📝 حصري TARAMMAA Project سيمنح مقاتلة Rafale F4 برؤية أبعد من ذلك

[يوسف بن تاشفين]

أول رادار لتجهيز Rafale كمعيار وتم تطويره بواسطة مجموعة Thomson-CSF [التي أصبحت تاليس منذ ذلك الحين] من تقنية تم تطويرها في السبعينيات من قبل شركة Radant ، RBE2 [وهو رادار مسح إلكتروني ثنائي المستوى] [Radar à Balayage Électronique 2 plans] في هوائي سلبي antenne passive [PESA ] كانت واحدة من أكثرها تقدمًا في وقتها ، ليس فقط لأنها ، على عكس سابقاتها ، تجمع بين اكتشاف جو-جو ووظائف تتبع التضاريس ، ولكن أيضًا بسبب أدائها ، بفضل أجهزة الكمبيوتر القادرة على تنفيذ ما يصل إلى مليار عملية في الثانية ، مما يسمح بمطاردة أربعين هدفًا والاشتباك مع ثمانية منهم في وقت واحد.

بعد ذلك ، تطور ردار RBE2 بفضل مساهمة الهوائيات النشطة [AESA ، للصفيف الممسوح ضوئيًا والنشط إلكترونيًا Active Electronically Scanned Array دون الخوض في الكثير من التفاصيل التقنية ، يدمج مثل هذا الرادار آلاف المستشعرات المسماة TRM أو [Transmitter Receiver Module / modules émetteurs-récepteurs] أي [وحدة مستقبل المرسل / وحدات جهاز الإرسال والاستقبال] ، والتي تعزز كلاً من موثوقيتها [بفضل تكرار الأخير] وأدائها نظرًا لأنه من الصعب اكتشاف التشويش الإلكتروني وأقل عرضة له بالإضافة إلى زيادة نطاق الكشف ، بما في ذلك الأهداف ذات توقيع الرادار المنخفض.

في الواقع ، وفقًا للوصف الذي قدمته شركة Thales ، يمكن لردار RBE2 AESA ، التي دخلت الخدمة في عام 2012 ، اكتشاف ومتابعة "عدد كبير من الأهداف الجوية ، لأعلى أو لأسفل ، للقتال عن قرب والاعتراض على الأهداف لمسافات طويلة من البر أو البحر ، في البيئات الصافية أو الملبدة بالغيوم وفي جميع الأحوال الجوية ".

بالإضافة إلى ذلك ، فإنه يسمح بإنتاج خرائط ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي لمراقبة التضاريس و "خرائط رادارية ثنائية الأبعاد عالية الدقة للتضاريس وفق للملاحة وتحديد الهدف" وبفضل صاروخ METEOR جو-جو بعيد المدى ، بفضل قدرته على الكشف الموسعة ، فإنه يسمح لمقاتلة رافال بالاشتباك مع أهداف تتجاوز المدى البصري Beyond Visual Range او [BVR].

ومع ذلك ، من الواضح أن ردار RBE2 AESA سيكون لها خليفة وكما أشارت المجلة المتخصصة Air Fan، في عددها الأخير المخصص لطائرة Rafale F4 ، تعمل المديرية العامة للأسلحة [DGA] على مشروع علمي و تقني لردار نشط [PST] "TARAMMAA"

بالنسبة إلى Multichannel MLU Radar Technologies and Architecture "، التي تم إطلاقها كاستمرار لبرامج الدراسة الأولية [PEA] CARAA [قدرات متزايدة لرادار RBE2 بهوائي نشط] و MELBAA [أوضاع النطاق العريض وتشغيل الهوائي النشط] أو Broadband modes and operation for the active antenna ].

يهتم مشروع TARAMMAA هذا بشكل خاص بتحسين أداء وحدات الإرسال والاستقبال بالإضافة إلى هندسة البرمجيات والأجهزة الجديدة و يوضح مدير برنامج Rafale داخل DGA ، مهندس التسلح العام [IGA] Guilhem Reboul أن الفكرة هي التأكد من أن "جزء من المعالجة يتم مباشرة في الهوائي نفسه وليس في أجهزة الكمبيوتر المخصصة".

يقول: "إنه مبتكر للغاية" وللتحديد: "سيتم تفضيل تقنية نيتريد الغاليوم Gallium nitride technology او [GaN] لوحدات الهوائي للسماح بوظائف جديدة مثل تشابك الأنماط الجوية - الجوية والأرضية إلى جانب إمكانات المعالجة المحسّنة بفضل الخوارزميات وموارد الحساب ذات الكفاءة المتزايدة ، ستضمن هذه الوحدات نطاقات اكتشاف رائعة ومقاومة عالية للتشويش ، فيما يتعلق بـ PST "Aero Electronic Warfare 2025 ، التي تستعد لتزويد مقاتلات Rafale F4 و ... ترقيات Rafale F5 .

ومن ثم ، علاوة على ذلك ، أعطت DGA الأولوية لإنشاء قطاع نيتريد الغاليوم الفرنسي ، في إطار برنامج NIGAMIL [لـ "نيتريد الغاليوم للتطبيقات المليمترية"] في الواقع ، تُستخدم هذه المادة بشكل خاص لتصنيع دوائر متكاملة عالية الأداء تعمل حتى 100 جيجا هرتز ، مما يجعل من الممكن تحسين مستوى الطاقة والكفاءة وبالتالي انضغاط أنظمة الرادار أو الهوائيات النشطة أو أنظمة الحرب الإلكترونية

في غضون ذلك ، توضح Air Fan ، أن Rafale F4.1 ، قيد التطوير ، سيكون بها رادار RBE2 AESA مجهزًا بوضع GMTI [مؤشر الهدف المتحرك الأرضي Ground Moving Target Indicator ] لاكتشاف الأهداف الأرضية وتتبعها [تم أيضًا إجراء اختبارات عليها مكتملة] وكذلك وضع SAR [رادار الفتحة التركيبية synthetic aperture radar] لإنتاج خرائط أرضية رادارية عالية الدقة very high resolution radar ground maps "بالنسبة للأطقم ، ستشكل هذه التطورات تقدما عمليا مذهلا".