- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,690
- التفاعلات
- 182,922
وفقًا للمعلومات التي نشرتها القوات المسلحة الدنماركية في 2 مايو 2024، فإن بحرية الولايات المتحدة دعت وسائل الإعلام لمشاهدة عرض منصة صواريخ قائمة على الحاويات في Almegaards Barracks ويركز الحدث على عرض منصة صواريخ بعيدة المدى تم نقلها إلى جزيرة بورنهولم.
تدرب الجنود الدنماركيون والأمريكيون على تجديد فرقاطة دنماركية خلال تمرين BALTOPS العام الماضي. (مصدر الصورة: القوات المسلحة الدنماركية)
تُحدث منصات الصواريخ بعيدة المدى المعبأة في حاويات ثورة في الحرب البحرية، حيث توفر للقوات البحرية وسيلة مرنة وقوية لنشر القوة النارية و قامت البحرية الأمريكية باختبار مثل هذه الأنظمة بشكل نشط، بما في ذلك قاذفات الحاويات مثل نظام تسليم الحمولة MK 70، والذي تم تصميمها على غرار نظام الإطلاق الرأسي MK 41 (VLS).
يمكن لهذا النظام، الموجود في حاوية شحن قياسية، إطلاق صواريخ مثل SM-6 وTomahawk، مما يعزز قدرات السفن مثل السفينة القتالية الساحلية (LCS).
توفر أنظمة الصواريخ المعبأة في حاويات التنوع والتطبيق العملي، مما يسمح للسفن بإعادة التسلح بسرعة بمجرد استبدال الحاويات المستهلكة بأخرى جديدة، إما مخزنة على سطح السفينة أو أسفلها.
يعزز هذا النهج القدرة الصاروخية للسفينة، حتى أنه يمكّن السفن التجارية من أن تكون بمثابة "سفن Q"، متنكرة في زي سفن شحن غير ضارة ولكنها مجهزة بأنظمة صواريخ مخفية ، كما توفر منصات الإطلاق المعبأة في حاويات فرصة للدفاع الساحلي المتنقل، حيث تقوم دول مثل الصين بتطوير أنظمة يمكن تركيبها على السفن التجارية أو الشاحنات الثقيلة.
وتستكشف البحرية الملكية أيضًا إمكانات أنظمة الصواريخ المعبأة في حاويات كوسيلة فعالة من حيث التكلفة لتعزيز القوة النارية، خاصة بالنسبة للبحرية التي تعاني من نقص في السفن الحربية التقليدية وقاذفات الصواريخ.
في الاختبارات الأخيرة، أطلقت يو إس إس سافانا بنجاح صاروخ SM-6 من نظام حاويات، مما يسلط الضوء على إمكانية دمج هذه الأنظمة في منصات العمليات والمساهمة في المعارك البحرية التقليدية.