- إنضم
- 5/10/20
- المشاركات
- 23,960
- التفاعلات
- 64,733
تدخل الملك محمد السادس من أجل رفع الحرج على جمهورية غامبيا، وتمكينها من إتمام استضافتها لقمة منظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها العاصمة بانجول اليوم السبت ويوم غد الأحد، وذلك بعدما تكفل المغرب، بناء على توجيهات ملكية، بجانب من الحاجيات اللوجيستية للقمة، إلى جانب كل من موريتانيا والسنغال.
ووفق ما كشفت عنه تقارير موريتانية، فإن العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس السنغالي ديوماي فاي، خصصوا دعما ماديا ولوجيستيا كبيرا لجمهورية غامبيا، من أجل إنجاح استضافة القمة التي ستحتضنها البلاد لأول مرة في تاريخها، والتي سيترأسها رئيس الجمهورية آدما بارو.
وقالت صحيفة "أنباء" الموريتانية إن الملك محمد السادس تكفل بمهمة إطعام جميع وفود ورؤساء الدول المدعوين إلى القمة، حيث وصل إلى بانجول قبل انطلاق القمة بعدة أيام فريق طهاة ونوادل من أصحاب الخبرة العالية والإختصاص، وفق توصيفها.
وفي المقابل أرسل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني 100 سيارة لتنضم إلى 100 سيارة أخرى اشترتها حكومة غامبيا لضمان حركة وتنقل أعضاء وفود القمة بشكل مريح وسلس، أما الرئيس السنغالي ديوماي فاي، فأعلن وضع مطار يوف العسكري تحت تصرف حكومة غامبيا لاستقبال الطائرات الكبيرة والخاصة التي تحمل الرؤساء المدعوين لحضور القمة.