- إنضم
- 1/4/19
- المشاركات
- 9,543
- التفاعلات
- 35,118
تحية طيبة لجميع متابعينا الكرام زوار و أعضاء
المكان مطار اوسينسك في جمهورية كومي شمال روسيا
الموقف : طائرة ميج ٣١ إعتراضية محدثة ذات الترميز sps ( سرب حراس السماء ) هبطت إضطراريا على ارض المطار و هي شبه محطمة و بالكاد نجى الملاح لكن الطيار كان متوفيا حينما وصلت و حدات الجيش المتمركزة في تلك المنطقة تحت قيادة قوات النخبة من Spetsnaz الفرع الجوي و على رأسهم العقيد فولكوف
بعد فرض طوق امني شديد حول المطار و قطع الطرق المؤدية اليه بمفارز عسكرية و حجب الإشارات اللاسلكية الصادرة و الواردة عبر أجهزة ECCM متقدمة من الجيل الخامس تمتلكها وحدة دعم الإشارة المرافقة للقوات و التي أُستقدمت على عجل من قاعدة زوكوف الجوية قام رجال القوات الخاصة بالسيطرة الكاملة على جميع أقسام المطار من الداخل و الخارج و حجزو جميع العاملين فيه في قاعة و احدة و كأنهم أسرى حرب بينما كان مدير المطار السيد فيتالي ينتظر في مكتبه تحت حراسة من أثنين من رجال العقيد و هو يتصبب عرقاً
دخل العقيد فولكوف الى مكتب المدير فيتالي فاتحا الباب بقوة و مع حركة عسكرية من قبل رجاله مُحيين وجوده استمر في السير نحو الرجل المسكين و كأنه سيدوس عليه دون أن يتوقف و قال بصوت قيادي حاد
ما الذي حصل
رد المدير فيتالي و هو يرتجف لقد أسقطت طائرتنا و كأنها ورقة ثم غادرت
في وقت واحد نظر الحارسان اللذان كانا لا يزالان في وضعية التحية الى فيتالي الذي شعر و كأن هذه النظرات ستحرقه حيا لكنه كان مخطئا إذ تلقى صفعة من العقيد أطاحت به من كرسيه ملقيتا إياه على الارض و قد أُغمي عليه من قوتها
بنظرة واحدة من العقيد لرجاله قام الحارسان بسحب المسكين فيتالي من رجليه خارج المكتب و كأنه ذبيحة في طريقها للمسلخ
توجه العقيد فولكوف الى خيمة عمليات متوسطة أقيمة على عجل في أحد قاعات المطار و الحراسة عليها مشددة و وقف على بابها و بنظرة الى الحارس طلب الاخير من الطبيب الذي في داخل الخيمة أن يخرج
أزاح الطبيب الستار البلاستيكي الذي يمثل باب الخيمة و أزال القناع الابيض عن وجهه و قال
سيدي العقيد إن حالته حرجة لكن يمكنه التكلم بصعوبة ، علينا نقله الان و الا مات
رد العقيد فولكوف قائلا أريد كلمة واحدة
وافق الطبيب بهز رأسه و قد فتح باب الخيمة قائلا لقد ضمدنا جراحه ، أنه محمي من العدوى
دخل العقيد الى الخيمة و شاهد الملاح ممدا على طاولت عمليات و الكثير من ملابسه قد قُصت و تم وضع أنابيب مختلفة الأغراض في عدة أماكن من جسده و لفت أجزاء منه بالضمادات و عينه اليسرى مغلقة بسبب عملية جراحية سريعة ، الملاح كان في حالة يرثى لها بل كان جثة تتنفس ، إقترب العقيد من الملاح و حرص على أن يكون قريبا من أذنه اليمنى السليمة و همس بصوت هادئ لكن حازم
بني.. ما الذي حصل
إرتعش الملاح و زادت نبضات قلبه و بدأ يتصبب عرقا من الأماكن السليمة في جسده ثم أمسك بياقة العقيد و الخوف يملئه وقال بصوت مرتجف... ال.. العف..... العفريت
هنا تدخل الطبيب فورا ليجعل حالة الملاح تستقر قبل أن يموت و قد وجه الممرضة و مساعديه الإثنين لمساعدته بينما غادر العقيد الخيمة و هو متجهم الوجه و لم ينبس ببنت شفة و رجاله يراقبونه منتظرين الأمر الى أن وصل الى نقيب من القوات الخاصة لا يقل عنه هيبة و قال له
العفريت
رد النقيب و قال سيدي
رد العقيد قائلا طائر السماء
و هنا إنفجر سيل الأوامر من النقيب الى رجال برتب و مناصب مختلفة و هو يوجههم بصرامة و صوت حازم
الى الجميع ستبدأ عملية صوفيا ، جميعكم يعرف ما عليه فعله الى مواقعكم فورا و باشروا بروتوكولات التواصل ، أمِنوا سلسلة جمع المعلومات و أنشروا وحدات القوات فورا على خريطة العمليات أُريد إسقاطا كاملا على الارض خلال ٢٠ دقيقة ، ضابط الإتصالات المرافق أبلغ موسكو أن عملية طائر السماء ستبدئ فورا
فل يرفع جناحيه فل يرفع جناحيه
يتبع في العدد القادم إن شاء الله
BIG BOSS V
التعديل الأخير بواسطة المشرف: