نـظـام Tamkar لـفـتـح الـمـمـرات الـمـلـغـّـمة

عــمــر الـمـخــتــار

رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي
عضو قيادي
إنضم
14/5/19
المشاركات
5,688
التفاعلات
30,132
بسم الله الرحمن الرحيم
1441/2/16 - 2019/10/15
tamkar-mayin-temizleme-sistemi.jpg


تامكار Tamkar هو نظام محمول على منصة ويحوي مواد شديدة الانفجار، يتم استخدامه لفتح وتنظيف الطرقات والممرات التي تحوي ألغاماً مزروعة، وبالتالي سيضمن هذا النظام المرور الآمن للجيوش من خلال العبور من تلك الممرات، حيث يتم إطلاق الصاروخ الموجود داخل النظام باتجاه المنطقة الملغـومة، ويتم التفجير عن بُعد بواسطة جهاز التفريغ.

صُـنـع بـواسـطـة MKEK

53934242_1337169716460254_2906842995749818309_n.jpg

27580712_180611525878460_461416402557861888_n.jpg


مـــن الـمــواصــــفـات الـعـامـــــــة:


ــ نوع المواد المتفجـرة: C-4

ــ الوزن المتفجـر: 400 كجم

ــ يستطيع إزالة الألغـام من خط طوله 200 متر

ــ تبلغ موثوقية إزالة الألغـام 99%

ــ نوع الصاروخ: 2,75 G1

ــ عـدد الصواريخ: 8

ــ مساحة التـنظـيف/التفجير: 100 م × 10 م، وبعمق 1 متر

ــ الوزن الإجمالي: 2750 كجم

ــ يُـخـزن ويعـمل بين درجـتي حرارة -30 إلى +52 درجة مئوية

ــ الصلاحية: 10 سنوات

ــ عـدد الأفـراد المشغـلين: 2

ــ مسافة السلامة: 80 متر

ــ فـعـال ضـد: TM-45 و TM-57 و TMKR-2 و OK-56، والألغام المماثلة


DATqHs2XgAEJHIf.jpg

tamkar-2.jpg


أثناء التمرينات والمناورات يتم استخدام الطلاء والأسمنت كمتفجرات بدلاً من مادة C4

أبـرز اســـــتـخـدامــاتــه:

1) معركة درع الفرات - 2016


2) معركة غصن الزيتون - 2018










savunmasanayi
defenceandtechnology
millisavunma

mkek
 
هذا النوع من معدات تطهير حقول الألغام يطلق عليه مجازاَ "الشحنات الخطية" line charges وهي وسيلة تستخدم لإحداث خرق وفجوة في حقول الألغام تحت الشروط القتالية . وبينما هناك العديد من الأنواع والأشكال ، إلا أن التصميم الأساس للعديد من الشحنات الخطية المتفجرة يعتمد على وجود رابط مملوء بالمتفجرات ينوى إطلاقه أو قذفه فوق حقل الألغام المفترض . الشحنة المسلطة سوف تفجر الألغام المضادة للدبابات والمضادة للأفراد المدفونة تحت السطح (لا يضمن تحفيز جميع أنواع الألغام) ، بالنتيجة يتم توفير طريق آمن نسبياً لعبور العربات المدرعة وجنود المشاة . النظام يمكن أن يكون منقول بواسطة الأفراد ، أو مصعد على عربة مقطورة . تاريخياً البريطانيين هم من أوائل الأمم التي طورت أنظمتها الخاصة أثناء الحرب العالمية الثانية . الكنديون طورا نظام "الأفعى" Snake ، في حين تطبيق كبير جداً انصب على نظام "طوربيد بنغالور" Bangalore Torpedo في العام 1941 وحتى العام 1942 .

تطوير بريطاني أكثر مرونة أطلق عليه "ثعبان البحر" Conger طور في العام 1944 واستخدم لتطهير حقول الألغام الألمانية خلال حملة "النورماندي" Normandy . هو عبارة عن أنبوب أو خرطوم من النسيج بقطر 5 سم وبطول 301 م ، يطلق من قبل صاروخ بقطر 127 ملم ، الذي بدوره يوجه نحو حقل الألغام المفترض ، وبعد ذلك يملأ الخرطوم بهواء مضغوط Compressed air ، ثم بمادة سائلة متفجرة من مادة النيتروغليسرين nitroglycerin إجمالي زنتها نحو واحد طن (تضخ إليها من العربة الناقلة) قبل التفجير . الخرطوم والصاروخ صعدا في مقطورة مجنزرة ، التي كانت تسحب من قبل دبابة من نوع Churchill AVRE . وبينما كان ثعبان البحر رائعاً كما بدا من قدراته ، حيث أظهر قابلية فعلية على تطهير ممر آمن خلال حقل الألغام بعرض ستة أمتار . إلا أن هذا النظام كان في المقابل خطر جدا عند الاستخدام . فالبريطانيين أنفسهم لم يستخدموه في التطهير إلا لمرة واحدة فقط . والولايات المتحدة لم تتسلم سوى نصف عدد هذه الأنظمة من أصل 100 كانت قد طلبتها ، لكن مع ذلك هي لم تنشرهم لأسباب تخص عامل الأمان أولاً .
 
قبل فترة قصيرة شفت فيديو للأفعوانية MICLIC البريطانية L-91 خلال مشاركتها في مناورات الأسد المتأهب 2019



أستاذنا الكريم @anwaralsharrad يا ريت لو تخبرنا أكثر و بتفصيل أكثر عن هذا النظام L-91 ، بحثت عنه ولا يوجد للأسف تفاصيل أكثر عنه ..
 
قبل فترة قصيرة شفت فيديو للأفعوانية MICLIC البريطانية L-91 خلال مشاركتها في مناورات الأسد المتأهب 2019



أستاذنا الكريم @anwaralsharrad يا ريت لو تخبرنا أكثر و بتفصيل أكثر عن هذا النظام L-91 ، بحثت عنه ولا يوجد للأسف تفاصيل أكثر عنه ..


لا يوجد نظام بريطاني على حسب علمي بهذا الأسم والصحيح هناك نظام أمريكي يدعى M58 MICLIC وقد دخل أولاً في خط الإنتاج العام 1989 ، وهو عبارة عن نظام مقطور يحمل شحنة خطية متفجرة مدفوعة بواسطة مقذوف صاروخي . النظام يستخدم لتطهير حقول الألغام التقليدية المجهزة بألغام مضادة للدبابات من النوع وحيد التحفيز وكذلك ألغام الضغط ، بالإضافة إلى الألغام المنشطة ميكانيكياً mechanically activated المضادة للأفراد . هو يوفر قابلية اختراق لقوات المناورة في الجيش الأمريكي وسلاح البحرية ، فهو قادر على تطهير ممر بمساحة 8 × 100 م في العمق (الشحنة الخطية تحتوي على 2.2 كلغم لكل قدم طولي من مادة C-4 شديدة الانفجار) .

النظام البريطاني المماثل والذي تعرض فيديو له هو نظام "بايثون" Python وهو معد للعمل والإطلاق من مقطورة تسحب من مؤخرة عربة الهندسة المدرعة "تروجان" Trojan المستندة على هيكل دبابة المعركة Challenger 2 . يعمل النظام على حمل شحنة شديدة الانفجار يبلغ مجمل وزنها 1455 كلغم من مادة PE6-AL ، موزعة على خرطوم نسيجي بطول 228 م ، يقوم بقذفها إلى الهواء بواسطة محرك صاروخي بقطر 250 ملم ووزن 53 كلغم . تسقط الشحنة الخطية بعد ذلك على حقل الألغام الأمامي ، ويتم تفجيرها لاحقاً لتطهير نحو 90% من امتداد الطريق المشغول بالألغام المزروعة أو المبعثرة . أما نسبة 10% من الألغام التي لم تنفجر ، فهذه ببساطة تدفع بشكل جانبي للأمان تحت تأثير عصف الانفجار . علماً أن المشغل يستطيع استخدام النظام بشكل مضاعف أو مزدوج tandem لمواجهة ودحر الألغام ثنائية الضغط ، أو الألغام المطمورة على عمق أعظم . نظام بايثون قادر عملياً على تطهير طريق أو ممر خلال حقل ألغام مضاد للدبابات بطول يتراوح ما بين 183 إلى 230 م وبعرض أكثر من 7.3 م ، بحيث تستطيع أي عربة العبور بسلامة وأمان نسبي . أول عملية قتالية استخدم معها النظام كانت أثناء شهر فبراير العام 2010 في أفغانستان ، عندما أطلق مهندسو الجيش نظام تطهير الألغام بايثون لسحق ونسف أدوات تفجير مرتجلة IED سطرت على طول أحد الطرق في محافظة "هيلماند" Helmand كجزء من العملية المستمرة التي حملت التعيين "مشترك" Moshtarak .

 

قبل فترة قصيرة شفت فيديو للأفعوانية MICLIC البريطانية L-91 خلال مشاركتها في مناورات الأسد المتأهب 2019

تعبير "الأفعى" Snake يشير لنمط آخر من أنظمة الشحنات الخطية أو الطولية يستخدم لفتح الثغرات خلال حقول الألغام المضادة للدبابات والأفراد . هذه الوسيلة كانت قد طورت أولاً من قبل الرائد المهندس الكندي "ماكلين" MacLean في شهر أكتوبر العام 1941 . وأصل التسمية يعود لنمط طيران الشحنة المتمايل Wiggler والذي يماثل حركة الأفعى . فكرة الأفعى اقتبست من أداة طوربيد بنغالور لتطهير الممرات في حقول الألغام ، ولكن بشكل أوسع وأكثر طولا . الاستخدام الناجح لنظام الأفعى عرض في شهري فبراير ومارس العام 1942 ، ثم بعد ذلك أثناء الحملة في شمال أفريقيا . فعلى الرغم من أن الجيش الأمريكي كان مجهز بعدد قليل منهم ، إلا أن الأفعى استخدمت في المعركة مع الفرقة المدرعة الأولى الأمريكية في 23 مايو العام 1944 أثناء الاختراق من جهة ساحل Anzio .
 
الشيء بالشيء يذكر كما يقولون، سلاح الهندسة في الجيش الروسي من جانبه يستخدم منظومة UR-77 (الملقبة بالنيزك meteorite) لتطهير حقول الألغام بواسطة شحنة خطية متفجرة مدفوعة بواسطة مقذوف صاروخي . هذا النظام الذي جرى تبنيه في العام 1978 واستخدم تقريباً في كافة الحروب والصراعات التي خاضها الجيش الروسي ، جاء ليخلف المنظومة السابقة UR-67 التي أدخلت الخدمة العام 1967 وكانت تستند على هيكل العربة BTR-50PK (استخدمت أولاً من قبل المصريين في حرب أكتوبر 1973) . النظام UR-77 عبارة عن مركبة إزالة الألغام مدرعة مع طاقم من فردين ، مستندة على هيكل العربة البرمائية الخاصة بالمدفع القوسي ذاتي الحركة S12 . العربة لها هيكل سقفي أو تركيب فوقي أشبه بالبرج المنخفض ، الذي بدوره يحتوي على ثلاثة صواريخ جاهزة على منصة الإطلاق . هذه المنصة سوية مع الجزء الأعلى لسقف الهيكل ، ترفع وتصعد هيدروليكيا hydraulically elevated عند الرغبة في الإطلاق . مدى الصواريخ يمكن أن يتجاوز 500 م ، حيث كل صاروخ موصول بحبل أو خرطوم طويل مقطور خلفه . كل متر طولي من الخرطوم المقطور towing hose يحتوي على شحنة تطهير بوزن 8 كلغم من المتفجرات البلاستيكية . هذا النظام أستخدم بكثرة خلال الحرب الأهلية في سوريا حيث أستخدمته قوات النظام لضرب ممرات المدن المتقدم نحوها !!!!

 
3) حرب مرتفعات قرة باغ
(عملية القبضة الحديدية) 2020

في الفكر العسكري الروسي، جميع أفرع وتشكيلات القوات الأرضية تتدرب على أساسيات حرب الألغام، الهجومية منها والدفاعية offensive/defensive. وتستخدم هذه القوات الألغام في الهجوم لحماية أجنحة التشكيلات المتقدمة ومنع قوات العدو من الوصول إلى المواقع الحيوية وطرق الاتصالات أثناء مراحل تقدم الهجوم. الألغام يمكن أيضاً أن تطرح وتزرع خلف خطوط القوات المعادية للعمل كمانع أو حاجز إلى حركة الأفراد والمعدات movement deterrent.

حقول الألغام الدفاعية توضع وتهيأ لتحقيق نتائج عديدة، مثل إبطاء الهجمات المعادية، السيطرة على اتجاه حركة القوات المهاجمة وتوجيهها إلى مناطق القتل killing zones، حماية المواقع المهمة والحاسمة وكذلك ومواضع بطاريات المدفعية artillery positions وأخيراً لإيقاع الخسائر في معدات وتجهيزات العدو، خصوصاً العربات المدرعة والدبابات.

وحدات الهندسة العسكرية المتخصصة specialized sapper في كتيبة الهندسة التابعة للفرقة تكلف عادة بمسؤولية تحديد وإعداد مواضع العقبات والحواجز السريعة الفعالة. نمط التحديد وآلية وضع الألغام تقيده اعتبارات ومتطلبات عدة، من ضمنها الوقت في السنة وظروف أو حالة الأرض، نيران العدو وتأثيرها، الزمن المخصص للزرع، ووقت الزرع في الليل أم في النهار وغير ذلك.
 
عودة
أعلى