متجدد BMP-3 نظرة عن كثب المدرعة و مكوناتها

كأكثرية المدرعات يمكن للعربة BMP-3 إنتاج ستارة دخانية عند الضرورة و يتم ذلك عن طريق ضخ بخاخ وقود الديزل في مشعب العادم و هو مصدر مبتكر وغير مكلف ومفيد للغاية وشبه لا ينضب إلا عند نضوب خزان الوقود والمفيد في هذه الطريقة المعروفة هي أن الدخان الناتج عن هذه الطريقة هو في نفس درجة حرارة العادم وبالتالي يخفي تمامًا التوقيع الحراري للدبابات ما يمكن ان يعرقل عمل الكاميرات الحرارية للعدو العيب الوحيد في هذا النظام هو الوقت المستغرق لتكوين ستارة دخانية محيطية بالعربة يلزم العربة ان تقوم بمناورات و إستدارات عدة في ساحة المعركة حول نفسها و استخدام هذه الطريقة لتوليد الدخان لإخفاءها

مشاهدة المرفق 17417

ليس فقط العربات بل الدبابات أيضاً !!! المبدأ كما ذكر في السابق مستند على فكرة تبخير الوقود fuel evaporation من خلال تمريره على الأجزاء الساخنة للمحرك، مثل أنبوب العادم المتفرع من محرك الديزل، ثم بالتكثيف اللاحق في الجو على هيئة سحابة بيضاء white mist. وبسبب طبيعة النظام، ستارة الدخان لا يمكن توليدها إلا خلال دوران المحرك واشتغاله بحيث يزداد حجم هذه السحابة مع تسريع المحرك، وعند تباطؤ المحرك وانخفاض تعجيله فإن مقدار الحرارة الناتجة عند التشغيل سينخفض بالنتيجة، وهذا الأمر ذلك لا يساعد كثيراً على تبخير الوقود. هذا النظام يستعمل فقط عندما المحرك مدار ومشغل running on بوقود الديزل، والخبراء عادة لا يوصون بإدامة التشغيل لأكثر من 10 دقائق (استهلاك الوقود خلال العملية يمكن أن يبلغ 10 لترات/دقيقة)، كما أن عملية تمرير الوقود يجب أن يتخللها لحظات توقف مقدرة بنحو 3-5 دقائق لضمان إزالة الوقود الفائض من نظام العادم. إن من أهم عيوب هذه الوسيلة لإنشاء وتوليد الدخان انها لا تغطي القوس الأمامي للعربة الأكثر استهدافا في ساحة المعركة وإنما فقط الجانب الذي يتضمن تجهيز العادم exhaust.

دبابة T-72 سورية تحاول التملص من صاروخ فاغوت موجه نحوها بتوليد الدخان بالطريقة المذكورة !!

 
تستخدم العربة BMP-3 نظام إطفاء الحرائق الآلي Iney نظام الإطفاء يغطي مقصورة المحرك وحجرة الطاقم
يتكون نظام إكتشاف و رصد الحرائق في مقصورة المحرك من أربعة مستشعرات درجة حرارة TD-1 وصندوق التحكم KR 40-2S واثنتان من طفايات الحريق بسعة 1 لتر يستخدمان عامل إطفاء من مادة الهالوكربون 114B-2 (الإطفاء اليدوي من قبل افراد الطاقم ممكن ايضاً)
يتكون نظام مقصورة الطاقم من ثمانية أجهزة استشعار بصرية تعمل بالأشعة تحت الحمراء واثنتين من قوارير أجهزة إطفاء الحرائق بسعة 2 لتر والتي تحتوي على مستشعرات ضغط وفوهات مدمجة تحد من سرعة الرش إلى ما لا يزيد عن 150 م / ث (لأسباب تتعلق بالسلامة) يتم إطلاق المادة المخمدة للحرائق من الطفايات عبر آلية تفجير بسيطة تطلق محتوى القوارير دفعة واحدة المستشعرات تتفاعل مع لهب بحجم 0.45 متر × 0.45 متر على مسافة 1.5 متر من المستشعر هذا النظام تلقائي مع إمكانية التشغيل اليدوي من افراد الطاقم

- المجسات الحرارية thermal sensors من نوع TD1 يزن كل منها 0.1 كلغم، وهي مصممة لتحويل درجة حرارة اللهب المكتشفة (من خلال استشعار الاختلاف في درجات الحرارة) إلى إشارة وناتج كهربائي electrical signal يشير إلى بداية حدوث نشاط الحريق. هذه المجسات تستعين في عملها بعدد 15 من المزدوجات الحرارية thermocouples. هذه المزدوجات هي عبارة عن مجس كهربائي يستخدم لقياس درجة الحرارة وذلك بالاستعانة بموصلين من معدنين مختلفين متصلان ببعضهما البعض في نقطة طرفية، وعند حدوث اختلاف في درجات الحرارة لدى طرف إحدى الموصلات، فإنه يتولد جهد كهربائي عند هذا الطرف. ونظراً لوجود اختلاف بالتيار، يقوم مكون إلكتروني بقياس هذا الجهد المولد ويحول قيمته الحرارية إلى قيمة مقروءة. المجسات الحرارية قادرة على استشعار وكشف الارتفاع الخطر والمتطرف لدرجات الحرارة حتى 150 درجة مئوية لتعمل بعد ذلك على الاستجابة وتحفيز عمل النظام.

