- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,690
- التفاعلات
- 182,922
ترغب فرنسا وإسبانيا وبلجيكا في تعزيز تعاونها الأمني مع المغرب. رغبة تؤكد دور المغرب الأساسي في محاربة الإرهاب على الصعيد الدولي.
على هامش زيارة وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي ، التقى جان إيف لودريان نظيره المغربي ناصر بوريطة و كشفت مصادر إعلامية فرنسية مختلفة ، الإثنين ، عن رغبة عدة دول أوروبية ، أبرزها فرنسا وإسبانيا وبلجيكا ، في تعزيز تعاونها مع المغرب في الشؤون الاستخباراتية.
ذكرت صحيفة الأحداث المغربية في رسالتها يوم 10 نوفمبر أن هذه الدول الأوروبية تهدف بالفعل إلى التركيز على حظر حركة المقاتلين الجهاديين والأمن السيبراني والتبادل السريع للمعلومات وبحسب المصادر ذاتها ، فإن هذا التعاون الأمني مع المغرب سيمنع هذه الدول من وقوع هجمات إرهابية.
لذلك ترى الدول الأوروبية ضرورة ملحة في تجفيف منابع التطرف الإسلامي الذي يهدد أمن القارة وهذا يتطلب ، بحسب المصادر ذاتها ، تعزيز التعاون مع المملكة التي يعتبر نهجها في مجال مكافحة الإرهاب أساسياً في قطاع التعاون الدولي.
إن أرقام مراقبة الإنترنت ، بحسب مصادر إعلامية نقلتها الأحداث المغربية ، تتصدر قائمة أولويات خطط التعاون الأمني بين الدول الأوروبية والمغرب للتعامل مع ما يسمى الآن " الذئاب المنفردة " وتعتبر الأخيرة أكبر تهديد للقارة الأوروبية بعد الهزيمة العسكرية لداعش في سوريا والعراق.
تستشهد الصحيفة أن المملكة أثبتت ، في عدة مناسبات ، أنها الشريك المفضل لفرنسا من حيث التعاون الأمني والاستخباراتي وبحسب وسائل الإعلام في نيس ، استخدمت فرنسا المعلومات الاستخباراتية التي قدمها المغرب لتحييد العديد من الأخطار والتهديدات.
لتوضيح هذا التعاون الأمني بين البلدين ، تذكر نيس ماتين أن المخابرات المغربية قد نجحت ، في عام 2015 ، في تحديد مكان الإرهابيين المتحصنين في شقة في سان دوني وللتذكير ، سافر ضباط استخبارات مغاربة إلى باريس وبروكسل للمساعدة في التحقيقات الجارية في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها باريس في عام 2015.