجيا للغاية من شأنه أن يسهل التواصل بين القارة الأوروبية والقارة الإفريقية. ومن المتوقع أن تعقد اللجنة الإسبانية المغربية المشتركة اجتماعا في نهاية شهر مايو لوضع خارطة طريق ما بعد التقييم للدراسات ووضع اللمسات النهائية على تصميم المشروع.

وبينما من المقرر أن تقام بطولة كأس العالم التي ستنظم بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال في عام 2030، فقد انتعشت الآمال في رؤية هذا المشروع يؤتي ثماره، وذهبت إلى حد الأمل في أن يبدأ العمل مبكرا، في عام 2025. أن تكتمل في غضون 5 سنوات.

لكن الجمعية الوطنية لدراسة مضيق جبل طارق (SNED) نفت أن يكون العمل قد بدأ مبكرًا، نظرًا لأن المشروع لا يزال يخضع لدراسة الجدوى.

ومن جانبها، كلفت إسبانيا بالفعل شركة الهندسة العامة Ineco بتحديد الميزانية. وتأمل الحكومة الإسبانية، التي تمكنت من إقناعها بالحصول على أموال أوروبية لدعم مشاريع واسعة النطاق، أن تتمكن قريبا من تقديم المزيد من التفاصيل الاقتصادية حول مشروع النفق الذي يربط إسبانيا بالمغرب.

سيتعين على Ineco إعداد مشروع أولي جديد للعمل قبل منتصف عام 2026، حسب تقارير Vozpopuli، من خلال تحديث المسودة الأولية للاتصال التي أعدتها في عام 2007 شركة Typsa الإسبانية، وIngema المغربية، وLombardi السويسرية، وGeodata الإيطالية.

وسيتعين على الشركة العامة الإسبانية أيضا تحديد بدائل البناء وجدواها، فضلا عن دراسة السلامة المقابلة لها فضلا عن تقدير التكلفة المالية لجميع الأعمال، بما في ذلك تلك الموجودة على الجانب المغربي.

لم يتم تحديد مسار النفق بعد، لكن بحسب المسار الذي تفضله شركة إنيكو، يجب أن يكون الجزء أطول مما تصوره في البداية لصالح خيار ألا يتجاوز عمق البحر 300 متر بدلا من 1000 متر.

ويتضمن المشروع إنشاء نفق واحد على السكة الحديدية ثم إضافة نفق آخر مخصص لحركة البضائع والأشخاص. وتتحدث خيارات أخرى عن الاتصال بشبكة النقل بالسكك الحديدية الأوروبية من أجل جذب التمويل العام الأوروبي.
وبحسب التقديرات الأولية للمشروع، فإن تكلفة بناء هذا الممر البحري بين المغرب وإسبانيا تبلغ مليار دولار على الأقل، فضلا عن تمويل بقيمة 10 آلاف مليون أورو من مؤسسات أوروبية وإفريقية، فيما تشير تقديرات أخرى إلى 7 مليارات دولار.

 
 
بعد انتهاء المشروع سيكون هو المعبر البري الوحيد للمغرب مع أوروبا وسيمكن المغرب من لعب دوره كاملا كجسر بري استراتيجي ما بين إفريقيا وأوروبا، لذلك هو مشروع القرن بالنسبة للمغرب
 
بعد انتهاء المشروع سيكون هو المعبر البري الوحيد للمغرب مع أوروبا وسيمكن المغرب من لعب دوره كاملا كجسر بري استراتيجي ما بين إفريقيا وأوروبا، لذلك هو مشروع القرن بالنسبة للمغرب

ثلاثة مشاريع مهمة و كبيرة ستجعل من المغرب قوة عالمية بدون مبالغة
خط أنبوب الغاز المغربي النيجري
ربط دول الساحل و الصحراء بالمحيط الأطلسي
مشروع الربط القاري بين المغرب و إسبانيا
 
GIKRUhIXQAAY9G1.jpg

بعد اكتمال المشروع بإذن الله سيتعزز دور مدينة طنجة كصلة الوصل بين المغرب وأوروبا.
ستصبح المدينة نقطة الانطلاق والوصول الأولى للقطارات السريعة ما بين المغرب وإسبانيا وسيتم بشكل فعلي ربط الشبكة السككية المغربية بنظيرتها الأوروبية.
 
عودة
أعلى