- المركب Halon 2402 أو التسمية الأخرى R-114B2، معروف بفعاليته الشديدة تجاه أي صنف أو نوع من النار، لكن استنشاق كميات كبيرة منه في فضاء محصور وكما هو الحال ضمن تجويف هيكل الدبابة، يمثل خطر عظيم على الصحة (في 8 نوفمبر العام 2008، حادث عرضي على متن الغواصة النووية الروسية K-152 Nerpa تضمن تنشيط غير مقصود لنظام إطفاء مجهز بمركب R-114B2، أدى إلى وفاة 20 شخص نتيجة الاختناق).
 
ليس فقط العربات بل الدبابات أيضاً !!! المبدأ كما ذكر في السابق مستند على فكرة تبخير الوقود fuel evaporation من خلال تمريره على الأجزاء الساخنة للمحرك، مثل أنبوب العادم المتفرع من محرك الديزل، ثم بالتكثيف اللاحق في الجو على هيئة سحابة بيضاء white mist. وبسبب طبيعة النظام، ستارة الدخان لا يمكن توليدها إلا خلال دوران المحرك واشتغاله بحيث يزداد حجم هذه السحابة مع تسريع المحرك، وعند تباطؤ المحرك وانخفاض تعجيله فإن مقدار الحرارة الناتجة عند التشغيل سينخفض بالنتيجة، وهذا الأمر ذلك لا يساعد كثيراً على تبخير الوقود. هذا النظام يستعمل فقط عندما المحرك مدار ومشغل running on بوقود الديزل، والخبراء عادة لا يوصون بإدامة التشغيل لأكثر من 10 دقائق (استهلاك الوقود خلال العملية يمكن أن يبلغ 10 لترات/دقيقة)، كما أن عملية تمرير الوقود يجب أن يتخللها لحظات توقف مقدرة بنحو 3-5 دقائق لضمان إزالة الوقود الفائض من نظام العادم. إن من أهم عيوب هذه الوسيلة لإنشاء وتوليد الدخان انها لا تغطي القوس الأمامي للعربة الأكثر استهدافا في ساحة المعركة وإنما فقط الجانب الذي يتضمن تجهيز العادم exhaust.

دبابة T-72 سورية تحاول التملص من صاروخ فاغوت موجه نحوها بتوليد الدخان بالطريقة المذكورة !!



يري في الفيديو ادناه دبابة ميركافا تستخدم طريقة حقن وقود الديزل لتوليد ستارة دخان لمحاولة إخفاء و حجب دبابتي ميركافا
نجح الحزب الإيراني بضربها خلال عدوان تموز 2006 على الارجح الفيديو في سهل مرج عيون
لأن كمين وادي الحجير تضاريسه مختلفة



 

بيئة العمل داخل العربة BMP-3



11.jpg




تعد الصفات المريحة لـ BMP-3 أعلى بكثير من سابقاتها وحتى موافقة تمامًا لبعض التصميمات الغربية في راحة المقاعد وقدرة إستيعاب الشحن يشبه ترتيب المقاعد في العربة BMP-3 ما هو معمول به في العربة BMD-1 ، أكثر اتساعًا و يتميز التصميم غير العادي للعربة بفعالية عالية في استخدامه للمساحة مما يسمح بإستيعاب ما يصل لعدد 7 جنود على مقاعد و راجلين إضافيين إن لم تكن العربة تحوي الكثير من العتاد المخزن و في الرسم البياني أدناه يمكنك رؤية تكوين و وضعية توزع المقاعد في العربة BMP-3

11-mitchell.jpg





في العربة BMP-3 خمسة مقاعد متتالية نصبت مباشرة أمام مقصورة المحرك متجهة إلى الأمام ومقعدان بجانب البرج من اليمين و اليسار متجهين للأمام أيضًا ومع ذلك المقاعد الثابتة هي الثلاثة في المقدمة المخصصة لطاقم العربة ثلاثة باقي المقاعد قابلة للطي و يتم إستخدامها كموطىء قدم عند الإنزال من العربة من الخلف تبلغ المساحة الداخلية المتوافرة لكل عملية طي مقعد 1 متر مربع في هذا التصميم = ضعف مساحة BMP-2 التي كانت مكتظة بشكل سيئ سعة سبعة افراد داخل الناقلة القتالية BMP-3 تعتبر السعة القياسية


و على الرغم من ان تصميم العربة BMP-3 يعوق الطريقة التقليدية لنقل الجنود الجرحى على النقالات لا يزال بإمكان BMP-3 القيام بذلك يتم وضع نقالة واحدة او نقالتين عند طي مقاعد الجنود في الخلفية على ارضية سطح المحرك إذا كانت حجرة الافراد قيد الاستخدام يمكن استيعاب نقالة واحدة بهذه الطريقة و من الممكن نقل جريحين على نقالات إذا تم استخدام العربة لإخلاء الإصابات من خط المواجهة إلى نقطة تموضع ثابتة خلف الخطوط


11.jpg



يعتبر التصميم الداخلي للعربة مقارنة بالحقبة السوفياتية نقلة ممتازة فلم يكن المصممين السوفيات يولون اي اهمية لراحة و رفاهية الطاقم و الجنود يمكن رؤية مرحاض متكامل مدمج في أحد المقاعد في هذه الصورة


11.jpg



عند الإبرار من العربة يتم طي المقعدين الإضافيين و بسطهما كما تفتح فتحات السقف نصف فتحة لحماية رؤوس الجنود من إطلاق النار المباشر مع توفير الدرع الامامي و البرج للحماية الأمامية فإن عمليات ابرار الجنود من الخلف في العربة BMP-3 تؤمن للجنود وقاية معقولة من عمليات إطلاق النار المباشر


11.jpg



لكن بسبب إرتفاع العربة يمكن ان يتعرض الجنود عن قفزهم منها لإلتواء في القدم
( العربات الامريكية بابها الخلفي يشكل ممهد للجندي يمر عليه بدون الحاجة للقفز )
في العربة BMP-3 تم وضع موطىء قدم منخفض ليدوس عليه الجندي عند الخروج كما ترى في الصورة ادناه


11.jpg




كما ترى في الصورة ادناه يوجد منفذين على السطح الخلفي للعربة
هذين المنفذين يتيحان للجنود إستخدام القاذفات الكتفية المضادة للدبابات و القاذفات الكتفية المضادة للطائرات و يمكن أيضًا استخدام هذه المنافذ كنقاط إخلاء للطوارئ إذا دعت الحاجة لكنها غير مريحة للدخول والخروج السريع نظرًا لحجمها الضيق

11.jpg



11.jpg


تعتبر العربة BMP-3
مريحة للطاقم و الجنود و هذا يرجع جزئياً إلى نظام التعليق الجيد و أيضًا بسبب توزيع الوزن الرائع للسيارة وضع المحرك وناقل الحركة في الخلف خزان الوقود في المقدمة لموازنته الركاب والطاقم في الوسط مع البرج ما يضمن توزيع للوزن على النحو الأمثل وهذا بدوره يؤدي إلى سلاسة كبيرة خلال الانتقال و السير مع الحد الأدنى من التذبذبات المزعجة


 

تابع " بيئة العمل داخل العربة BMP-3 "

في الصورة ادناه عربة BMP-3 تابعة للجيش اليوناني يمكنك رؤية طفاية حريق يدوية طراز OU-2 ورفوف لتخزين الصواريخ الموجهة المضادة للدروع ATGMs ( لاحظ الثقوب الخمسة باللون الاسود ) ومركز الرامي " المدفعي "
لاحظ أن المسافة بين (البرج) وجانب البدن يوجد مساحة كافية للجنود للحركة
و هذا يسمح بالهروب من الخلف في حالة الطوارئ

11.jpg



من الممكن عند الضرور تشغيل طفايات الحريق اليدوية الثلاثة OU-2 الموضوعة حول هيكل العربة بواسطة واحد من ثلاثة ازرار واحد متاح للسائق واحد للقائد والآخر للجنود في قسم الركاب

11.jpg



في الصورة أدناه يمكنك رؤية رافعة التلقيم الآلي والتي تلتقط القذائف من الناقل على أرضية البرج يمكنك أيضًا رؤية أن المقعد الأوسط في صف الثلاثة مقاعد مطوي


11.jpg



تتضمن المؤن المخزنة علبة هواء مضغوطة لبدء تشغيل المحرك في حالة فشل مبدء إشعال المحرك وعلب أكسجين مضغوطة للجنود للإستعمال عند الحاجة علبة إسعافات أولية و معدات طبية والعديد من المعدات ذات الإستخدام المتعدد


11.jpg




افاد اكثرية مستخدمي العربة أن الطريقة غير العادية للإبرار
هي مزعجة و تتطلب جهد للخروج من العربة و يجب على الجندي ان يبذل مجهود أكثر بكثير مما يفعل نظيره الغربي مستخدم عربات M2 Bradley و Marder IFV و Warrior الذي يخرج براحة اكثر بفضل البوابات الخلفية المزودة بالطاقة و التي تفتح بسعة كاملة بينما في العربة BMP-3 يجب أن ترفع الفتحات إلى اعلى ثم تأرجح البوابات الخلفية قبل أن تقفز أخيرًا وهذا بالإضافة أن الدخول ايضاً من مقصورة الركاب ليست مهمة سهلة بالفعل للجندي المجهز بالكامل
( سلاح و ذخائر و ربما خوذة و درع واق من الرصاص ) ومع ذلك ، فإن هذه المسألة ليست نقيصة بما يكفي لتبرير تقييم سلبي من الجنود للعربة و يبدو أن عدم الراحة في عملية الإبرار من العربة هو التعليق السلبي الوحيد على BMP-3 من قبل القوات المستخدمة حول العالم و لم ترد أي شكاوى أخرى حتى الآن وبالتأكيد لا تعتبر الـــ BMP-3 تصميمًا سيئًا بشكل عام

" في الفيديو نرى عملية الإبرار من العربة BMP-3 تابعة للجيش اليوناني خلال مناورة "




يوفر الطراز BMP-3M بوابة خلفية منزلقة مزودة بالطاقة على الطراز الغربي كما يرى بالصورة الطراز المذكور زود بتدريع جانبي محسن


11.jpg




العربة BMP-3 ولراحة الطاقم و الركاب يتم تثبيت نظام تكييف الهواء KBM-3M2 ، مع أو بدون وحدة طاقة إضافية TBE وقت التشغيل المستمر لمكيف الهواء لا يقل عن 8 ساعات يعمل مكيف الهواء بقدرة 7 كيلو واط بدون وحدة APU أو 8 كيلوواط مع وحدة APU " وحدة الطاقة المساعدة " التي تعمل عند إطفاء المحرك يحافظ مكيف الهواء على درجة حرارة قياسية تتراوح من 25 إلى 29 درجة مئوية (قابلة للتعديل) ويمكن أن يعمل في درجات حرارة خارجية تصل إلى 50 درجة مئوية ورطوبة نسبية بنسبة 45 ٪ (للرطوبة الداخلية) توزيع منافذ توجيه الهواء البارد من المكيف على مستوى الرأس لكل شخص في العربة شاهد الصور

11.jpg


11.jpg


11.png



يشغل مكيف الهواء مساحة فارغة على طول سطح المحرك و نادراً ما يؤثر ذلك على سهولة إبرار الجنود الاكيد ان المكيف هو مصدر إزعاج لأي مصاب وضع على نقالة ملقاة بجانبه أكثر من أي شيء آخر

وحدة الطاقة الإضافية TBE المساعدة هي مولد كهرباء يعمل على الديزل صغير الحجم ينتج 2.5 كيلو وات كما ترى في الصورة اعلاه
 

بسم الله الرحمن الرحيم

يتوافر سائق العربة BMP-3 على مقود توجيه شبيه بمقود الدراجة النارية
كما تتمتع العربة بتروس تعشيق تفاضلية بمحركات هايدرو ستاتيكية
( تعرف أنظمة القيادة الهيدروليكية بأنها أنظمة نقل القدرة والتي تستعمل طاقة السوائل لنقل الحركة في آلة بواسطة النظام الهيدروليكي )

ما يوفر قيادة مريحة


(لوحة قيادة و توجيه العربة القديمة) على شريط التوجيه يمكنك ان ترى زرين أبيضين للتحكم في إطلاق المدافع الرشاشة القوسية الإمامية الزر الأيسر للمدفع الايسر والزر الأيمن لمدفع الايمن الزر الأوسط الدائري هو لإطلاق بوق العربة للتنبيه

11.jpg




يرى في الصورة ادناه كوة مناظير السائق بعدد اربعة فتحات رؤية يمكن تركيب منظار رؤية ليلية في الفتحة الامامية


11.jpg



تشمل مهام السائق في العربة [ BMP-3 السيطرة على و توجيه كل من : التحكم في توتر و ضغط الجنزير وجميع أدوات التحكم المتعلقة بلقيادة البرمائية أضواء القيادة و انظمة و معدات مكافحة الحرائق ومولد الدخان وجناح الحماية البيئية المتعددة NBC والمدافع الرشاشة القوسية من بين المؤشرات والمقاييس المعتادة المتعلقة بالقيادة يتم توفير جهاز GPK-59 بوصلة جايروسكوبية لا تتأثر بالجاذبية الأرضية او الإهتزازات وبذلك تبين الجهات الأصلية على حقيقتها مهما اختلفت الظروف وتستخدم بصفة خاصة على العربات شديدة الإهتزازات و السفن بحيث لا تتأثر بتمايلها أو انحراف اتجاهها (في الصورة) للملاحة الاتجاهية البدائية . تعد البوصلة الجايروسكوبية إداة مفيدة عند القيادة ليلًا بل و حتى في القيادة بظروف طبيعية

يتمكن للسائق من الرؤية من خلال أربعة مناظير TNPO-170A ثلاثة تقع أمامه مباشرة للعرض الأمامي وآخر يشير إلى اليسار للقيادة الليلية يمكن استبدال المنظار الأمامي بمنظار الرؤية الليلية TNPE-1B و قد يتم تثبيت شاشة عرض للرؤية الليلية TVNE-1B بدلاً من المناظير القياسية للقيادة الليلية يمكن ضبط و تعديل ارتفاع مقعد السائق بحسب طول قامته لكن من الافضل ان يكون سائقي العربة من ذوي القامة القصيرة وهي خاصية تجمع كافة المدرعات السوفياتية - الروسية وهذا هو السبب في أن السائقين الروس الذين يقودون الدبابات و العربات يفضلون القيادة مع فتح الفتحة وتخفيض إرتفاع المقعد إلى أقصى حد في الاوضاع غير القتالية


يوفر منظار TSE-1 " بيرسكوب " الجديد للسائق إنمكانية القيادة ليلاً في الظلام بالإضافة إلى ذلك لا يستخدم مصابيح الأشعة تحت الحمراء بحيث خفض من إمكانية رصد العربة عبر اجهزة و حساسات رصد الاشعة تحت الحمراء المعادية تثبيت البيرسكوب TSE-1 يتطلب تثبيت لوحة التشغيل الأحدث مسبقًا البيرسكوب منظار ليلي سلبي مجهر مع درجة تكبير الرؤية 42x9 درجة بمدى رؤية يبلغ 250 متر ليلاً في الظلام


يرى في الصورة مقصورة السائق القديمة

11.jpg



يرى في الصورة ادناه لوحة القيادة الحديثة للعربة

11-jpg.17620


في الصورة ادناه لوحة القيادة المسماة لاريسا " Larisa " يقال إنها من بين احدث لوحات القيادة الخاصة بالعربة


11.jpg


في الترقيات عند الطلب من زبون مستعد لإنفاق المال على العربة يتم تثبيت نظام التحكم الإلكتروني بهيكل العربة لاريسا IUSSH-688 "Larisa" تعمل منظومة "Larisa" على مراقبة ظروف الشاسيه وإبلاغ السائق بالتشوهات عبر العرض على الشاشة والرسائل الصوتية من غير المعروف ما إذا كان هذا النظام قد تم تنصيبه على أي BMP-3s في الخدمة فمن الواضح ان كلفته عالية رغم أنه قد يكون احد مكونات الترقية للمعيار BMP-3M. من غير المرجح أن تكون المنظومة "لاريسا" منصبة بأعداد كبيرة على عربات BMP-3s التي تخدم حالياً في قوات الجيش الروسي
 

المرفقات

  • 11.jpg
    11.jpg
    78 KB · المشاهدات: 423
التعديل الأخير:
بسم الله الرحمن الرحيم

وضع المصممون الروس خزان الوقود ذاتي الإغلاق خلف الدرع الامامي لمزيد من الحماية حيث يعد الدرع الامامي في العربة BMP-3 الافضل تدريعاً
الدرع مصمم لصد قذائف من عيار 30 ملم
يعد خزان الوقود الموجود خلف درع الهيكل الأمامي تصميم ناجح فهو يضع خزان الوقود في المكان الاكثر حمائية في العربة و الأهم من ذلك لا تأتي هذه الميزة بإضافة اي وزن على الوزن الكلي للعربة ما يجعل BMP-3 واحدة من أفضل العربات من فئتها


الصورة ادناه توضح حجم خزان الوقود و مكان وضعه


مشاهدة المرفق 16862


يتم تغليف خزان الوقود بالرغوة الاسفنجية المضادة للحرائق " Fire Retardant Foam "

مشاهدة المرفق 16863


خزان الوقود سعته 700 لتر من الديزل . إن وضع خزانات الوقود في المقدمة يعني أن التأثيرات الهيدروديناميكية الناتجة عن مخازن الوقود ستؤدي إلى تبديد طاقة النفاثات التراكمية في الرؤوس الحربية على شكل شحنة بالإضافة إلى قذائف الطاقة الحركية وفق هذا المنظور حتى لو تم اختراق الدروع الرئيسية فقد لا يدخل عنصر الاختراق إلى الأجزاء الداخلية عند الطاقم يسمح هذا التكوين للدروع الأمامية لـ BMP-3 بتجاوز نظيراتها الأجنبية بوزن 25 طنًا بينما تزن العربة BMP-3 فقط 18.7 طن ( لا يشمل هذا الوزن 567 كجم من وزن الوقود )

الدرع لم يتم تغليفه ببطانة ضد الاشعاعات
( قد تكون البطانة المضادة للاشعاعات مفيدة عند تلقي العربة طلقات من اليورانيوم المستنفذ )

منذ التدخل السوفيتي في أفغانستان اولى المصممون الروس إهتمام اكبر للحماية من الألغام و عبوات الطرق خاصة في ضوء الأداء الضعيف لـ BMP-1 و BMP-2 عند مواجهة العبوات الناسفة و الالغام المضادة للآليات و لحماية السائق و الطاقم فإن القسم الأمامي من بدن BMP-3 له قاع مزدوج ومع ذلك فليس من المرجح أن يقاوم هذا القاع المزدوج الالغام و العبوات و لن بحمي السائق و افراد الطاقم بشكل كامل من الألغام المضادة للدبابات التي تحمل شحنة متفجرة بضعة كيلوغرامات. ما تبقى من الهيكل هو طبقة واحدة 10 مم من سبيكة الألومنيوم AGM-6 كما لوحظ من قبل. هذا التدريع لا يكفي لأي شيء أكثر خطورة من قنبلة متشظية مضادة للأفراد عادية أو لغم مضاد للأفراد قد لا تتأثر العربة إذا انفجر لغم متشظي مضاد للأفراد أسفل الجنازير لكنها بكل تأكيد لن تنجو من لغم مضاد للآليات

( الصورة لعربة M113 أسترالية داست على لغم مضاد للآليات في فيتنام )
لاحظ تأثير اللغم

مشاهدة المرفق 16864


دخيل ربك على هالموضوع ، استاذ
 
النظام أرينا لم يقبل في الخدمة حتى الآن بشكله الحالي ، وذلك لأسباب تتعلق بانخفاض زمن الاستجابة للتهديدات الخارجية slow response وتحديدا القريبة من النظام والتي يمكن مواجهتها خلال القتال في التضاريس والبيئات الحضرية . أيضاً النظام واجه ضعف أداء ملحوظ تجاه الهجمات السقفية وذلك نتيجة توزيع شظايا ذخيرته الوقائية وتوجيهها بشكل مخروطي نحو الأسفل ، مما جعلها عديمة الفائدة تقريبا (الشظايا) تجاه المقذوفات المضادة للدروع التي تواجه من الأعلى ، كما هو حال الأمريكي FGM-148 Javelin . لقد تم الحديث عن انكشاف هوائيات الرادار للشظايا وطلقات الأسلحة مخفضة العيار والتي بالتأكيد ستلحق الضرر الكبير بقدراته عند الإصابة . علاوة على ذلك ، دمار المقذوفات القادمة لم يضمن والخبراء الروس يتحدثون فقط عن نسبة 55% ، وفي حالة العطب الميكانيكي للمقذوف القادم فإنه لا يزال هناك خطر الضربة والضرر . وأخيرا خطورة شظايا القذائف الوقائية على المشاة المرافق للعربة حاملة النظام .

VZ__SVzRhSzjldS-L3lC2lFcO1cVAbLArCf8KyztQ3dIzfQYzhyTLby0zLo-wDMpEjMb9wL8jkbnwErymeahSp_k0AGGmajh8lVj6h8XdM3UNeZDBvQUp0ms3A=s0-d

نتيجة نقائص النظام في نسخته الأولى ، نسخة متقدمة من نظام الحماية النشط Arena-E عمل عليها خبراء مكتب التصميم الهندسي KBM وعرضت في معرض Expo 2013 للأسلحة الروسية على برج T-72B وذلك ضمن برنامج تطوير الدبابة . المنظومة الجديدة التي حملت التعيين Arena-3 تعمل بنمط آلي وتوفر تغطية أفقية حتى 360 درجة في أربعة اتجاهات مقطعية وذلك من خلال أربعة وحدات موزعة على كل من جانبي البرج ، والتي اثنان منها عبارة عن مجسات sensors والأخرى هي عبارة عن مستجيبات رادارية effectors . المنظومة الجديدة قادرة حسب رأي مصمميها على اعتراض هدفين من اتجاهين مختلفين خلال 0.3 ثانية (النظام قادر على اعتراض ثمانيات تهديدات قبل أن يحتاج لإعادة التحميل) .
كالعادة ، اضافة عظيمة منك استاذي وإغناء للمقال الغني بالمعلومات ، شكرا لكما
 
شكراً جزيلاً على المقال الرائع والمداخلات التي أغنت المكتبة العسكرية العربية واغنتنا عن البحث والتعمق على شبكة الإنترنت
@ذياب @anwaralsharrad
الف تحية و تقدير لكما احسن موضوع و مشاركات قراتها على الاطلاق


الاخوين العزيزين شكراً لردودكما
 

بسم الله الرحمن الرحيم

" الحركية "


يتم تشغيل العربة BMP-3 بواسطة محرك ديزل UTD-29M مدمج يبرد بالسوائل ( liquid-cooled ) " لم يذكر المصدر نوعية سائل التبريد إن كان ماء عادي او نوع من الزيت " الميكانيكي المعدني , بقوة إسمية تبلغ 500 حصان ما يولد نسبة طاقة تسيير إلى الوزن تبلغ 25 حصانًا / طن يتم وضع المحرك في الجزء الخلفي من العربة ناقل الحركة هو من نوع ( PLANETARY GEARBOX ) و سمي بهذا الاسم بسبب المسننات الدوارة التي تدور حول بعضها البعض و ذلك بهدف توليد اعلى نسبة كثافة عزم الدوران هيدروميكانيكي بأربع سرعات مع ناقل سرعة خلفي واحد أقصى إرتفاع يعمل عليه المحرك هو 3000 متر حيث يصبح الهواء رقيقاً و لا يسمح له بالتشغيل و العمل للعربة هناك 6 عجلات ألمنيوم مغلفة بالمطاط مع نظام تعليق " عامود ثني " مستقل و 2 عجلات خلفية و امامية مطاطية على أي من الجنزيرين يحتوي كل من عجلات المقدمة و العجلات الخلفية على ممتص صدمات هيدروليكي مزدوج الحركة تلسكوبي لتحسين سلاسة الركوب المسافة بين قاعدة العجل وأقل نقطة منخفضة هو 0.51 م هذا هو تحسن كبير مقارنة بـ BMP-2 ، التي كانت تبلغ المسافة بين قاعدة عجلات العربة وأقل نقطة أرضية إنخفاض قدره 0.42 متر وتحسن أكبر على BMP-1 الذي كانت المسافة فيها تبلغ فقط 0.39 متر من المسافة بين قاعدة الإطار وأقل نقطة ارضية


11.jpg




الجنازير تأتي بقطر 380 مم من نوع ثنائي مسامير التثبيت مع النعال المطاطية و وسادات مطاطية
( تستخدم الوسادات المطاطية على الجهة الخارجية من الجنازير عند السير على الإسفلت لمنع الإضرار بإسفلت الطرق )
تعمل النعال المطاطية على تقليل التآكل والتلف وكذلك تقليل الضوضاء والاهتزازات ما يوفر تجربة قيادة أكثر راحة
تزن العربة


BMP-3

18.7
طن فارغًة وحوالي 20 طنًا محملة بالكامل بجهوزية قتالية
بواسطة المحرك UTD-29M يمكن أن تصل سرعة العربة BMP-3 إلى سرعة قصوى تبلغ 70 كم / ساعة (43.4 ميل في الساعة) على الطرق المعبدة او السير بسرعة متوسطة تبلغ 45 كم / ساعة (28 ميلاً في الساعة) السرعة الخلفية 20 كم / ساعة على الطرق المعبدة يمكن لـلعربة BMP-3 تسلق مرتفع عامودي يبلغ ارتفاعه 0.8 متر وعبور خندق بعرض 2.5 متر أو حتى أوسع إذا قرر السائق القفز من فوقه وهذا ليس بالأمر الصعب جدًا بالنظر إلى مدى سرعة BMP-3 تبلغ نسبة القدرة إلى الوزن مع هذا المحرك 26.7 حصان / طن فارغة أو حوالي 22.5 حصان / طن عند الوزن القتالي الكامل وهو أعلى من معظم العربات القتالية الحالية من فئتها مع وجود 700 لتر من الوقود في خزان الوقود الداخلي الأمامي تمتلك BMP-3 مدى تشغيل مستقلًا يبلغ 600 كم على الطرق المعبدة أو حوالي نصف ذلك على التضاريس الوعرة


11.jpg






11.jpg




يمكن ملاحظة أن المحرك UTD-29 الأصلي تم تثبيته فقط على الدفعة الأولى من BMP-3s ثم اعتبارًا من عام 1986 بدأ تثبيت المحرك UTD-29M المحسّن قليلاً على جميع عربات الانتاج التسلسلي BMP-3s و قد تجد بدلاً من ذلك ان المحرك UTD-32 والذي يبلغ إنتاجه 660 حصان قد يتضمن أحدث تعديل على عربات BMP-3 يمكن أيضًا تثبيت محرك ديزل UTD-32T أحدث تم تحسينه بشكل طفيف مقارنةً بـ UTD-32 مقارنة بعام 1999 لا توجد تحسينات محددة معروفة على المحرك
 
التعديل الأخير:

شبكة مبرد الهواء ( المشعاع ) للمحرك Radiator

11.jpg



فتحات العادم

11.jpg



المحرك بشكل عام عرضة لارتفاع درجة الحرارة في الطقس مرتفع الحرارة كما لوحظ خلال تجارب العربة في الإمارات العربية المتحدة نظام التبريد مناسب فقط لحرارة المناخ الأوروبي بخلاف ذلك يوجد نظام تبريد أكثر كفاءة تم إعتماده بناء على التجارب في الامارات وهو مركب حاليًا على BMP-3s التي تخدم في جيش الإمارات العربية المتحدة


في الصورة ادناه يمكنك رؤية المحرك المكشوف و قد تم إبعاد لوحات سطح المحرك واللوحات الجانبية صيانة المحرك بسيطة و عملية على العربة BMP-3 بشكل رئيسي بسبب سهولة فك لوحات غطاء المحرك فك المحرك هو أيضا عملي


11.png



يرى في الصورة ادناه خزان سائل التبريد على الجانب الأيمن في الخزان بلون البرقوق توجد بطاريتان 12ST-85R1 خلفه و على الجانب الأيسر العادم والمبرد مخرج العادم في الجانب الأيمن من الهيكل بينما تكون شبكة الرادياتير في الأعلى


