بدأت الأقدار تكشف عن أوراقها، ولاحت خطوط طريق العربي بن مهيدي ووجهته في مرحلتين؛ الأولى في العام 1941، حين انضم إلى الكشافة الإسلامية فوج الرجاء ببسكرة، والثانية حين التحق بأول مدرسة للتربية والتعليم في الجزائر، وكان مدرسه هو الشيخ سماتي محمد العابد الذي تكفّل بتقديم دروس خصوصية له بعد أن حرم بن مهيدي من مواصلة الدراسة بسبب عنصرية المسؤولين الفرنسيين.