- إنضم
- 16/1/19
- المشاركات
- 22,560
- التفاعلات
- 96,913
الكتاب الأبيض
يحتوي الكتاب على أربعة فصول في 66 صفحة
يعود الكتاب الأبيض إلى أصول هذا النزاع المفتعل بشأن الصحراء المغربية
يذكر الكتاب بأسس سيادة المغرب على الإقليم
من ميلاد الجبهة إلى تعنت الجارة
الكتاب الأبيض يفكك جذور قضية الصحراء
التفكيك الاستعماري للإمبراطورية الشريفة (المغرب) خلال القرنين التاسع عشر والعشرين
اعترفت القوى الاستعمارية بمغربية الأقاليم الجنوبية قبل انتهاكها على يد نظام فرانكو الإسباني
وتقسيمها فيما بعد بين الرباط ونواكشوط
وخلال هاته الفترة كانت المملكة دائما تواصل المطالبة بأراضيها
مغربية قبائل الصحراء
استحالة التمييز بين سكان القبائل الصحراوية وباقي المواطنين المغاربة
و لا يمكن لسكان الصحراء المطالبة بهوية متمايزة إلا بطريقة محدودة للغاية
لأنهم جزء من مجموعة عرقية جغرافية أكبر
مسألة البيعة وولاء القبائل الدائم للسلاطين المغاربة
التي تم الاعتراف بها من قبل محكمة العدل الأوروبية سنة 197
و تم إعطاء صبغة دولية لقضية الصحراء”
عبر تبيان “ميلاد جبهة البوليساريو على يد الوالي مصطفى السيد
بمعية طلبة صحراويين مغاربة شباب طالبوا المملكة باستعادة الأقاليم الجنوبية بالسلاح
قبل أن تعرف الجبهة المكونة من المغاربة استيلاء ليبيا وجزائريا
لتتحول إلى منطلق لأهداف تزعزع الوحدة الترابية المغربية
منذ الاستيلاء الليبي والجزائري على الجبهة، بدأ تدويل قضية الصحراء المغربية
لتصل إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن
قدم المغرب “مبادرة الحكم الذاتي سنة 2007″، وذلك كتجسيد لمبدأ تقرير المصير
ويستمر المد العالمي الداعم للموقف المغربي
الرؤية الملكية بخصوص مغربية الصحراء
إعطاء الأولوية للتنمية اللامركزية
إلى جانب دينامية التنمية في الصحراء برعاية الدولة المغربية
الإنسان في صميم استراتيجيات التنمية الوطنية والجهوية
الوضع في مخيمات تندوف
تندوف في الأصل جيب خارج عن القانون فوق التراب الجزائري، حيث مخيمات المحتجزين
لا يعرف عدد ساكنتها بسبب رفض الجزائر وقيادة البوليساريو إجراء عملية للإحصاء
و وجود أشخاص ليسوا من أبناء الصحراء المغربية
تدهورت الأوضاع في المخيمات بسبب إغلاقها لعزل المحتجزين
وتأجيل مسألة الحقوق والديمقراطية إلى أجل غير مسمى
و إنكار حقوق الطفل والمرأة، واستمرار مظاهر العبودية، والرفض القاطع للمعارضة وقمعها
والاستيلاء على المساعدات وتحويل مسارها، فضلا عن انتهاكات حقوق الإنسان
الانقسامات الداخلية في جبهة البوليساريو
تحولت إلى عامل لزعزعة الاستقرار في المنطقة
استغلت الجزائر القضية و حولت النزاع السياسي إلى عقيدة العداء للمغرب
و تعنت الجارة الشرقية وإصرارها على استمرار النزاع على حساب التنمية المغاربية
ورفضت مبادرة اليد الممدودة المغربية
المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية:
الصراع يلقي بظلاله على جهود التنمية في المغرب والجزائر معا
و يجر البلدين إلى سباق تسلح مكلف