اخبار اليوم opération sirli : عملية سيرلي الفرنسية في مصر. ضحايا مدنيين، وانتهاكات!!!

ديسكلوز الفرنسية: مصر وضعت قاعدة بيانات المصريين بالكامل بين يدي 3 شركات تجسسية فرنسية بدعم إماراتي​

واصل موقع سيرفيلانس ديسكلوز (Surveillance Disclose) الإلكتروني المتخصص في الكشف عن فضائح الجيوش الفرنسية نشر تسريبات تتصل بالعلاقات العسكرية الاستخباراتية بين باريس والقاهرة.

وكشف الموقع هذه المرة عن أن نظاما سيبرانيا ضخما للمراقبة أقامته 3 شركات فرنسية بموافقة من السلطات الفرنسية ساعد النظام المصري في "أعمال القمع غير المسبوقة للمجتمع، حيث يعتقل النظام ما يقرب من 65 ألف شخص، وتسبب في إخفاء 3 آلاف آخرين بعد اعتقالهم".

وأوضح الموقع أن الشركات الثلاث هي "نيكسا تكنولوجيز" (NexaTechnologies)، و"إيكروم سنريز" (Ercom-Suneris) التابعة لشركة تاليس (Thales)، والثالثة هي شركة "داسو سيستيم" (Dassault Systèmes) الفرع التكنولوجي لشركة صناعة الأسلحة الفرنسية للوزن الثقيل والمصنع لطائرة رافال.

وأشار الموقع إلى أن تحقيقه، الذي تم بالشراكة مع مجلة تيليراما كشف عن أن الشركات التكنولوجية الثلاث اجتمعت عام 2014 حول مشروع لرصد السكان خارج الحدود العادية.
وكانت نيكسا تكنولوجيز مسؤولة عن تثبيت برنامج لمراقبة الإنترنت يسمى سيريبرو (Cerebro)، وإيكروم سنريز مسؤولة عن إنشاء جهاز للتنصت على الهاتف وتحديد الموقع الجغرافي يسمى كورتيكس فورتيكس (Cortex vortex)

وكان آخر قطعة من بناء التجسس الهائل هذا عبارة عن محرك بحث فائق القوة يُسمى إيكساليد (Exalead) صنعته شركة داسو سيستيم مكّن من ربط قواعد البيانات المختلفة معا نيابة عن جهاز المخابرات العسكرية الغامض (MID) للنظام المصري.

الإمارات تسدد الفاتورة​

وأضاف الموقع أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اعتمد على حليفين مهمين، دولة الإمارات وفرنسا"، مشيرا إلى أن الأولى وضعت حوالي 168 مليون دولار على الطاولة في عام 2013 لتزويد السيسي بالعنصر المفقود لترسانته القمعية وهو التجسس الرقمي.

وحسب الموقع فإن الإمارات استأجرت شركة تابعة لشركة اعتماد وهي الشركة الإماراتية الرئيسية في مجال الدفاع السيبراني. (وكان هذا الشريك هو الذي سيقدم للمراقبة الإلكترونية الفرنسية فرصة الوصول إلى قلب السلطة، وزارة الدفاع المصرية".
وفي صيف 2014، وقع بيير مايول بدير، الرئيس التنفيذي لشركة إيكروم عقدا بحوالي 17 مليون دولار للتجسس على الهواتف عبر نهر النيل. وكان الجيش المصري مهتما بشكل أساسي بميزة واحدة: تحديد الموقع الجغرافي لأهدافه في الوقت الفعلي باستخدام برنامج كورتيكس فورتيكس "إنه مثل فيلم تجسس".

وأوضح مهندس سابق في شركة "إيكروم" أن البرنامج يمكّن من تحديد الموقع الجغرافي لأي شخص عن طريق "تثليث" موقع المحطات الأساسية التي يتصل بها هاتفه، حتى دون إجراء أي مكالمات.

وشاركت "داسو سيستيم" في المشروع بصفتها مالك "إيكساليد"، محرك البحث فائق القوة.
 
 

العملية سيرلي".. فرنسا تفتح تحقيقا في تسريب أسرار عسكرية حول مساعدتها لمصر​

فُتح تحقيق جنائي في فرنسا بعد أن كشفت وسائل إعلام أسرارا دفاعيّة وطنيّة تتعلّق بعمليّة فرنسيّة لمكافحة الإرهاب في مصر تستخدم لأغراض القمع الداخلي، بحسب ما قال مكتب المدعي العام في باريس لوكالة فرانس برس.

وفُتح في 26 نوفمبر تحقيق أولي في قضية إفشاء أسرار دفاع وطني وكشف هويات عسكريين، وعُهِد به إلى دوائر متخصصة. ويشمل التحقيق كشف هويات عناصر في أجهزة الاستخبارات.

وكان موقع "ديسكلوز" الإلكتروني الاستقصائي ذكر في 21 نوفمبر، أنّ الدولة المصرية حرفت مهمة للاستخبارات الفرنسية تحمل اسم "سيرلي" بدأت في فبراير 2016 لحساب مصر في إطار مكافحة الإرهاب، عن مسارها، باستخدامها المعلومات التي جمعت لشن ضربات جوّية على آليّات يَشتبه بأنّها لمهرّبين.

وكتب موقع "ديسكلوز" أنّ "القوّات الفرنسيّة شاركت في 19 عملية قصف على الأقل ضدّ مدنيّين بين 2016 و2018".

ورغم القلق والتحذيرات من جانب بعض المسؤولين لمن التجاوزات المرتكبة في هذه العمليّة، نقل "ديسكلوز" عن مستندات رسمية أنّ السلطات الفرنسية لم تُعِد النظر بهذه المهمّة.

بعد نشر هذه المعلومات، تقدّمت وزارة القوات المسلحة الفرنسية بشكوى "لانتهاك أسرار الدفاع الوطني".

وقال المتحدث باسم الوزارة ايرفيه غرانجان "كان هناك تسريب لوثائق يشملها السر الدفاعي الوطني". وأضاف "أن هذا التسريب هو انتهاك للقانون (...) وخطير للغاية، لأنّ ما يُكشَف قد يُظهر أشياء حول أساليب عمل الجيش، يمكن أن يعرض سلامة أفراد الجيش للخطر".

في الوقت نفسه، أشار غرانجان إلى أن الوزارة أطلقت "تحقيقا داخليا للتحقق من أن القواعد قد تم تطبيقها بالفعل" من قبل الشركاء المصريين لأن "الخطوط العريضة لهذه المهمة الاستخبارية تلبي متطلبات صارمة جدا: يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب بعيدا عن المشاكل الداخلية".

على الرغم من رغبة باريس المعلنة في إعادة تركيز صادراتها من الأسلحة إلى أوروبا، تُعدّ مصر أحد المتلقين الرئيسيين للمعدات العسكرية الفرنسية.

 
مشاهدة المرفق 95339
Reuters

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي طلبت فتح تحقيق فيما نشره موقع "ديسكلوز"عن استخدام القاهرة لمعلومات استخباراتية فرنسية في استهداف مهربين.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الموقع الإلكتروني الاستقصائي والذي وصفته بأنه ينشر في العادة معلومات محرجة للجيش الفرنسي، زعم يوم الأحد مستندا إلى "وثائق دفاع سرية" أن فرنسا تقدم معلومات استخباراتية للسطات المصرية "تستخدمها القاهرة لاستهداف مهرّبين عند الحدود المصرية-الليبية وليس جهاديين بخلاف ما هو متّفق عليه".

ذكر موقع "ديسكلوز" الإلكتروني الاستقصائي الأحد أنّ فرنسا تُقدّم معلومات استخباريّة للسلطات المصريّة، تستخدمها القاهرة لاستهداف مهرّبين عند الحدود المصرية-الليبية وليس جهاديين بخلاف ما هو متّفق عليه، مستشهدًا بـ"وثائق دفاع سرّية" تظهر انحراف هذه المهمّة الفرنسيّة عن مسارها.

ويرى موقع " ديسكلوز" أن مهمة " سيرلي" الاستخبارية الفرنسية التي كانت بدأت في فبراير 2016 لصالح مصر في إطار مكافحة الإرهاب، انحرفت عن مسارها من طرف "الدولة المصرية التي تستخدم المعلومات التي جمعتها من أجل شن ضربات جوية على آليات تشتبه بأنها لمهرّبين".

وكتب موقع "ديسكلوز" بهذا الشأن يقول: "من حيث المبدأ، تقوم المهمة (...) على مراقبة الصحراء الغربيّة لرصد تهديدات إرهابيّة محتملة آتية من ليبيا" باستخدام طائرة مراقبة واستطلاع خفيفة مستأجرة من مديريّة الاستخبارات العسكريّة الفرنسية.

وتابع هذه الموقع الاستقصائي قائلا: "نظريا، يجب فحص البيانات التي تُجمَع ومقارنتها، من أجل تقييم حقيقة التهديد وهوية المشتبه بهم. لكن سرعان ما أدرك أعضاء الفريق أنّ المعلومات الاستخباريّة المقدّمة للمصريّين، تُستخدم لقتل مدنيّين يُشتبه في قيامهم بعمليات تهريب ".

وزعم الموقع أن وثائق حصل عليها تفيد بأن "القوّات الفرنسيّة كانت ضالعة في ما لا يقلّ عن 19 عملية قصف ضدّ مدنيّين بين العامين 2016 و2018".

وأشير إلى أن مديريّة الاستخبارات العسكريّة والقوّات الجوّية أعربت عن قلقهما من التجاوزات في هذه العمليّة في مذكّرة أرسِلت إلى الرئاسة الفرنسيّة في 23 نوفمبر 2017.

وورد في مذكّرة أخرى بتاريخ 22 يناير 2019 أرسلت إلى وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي قبل زيارة رسميّة لمصر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حديثها عن وجود "حالات مؤكّدة لتدمير أهداف اكتشفتها" الطائرة الفرنسيّة، حيث قالت المذكّرة: "من المهمّ تذكير الشريك بأنّ طائرة المراقبة والاستطلاع الخفيفة ليست أداة استهداف".

وعلى الرغم من ذلك يصر موقع "ديسكلوز" على عدم "توقيع أيّ اتّفاق في هذا الاتّجاه، كما أنّه لم تتمّ إعادة النظر بهذه المهمّة"، ويؤكد أيضا أنّ "الجيش الفرنسي ما زال منتشرا في الصحراء المصريّة".

وابلغت وزارة الدفاع الفرنسيّة وكالة فرانس برس مساء الأحد أن "مصر شريك لفرنسا - كما هي الحال مع كثير من الدول الأخرى - نُقيم (معها) علاقات في مجال الاستخبارات ومكافحة الإرهاب.. في خدمة الأمن الإقليمي وحماية فرنسا. لأسباب واضحة تتعلّق بالسلامة والكفاءة، لن نعطي مزيدا من التفاصيل بشأن طبيعة آليّات التعاون المُنَفّذة في هذا المجال"، مشيرا إلى أن الوزيرة فلورنس بارلي "طلبت فتح تحقيق بشأن المعلومات التي نشرها ديسكلوز".

ورصدت الوكالة أن مبيعات الأسلحة الفرنسية إلى مصر تعززت "بشكل كبير مع وصول عبد الفتاح السيسي إلى السلطة عام 2014، ولا سيما بين العامين 2014 و2016 من خلال بيع مقاتلات رافال وفرقاطة وأربع طرّادات وناقلتين.


@امبسادور
 
عودة
أعلى