اخبار اليوم opération sirli : عملية سيرلي الفرنسية في مصر. ضحايا مدنيين، وانتهاكات!!!

The Lion of ATLAS

التحالف بيتنا 🥉
طاقم الإدارة
عضو مجلس الادارة
إنضم
5/10/20
المشاركات
22,566
التفاعلات
61,376
E75D5035-D5D2-41A8-A0BF-65E82277A9E9.jpeg

Reuters

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي طلبت فتح تحقيق فيما نشره موقع "ديسكلوز"عن استخدام القاهرة لمعلومات استخباراتية فرنسية في استهداف مهربين.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الموقع الإلكتروني الاستقصائي والذي وصفته بأنه ينشر في العادة معلومات محرجة للجيش الفرنسي، زعم يوم الأحد مستندا إلى "وثائق دفاع سرية" أن فرنسا تقدم معلومات استخباراتية للسطات المصرية "تستخدمها القاهرة لاستهداف مهرّبين عند الحدود المصرية-الليبية وليس جهاديين بخلاف ما هو متّفق عليه".

ذكر موقع "ديسكلوز" الإلكتروني الاستقصائي الأحد أنّ فرنسا تُقدّم معلومات استخباريّة للسلطات المصريّة، تستخدمها القاهرة لاستهداف مهرّبين عند الحدود المصرية-الليبية وليس جهاديين بخلاف ما هو متّفق عليه، مستشهدًا بـ"وثائق دفاع سرّية" تظهر انحراف هذه المهمّة الفرنسيّة عن مسارها.

ويرى موقع " ديسكلوز" أن مهمة " سيرلي" الاستخبارية الفرنسية التي كانت بدأت في فبراير 2016 لصالح مصر في إطار مكافحة الإرهاب، انحرفت عن مسارها من طرف "الدولة المصرية التي تستخدم المعلومات التي جمعتها من أجل شن ضربات جوية على آليات تشتبه بأنها لمهرّبين".

وكتب موقع "ديسكلوز" بهذا الشأن يقول: "من حيث المبدأ، تقوم المهمة (...) على مراقبة الصحراء الغربيّة لرصد تهديدات إرهابيّة محتملة آتية من ليبيا" باستخدام طائرة مراقبة واستطلاع خفيفة مستأجرة من مديريّة الاستخبارات العسكريّة الفرنسية.

وتابع هذه الموقع الاستقصائي قائلا: "نظريا، يجب فحص البيانات التي تُجمَع ومقارنتها، من أجل تقييم حقيقة التهديد وهوية المشتبه بهم. لكن سرعان ما أدرك أعضاء الفريق أنّ المعلومات الاستخباريّة المقدّمة للمصريّين، تُستخدم لقتل مدنيّين يُشتبه في قيامهم بعمليات تهريب ".

وزعم الموقع أن وثائق حصل عليها تفيد بأن "القوّات الفرنسيّة كانت ضالعة في ما لا يقلّ عن 19 عملية قصف ضدّ مدنيّين بين العامين 2016 و2018".

وأشير إلى أن مديريّة الاستخبارات العسكريّة والقوّات الجوّية أعربت عن قلقهما من التجاوزات في هذه العمليّة في مذكّرة أرسِلت إلى الرئاسة الفرنسيّة في 23 نوفمبر 2017.

وورد في مذكّرة أخرى بتاريخ 22 يناير 2019 أرسلت إلى وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي قبل زيارة رسميّة لمصر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حديثها عن وجود "حالات مؤكّدة لتدمير أهداف اكتشفتها" الطائرة الفرنسيّة، حيث قالت المذكّرة: "من المهمّ تذكير الشريك بأنّ طائرة المراقبة والاستطلاع الخفيفة ليست أداة استهداف".

وعلى الرغم من ذلك يصر موقع "ديسكلوز" على عدم "توقيع أيّ اتّفاق في هذا الاتّجاه، كما أنّه لم تتمّ إعادة النظر بهذه المهمّة"، ويؤكد أيضا أنّ "الجيش الفرنسي ما زال منتشرا في الصحراء المصريّة".

وابلغت وزارة الدفاع الفرنسيّة وكالة فرانس برس مساء الأحد أن "مصر شريك لفرنسا - كما هي الحال مع كثير من الدول الأخرى - نُقيم (معها) علاقات في مجال الاستخبارات ومكافحة الإرهاب.. في خدمة الأمن الإقليمي وحماية فرنسا. لأسباب واضحة تتعلّق بالسلامة والكفاءة، لن نعطي مزيدا من التفاصيل بشأن طبيعة آليّات التعاون المُنَفّذة في هذا المجال"، مشيرا إلى أن الوزيرة فلورنس بارلي "طلبت فتح تحقيق بشأن المعلومات التي نشرها ديسكلوز".

ورصدت الوكالة أن مبيعات الأسلحة الفرنسية إلى مصر تعززت "بشكل كبير مع وصول عبد الفتاح السيسي إلى السلطة عام 2014، ولا سيما بين العامين 2014 و2016 من خلال بيع مقاتلات رافال وفرقاطة وأربع طرّادات وناقلتين.


 
موقع ديسكلوز نشر صورا توضح استخدام مصر مساعدة عسكرية فرنسية في قصف مدنيين على الحدود مع ليبيا
قالت صحيفة "ليبيراسيون" (Liberation) الفرنسية إن المخابرات الفرنسية متواطئة في ما لا يقل عن 19 هجوما ضد المدنيين المصريين، وذلك بتقديمها معلومات استخبارية تستخدمها السلطات المصرية -بعلم من باريس- لاستهداف مهرّبين على الحدود المصرية الليبية، وليس لاستهداف إرهابيين كما كان متوقعا.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المعلومات التي انتشرت اليوم على نطاق واسع جاءت ضمن تحقيق قام به موقع "ديسكلوز" (Disclose) الإلكتروني المتخصص في الكشف عن فضائح الجيوش الفرنسية، وذلك بعد أن اطّلع على "وثائق دفاع سرّية" قال إنها تشهد على انتهاكات بعثة المخابرات الفرنسية المسماة "سيرلي" التي بدأت في فبراير/شباط 2016 لمصلحة مصر باسم مكافحة الإرهاب.


وانطلقت "عملية سيرلي" في أوائل عام 2016، إذ تم إرسال فريق فرنسي سرّي إلى الصحراء الغربية الممتدة من النيل إلى الحدود المصرية الليبية، بهدف تأمين تلك الحدود وسط حالة من الفوضى، بعد أن عبّرت مصر عن "حاجة ملحّة" إلى عملية استخبارات جوية، تعهدت فرنسا بتلبيتها ضمن مهمة غير رسمية تقودها إدارة المخابرات العسكرية، كجزء مما وصف بـ"مناورة عالمية ضد الإرهاب".

وحسب وثائق ديسكلوز، تمثلت مهمة سيرلي "في مسح الصحراء الغربية لاستكشاف أي تهديدات إرهابية من ليبيا"، باستخدام طائرة استطلاع خفيفة "مستأجرة من مديرية المخابرات العسكرية"، مع تقييم حقيقة التهديد وهوية المشتبه بهم، إلا أن فريق المخابرات سرعان ما أدرك أن المعلومات الاستخبارية المقدمة للمصريين كانت تستخدم لقتل المدنيين المشتبه في قيامهم بالتهريب، في ما بدا تجاوزا لأهداف المهمة.

وقد نبّه فريق سيرلي رؤساءه إلى هذه التجاوزات أكثر من مرة لكن "من دون جدوى على الرغم من العديد من الأخطاء الفادحة في هذا المجال"، بل إن "القوات الفرنسية شاركت في ما لا يقل عن 19 هجوما على المدنيين بين عامي 2016 و2018″، حسب الوثائق التي اطلع عليها موقع ديسكلوز




متابعة ..
 

استمرار رغم التنبيهات​

وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2017 أظهرت مذكرة أُرسلت إلى الرئاسة الفرنسية أن القوات الجوية شعرت بالقلق بشأن تجاوزات العملية، ولكنها تعللت بأن وسيلة التقييم الوحيدة المتاحة هي التحليق الأولي الذي يقومون به، منبّهة إلى أن "تحديد هوية بعض المركبات وما ينجم عنها من اعتراضات يجب أن يتم بحذر".

وجاء في مذكرة أخرى بتاريخ 22 يناير/كانون الثاني 2019 -لعناية وزيرة القوات المسلحة فلورنس بارلي، قبل زيارة رسمية لمصر مع الرئيس إيمانويل ماكرون- أن هناك "حالات مؤكدة لتدمير أهداف اكتشفتها الطائرات الفرنسية"، وأن "من المهم تذكير الشريك بأن طائرات المراقبة ليست أداة استهداف"، ومع ذلك لم يتم التحفظ على مهمة البعثة ولم تراجع الاتفاقيات بشأنها، وما زال "الجيش الفرنسي منتشرا في الصحراء المصرية".

وبالفعل زار موقع ديسكلوز منطقة مرسى مطروح بصحراء مصر الغربية، حيث ينظر كثيرون إلى التهريب على أنه المهرب الوحيد من العمل القاسي في حقول الزيتون والتمر الذي لا يزيد الكسب فيه على نحو 6 يوروات في اليوم، في حين يقول مهرّب سابق يعمل الآن في السياحة إن "سائق السيارة البيك آب المحمّلة بالسجائر يكسب 3800 يورو مقابل رحلة واحدة بين ليبيا ومصر"، وهو ما يقرب من 40 ضعف متوسط الراتب الشهري في مصر.

وهذا يكفي -حسب المهرب السابق- لجذب المرشحين رغم المخاطر المميتة، إذ أعلنت الرئاسة المصرية -ولو بشكل مبالغ- في يوليو/تموز 2020 عن تدمير "10 آلاف سيارة مملوءة بالإرهابيين والمهرّبين" خلال 7 سنوات، وهو ما يعني "قتل 40 ألف شخص
".

إرهاب مبالغ في تقديره

ومن ناحيته، يرى جليل حرشاوي الباحث في المنظمة غير الحكومية السويسرية (المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية) أن التهديد الإرهابي القادم من ليبيا "مبالغ في تقديره إلى حد كبير من قبل الجيش المصري الذي يستهدف كسب الدعم على المسرح الدولي"، خاصة أنه لم يتم إنشاء أي جماعة إرهابية أو تدّعي أنها إسلامية في الجزء الشرقي من ليبيا منذ عام 2017، كما خلص تقرير صادر عن المعهد الأوروبي للسلام نُشر في مايو/أيار 2020 إلى أنه "لا يكاد يوجد أي دليل يشير إلى أن الدولة الإسلامية أو جماعات أخرى تستخدم تهريب المخدرات لتمويل عملياتها في ليبيا".

وفي سياق عملية سيرلي، عدّد الموقع مجموعة من العمليات مع شهادات موثقة، كان من ضمنها مقتل أحمد الفقي واثنين من زملائه يعملون على تعبيد طريق بالقرب من واحة بحرية، حيث ضربت طائرة مصرية شاحنتهم الصغيرة فقتلت أحمد ورفيقيه.

ورغم رغبة باريس المعلنة في إعادة تركيز صادراتها من الأسلحة في أوروبا، فإن مصر تعدّ أحد المشترين الرئيسيين للمعدات العسكرية الفرنسية، خاصة بعد وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطة عام 2014، فقد اشترى بين 2014 و2016 طائرات رافال وفرقاطة و4 طرادات وحاملتي مروحيات، كما تقول الصحيفة.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2020 استقبل إيمانويل ماكرون الرئيس السيسي وقدم له وسام جوقة الشرف الكبير، وهو أعلى وسام فخري فرنسي، فأثار ذلك غضبا على شبكات التواصل الاجتماعي، لتقديم هذا الوسام السامي لرئيس بلد تتهمه المنظمات غير الحكومية بانتهاك حقوق الإنسان واستخدام السلاح ضد المدنيين
.​
 
BA1B224F-B470-4CE5-A83B-9B85F2A7073D.jpeg


فضيحة في فرنسا :
كيف شارك الجيش الفرنسي في قصف وقتل مئات المصريين على أرض مصر في عملية سيرلي؟
الملخص المفيد:
عملية سيرلي..عملية عسكرية مخابراتية تمت بالتعاون بين الجيش المصري والجيش الفرنسي على أرض مصر من 2016 وحتى 2018..تم فيها دخول عشرة من عناصر الجيش والمخابرات الفرنسية لمصر والتمركز في المنطقة بين مرسي مطروح وحدود ليبيا تحت زعم "محاربة الإرهاب".
كانت مهمة الجانب الفرنسي القيام بالتجسس من خلال طائرة استطلاع وابلاغ الجيش المصري بأي تحركات على الأرض في المنطقة من مرسى مطروح لحدود ليبيا.
اللي حصل إن الفرنسيين فوجئوا إن عند ابلاغهم بأي تحرك على الأرض كان الطيران المصري بيروح يضرب أي سيارة متحركة بدون تحقيق وبدون حتى أي اثبات أن ما تم قصفه هم ارهابيين!
الطاقم الفرنسي أرسل عديدا من الرسائل لقيادته في فرنسا انهم مش راضيين عن اللي بيحصل لإن مافيش ارهابيين أساسا واللي بيتقتل يوميا هو شباب فقير غلبان بيهرب شوية سجاير ولا شوية مكياج من ليبيا لمصر.
لكن عشان المصالح وصفقات الرافال فالقيادة الفرنسية طنشت إن مافيش اي رقابة قضائية أو حقوقية على البرنامج اللي بيتم فيه قتل مئات المصريين بدون محاكمة أو حتى تهم..وكملت التعاون في هذه الجريمة اللي اسمها "القتل خارج القانون" واللي كان بيتم تحت أوامر مباشرة من صدقي صبحي وزير الدفاع السابق.
عدد اللي اتقتلوا يقدروا بالمئات..معظمهم شباب فقير بين سن 18 لسن 30..اتقصفوا بالصواريخ بدون محاكمة أو تهمة.
واللي أظهر القصة للعلن هي تسريبات لمنظمة ديسكلوز اللي سربت أوراق الجرائم اللي تمت تحت هاشتاج #egyptpapers
الجريمة دي هتهز فرنسا وهيكون ليها تداعيات سياسية كبيرة..لكن في مصر هتعدي لإن الضحايا شباب بدوي فقير اتقصف بدم بارد بدون أي محاكمة أو حتى جريمة.
 
767D77D5-731D-4374-815D-6DADDD58EA88.jpeg


بناء على مئات من الوثائق السرية المسربة نشرت في تحقيق استقصائي لديسكلوز Disclose اتنشر من ساعات (تشمل ملاحظات من الإليزيه ووزارة القوات المسلحة ومديرية المخابرات العسكرية الفرنسيتين) تكشف عن انتهاكات ترقى لجرائم ضد الإنسانية قامت بها بعثة استخباراتية فرنسية في مصر وبيثبت ان مصر استخدمت معلومات استخباراتية قدمها الجيش الفرنسي لاستهداف وقتل المدنيين المشتبه في قيامهم بالتهريب بالصحراء الغربية، التقرير الإستقصائي بيثبت تورط فرنسا في تنفيذ 19 غارة جوية استهدفت مدنيين في الفترة من 2016 ل 2018 في الصحراء الغربية ( خلال عملية عسكرية مصرية فرنسية سرية مشتركة الرمز الكودي ليها: sirli سيرلي)، وإن عدد الضحايا يوصل للمئات
بحسب التحقيق العملية الفرنسية المصرية السرية اتولدت في في 25 يوليو 2015 لما سافر جان إيف لودريان ، وزير دفاع فرانسوا هولاند وقتها للقاهرة مع مدير المخابرات العسكرية الجنرال كريستوف جومارت وقابلوا الوزير صدقي صبحي في "سياق ملائم للغاية ،وبناء على النجاح الأخير لعقود رافال و [فرقاطات] FREMM" ، تؤكد مذكرة دبلوماسية حصلت عليها Disclose - في أبريل ، أن مصر اشترت 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال وسفينتين حربيتين مقابل 5.6 مليار يورو.
جدول أعمال الاجتماع كان : مناقشة تأمين 1200 كيلومتر من الحدود مع ليبيا وسط حالة من الفوضى. التقرير بيقول ان وزير الدفاع المصري ذكر على وجه الخصوص "حاجة ملحة" في المخابرات الجوية. و تعهد له جان إيف لودريان بتنفيذ "تعاون عملي وفوري" في إطار "مناورة عالمية ضد الإرهاب". سوف يأخذ شكل مهمة غير رسمية بقيادة إدارة الحقوق الرقمية إلى قاعدة عسكرية مصرية.
كان المفترض توقيع اتفاقية فنية بين البلدين بتحدد هدف العملية ، وتسمح للجيش بالرجوع إليها لمعرفة معالمها الدقيقة. ( الموقع بيقول : وفقًا لمعلوماتنا ، لم يتم التوقيع على مثل هذه الوثيقة أبدًا).
و في 13 فبراير 2016 تم ارسال فريق سري للصحراء الغربية ( قاعدة مطروح العسكرية ) للعمل على مساحة 700000 كيلو متر مربع من النيل للحدود المصرية الليبية، عشر عملاء للمخابرات الفرنسية دخلوا مصر بتأشيرات سياحية، ( 4 عسكريين وستة أفراد جيش سابقين أعيد تدريبهم في القطاع الخاص، طيارين وطائرتين وأربعة محللين تم توظيفهم من CAE Aviation ( اللي بعت الموقع سألهم ومردوش) وهي شركة متخصصة في التصوير واعتراض الإتصالات ومقرها في لوكسمبورج وكان دورها في العملية طائرة استطلاع خفيفة للمراقبة من نوع Merlin III (ALSR).
في البداية كانت مهمة المجموعة واللي اتسمت ( ELT16 ) هي مسح الصحراء الغربية للبحث عن أي تهديدات إرهابية محتملة من ليبيا، تصوير بالطائرة وبحث عن مكالمات في المنطقة الحدودية والمتاخمة ليها، وبيراجع المعلومات ضابط مصري عشان يتم تقييم حقيقة التهديد وهوية المشتبه فيهم، بعد فترة اكتشف الضباط الفرنسيين ( بناء على التقارير اللي قدموها لقادتهم عن الغارات من أبريل ٢٠١٦ ) ان العمليات مبتستهدفش ارهايين ولا حاجة دي بتستهدف مدنيين شغالين في التهريب بين ليبيا ومصر ( التقرير بيتكلم عن سوء الوضع في المنطقة الحدودية مطروح والسلوم واللي نصهم بيعانوا تحت خط الفقر واللي بيخلي كتير منهم يشتغل في التهريب)، التقرير بيأكد بناء على الوثائق المسربة واللي بتضمن الرسائل الاستخباراتية ان اللي تم استهدافهم أعمارهم بين ١٩ و٣٠ سنة وكلهم مدنيين بيشتغلوا في التهريب ( سجاير بنزين رز وحبوب مخدرات وسلاح مستحضرات تجميل ).
التحقيق بيأكد ان بناء على تقارير سابقة من خبراء متخصصين ( الجماعات الإرهابية من ٢٠١٧ مش متواجده في الجانب الشرقي ولم يتم تأسيس واحدة جديدة ) وكمان الجماعات المسلحة مش بتستخدم المخدرات في عمليات التمويل.
بحسب بيانات قوات حرس الحدود المصرية تم تدمير ١٠ آلاف عربية في الفترة دي واستهداف وقتل ما لا يقل عن ٤٠ الف شخص ( اتقال انهم إرهابيين )
بحسب التحقيق المطول ( اللي الحكومة الفرنسية رافضة التعليق عليه حتى الآن ) على الرغم من وجود تقارير لدى الحكومة الفرنسية من بعد تولى ماكرون السلطة باسابيع عن وجود انتهاكات في العملية الا ان التعاون العسكري والدعم السياسي فضل مستمر، والعملية نفسها فضلت مستمرة.
التقرير اتكلم عن حالات معينة ومثبت قتل مدنيين فيها بسبب هذه العملية زي قضية احمد الفقي ( الصحف بتقول أن قد يدان ماكرون بالتورط بارتكاب جرائم ضد الإنسانية )
دي نبذة سريعة هحطلكم لينكات في التعليقات، وعلى بكرة هيكون فيه مواقع كتير ترجمت التحقيق.
وفي اعتقادي دي مجرد بداية لكلام كتير عن المناطق الحدودية سواء الغربية أو الجنوبية وكم الانتهاكات اللي بتحصل عليها ( بداية من القتل والاستهداف وصولا للاخفاء و السجن للاجئين والمهاجرين ) بدعم بعض حكومات الاتحاد الأوروبي
 
C8EFB8C2-2C91-4D35-B27E-99CA5442EBB6.jpeg


باريس تحقق في تسريب مزعوم لإظهار أن مصر أساءت استخدام المخابرات الفرنسية


باريس (رويترز) - دعا وزير القوات المسلحة الفرنسية يوم الاثنين إلى إجراء تحقيق بعد تقرير أفاد بأن المخابرات الفرنسية السرية تهدف إلى تعقب المتشددين الجهاديين أخطأت مصر لاستهداف مهربين على الحدود الليبية وقتل مدنيين.

نشر موقع ديسكلوز الاستقصائي ، الذي سبق أن أبلغ عن تعاملات سرية أخرى بين باريس والقاهرة ، عشرات الوثائق السرية التي قال إنها تظهر إساءة استخدام المعلومات الاستخبارية التي قدمها إلى مصر فريق سري مؤلف من أربعة جنود فرنسيين وستة أفراد عسكريين سابقين.

تم إرسال الفريق إلى مصر في مهمة أطلق عليها اسم عملية سيرلي في عام 2016 ، حسبما أفاد موقع ديسكلوز. في ذلك الوقت ، كان الجيش الفرنسي يقوم برحلات استطلاعية فوق ليبيا ، حيث ينشط مقاتلو الدولة الإسلامية وكانت فرنسا قلقة من انتشار نفوذهم.


 
6499B19F-BBE0-4EC8-9BA7-701A77F7DF7C.jpeg


عملية سيرلي في مصر: "إفشاء" تكشف تجاوزات عملية نفذتها فرنسا




 
هناك شيئ غريب من وراء هده التسريبات
التسريبات تستهدف ماكرون بدرجة أولى…
انتشارها في هذا الوقت وبهذه السرعة وفي جميع انحاء العالم …وهذه فقط بداية القصة disclose ستفرج عن تسريبات ومعلومات اخرى
 
تمثلت مهمة سيرلي "في مسح الصحراء الغربية لاستكشاف أي تهديدات إرهابية من ليبيا"، باستخدام طائرة استطلاع خفيفة "مستأجرة من مديرية المخابرات العسكرية"، مع تقييم حقيقة التهديد وهوية المشتبه بهم، إلا أن فريق المخابرات سرعان ما أدرك أن المعلومات الاستخبارية المقدمة للمصريين كانت تستخدم لقتل المدنيين المشتبه في قيامهم بالتهريب، في ما بدا تجاوزا لأهداف المهمة.

وقد نبّه فريق سيرلي رؤساءه إلى هذه التجاوزات أكثر من مرة لكن "من دون جدوى على الرغم من العديد من الأخطاء الفادحة في هذا المجال"، بل إن "القوات الفرنسية شاركت في ما لا يقل عن 19 هجوما على المدنيين بين عامي 2016 و2018″
 
في مصر ، يتم تمويل عملية سيرلي سرًا من ميزانية برخان. الأموال العامة التي استفادت منها شركة استخبارات خفية في لوكسمبورغ: CAE Aviation. على رأسها ضابط سابق رفيع المستوى في الجيش الفرنسي

 
602E8251-9615-4B8A-8CC3-83776EC9B412.jpeg


جمعت شركة سرية في لوكسمبورغ عدة ملايين من اليوروهات من الأموال العامة لتزويد الجيش الفرنسي برجال وطائرة تجسس كجزء من عملية سيرلي. اسمها: CAE Aviation. على رأسها رئيس سابق لهذه البعثة السرية في مصر.
على بعد أمتار قليلة من مطار لوكسمبورغ الدولي ، خلف السياج المغطى بالأسلاك الشائكة ، تقف طائرة مغطاة بالقماش المشمع أمام مرأى من الجميع. من الصعب أن نتخيل أنها طائرة تجسس مملوكة لواحد من القادة الأوروبيين في المراقبة الجوية: شركة CAE Aviation. عيون وآذان أجهزة المخابرات الفرنسية.

منذ عام 2010 ، تعمل المديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE) ومديرية المخابرات العسكرية (DRM) جنبًا إلى جنب مع هذه الشركة غير المعروفة لعامة الناس. إنهم يطالبون خدماتها بتزويدهم بطائرات تجسس وأيضًا موظفين - طيارين ومحللين وفنيين - للقيام بمهام سرية حيث تلعب المخابرات الجوية دورًا رئيسيًا. كما هو الحال بالنسبة لعملية سرلي التي نُفِّذت في مصر منذ عام 2016 ، باسم محاربة الإرهاب لكن نظام عبد الفتاح السيسي اختلس معلوماتها واستخدمها لتنفيذ إعدامات تعسفية مدنية.


https://egypt-papers.disclose.ngo/fr/chapter/cae-aviation
 
45E1F791-62D3-44E4-AE30-5004D898ACF9.jpeg


ملاحظة : الساعات القادمة سيتم الافراج عن معلومات اكثر

مساعدة ثمينة "

في ذلك الوقت ، طلبت الديكتاتورية المصرية دعمًا من الجيش الفرنسي وجهاز مخابراته لمساعدتها على مراقبة حدودها الممتدة بطول 1200 كيلومتر مع ليبيا ، ثم انزلقت في الفوضى. تقبل فرنسا وتعرض توفير رجال وطائرة مزودة بكاميرات مراقبة وأدوات اعتراض هاتفية. على عكس الطائرات بدون طيار ، فإن هذه الطائرات ، المعروفة باسم "طائرات المراقبة والاستطلاع الخفيفة" (ALSR) ، يمكنها الطيران لساعات طويلة وعلى ارتفاعات عالية جدًا دون إثارة الشكوك حول من يتعقبونهم. المشكلة هي أنه حتى عام 2020 ، كان الأسطول العسكري الفرنسي خاليًا تمامًا منه.

لذلك من الطبيعي أن يلجأ DRM إلى CAE Aviation ، مزود الخدمة المعتاد لهذا النوع من المهام. العقد ، المصنف "دفاع سري" ، يخول الشركة إرسال ALSR (ميرلين 3 ثم سيسنا 208) وأفراد طاقمها المكون من ستة أفراد - طياران وأربعة محللين - إلى القاعدة العسكرية لمرسى مطروح ، في قلب الصحراء الغربية المصرية.

 
ADE5A1B9-DCCB-420D-ABFD-517CD28A54EA.jpeg

خريطة إشعاع عمل طائرة تجسس CAE في مصر. © إفصاح

ومع ذلك ، "وفقًا للعقد الساري مع CAE ، يجب عدم استخدام الطائرة للاستهداف" [3]. بمعنى آخر ، لا يمكن بأي حال من الأحوال استخدامها لتسهيل الغارات المميتة
. ويزداد هذا أهمية نظرًا لأن موظفي CAE Aviation يتكونون حصريًا من المدنيين ، وأن هذا التعاون السري لم يكن موضوعًا لأي اتفاق قانوني يحكم وجودهم في مصر. حياة الاختباء التي تمتد أحيانًا إلى موتهم.
[3]

ملاحظة من DRM بتاريخ 1 يونيو 2017.
كان الفريق الفرنسي في مصر لمدة عشرة أشهر عندما علموا بتحطم طائرة تجسس CAE في جزيرة مالطا في 24 أكتوبر 2016. في ذلك الوقت ، كانت السلطات الفرنسية تنتظر ساعات طويلة قبل أن تكشف علانية أن الطائرة ، كانت طائرة ميرلين 4 تخدم "مهمة استطلاع في البحر الأبيض المتوسط" ، بقيادة المديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE). وكان من بين الضحايا ثلاثة عملاء سريين وطياران من شركة CAE ، من بينهم "مرسى سابق" ، وفقًا لإدارة الحقوق الرقمية [4]. كما هو الحال مع زملائه ، تظل هويته "دفاعًا سريًا
"

 
81D17206-BF1C-4CE3-99E9-11C78DCC1235.jpeg


العديد من الإخفاقات

على التراب المصري ، تسبب حادث مالطا في حالة من الذعر. "من الواضح أن التشابه بين الطائرات ساهم في الحفاظ على نوع من عدم الارتياح" ، كما يشير جندي فرنسي [5]. أرسلت CAE Aviation على الفور ميكانيكيًا من موقع الصيانة الخاص بها ، الموجود في مطار لاباليس-بيريني ، في أليير ، لإجراء إصلاح شامل لطائرة ميرلين 3. يبقى هذا ثلاثة أسابيع مسمرًا على الأرض. أما هيئة الأركان المصرية ، فهي "لم ترغب في التخطيط لمهمة طويلة (عشر ساعات) منذ [الحادث]" ، يضيف الجندي [5].
تتفاقم المخاوف بسبب الإخفاقات العديدة التي لوحظت بالفعل في ALSR. "مشاكل المرسلات المستجيبة" ، "تسرب الزيت" أو "ارتفاع درجة حرارة المحرك" التي من شأنها أن تعطل [6] الطائرة لمدة خمسين يومًا ، على مدى خمسة أشهر. وبغضب شديد ، ذهب الجيش إلى حد التوصية بـ "فرض عقوبات ملزمة" على الشركة.
[6]

مذكرة DRM بتاريخ سبتمبر 2016.
بعد مرور عام على تحطم مالطا ، تم استبدال Merlin III أخيرًا بسيارة Cessna C 208 Caravan. طائرة "صغيرة الحجم لتلبية احتياجات المهمة" ، وفقًا [7] للجيش: "إنها تغطي مسافة أقصر ، على ارتفاع منخفض وقبل كل شيء بسرعة طيران أقل" من سابقتها.

 
0C747478-1FF0-4F16-8DF8-38745E509526.jpeg


حصلت شركة Disclose على مئات من وثائق "الدفاع السري" التي تكشف انتهاكات عملية عسكرية سرية قامت بها فرنسا في مصر. الكشف عن تواطؤ الدولة في قصف المدنيين.
في بداية صباح يوم السبت 13 فبراير / شباط 2016 ، عبرت حافلة مسدودة ستائرها بوابة القاعدة العسكرية لمرسى مطروح الواقعة على بعد 570 كيلومترا من القاهرة. توقف المركبة أمام ثكنة بلون الرمال. نزل عشرة رجال فرنسيين وصلوا مصر قبل أيام بتأشيرات "سياحية". واندفعت المجموعة ، التي سبقها جنود محليون ، إلى مبنى بمعدات بدائية ولا توجد نقطة مياه وتكييف هواء معيب. سيكون هذا مقرهم. مركز القيادة لعملية عسكرية سرية فرنسية في مصر. الاسم الرمزي: سيرلي.

وأرسل المصدر كشف عدة مئات من الوثائق المصنفة على أنها "دفاع سري". ملاحظات من الإليزيه ووزارة القوات المسلحة ومديرية المخابرات العسكرية تكشف عن انتهاكات هذه البعثة الاستخبارية ، والتي بدأت في فبراير 2016 ، باسم مكافحة الإرهاب. تسرب غير مسبوق لوثائق توضح كيف اختطفت الدولة المصرية هذا التعاون المخفي عن الجمهور لصالح حملة إعدامات تعسفية. جرائم الدولة التي تم إبلاغ فرانسوا هولاند وإيمانويل ماكرون بها باستمرار. دون رسم العواقب.

وُلد مشروع مهمة سيرلي في 25 يوليو 2015. في ذلك اليوم ، سافر جان إيف لودريان ، وزير دفاع فرانسوا هولاند آنذاك ، إلى القاهرة برفقة مدير المخابرات العسكرية الجنرال كريستوف جومارت. هناك التقىبنظيره المصري ، الوزير صدقي صبحي في "سياق ملائم للغاية (...) بناءً على النجاح الأخير لعقود رافال و [فرقاطات] FREMM" ، تؤكد مذكرة دبلوماسية حصلت عليها شركة Disclose - في أبريل ، اشترت مصر 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال وسفينتين حربيتين مقابل 5.6 مليار يورو
 
F1AAEA96-9A62-415A-8ACB-AF51DE4105FE.jpeg


ملاحظة 15 أغسطس 2016
"لقد أصر العقيد [المصري] على استعداده للقيام برحلات جوية بشكل رئيسي فوق" الموز "من أجل الحد بشكل كبير من نشاط المهربين العابرين بين ليبيا ومصر. "
ما يسميه الجيش "الموز" منطقة صحراوية شاسعة تمتد من جنوب واحة سيوة إلى بلدات دلتا النيل. وهناك ، على حد قوله ، يتركز اصطياد المهربين الذين يعبرون الحدود الليبية باتجاه القاهرة أو الإسكندرية أو وادي النيل. غالبًا ما يقود المركبات الصالحة لجميع التضاريس الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عامًا ، وهم مدنيون يمكنهم حمل السجائر أو المخدرات أو الأسلحة ، ولكن يمكنهم أيضًا حمل مستحضرات التجميل أو البنزين أو حتى الأرز والحبوب ، كما هو موضح في "الدفاع السري" لإدارة الحقوق الرقمية " ملحوظات.

 
96DC2CC6-A52F-4E7E-BA12-AF2274626D8C.jpeg


زارت شركة ديسكلوز منطقة مرسى مطروح حيث يعيش ما يقرب من 50٪ من سكانها تحت خط الفقر. على الفور ، ينظر الكثيرون إلى حركة المرور على أنها هروب من العمل في حقول الزيتون أو التمر. "عندما تعمل في الحقول من الصباح إلى المساء ، تكسب 120 جنيهًا مصريًا فقط في اليوم [6.61 يورو] ، وفقًا لشهادة مسؤول سابق يعيش في قلب المنطقة الحدودية. مع ذلك ، لا يمكنك حتى شراء كيلو من اللحم. "لذلك ، يضيف ،" عندما يرى الشباب في المنطقة ، الذين لم يتجاوزوا الثلاثين من العمر ، والذين يتزوجون أحيانًا ولديهم أطفال صغار ، شابًا يبني لنفسه فيلا أو حديقة كبيرة ، فإنهم يريدون الشيء نفسه بدون التفكير في الخطر ".

يضيف مهرب سابق تم تحويله إلى عالم السياحة: "يكسب سائق البيك آب المحمّل بالسجائر 3800 يورو مقابل رحلة العودة بين ليبيا ومصر. هذا ما يقرب من أربعين ضعف متوسط الراتب الشهري في مصر. يكفي لجذب المرشحين رغم المخاطر القاتلة - في يوليو 2020 ، أعلنت الرئاسة المصرية عن رقم مبالغ فيه على الأرجح وهو "10000 سيارة مليئة بالإرهابيين والمهربين" دمرت خلال سبع سنوات ، أو "قتل 40 ألف شخص".
لكن وفقًا لجليل حرشاوي ، الباحث في المنظمة غير الحكومية السويسرية ، المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية ، فإن التهديد الإرهابي القادم من ليبيا "يبالغ في تقديره إلى حد كبير من قبل الجيش المصري من أجل كسب الدعم على المسرح الدولي". اعتبارًا من عام 2017 ، لم يتم إنشاء أي جماعة إرهابية أو تدعي أنها إسلامية في الجزء الشرقي من ليبيا. كما خلص تقرير صادر عن المعهد الأوروبي للسلام نُشر في مايو 2020 إلى أنه "لا يكاد يوجد أي دليل يشير إلى أن الدولة الإسلامية أو جماعات أخرى تستخدم تهريب المخدرات لتمويل عملياتها في ليبيا".
في صيف عام 2016 ، كان وكلاء إدارة الحقوق الرقمية واضحين: فالمهمة ليس لها سوى القليل من الاهتمام. خاصة وأن مناطق التحليق المرخص بها لا تزال مقتصرة بشكل صارم على الجزء الغربي من البلاد ، حيث تكاد تكون الجماعات المسلحة معدومة. سيناء وليبيا ، حيث التهديد الإرهابي حقيقي ، مغلقتان أمامهما. شيء يأسف له أحد أعضاء فريق سيرلي في أوائل سبتمبر
.

 
عودة
أعلى