- إنضم
- 26/12/23
- المشاركات
- 88
- التفاعلات
- 385
أول سلاح أسرع من الصوت يخترعه الإنسان
ليست البندقية
ليست البندقية
وليست الطائرة المقاتلة
وليست الصواريخ
وليست الصواريخ
ولكن مع حاجة إبن آدم الى وسيله تساعده وتعينه على مشقات الحياه
فقد قام بعمل شريط من الجلد او من جدائل الجلد
او من الشعر المجدول موصول بعصى
استخدم اساسا بغرض حث الحيوانات على العمل و الحركة
كما استخدم كسلاح للاشتباك القريب
لقدرته على التعامل من مسافه تحمي حامله من التعرض للشخص الآخر
فقد قام بعمل شريط من الجلد او من جدائل الجلد
او من الشعر المجدول موصول بعصى
استخدم اساسا بغرض حث الحيوانات على العمل و الحركة
كما استخدم كسلاح للاشتباك القريب
لقدرته على التعامل من مسافه تحمي حامله من التعرض للشخص الآخر
وصلت مهارات إستخدام السوط الى إستخدام سوطين بنفس الوقت
كما أستخدم كأداة تعذيب
او أداة عقاب
كما أستخدم كأداة تعذيب
او أداة عقاب
يقوم السوط عند التلويح به بطريقة معينه بكسر حاجزالصوت عند طرفه الاخير
مسببا صوت قوي عند اختراق حاجز الصوت
يثير خوف وفزع
حتى اقوى المفترسات الأسود
حتى اقوى المفترسات الأسود
لذا ترى مدرب الأسود يستخدمه
الى يومنا هذا
هناك قصة جميلة في التاريخ العربي أغلب الناس لاتعرفها
بين الأمير بدر بن عمار و الشاعر المتنبي
الأمير بدر بن عمار هو امير على صور وصيد و مرجعيون و طبرية
وكان في الأردن في عمان الحالية أسد يهاجم المواشي و يرعب اهالي المنطقة فحاولوا قتله بشتى الطرق ولم يستطيعوا
سمع الامير بدر بمشكلتهم فتوجه الى عمان والى منطقة الأسد وعند رؤيته للأسد نزل من فرسه و ترك سيفه و قوسه وقال عيب علي أن احارب الاسد بسيف ونزل معه سوط وعصا
عند اقتراب الاسد منه اخذ بجلده بالسوط حتى وقع الاسد على الارض ثم تقدم الامير بدر وهشم رأس الأسد بالعصا
كان الشاعر المتنبي حاضر لهذا المشهد ووصفه في قصيده خلدها التاريخ جعلت الشجعان و الفرسان لاينامون الليل من فعل الامير بدر بن عمار
يقول المتنبي
أَمُعَفِّرَ اللَيثِ الهِزَبرِ بِسَوطِهِ
لِمَنِ اِدَّخَرتَ الصارِمَ المَصقولا
وَقَعَت عَلى الأُردُنِّ مِنهُ بَلِيَّةٌنُضِدَت بِها هامُ الرِفاقِ تُلولا
وَردٌ إِذا وَرَدَ البُحَيرَةَ شارِباًوَرَدَ الفُراتَ زَئيرُهُ وَالنيلا
مُتَخَضِّبٌ بِدَمِ الفَوارِسِ لابِسٌفي غيلِهِ مِن لِبدَتَيهِ غيلا
ما قوبِلَت عَيناهُ إِلّا ظُنَّتاتَحتَ الدُجى نارَ الفَريقِ حُلولا