11.png



في الصورة ادناه البطاريات و المبرد

11.jpg
 
يتبع بإذن الله مع خاصية العربة البرمائية ( Amphibious )

الخوض العميق أو العبور العميق deep fording هي تقنية مستعملة من قبل بعض العربات البرمائية الثقيلة لعبور البرك وجداول المياه التي بعمق لا يزيد عن بضعة أمتار، حيث تسير العربة على قاع النهر أو البحيرة وتستخدم الحواجز أو أنبوب الغوص snorkel pipe الذي يوصل فوق سطح الماء لتوفير الهواء لها. التقنية كانت مستعملة من قبل العربات العسكرية المدرعة بما في ذلك الدبابات. على النقيض من ذلك، عربات برمائية أخف تستخدم تقنية العوم أو الطفو float technique على سطح الماء، وهي بذلك غير مقيدة ولا محددة بعمق الماء.

العقبات أو الموانع المائية Water obstacles تتفاوت في طبيعتها وكذلك في نوعية المشاكل التي تسببها. وتستطيع الكثير من دبابات المعركة الرئيسة عبور جداول ومجاري ضحلة shallow streams بدون تحضيرات مسبقة، بشرط أن يكون العمق الأقصى للماء بعض الشيء أقل من ارتفاع قمم هياكلها. هذا يعني بأن الدبابات يمكن أن تعبر عقبات مائية بدون تحضير حينما يكون عمق الماء لا يتجاوز 1-1.4 م. أما مع بعض التحضير والتجهيز، فإن عمق الماء الذي تستطيع دبابات المعركة الرئيسة الغطس فيه واجتيازه يمكن أن يتزايد ليبلغ مستوى ارتفاع قمم سقوف أبراجهم أو نحو 2-2.4 م، اعتماداً على حجم الدبابة.
 


بسم الله الرحمن الرحيم

الخواص البرمائية للعربة BMP-3


11.jpg



تمتاز العربة BMP-3 بكونها اكثر برمائية من سابقاتها في الماء يتم دفعها بواسطة نفاثين يعملان بمحركات و تبلغ سرعتها القصوى في الماء 10 كم / ساعة المحركات النفاثة بسرعة واحدة نفاث دوار يتم تغيير إتجاه العربة في الماء من خلال إقفال احد الاغطية على فوهات نفاثات الدفع و يؤدي إغلاق منفذ النفاث الايسر إلى انعطاف العربة إلى اليسار كما يؤدي إغلاق النفاث الايمن إلى توجيه العربة إلى اليمين الحد الأدنى لدائرة نصف قطرها هو 6 إلى 7 أمتار يتم عكس النفاثات المائية ودفع العربة إلى الخلف بسرعة تبلغ حد اقصى 2.5 كم / ساعة إذا تعطلت التوربينات المائية أثناء وجود العربة في الماء من الممكن ان تستمر العربة في دفع نفسها بسرعة بطيئة تبلغ 4 كم / ساعة بالإعتماد على تشغيل المحرك و الجنازير !


يرى في الصورة ادناه إصدار خاص برمائي من العربة يحمل التعيين BMP-3F


11.jpg




تحتوي العربة على مضخة كهربائية لتصريف الماء بحال ثقب الهيكل و دخل إلى بدن العربة الإجراء القياسي السوفياتي للسائق يقوم على تشغيل المضخة قبل أن تدخل العربة الماء تسمح المضخة الكهربائية للعربة BMP-3 بالخروج من الماء للحيلولة دون غرقها وعلى الأقل متنح شاغليها فرصة النجاة و البقاء على قيد الحياة في حالة ثقب الهيكل بنيران معادية خلال وجودهم في الماء


11.jpg



قبل دخول العربة إلى الماء يتم أولاً تزويدها بأنبوب تهوية تلسكوبي وظيفته توفير امداد متواصل بالهواءً للمحرك نظرًا لأن الأنبوب يفتح مجرى هواء جديدًا فإنه يحتوي على فلتر هواء خاص به حيث يستبدل الأجزاء الموجودة في الجزء العلوي من الهيكل ارتفاع الأنبوب حوالي 40 سنتم فوق مستوى الماء


" الغطاء الدائري الذي يرى في الصورة هو مكان تركيب أنبوب التهوية للمحرك "


11.jpg



الإصدار BMP-3F من العربة مخصص لمشاة البحرية الروسية


11.jpg



الفارق الوحيد بين الطرازين BMP-3F و BMP-3 هو أنبوب التهوية التلسكوبي القابل للإمتداد على الطراز BMP-3F


 
التعديل الأخير:
لا ارغب بالتشويش على الموضوع القيم بإضافة الفيديوهات قبل الانتهاء من المقال ، لكن من اشد المشاهد التي تلفتني في ال bmp هي مشهد دخولها وقفزها في الماء
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى