Virgin Galactic تسافر من نيويورك إلى لندن في 90 دقيقة.. تعرف على طائرة خارقة من تصميم رولز رويس

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,415
التفاعلات
180,350
طائرة فيرجن غالتيك ستحلق بسرعة 3700 كلم في الساعة
طائرة فيرجن غالتيك ستحلق بسرعة 3700 كلم في الساعة

Source: © Virgin Galactic 2020


طرحت شركة فيرجن غالتيك، الاثنين، تصميما لطائرة أسرع من الصوت تستطيع الطيران من نيويورك إلى لندن بـ 90 دقيقة.

والطائرة لا تزال في طور التصميم، ويتعاون في تطويرها شركة رولز رويس التي كانت قد بنت المحركات النفاثة لطائرة "كونكورد" التي توقفت عن العمل، وفق بيان صحفي نشرته الشركة عبر موقعها الإلكتروني.

وفيرجن غالتيك الشركة المملوكة للملياردير، ريتشارد برانسون، كانت قد أسسها بهدف حمل السياح إلى الفضاء والتمتع بكوكب الأرض، بحيث يمكنهم النظر إليه من بعيد، والتمتع بانعدام الجاذبية داخل المقصورة.

الطائرة الجديدة التي تطمح الشركة لها ستحمل ما بين 9 إلى 19 شخصا في رحلاتها، والتي ستختصر فيها الوقت بشكل كبير، وهي ستقوم بمراجعة التصميم مع إدارة الطيران الفيدرالية ووكالة إدارة الفضاء الأميركية ناسا.

الطائرة ستحمل 9-19 مسافرا في كل رحلة


الطائرة ستحمل 9-19 مسافرا في كل رحلة
ورغم الخطط الطموحة للشركة إلا أن الموافقة على التصاميم ورحلات السفر التي تريدها فيرجن غالتيك قد تحتاج إلى سنوات قبل أن تكون جاهزة لنقل المسافرين.
وستستطيع الطائرة التي تطورها الشركة السفر بسرعة "3 ماخ"، أو ما يعادل 2300 ميلا في الساعة أي أكثر من 3700 كلم في الساعة، وذلك على ارتفاع 60 ألف قدم.
وتكسر الطائرات النفاثة حاجز سرعة الصوت عندما تبلغ سرعة 1 ماخ.

وهذه السرعة تعد ضعف ما وصلت إليه طائرة كونكورد التي أوقفت عن العمل في 2003، حيث وصلت سرعتها القصوى إلى 1300 ميل في الساعة.

virgin-galactic-shows-off-sleek-supersonic-jet-concept2.jpg


ويختلف التصميم الجديد عن كونكورد بمقدمتها، وحجمها، وبما يمكنها تقليص الموجات الصوتية عند ازدياد سرعة الطائرة.

وكان دخول طائرة الكونكورد مجال الخدمة قد بدأ رسميا عام 1976، وتم تصنيعها باتفاق مشترك بين بريطانيا وفرنسا، وتعني كلمة "كونكورد" التناغم أو الاتحاد، في إشارة للتعاون القائم بين البلدين.

الطائرة الجديدة ستحلق على ارتفاع 60 ألف قدم


الطائرة الجديدة ستحلق على ارتفاع 60 ألف قدم
وعلى الرغم من المشروع الطموح في حينها، إلا أن بعض العيوب الخطيرة ساهمت في إنهاء هذا المشروع وإيقافه عن الخدمة، والتي كان التصميم جزءا منها، واستهلاكها لكميات كبيرة من الوقود.

وكما ظهرت عيوب مميتة بطائرة كونكورد كانت مميتة، حيث تحطمت إحداها في عام 2000 بعدما أقلعت من باريس، وقتل جميع ركابها.

23xp-flight-1-square640.jpg
 
السفر عبر الزمن.. بين تفاؤل هوكينغ ونسبية آينشتاين

هوكينغ رأى أننا غير قادرين على بناء آلة للزمن في ظل التقنيات الحالية لكننا قد نتمكن من ذلك مستقبلا (رويترز)

هوكينغ رأى أننا غير قادرين على بناء آلة للزمن في ظل التقنيات الحالية لكننا قد نتمكن من ذلك مستقبلا (رويترز)


يُعدّ السفر عبر الزمن حلم الكثيرين حول العالم، ولا سيما أولئك الذين يشاهدون أفلام الخيال العلمي ويُعجبون بالتطبيقات والتأثيرات العديدة لهذا النوع من السفر.
وقد تناول الكاتب العالم الفيزيائي بيتر ميلنغتون موضوع السفر عبر الزمن في مقاله الذي نشره موقع "ساينس أليرت" الأميركي، وذلك بعد قراءته كتاب "أجوبة مقتضبة عن أسئلة كبيرة" لمؤلفه الراحل عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ.

فهوكينغ يرى في كتابه أن السفر عبر الزمن ممكن من الناحية العملية، لكن تفاؤله بشأن تطبيقه يشوبه الحذر، نظرا لكوننا غير قادرين على بناء آلة للزمن في ظل التقنية المتوفرة في الوقت الحالي، لكن ربما أمكننا فعل ذلك مستقبلا.

هل-السفر-عبر-الزمن-ممكن.jpg


النسبية وسرعة الضوء

وأشار الكاتب إلى نظريات العالم الفيزيائي الألماني ألبرت آينشتاين عن المكان والزمان، والتي تفضي في الأساس إلى القول إن المكان والزمان هما جزء من شيء واحد يدعى "الزمكان"، وأنه يتعين علينا الاستعداد للتفكير في المسافات في الزمن بشكل مماثل لتفكيرنا في المسافات في المكان.

ورغم غرابة ما قد يبدو عليه ذلك، فإننا نجيب بسرور أن المدينة الفلانية مثلا تبعد عنا ساعتين ونصف، أي أن الرحلة إليها تستغرق ذلك الزمن إذا سافرنا إليها بسرعة ثمانين كيلومترا في الساعة مثلا.

ويدعم كاتب المقال حجته بما جاء في كتاب للعالمين الفيزيائيين برايان كوكس وجيف فورشاو، توصلا فيه إلى استنتاج مفاده أن الوقت والمسافة "يمكن استبدالهما باستخدام شيء يمتلك خصائص السرعة".

ويربط آينشتاين بين قدرتنا على السفر عبر الزمن وبين نظرية السببية، أي القانون الذي يفيد بأن هناك تأثيرا يأتي دائما بعد السبب. ومن هذا المنطلق، نجد أن السببية تمثل عائقا يحول دون إدراكنا لما يحدث في مناطق أخرى من الكون .

وأفاد كاتب المقال أن آينشتاين أدرك أن عاقبة كون سرعة الضوء -التي تزيد على 299 مليون كيلومتر في الثانية- مطلقة، هي أن المكان والزمان نفسهما لا يمكن أن يكونا مطلقين.كما تقف نظرية السببية عائقا أمام آمال الذين يُنادون بجدوى السفر عبر الزمن وتثبّطها، ولا سيما أن سفر الإنسان عبر الزمن وعودته إلى تواريخ تسبق وجوده من أجل التخطيط لأحداث من شأنها منع حدوث ولادته، يتعارض بشكل صارخ مع مبدأ السببية الذي ينص على أن التأثير يأتي بعد السبب ولا يسبقه.

وتقضي نظرية آينشتاين بأن التنقل بسرعة الضوء يتمحور حول مبدأ النسبية، حيث سيمر الوقت عاديا بالنسبة للشخص الذي هو بصدد التحرك، لكنه سيبدو للناظرين كأنه مجمد في الزمن، في حين أن هؤلاء سيبدون له وكأنهم يتحركون بسرعة كبيرة إلى الأمام.

ولسوء الحظ، لن يكون التنقل بسرعة تتجاوز سرعة الضوء بالأمر اليسير، حيث سيتطلب ذلك مقدارا غير محدود من الطاقة. وحتى إذا ما تمكنا من تحقيق ذلك، لن نضمن أن الوقت سيتحرك للوراء بكل بساطة، حيث إن الحديث عن التنقل إلى الأمام والخلف لن يكون أمرا منطقيا.

الثقوب الدودية

وتوضح نظرية آينشتاين أن قوة الجاذبية تنجم عن الطريقة التي تعتمدها الكتلة في ثني نسيج الزمان والمكان، وهو ما يعني أنه كلما ازداد حجم الكتلة في منطقة ما من الفضاء، ازدادت مساحة الزمكان وتباطأت حركة عقارب الساعات القريبة منها.

وفي حال تزايد تركيز الكتلة في مكان واحد، سيصبح الزمكان مشوها لدرجة كبيرة حتى أن الضوء لا يستطيع الهرب من جاذبيته، وهو ما سيقود إلى تشكيل ثقب أسود.
وكي نصبح قادرين على السفر عبر الزمن، نحن بحاجة إلى ثقب دودي سالك يمكننا عبوره، لكن ذلك يحيلنا إلى ضرورة خلق مناطق طاقة سلبية لتحقيق الاستقرار داخل الثقب الدودي. وفيما يتعلق بهذا التصور، تفيد القوانين الفيزيائية للقرن التاسع عشر باستحالة تطبيقه، وهو ما لا تستبعده في المقابل النظريات الحديثة لميكانيكا الكم.

"
من شأن نظرية الأوتار (التي تعرف باسم النظرية "إم") تقديم احتمالية واعدة لمقاربة السفر عبر الزمن
"​


ويبين الكاتب أن التوصل إلى نظرية ثابتة تجمع بين معطيات نظرية ميكانيكا الكم ونظرية آينشتاين حول الجاذبية، يمثل تحديا كبيرا بالنسبة للعلماء المختصين في الفيزياء النظرية، لكن نظرية الأوتار (التي تعرف باسم النظرية "إم") من شأنها تقديم احتمالية واعدة لمقاربة السفر عبر الزمن.

لكن نظرية الأوتار تتطلب أن يكون للزمكان 11 بُعدا: أحدها بعد الزمان، وثلاثة أبعاد للمكان الذي نتحرك فيه، وسبعة أبعاد أخرى متعرجة وصغيرة بشكل غير مرئي، كان هوكينغ متفائلا بشأن قدرتنا على اعتمادها لاختصار المكان والزمان.

3069715544.jpg


حفظ التاريخ

وعلى الرغم من أن فهمنا الحالي للسفر عبر الزمن لا يستبعد حدوثه، فإنه غير قابل للتطبيق بنسبة عالية. ويرجع ذلك إلى فشل نظريات آينشتاين في وصف بنية الزمكان بدقة كافية، فضلا عن كون قوانين الطبيعة متناسقة بشكل لا يسمح بحدوث مفارقات عجيبة تقوم على العبث بالسبب والتأثير بالشكل الذي يسعى السفر عبر الزمن إلى القيام به.

وخلص الكاتب إلى أننا -سواء تضمّن مستقبلنا آلات للسفر عبر الزمن أم لا- يجب ألا ننسى أننا مسافرون عبر الزمن بطريقة ما، حيث إن سيرنا وفق سرعة عالية يعني أننا نساهم في تغيير سرعة دوران عقارب الساعة حولنا، مما يعني أننا مسافرون عبر الزمن، لكن ليس بالطريقة التي نطمح إليها.

HF6El4H.png
 
عالم فيزيائي أمريكي: السفر عبر الزمن أصبح ممكنا تقنيا

41740d57b76cd217c33a804802e71e22.jpg


نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية مقال رأي للعالم الفيزيائي في جامعة ماساتشوستس في دارتموث، غوراف خانا، تطرق من خلاله إلى إمكانية السفر عبر الزمن بمنأى عن القوانين الفيزيائية المعهودة التي كانت تحول دون تمكننا من القيام بإحدى أكثر التجارب إثارة بالنسبة للعلماء الفيزيائيين والأشخاص العاديين، على حد السواء.

وقالت المجلة، إننا نسافر عبر الزمن لثانية واحدة فقط في حياتنا اليومية. لكن هذه التجربة الطبيعية لا تندرج ضمن طموحات المهووسين بالسفر عبر الزمن، الذين يرغبون في السفر والاطلاع على المستقبل أو العودة إلى الماضي؛ لمنع حدث ما من الوقوع أو التدخل في سير الأحداث لتغيير واقعهم.

وأضاف الكاتب أنه عندما نسافر بالقرب من ثقب أسود أو بسرعة تقارب سرعة الضوء، سيتباطأ الوقت، ما سيمكننا من السفر بشكل عشوائي نحو المستقبل البعيد. ويتمحور السؤال المثير حول ما إذا كنا نستطيع العودة إلى الماضي في حال قيامنا بذلك، خاصة في خضم وجود العديد من التقارير والأدلة التي ترجح إمكانية حدوث ذلك.

وأقر الكاتب بأن الحديث عن السفر عبر الزمن ترامى إلى مسامعه للمرة الأولى عندما كان يبلغ من العمر سبع سنوات، من خلال مشاهدة إحدى حلقات المسلسل التلفزيوني الكلاسيكي "كوزموس" لصاحبه كارل ساغان. وبعد مرور 20 سنة، حصل على شهادة دكتوراه في مجال الفيزياء، ودأب على البحث في نظرية النسبية لأينشتاين.

وأشار الكاتب إلى بحث أجرته طالبة يشرف على تدريسها، وتدعى كارولين مالاري، يعنى بمخططات نموذج جديد لآلة السفر عبر الزمن في مجلة الجاذبية الكلاسيكية والكمية. ويبدو أن هذا النموذج الجديد لا يتطلب أي مواد غريبة ذات كتلة سالبة، ناهيك عن أنها تقدم تصميما بسيطا للغاية.

تتيح نظرية النسبية العامة لآلبرت آينشتاين إمكانية تشويه نسيج الزمن إلى درجة عالية، حيث ينثني على نفسه، ما يؤدي إلى حدوث "حلقة زمنية". ويمكنك تخيل أنك تسافر على طول هذه الحلقة، وهو ما يعني أنك ستنتهي في لحظة ما في الماضي، وتجد نفسك تعيد اللحظة نفسها مرارا وتكرارا، إلا أنك لن تدرك ذلك.

578b6283f18d51325ca3ee74a318927c.jpg


وغالبا ما يشار إلى هذه الأسس "بالمنحنى الزمني المغلق"، أو "آلات السفر عبر الزمن" وتعدّ هذه الآلات نتيجة ثانوية لمخططات تطمح إلى السفر بسرعات تتجاوز سرعة الضوء، علما أنه يمكن لفهمنا لهذه المخططات أن يعزز استيعابنا وفهمنا لكيفية سير الأمور داخل الكون.

وبين الكاتب أنه بناء على الأبحاث السابقة لعدة علماء مثل هوكينغ وثورن، اتضح أن الطبيعة تمنع حدوث الحلقات الزمنية. وقد وقع تفسير هذه الظاهرة بشكل دقيق في دراسة ستيفن هوكينغ تحت عنوان "تخمين الحماية المنطقية للزمن". وقد أكد هوكينغ من خلالها أن الطبيعة لا تسمح لنا بالعودة وتغيير الماضي، وهو ما يجنبنا الوقوع في المفارقات التي يمكن أن تحدث في حال كان السفر عبر الزمن ممكنا.

تطرق الكاتب إلى "مفارقة الجد"، واعتبرها إحدى أكثر المفارقات التي تنشأ بسبب السفر نحو الماضي. ترتكز هذه المفارقة على عودة المسافر عبر الزمن إلى الماضي وقتل جده، وهو ما يغير مجرى التاريخ على نحو متناقض للغاية. ويرجع هذا التناقض بالأساس إلى أن قتل المسافر لسلفه سيجعل مولده أمرا غير ممكن، ما يمنع عودته عبر الزمن في المقام الأول، ويحول دون سفره من الأساس.

أوضح الكاتب أن العديد من الظواهر الفيزيائية تتدخل لمنع المنحنى الزمني المغلق من التطور داخل الأنظمة المادية. ولعل أكثر الظواهر شيوعا هو حاجتنا إلى نوع محدد من مادة "غريبة" من أجل إحداث حلقة زمنية. وبشكل غير دقيق، يمكن اعتبار هذه المادة الغريبة مادة ذات كتلة سالبة، لكن المشكلة تكمن في أن مثل هذا النوع من المواد غير موجود في الطبيعة.

وتطرق الكاتب إلى نموذج طالبته مالاري. ويتكون هذا النموذج من سيارتين طويلتين للغاية مصنوعتين من مواد عادية وذات كتلة موجبة، مصطفتين بشكل متواز. وفي حين تتحرك السيارة الأولى نحو الأمام، تظل السيارة الثانية متوقفة في مكانها. وقد يكون نموذج مالاري برهانا على أنه يمكننا إيجاد حلقة زمنية داخل المسافة التي تفصل بين السيارتين.

وأقر الكاتب أن التوصل لمثل هذا النموذج لبعث آلة للسفر عبر الزمن يتطلب احتواء السيارتين على أجسام تعرف "بالتفردات"، تتسم بكثافة لا متناهية ودرجة حرارة وضغط لا متناهيين أيضا. وبشكل مخالف لسائر التفردات الموجودة داخل الثقوب السوداء، التي تجعل الوصول إليها من الخارج أمرا غير ممكن، تعتبر التفردات التي اعتمدت في نموذج مالاري واضحة للعيان، ويمكن مشاهدتها، ما يعني أنها تتمتع بتأثيرات فيزيائية حقيقية.

وفي الختام، أحال الكاتب إلى أن العلماء لا يتوقعون أن وجود مثل هذه الأجسام الغريبة ممكن في طبيعتنا، وهو ما يجعل بناء آلة للسفر عبر الزمن أمرا مستبعدا في الوقت الحالي لسوء الحظ ومع ذلك، يوضح هذا النموذج أن العلماء الفيزيائيين قد يضطرون إلى إعادة النظر في مكتسباتهم وتحسين معلوماتهم حول الأسباب التي تجعل انبثاق المنحنيات الزمنية المغلقة أمرا غير ممكن.

c6cd29929857a7ae1b78ca449c1f1eaa.jpg
 
السفر عبر الزمن و نظريات العلماء

time-travel_shutterstock_c96a9c601caec165b3e36d41be3e1835.fit-760w.jpg


فكرة السفر عبر الزمن هي فكرة فلسفية قبل كونها فكرة علمية و ظلت في عقول البشر عبر العصور , و الفكرة ظهرت في حياة البشرية عن طريق عدد من الروايات و الأساطير و أفلام السينما , حيث كان البشر مهووسين بفكرة التنقل عبر الأزمنة .

فمثل أي نظرية تبدأ ببعض التخيلات و الفرضيات و بعدها تأخذ مسار علمي , كان ذلك الحال أيضا مع فكرة السفر عبر الزمن و تصادف ظهور مبادئ علمية في نظرية النسبية و نظريات ميكانيكا الكم تناقش موضوع نسبية الزمن و تغيره من مكان لآخر و التي تشبه كثيرا الأفكار المطروحة في الكتب و الروايات .

و مع التقدم التكنولوجي و تطور النظريات تغيرت نظرتنا للكون و أصبحت فكرة عبر الزمن مقبولة من بعض المفكرين و العلماء , فأخذت حيزا كبيرا في المجتمع العلمي بشكل عام و لم تعد الفكرة مقتصرة علي الرويات و الأفلام فقط .

Einstein.jpg


بعد إطلاق ألبرت أينشتاين لنظرية النسبية استطاع تغيير الكثير في الفيزياء و هو الذي أضاف عنصر الزمن كبعد رابع بالإضافة للأبعاد الثلاثة و هم الطول و العرض و الارتفاع , حيث قال أن الزمن مهم في وصف كامل للأجسام فمثلا : كما أن طول الإنسان و ارتفاعه و عرضه هي أشياء مهمة في وصفه فكذلك عمر الإنسان و الزمن الخاص به هو شيء في غاية الأهمية لوصفه بالكامل و لا يمكن الاستغناء عنه , فبالتالي أصبح الزمن مرتبطا ارتباطا تاما بالأبعاد المكانية الثلاثة .

و قد تتسائل : ما علاقة كل ذلك بالسفر عبر الزمن ؟

الفكرة ببساطة هي : أنه كما يمكننا التحرك في الأبعاد المكانية بكل حرية مثل حركتنا لليمين و اليسار و الأعلي و الأسفل , فمن نفس المنطلق نستطيع التحرك بنفس الكيفية عبر الزمان و ننتقل من زمن لآخر و من عصر لآخر , و لكن الشرط اللازم للسفر عبر الزمن هو التحرك بسرعات تصل لسرعة الضوء .

بما أن الفرضيات تظل فرضيات حتي يتم إثباتها بالتجارب العلمية , ففرضيات السفر عبر الزمن أثبت بعضها في العصر الحديث حيث أن العلماء استطاعوا بالفعل تسريع جسيمات مثل الإلكترونات و البروتونات لسرعات مهولة تقترب من سرعة الضوء و لاحظوا أن مع زيادة السرعة زادت الكتلة و التي تتفق تماما مع نسبة الزيادة التي تتنبأ بها معادلات أينشتاين مما جعل فرضيات عبر الزمن صحيحة نظريا .

استخدام الساعة الذرية :

واحدة من التجارب التي أجرت مؤخرا كانت تجربة تم إجراؤها باستخدام الساعات الذرية ( و هي ساعات دقيقة جدا حيث يصل مقدار الخطأ ثانية واحدة كل 30 مليون سنة تقريبا وفقا للإحصائيات الحديثة ) , حيث أنهم استخدموا في التجربة ساعتين ذريتين لهما نفس التوقيت فوضعوا إحداهما في صاروخ تم إطلاقه بسرعة كبيرة جدا و تركوا الأخري علي الأرض , و عندما رجع الصاروخ مرة أخري وجدوا أن الساعة التي كانت علي الصاروخ حدث بها تأخير في الوقت مقارنة بالساعة الموجودة علي الأرض و بالرغم أن التأخير كان ضئيلا جدا لا يتعدي جزء من الثانية إلا أنه يعتبر دليل قاطع علي صحة معادلات أينشتاين و علي إمكانية حدوث تغير في الزمن من مكان لآخر و من حالة لحالة أخري .

رغم أن نظرية النسبية تعتبر أكبر مساند لفكرة التنقل عبر الزمن إلا أنها تنفي إمكانية الرجوع بالزمن و السفر للماضي , فوفقا لنسبية أينشتاين يمكننا السفر للمستقبل فقط و حدوث تباطئ في زمن الأجسام , أما العودة للزمن فهي فكرة مرفوضة تماما في النظرية النسبية لأن النسبية لا تعترف بوجود صورة سالبة للزمن و وفقا لمعادلات النسبية فإنه كلما زادت سرعة الجسم و اقتربت من سرعة الضوء كلما قل الزمن الخاص بذلك الجسم حتي يتوقف عند وصوله لسرعة الضوء و إذا تعدت سرعته سرعة الضوء سيرجع الزمن للماضي و ذلك مستحيل حدوثه فوفقا لمعادلات أينشتاين لا يمكن لأي جسم أن يتعدي سرعة الضوء طالما أن لذلك الجسم كتلة .

السفر عبر الزمن وفقا لمعادلات أينشتاين هو أمر صعب تطبيقه أما الرجوع بالزمن هو أمر مستحيل حدوثه , إلا أنه ظهرت بعض النظريات إدعت أن ذلك ممكن لأنها ابتعدت بشكل كلي عن التحرك بسرعة الضوء و عن الحركة من الأساس و اعتمدت علي وجود الثقوب السوداء ( الثقب الأسود هو نجم ضخم انفجر و انكمش لينهار علي نفسه و يمتلك قوة جاذبية ضخمة تبتلع الكواكب و النجوم و حتي الضوء ) , و ظهرت فكرة الثقوب السوداء عام 1916 بعد عام واحد من ظهور نظرية النسبية العامة و هذه الفرضية مرت بعدة تطورات حتي انتهت بفكرة أن الثقب الأسود موجود علي انحناء شديد في شبكة الزمكان و يبرط بين شبكتين مختلفتين من شبكات الزمكان و كأنه نفق متصل بكونين مختلفين , فأي جسم سيتمكن من المرور عبر الثقب الأسود و يتجاوز الاصطدام بمركز الثقب سيخرج من الناحية الأخري و يصل لفجوة زمنية مختلفة .

نظرية الثقوب السوداء

هي إحدي النظريات التي ناقشت السفر عبر الزمن و التي لاقت شعبية كبيرة من عوام الناس لأن النظرية تسمح بالسفر للماضي و المستقبل علي عكس نظريات أينشتاين التي اقتصرت علي الإنتقال للمستقبل فقط , و لكن الفرضية كانت تعاني العديد من الثغرات و أحد تلك الثغرات أن أي جسم سيمر داخل الثقب الأسود لن يستطيع الخروج منه و سيصطدم بمركز الثقب و التي تسمي بـ نقطة الانسحاق و التي ينهار أي جسم يصطدم بها , و لكن عام 1963 نشر العالم روي كير حلول لتلك المشكلة و قال أن الثقوب السوداء هي ثقوب دودية و تتحرك من الداخل علي هيئة مسارات دائرية شبيهة بحركة المجرات أو حركة الكواكب حول نجومها و بالتالي توجد الإمكانية في تجنب مركز الثقب .

الفيزيائي ستيفن هوكينغ المشهور بأبحاثه عن الثقوب السوداء و لكنه من المعارضين لفكرة وجود آلة زمن أو فكرة الرجوع للماضي , بالإضافة أنه يري أن العودة للماضي هو تحايل علي الطبيعة , و أراد أن يثبت وجهة نظره بطريقة غريبة حيث أنه قام بعمل تجربة فلسفية لكي ينفي قدرة السفر للماضي حيث أنه أقام حفلة يوم 28 يونيو 2009 دون أن يخبر أحد و أرسل دعوات حضور الحفل بعد انتهاء الحفل بيوم واحد ( 29 يونيو ) , و عندما سأل عن السبب قال : لو كان السفر للماضي شيئ ممكن لكان جاء زائر من المستقبل ليحضر الحفل و لكنه لم يأت أحد .

KG07.jpg

الفيزيائي كورت غودل مع ألبرت أينشتاين

نظرية الأوتار الكونية

هي إحدي نظريات السفر عبر الزمن و التي تدعي أن الكون كله عبارة عن أوتار طاقة متناهية الصغر و هي وحدة بناء الذرات و الإلكترونات , و إذا حدث تقاطع بين وترين كونيين بسرعات معينة سينشأ مدار زمني منغلق بين فترتين زمنيتين مختلفتين و من خلاله سيحدث انتقال بين الأزمنة , و أثبت العالم كورت غودل بعض الفرضيات المتعلقة بالنظرية عام 1949 , و رغم أن نظرية الأوتار مقبولة عند البعض إلا أنها لا زالت في حيز الفرضيات و لا زالت تحتاج لأدلة .

فكرة السفر للماضي تعتبر المعضلة الأكبر في المجتمع العلمي مقارنة بالسفر للمستقبل لأن السفر للمستقبل تم إثبات حدوثه بالفعل كما قلنا في مثال ( الساعة الذرية و الصاروخ ) , أما السفر للماضي لا يزال عائقا و لم يستطع أحد إثباته , أحد الفرضيات التي تم طرحها عن السفر للماضي تقول أنه سيحدث الكثير من التناقضات في حالة عودة شخص للماضي لأنه سيغير في أحداث الماضي و بالتالي سيؤثر علي أحداث المستقبل فإذا مات المسافر للماضي في الماضي لن يكون له وجود في المستقبل , و لكن اقترح البعض حل لذلك التناقض من خلال مفهوم ( المسارات المتوازية للتاريخ ) فإذا سافر شخص ما للماضي و أحدث بعض التغييرات المؤثرة في المستقبل سيخلق مستقبل جديد في كون موازي و لكن مستقبل الشخص نفسه لن يتغير في كونه , و لكن هذا ليس له أي أساس من الصحة .

بالرغم من أن السفر عبر الزمن في العصر الحالي تم شرحه بطرق علمية من العلماء إلا أنه لا زالت بعض الأسئلة الفلسفية التي ليس لها أي إجابة مثل : لو كان هناك بالفعل إمكانية للسفر عبر الزمن لماذا لا يوجد زوار من المستقبل ؟ , و هل من الممكن للشخص المسافر في المستقبل أن يعيش في زمن أحفاده ؟ , و كيف يمكن من الأساس وجود كتلتين في زمنين مختلفين في الوقت ذاته ؟
 
التعديل الأخير:
يقال ان سرعتها ستتجاوز 3 ماخ

مشاهدة المرفق 45698
هي مناسبة لتقديم بعض الشروحات عن نظرية النسبية وتقديم ولو القليل من عالم السرعة الدي يبحث من خلاله الإنسان أقل من جزء في التانية، وهدا المتغير هو حاسم في كل الصناعات الحربية، علما بأننا اصبحنا نلاحظ تكرار مرادفات مثل Hypersonic و subsonic, حيث الوقت قاتل في أقل من جزء من التانية.

Flow_regimes.jpg
 
إثبات نظرية النسبية لأينشتاين مرة أخرى في البيئة الأكثر تطرفاً في مجرتنا


النظرية النسبية العامة والخاصة.jpg


إنّها المرة الأولى على الإطلاق التي نتأكد من صحةِ معادلات النسبية العامة في بيئةٍ متطرفة كبيئة الثقوب السوداء لأول مرة، تأكيد نظرية أينشتاين للنسبية العامة وذلك في ظل بيئة جديدة، في حقل الجاذبية الأكثر تطرفاً في مجرّة درب التبانة، وتحديداً في الحقل الذي أنشأه الثقب الأسود الهائل في مركز مجرتنا الذي يُدعى Sagittarius A.

و يطوي هذا الاكتشاف بنجاح سجلاً استمر لمدة 26 سنة من المراقبات المستمرة، حيث نجح العلماء في رصد ضوء نجم اسمه (S2) يدور حول الثقب الأسود Sagittarius A وقد تصرّف النجم تماماً كما تتنبأ معادلات النسبية العامة. يُعد هذ الرصد الذي حُصل عليه من خلال التكنولوجيا المذهلة والرياضيات الدقيقة والمراقبة الدؤوبة نتيجة علمية مذهلة، وتأكيد آخر لنظرية النسبية لأينشتاين.

يقول عالم الفيزياء الفلكية راينهارد جنزل Reinhard Genzel من معهد ماكس بلانك لفيزياء خارج الأرض (اختصاراً MPE): "هذه هي المرة الثانية التي نلاحظ فيها المرور القريب للنجم S2 حول الثقب الأسود في مركز مجرتنا. ولكننا هذه المرة استطعنا رصد هذا النجم بدقةٍ لم يسبق لها مثيل، بسبب توفّر قدر كبير من الأجهزة المحسّنة. لقد استعدينا بشكلٍ مكثّف لهذا الحدث على مدى عدة سنوات، حيث أردنا الاستفادة القصوى من هذه الفرصة الفريدة لمراقبة آثار النسبية العامة".

في الواقع، هناك ثلاثة أنواع من النجوم التي يُرمز لها بحرف S والتي تدور في مدار قريب من الثقب الأسود لمجرتنا (وهي مختلفة عن النجوم من النوع - S). تُدعى هذه النجوم التي لديها كتلة تعادل تقريباً أربعة ملايين مرة كتلة الشمس بـ S2 (أو S0-2). وهي تدور في مدارٍ إهليلجي حول الثقب الأسود، كما إنها واحدة من اثنين من النجوم التي تقترب من الثقب الأسود في نقطة تُدعى بمركز الحضيض pericentre.

يبعد هذا النجم عن مركز مجرتنا مسافة 17 ساعة ضوئية فقط (وهي المسافة التي يقطعها الضوء في ساعة واحدة) أي ما يعادل أربعة أضعاف المسافة بين الشمس ونبتون. ووفقاً لإطارنا المرجعي، فإن تلك المسافة تبدو بعيدة للغاية، ولكن عندما تتعامل مع حقل جاذبية ثقب أسود هائل مثل Sagittarius A، فإن تلك المسافة تُعد قريبةً للغاية. تأثير الثقب الأسود Sagittarius A قويٌ للغاية لدرجة أنه يزيد من سرعة النجم الذي يدور حوله إلى نحو 25 مليون كيلومتر في الساعة (15.5 مليون ميل في الساعة)، ما يقارب 3 بالمئة من سرعة الضوء!

توضح الرسوم المتحركة في المقطع مدار النجم S2 حول الثقب الأسود لمركز مجرتنا ووفقاً لحسابات النسبية العامة، فإنه عندما يقترب النجم S2 من الثقب الأسود، فإن تأثير جاذبية الثقب الأسود يمدّ الضوء الصادر من النجم إلى أطوال موجية أطول بالنسبة للمشاهد الموجود في مجال جاذبية أقل.

بمعنى آخر، ينزاح الضوء الصادر من النجم أكثر باتجاه الطرف الأحمر للطيف الضوئي بطريقةٍ تتفق تماماً مع حسابات النظرية النسبية العامة. وتدعى هذه الظاهرة بـ "الانزياح الثقالي نحو الأحمر gravitational redshifting". يبعدُ النجم S2 مسافة 26,000 سنة ضوئية عن الأرض. أضِف إلى ذلك أن منطقة حقل الجاذبية التي يقع فيها هذا النجم مُغطاة بسحبٍ كثيفة من الغبار الكوني، ما يجعل رصد الضوء مستحيلاً. ولذلك، يُعد رصد النجم حول الثقب الأسود إنجازاً عظيماً. وبالطبع، ليس هُناك اكتشاف أو رصد دقيق يتم دون تكنولوجيا مذهلة ورياضياتٍ دقيقة، ولذلك استخدم فريق البحث عدداً من الأدوات في التلسكوب الكبير جدًا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي لمشاهدة مركز الحضيض للنجم. تحتوي كل من هذه الأدوات والتي يُرمز لها بـ (SINFONI) و(GRAVITY) و(NACO) على مُستشعرات الأشعة تحت الحمراء والأشعة القريبة منها، والتي تمكّنها من اختراق الغبار الموجود في حقل الجاذبية لالتقاط مصادر الأشعة تحت الحمراء.

وباستخدام هذه الأدوات المتطورة، قاسَ فريق البحث سرعة النجم S2 ورسموا مداره أيضاً أثناء تأرجحه حول الثقب الأسود. وقد حصل الباحثون على النتائج التي توقعوها! حيث يُظهر هذا الرصد الجديد بشكلٍ واضحٍ للغاية الانزياح الثقالي نحو الأحمر الذي تنبأت به النظرية. وهو الكشف المباشر الأول من نوعه الذي يقوم به العلماء بالقرب من ثقب أسود هائل الحجم، ما يثبت لمرة أخرى صحة النظرية النسبية العامة لأينشتاين.

يقول خبير الفيزياء الفلكية فرانك آيزنهاور Frank Eisenhauer من معهد ماكس بلانك لفيزياء خارج الأرض (اختصاراً MPE)، وهو الباحث الرئيس في أجهزة رسم الطيف GRAVITY وSINFONI: "لقد أظهرت ملاحظاتنا المبدئية على النجم S2 باستخدام مرسام الطيف GRAVITY قبل نحو عامين، أنّه بالفعل سيكون لدينا مختبر الثقب الأسود المثالي الذي سيُتيح لنا القيام بهذا الرصد".

ويُضيف: "أثناء مرور النجم بالقرب من الثقب الأسود، مكّننا ذلك حتى من اكتشاف التوهج الخافت حول الثقب الأسود في معظم الصور الملتقطة، ما أتاح لنا متابعة النجم في مداره بشكلٍ دقيق، مؤدياً في النهاية إلى الكشف عن الانزياح الثقالي نحو الأحمر في الطيف الضوئي للنجم S2"و يُعتبر هذا التأكيد الأحدث في سلسلة طويلة ومثيرة من الاختبارات التي أثبتت صحة النظرية النسبية العامة مراراً وتكراراً.

ربما تتساءل عزيزي القارئ لماذا يستمر العلماء في اختبار هذه النظرية التي تُثبت جدارتها في كل اختبار حتى الآن؟ لأنه ببساطة إذا كانت هناك ظروف ما في هذا الكون الشاسع لا تخضع لمعايير هذه النظرية، فسيكون ذلك بمثابة تغير عميق في الطريقة التي نفهم بها الكون،

ما يجعلنا نحتاج إلى فيزياء جديدة لتفسير الكون! وإذا كانت النظرية ستفشل يوماً ما، فمن الأرجح أنها لن تفشل إلا في ظل ظروف قاسية للغاية، أي في بيئات أقسى من بيئة ثقب أسود هائل الحجم!
 
احسنت . نظرية رجوع اماضي مستحيلة لانه اي مادة فيها كتله اذا حاولت عبور سرعة ضو تحتاج لطاقه و هذاي طاقه ستحول لكتله لذا كلما حاولت كسب طاقه ستحول لكتله و هكذا ستحول كتله مادة علي لا نهائيه ...ولكن هذا يطرح سوال لماذا سرعة ضو هي اسرع سرعه في كون و ايضا لماذا ضو احمر و ازرق لديهم نفس سرعه ولكن طاقتهم تختلف ؟ و هل لضو كتله او لا ؟
السفر عبر الزمن و نظريات العلماء

مشاهدة المرفق 45694

فكرة السفر عبر الزمن هي فكرة فلسفية قبل كونها فكرة علمية و ظلت في عقول البشر عبر العصور , و الفكرة ظهرت في حياة البشرية عن طريق عدد من الروايات و الأساطير و أفلام السينما , حيث كان البشر مهووسين بفكرة التنقل عبر الأزمنة .

فمثل أي نظرية تبدأ ببعض التخيلات و الفرضيات و بعدها تأخذ مسار علمي , كان ذلك الحال أيضا مع فكرة السفر عبر الزمن و تصادف ظهور مبادئ علمية في نظرية النسبية و نظريات ميكانيكا الكم تناقش موضوع نسبية الزمن و تغيره من مكان لآخر و التي تشبه كثيرا الأفكار المطروحة في الكتب و الروايات .

و مع التقدم التكنولوجي و تطور النظريات تغيرت نظرتنا للكون و أصبحت فكرة عبر الزمن مقبولة من بعض المفكرين و العلماء , فأخذت حيزا كبيرا في المجتمع العلمي بشكل عام و لم تعد الفكرة مقتصرة علي الرويات و الأفلام فقط .

مشاهدة المرفق 45695

بعد إطلاق ألبرت أينشتاين لنظرية النسبية استطاع تغيير الكثير في الفيزياء و هو الذي أضاف عنصر الزمن كبعد رابع بالإضافة للأبعاد الثلاثة و هم الطول و العرض و الارتفاع , حيث قال أن الزمن مهم في وصف كامل للأجسام فمثلا : كما أن طول الإنسان و ارتفاعه و عرضه هي أشياء مهمة في وصفه فكذلك عمر الإنسان و الزمن الخاص به هو شيء في غاية الأهمية لوصفه بالكامل و لا يمكن الاستغناء عنه , فبالتالي أصبح الزمن مرتبطا ارتباطا تاما بالأبعاد المكانية الثلاثة .

و قد تتسائل : ما علاقة كل ذلك بالسفر عبر الزمن ؟

الفكرة ببساطة هي : أنه كما يمكننا التحرك في الأبعاد المكانية بكل حرية مثل حركتنا لليمين و اليسار و الأعلي و الأسفل , فمن نفس المنطلق نستطيع التحرك بنفس الكيفية عبر الزمان و ننتقل من زمن لآخر و من عصر لآخر , و لكن الشرط اللازم للسفر عبر الزمن هو التحرك بسرعات تصل لسرعة الضوء .

بما أن الفرضيات تظل فرضيات حتي يتم إثباتها بالتجارب العلمية , ففرضيات السفر عبر الزمن أثبت بعضها في العصر الحديث حيث أن العلماء استطاعوا بالفعل تسريع جسيمات مثل الإلكترونات و البروتونات لسرعات مهولة تقترب من سرعة الضوء و لاحظوا أن مع زيادة السرعة زادت الكتلة و التي تتفق تماما مع نسبة الزيادة التي تتنبأ بها معادلات أينشتاين مما جعل فرضيات عبر الزمن صحيحة نظريا .

استخدام الساعة الذرية :

واحدة من التجارب التي أجرت مؤخرا كانت تجربة تم إجراؤها باستخدام الساعات الذرية ( و هي ساعات دقيقة جدا حيث يصل مقدار الخطأ ثانية واحدة كل 30 مليون سنة تقريبا وفقا للإحصائيات الحديثة ) , حيث أنهم استخدموا في التجربة ساعتين ذريتين لهما نفس التوقيت فوضعوا إحداهما في صاروخ تم إطلاقه بسرعة كبيرة جدا و تركوا الأخري علي الأرض , و عندما رجع الصاروخ مرة أخري وجدوا أن الساعة التي كانت علي الصاروخ حدث بها تأخير في الوقت مقارنة بالساعة الموجودة علي الأرض و بالرغم أن التأخير كان ضئيلا جدا لا يتعدي جزء من الثانية إلا أنه يعتبر دليل قاطع علي صحة معادلات أينشتاين و علي إمكانية حدوث تغير في الزمن من مكان لآخر و من حالة لحالة أخري .

رغم أن نظرية النسبية تعتبر أكبر مساند لفكرة التنقل عبر الزمن إلا أنها تنفي إمكانية الرجوع بالزمن و السفر للماضي , فوفقا لنسبية أينشتاين يمكننا السفر للمستقبل فقط و حدوث تباطئ في زمن الأجسام , أما العودة للزمن فهي فكرة مرفوضة تماما في النظرية النسبية لأن النسبية لا تعترف بوجود صورة سالبة للزمن و وفقا لمعادلات النسبية فإنه كلما زادت سرعة الجسم و اقتربت من سرعة الضوء كلما قل الزمن الخاص بذلك الجسم حتي يتوقف عند وصوله لسرعة الضوء و إذا تعدت سرعته سرعة الضوء سيرجع الزمن للماضي و ذلك مستحيل حدوثه فوفقا لمعادلات أينشتاين لا يمكن لأي جسم أن يتعدي سرعة الضوء طالما أن لذلك الجسم كتلة .

السفر عبر الزمن وفقا لمعادلات أينشتاين هو أمر صعب تطبيقه أما الرجوع بالزمن هو أمر مستحيل حدوثه , إلا أنه ظهرت بعض النظريات إدعت أن ذلك ممكن لأنها ابتعدت بشكل كلي عن التحرك بسرعة الضوء و عن الحركة من الأساس و اعتمدت علي وجود الثقوب السوداء ( الثقب الأسود هو نجم ضخم انفجر و انكمش لينهار علي نفسه و يمتلك قوة جاذبية ضخمة تبتلع الكواكب و النجوم و حتي الضوء ) , و ظهرت فكرة الثقوب السوداء عام 1916 بعد عام واحد من ظهور نظرية النسبية العامة و هذه الفرضية مرت بعدة تطورات حتي انتهت بفكرة أن الثقب الأسود موجود علي انحناء شديد في شبكة الزمكان و يبرط بين شبكتين مختلفتين من شبكات الزمكان و كأنه نفق متصل بكونين مختلفين , فأي جسم سيتمكن من المرور عبر الثقب الأسود و يتجاوز الاصطدام بمركز الثقب سيخرج من الناحية الأخري و يصل لفجوة زمنية مختلفة .

نظرية الثقوب السوداء

هي إحدي النظريات التي ناقشت السفر عبر الزمن و التي لاقت شعبية كبيرة من عوام الناس لأن النظرية تسمح بالسفر للماضي و المستقبل علي عكس نظريات أينشتاين التي اقتصرت علي الإنتقال للمستقبل فقط , و لكن الفرضية كانت تعاني العديد من الثغرات و أحد تلك الثغرات أن أي جسم سيمر داخل الثقب الأسود لن يستطيع الخروج منه و سيصطدم بمركز الثقب و التي تسمي بـ نقطة الانسحاق و التي ينهار أي جسم يصطدم بها , و لكن عام 1963 نشر العالم روي كير حلول لتلك المشكلة و قال أن الثقوب السوداء هي ثقوب دودية و تتحرك من الداخل علي هيئة مسارات دائرية شبيهة بحركة المجرات أو حركة الكواكب حول نجومها و بالتالي توجد الإمكانية في تجنب مركز الثقب .

الفيزيائي ستيفن هوكينغ المشهور بأبحاثه عن الثقوب السوداء و لكنه من المعارضين لفكرة وجود آلة زمن أو فكرة الرجوع للماضي , بالإضافة أنه يري أن العودة للماضي هو تحايل علي الطبيعة , و أراد أن يثبت وجهة نظره بطريقة غريبة حيث أنه قام بعمل تجربة فلسفية لكي ينفي قدرة السفر للماضي حيث أنه أقام حفلة يوم 28 يونيو 2009 دون أن يخبر أحد و أرسل دعوات حضور الحفل بعد انتهاء الحفل بيوم واحد ( 29 يونيو ) , و عندما سأل عن السبب قال : لو كان السفر للماضي شيئ ممكن لكان جاء زائر من المستقبل ليحضر الحفل و لكنه لم يأت أحد .

مشاهدة المرفق 45697
الفيزيائي كورت غودل مع ألبرت أينشتاين

نظرية الأوتار الكونية

هي إحدي نظريات السفر عبر الزمن و التي تدعي أن الكون كله عبارة عن أوتار طاقة متناهية الصغر و هي وحدة بناء الذرات و الإلكترونات , و إذا حدث تقاطع بين وترين كونيين بسرعات معينة سينشأ مدار زمني منغلق بين فترتين زمنيتين مختلفتين و من خلاله سيحدث انتقال بين الأزمنة , و أثبت العالم كورت غودل بعض الفرضيات المتعلقة بالنظرية عام 1949 , و رغم أن نظرية الأوتار مقبولة عند البعض إلا أنها لا زالت في حيز الفرضيات و لا زالت تحتاج لأدلة .

فكرة السفر للماضي تعتبر المعضلة الأكبر في المجتمع العلمي مقارنة بالسفر للمستقبل لأن السفر للمستقبل تم إثبات حدوثه بالفعل كما قلنا في مثال ( الساعة الذرية و الصاروخ ) , أما السفر للماضي لا يزال عائقا و لم يستطع أحد إثباته , أحد الفرضيات التي تم طرحها عن السفر للماضي تقول أنه سيحدث الكثير من التناقضات في حالة عودة شخص للماضي لأنه سيغير في أحداث الماضي و بالتالي سيؤثر علي أحداث المستقبل فإذا مات المسافر للماضي في الماضي لن يكون له وجود في المستقبل , و لكن اقترح البعض حل لذلك التناقض من خلال مفهوم ( المسارات المتوازية للتاريخ ) فإذا سافر شخص ما للماضي و أحدث بعض التغييرات المؤثرة في المستقبل سيخلق مستقبل جديد في كون موازي و لكن مستقبل الشخص نفسه لن يتغير في كونه , و لكن هذا ليس له أي أساس من الصحة .

بالرغم من أن السفر عبر الزمن في العصر الحالي تم شرحه بطرق علمية من العلماء إلا أنه لا زالت بعض الأسئلة الفلسفية التي ليس لها أي إجابة مثل : لو كان هناك بالفعل إمكانية للسفر عبر الزمن لماذا لا يوجد زوار من المستقبل ؟ , و هل من الممكن للشخص المسافر في المستقبل أن يعيش في زمن أحفاده ؟ , و كيف يمكن من الأساس وجود كتلتين في زمنين مختلفين في الوقت ذاته ؟
عالم فيزيائي أمريكي: السفر عبر الزمن أصبح ممكنا تقنيا

مشاهدة المرفق 45688

نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية مقال رأي للعالم الفيزيائي في جامعة ماساتشوستس في دارتموث، غوراف خانا، تطرق من خلاله إلى إمكانية السفر عبر الزمن بمنأى عن القوانين الفيزيائية المعهودة التي كانت تحول دون تمكننا من القيام بإحدى أكثر التجارب إثارة بالنسبة للعلماء الفيزيائيين والأشخاص العاديين، على حد السواء.

وقالت المجلة، إننا نسافر عبر الزمن لثانية واحدة فقط في حياتنا اليومية. لكن هذه التجربة الطبيعية لا تندرج ضمن طموحات المهووسين بالسفر عبر الزمن، الذين يرغبون في السفر والاطلاع على المستقبل أو العودة إلى الماضي؛ لمنع حدث ما من الوقوع أو التدخل في سير الأحداث لتغيير واقعهم.

وأضاف الكاتب أنه عندما نسافر بالقرب من ثقب أسود أو بسرعة تقارب سرعة الضوء، سيتباطأ الوقت، ما سيمكننا من السفر بشكل عشوائي نحو المستقبل البعيد. ويتمحور السؤال المثير حول ما إذا كنا نستطيع العودة إلى الماضي في حال قيامنا بذلك، خاصة في خضم وجود العديد من التقارير والأدلة التي ترجح إمكانية حدوث ذلك.

وأقر الكاتب بأن الحديث عن السفر عبر الزمن ترامى إلى مسامعه للمرة الأولى عندما كان يبلغ من العمر سبع سنوات، من خلال مشاهدة إحدى حلقات المسلسل التلفزيوني الكلاسيكي "كوزموس" لصاحبه كارل ساغان. وبعد مرور 20 سنة، حصل على شهادة دكتوراه في مجال الفيزياء، ودأب على البحث في نظرية النسبية لأينشتاين.

وأشار الكاتب إلى بحث أجرته طالبة يشرف على تدريسها، وتدعى كارولين مالاري، يعنى بمخططات نموذج جديد لآلة السفر عبر الزمن في مجلة الجاذبية الكلاسيكية والكمية. ويبدو أن هذا النموذج الجديد لا يتطلب أي مواد غريبة ذات كتلة سالبة، ناهيك عن أنها تقدم تصميما بسيطا للغاية.

تتيح نظرية النسبية العامة لآلبرت آينشتاين إمكانية تشويه نسيج الزمن إلى درجة عالية، حيث ينثني على نفسه، ما يؤدي إلى حدوث "حلقة زمنية". ويمكنك تخيل أنك تسافر على طول هذه الحلقة، وهو ما يعني أنك ستنتهي في لحظة ما في الماضي، وتجد نفسك تعيد اللحظة نفسها مرارا وتكرارا، إلا أنك لن تدرك ذلك.

مشاهدة المرفق 45690

وغالبا ما يشار إلى هذه الأسس "بالمنحنى الزمني المغلق"، أو "آلات السفر عبر الزمن" وتعدّ هذه الآلات نتيجة ثانوية لمخططات تطمح إلى السفر بسرعات تتجاوز سرعة الضوء، علما أنه يمكن لفهمنا لهذه المخططات أن يعزز استيعابنا وفهمنا لكيفية سير الأمور داخل الكون.

وبين الكاتب أنه بناء على الأبحاث السابقة لعدة علماء مثل هوكينغ وثورن، اتضح أن الطبيعة تمنع حدوث الحلقات الزمنية. وقد وقع تفسير هذه الظاهرة بشكل دقيق في دراسة ستيفن هوكينغ تحت عنوان "تخمين الحماية المنطقية للزمن". وقد أكد هوكينغ من خلالها أن الطبيعة لا تسمح لنا بالعودة وتغيير الماضي، وهو ما يجنبنا الوقوع في المفارقات التي يمكن أن تحدث في حال كان السفر عبر الزمن ممكنا.

تطرق الكاتب إلى "مفارقة الجد"، واعتبرها إحدى أكثر المفارقات التي تنشأ بسبب السفر نحو الماضي. ترتكز هذه المفارقة على عودة المسافر عبر الزمن إلى الماضي وقتل جده، وهو ما يغير مجرى التاريخ على نحو متناقض للغاية. ويرجع هذا التناقض بالأساس إلى أن قتل المسافر لسلفه سيجعل مولده أمرا غير ممكن، ما يمنع عودته عبر الزمن في المقام الأول، ويحول دون سفره من الأساس.

أوضح الكاتب أن العديد من الظواهر الفيزيائية تتدخل لمنع المنحنى الزمني المغلق من التطور داخل الأنظمة المادية. ولعل أكثر الظواهر شيوعا هو حاجتنا إلى نوع محدد من مادة "غريبة" من أجل إحداث حلقة زمنية. وبشكل غير دقيق، يمكن اعتبار هذه المادة الغريبة مادة ذات كتلة سالبة، لكن المشكلة تكمن في أن مثل هذا النوع من المواد غير موجود في الطبيعة.

وتطرق الكاتب إلى نموذج طالبته مالاري. ويتكون هذا النموذج من سيارتين طويلتين للغاية مصنوعتين من مواد عادية وذات كتلة موجبة، مصطفتين بشكل متواز. وفي حين تتحرك السيارة الأولى نحو الأمام، تظل السيارة الثانية متوقفة في مكانها. وقد يكون نموذج مالاري برهانا على أنه يمكننا إيجاد حلقة زمنية داخل المسافة التي تفصل بين السيارتين.

وأقر الكاتب أن التوصل لمثل هذا النموذج لبعث آلة للسفر عبر الزمن يتطلب احتواء السيارتين على أجسام تعرف "بالتفردات"، تتسم بكثافة لا متناهية ودرجة حرارة وضغط لا متناهيين أيضا. وبشكل مخالف لسائر التفردات الموجودة داخل الثقوب السوداء، التي تجعل الوصول إليها من الخارج أمرا غير ممكن، تعتبر التفردات التي اعتمدت في نموذج مالاري واضحة للعيان، ويمكن مشاهدتها، ما يعني أنها تتمتع بتأثيرات فيزيائية حقيقية.

وفي الختام، أحال الكاتب إلى أن العلماء لا يتوقعون أن وجود مثل هذه الأجسام الغريبة ممكن في طبيعتنا، وهو ما يجعل بناء آلة للسفر عبر الزمن أمرا مستبعدا في الوقت الحالي لسوء الحظ ومع ذلك، يوضح هذا النموذج أن العلماء الفيزيائيين قد يضطرون إلى إعادة النظر في مكتسباتهم وتحسين معلوماتهم حول الأسباب التي تجعل انبثاق المنحنيات الزمنية المغلقة أمرا غير ممكن.

مشاهدة المرفق 45689
 
تكاليفها باهظة قطاع الرحلات الأسرع من الصوت، فالرحلة الواحدة منها تحتاج إلى أربعة أضعاف كمية الوقود الذي تحتاجه أحدث طائرة بوينغ، وتصل تكلفة تذكرة الذهاب والإياب للراكب الواحد على متنها إلى الالاف الدولارات ، فضلا عن انخفاض عدد ركاب هذه النوع من الرحلات، عقب حادث تحطم طائرة كونكورد تابعةٍ للخطوط الفرنسية في باريس أدى إلى مقتل جميع ركابها.


و الطائرات التي تحلق بهذه السرعة الفائقة صوتًا عاليًا جدًا، يشار إليه بدوي اختراق حاجز الصوت، والإصدارات السابقة كان لها عواقب بيئية أكبر من الطائرات التي تحلق دون سرعة الصوت، وخاصة من ناحية التأثير السلبي على طبقة الأوزون.
 
تكاليفها باهظة قطاع الرحلات الأسرع من الصوت، فالرحلة الواحدة منها تحتاج إلى أربعة أضعاف كمية الوقود الذي تحتاجه أحدث طائرة بوينغ، وتصل تكلفة تذكرة الذهاب والإياب للراكب الواحد على متنها إلى الالاف الدولارات ، فضلا عن انخفاض عدد ركاب هذه النوع من الرحلات، عقب حادث تحطم طائرة كونكورد تابعةٍ للخطوط الفرنسية في باريس أدى إلى مقتل جميع ركابها.


و الطائرات التي تحلق بهذه السرعة الفائقة صوتًا عاليًا جدًا، يشار إليه بدوي اختراق حاجز الصوت، والإصدارات السابقة كان لها عواقب بيئية أكبر من الطائرات التي تحلق دون سرعة الصوت، وخاصة من ناحية التأثير السلبي على طبقة الأوزون.
ربما انت تتحدث عن الحقبة من القرن 20 ونحن في 21، إعلم بأن هناك تطوير حاصل لمحركات فرط صوتية Hypersonic مثل محرك SABRE البريطاني

download.jpeg
 
ربما انت تتحدث عن الحقبة من القرن 20 ونحن في 21،إعلم بأن هناك تطوير حاصل لمحركات فرط صوتية Hypersonic مثل محرك SABRE البريطاني

مشاهدة المرفق 45736
عجيب
اخي ابن تاشفين ممكن تفيدنا لماذا اتجهت بريطانية إلى شركة امريكية من اجل محزك الطائرة و هي تملك تقنيات ثورية اكثر تطور في شركة رياكشن التي ابتكرت محزك السيبر الذي سوف يحدث ثورة في مجال السفر المدني و الفضائي و حتى في المجال العسكري
 
عجيب
اخي ابن تاشفين ممكن تفيدنا لماذا اتجهت بريطانية إلى شركة امريكية من اجل محزك الطائرة و هي تملك تقنيات ثورية اكثر تطور في شركة رياكشن التي ابتكرت محزك السيبر الذي سوف يحدث ثورة في مجال السفر المدني و الفضائي و حتى في المجال العسكري
العفو لم اقرء جيدا الموضوع عن مشروع امريكي و بريطانية مجرد مساهم في المشروع متمثلة في شركة رولز رويس
 
بالنسبة لمحرك SABRE فهو بريطاني الصنع، أما مشروع طائرة Virgin فهي شراكة بين البريطانية رولز رويس للمحركات وشركة الملياردير الأمريكي صاحب فكرة السفر الى الفضاء.

VVQVHYVQV5CUTPOPEENUK4M5ZU.jpg

British-made hypersonic engine passes key milestone at Colorado test site
 
بالنسبة لمحرك SABRE فهو بريطاني الصنع، أما مشروع طائرة Virgin فهي شراكة بين البريطانية رولز رويس للمحركات وشركة الملياردير الأمريكي صاحب فكرة السفر الى الفضاء.

مشاهدة المرفق 45808
British-made hypersonic engine passes key milestone at Colorado test site
مالك شركة Virgin Galactic الملياردير ريتشارد برانسون (richard branson) بريطاني الأصل والجنسية.
 
عودة
أعلى