في وَحدَةِ الرُهبانِ إِلّا أَنَّهُلا يَعرِفُ التَحريمَ وَالتَحليلا
يَطَءُ الثَرى مُتَرَفِّقاً مِن تيهِهِفَكَأَنَّهُ آسٍ يَجُسُّ عَليلا
وَيَرُدُّ عُفرَتَهُ إِلى يافوخِهِحَتّى تَصيرَ لِرَأسِهِ إِكليلا
وَتَظُنُّهُ مِمّا يُزَمجِرُ نَفسُهُعَنها لِشِدَّةِ غَيظِهِ مَشغولا
قَصَرَت مَخافَتُهُ الخُطى فَكَأَنَّمارَكِبَ الكَمِيُّ جَوادَهُ مَشكولا
أَلقى فَريسَتَهُ وَبَربَرَ دونَهاوَقَرُبتَ قُرباً خالَهُ تَطفيلا
فَتَشابَهُ الخُلُقانِ في إِقدامِهِوَتَخالَفا في بَذلِكَ المَأكولا
أَسَدٌ يَرى عُضوَيهِ فيكَ كِلَيهِمامَتناً أَزَلَّ وَساعِداً مَفتولا
في سَرجِ ظامِئَةِ الفُصوصِ طِمِرَّةٍيَأبى تَفَرُّدُها لَها التَمثيلا
نَيّالَةِ الطَلَباتِ لَولا أَنَّهاتُعطي مَكانَ لِجامِها ما نيلا
تَندى سَوالِفُها إِذا اِستَحضَرتَهاوَيُظَنَّ عَقدُ عِنانِها مَحلولا
ما زالَ يَجمَعُ نَفسَهُ في زَورِهِحَتّى حَسِبتَ العَرضَ مِنهُ الطولا
وَيَدُقُّ بِالصَدرِ الحِجارَ كَأَنَّهُيَبغي إِلى ما في الحَضيضِ سَبيلا
وَكَأَنَّهُ غَرَّتهُ عَينٌ فَاِدَّنىلا يُبصِرُ الخَطبَ الجَليلَ جَليلا
أَنَفُ الكَريمِ مِنَ الدَنِيَّةِ تارِكٌفي عَينِهِ العَدَدَ الكَثيرَ قَليلا
وَالعارُ مَضّاضٌ وَلَيسَ بِخائِفٍمِن حَتفِهِ مَن خافَ مِمّا قيلا
سَبَقَ اِلتِقاءَكَهُ بِوَثبَةِ هاجِمٍلَو لَم تُصادِمُهُ لَجازَكَ ميلا
خَذَلَتهُ قُوَّتُهُ وَقَد كافَحتَهُفَاِستَنصَرَ التَسليمَ وَالتَجديلا
قَبَضَت مَنِيَّتُهُ يَدَيهِ وَعُنقَهُفَكَأَنَّما صادَفتَهُ مَغلولا
سَمِعَ اِبنُ عَمَّتِهي بِهِ وَبِحالِهِفَنَجا يُهَروِلُ مِنكَ أَمسِ مَهولا
وَأَمَرُّ مِمّا فَرَّ مِنهُ فِرارُهُوَكَقَتلِهِ أَن لا يَموتَ قَتيلا
تَلَفُ الَّذي اِتَّخَذَ الجَراءَةَ خُلَّةًوَعَظَ الَّذي اِتَّخَذَ الفِرارَ خَليلا
لَو كانَ عِلمُكَ بِالإِلَهِ مُقَسَّماًفي الناسِ ما بَعَثَ الإِلَهُ رَسولا
لَو كانَ لَفظُكَ فيهِمِ ما أَنزَلَ الـقُرآنَ وَالتَوراةَ وَالإِنجيلا
لَو كانَ ما تُعطِيهِمِ مِن قَبلِ أَنتُعطِيهِمِ لَم يَعرِفوا التَأميلا
فَلَقَد عُرِفتَ وَما عُرِفتَ حَقيقَةًوَلَقَد جُهِلتَ وَما جُهِلتَ خُمولا
نَطَقَت بِسُؤدُدِكَ الحَمامُ تَغَنِّياًوَبِما تُجَشِّمُها الجِيادُ صَهيلا
ما كُلُّ مَن طَلَبَ المَعالِيَ نافِذاًفيها وَلا كُلُّ الرِجالِ فُحولا
التعديل الأخير: