رياضة 106 قتيل على الأقل معظمهم سوريين مع لبنانيين وفلسطينيين في غرق مركب مهاجرين إلى أوروبا

حصيلة ضحايا “مركب الموت” ترتفع إلى 103 شهيد..

واستهتار وتقاعس بعمليات البحث من قبل فرق الإنقاذ التابعة للنظام

============

في سبتمبر 26, 2022

ارتفعت حصيلة ضحايا “مركب الموت” إلى 103 شخص قضوا غرقاً في عرض البحر، وذلك عقب العثور صباح اليوم الاثنين على جثة طفلة عائمة على سطح البحر مقابل أرواد بمحافظة طرطوس على الساحل السوري، في حين لايزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين ولم يتم العثور عليهم، وهو ما يدل على استهتار وتقاعس بعمليات البحث والمسح من قبل فرق الإنقاذ التابعة للنظام السوري، ولو أن عمليات البحث والمسح تتم بشكل جدي ومكثف لربما كان الوضع مختلف عما هو عليه الآن.

المرصد السوري أشار صباح أمس الأحد، إلى أن الساعات والأيام تمر ولايزال عشرات الأشخاص يواجهون مصيراً مجهولاً في عرض البحر بعد أن غرق بهم “مركب الموت” خلال رحلة “الحلم” إلى أوروبا، حيث لايزال العشرات في عداد المفقودين، وسط استياء من قبل الأوساط الشعبية وذوي المفقودين نتيجة لتقاعس واستهتار الجهات المسؤولة عن عمليات البحث التابعة للنظام السوري، هذا التقاعس والاستهتار واللامبالاة بأرواح المدنيين لم تكن فقط منذ حدوث الفاجعة بل مستمرة حتى اللحظة، فلا القوات البحرية تقوم بواجبها على أكمل وجه والدليل على ذلك المفقودين حتى اللحظة والعثور المفاجئ على عدد كبير من الجثث، ولا “المدير العام للموانئ” العميد سامر قبرصلي يبالي بما حدث ويكتفي بإدلاء تصريحات، ولولا أنه أعطى أوامر منذ الساعات الأولى للفاجعة لزادت فرص النجاة للعشرات.

ويؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أهالي وصيادي أرواد وطرطوس وبانياس لهم الفضل الأكبر بعمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة سواء بانتشال الجثث والعثور على جثث آخرين وإنقاذ الذين عثروا عليهم على قيد الحياة.


يذكر أن حصيلة ضحايا “مركب الموت” بلغت 102 شخص ماتوا غرقاً، في الوقت الذي لايزال نحو 40 في عداد المفقودين.

ويعيد ويذكر المرصد السوري بأن بالخطر المحدق ببعض الناجين على اعتبار أنهم مطلوبين للنظام في سورية وكانوا يقيمون ضمن الأراضي اللبنانية.


المرصد السوري يتقدم مجدداً بأحر التعازي لذوي الضحايا ويأمل بالعثور على ناجين جدد ومعرفة مصير المفقودين، ويطالب المرصد السوري بمحاسبة جميع المتورطين بالفاجعة قبل حدوثها وحتى بعد حدوثها بما فيهم الجهات المسؤولة عن الإنقاذ لتقاعسها و”المدير العام للموانئ”.
 

تلفزيون سوريا يلتقي بفلسطيني ناجي من مركب الموت الذي غرق قرب طرطوس




التقى تلفزيون سوريا بإبراهيم منصور أحدِ الفلسطينين الناجين من مركبِ طرطوس في مسشفى صفد، وقال إبراهيم إنه سبحَ قُرابةَ ستٍّ وأربعينَ ساعةً حتى أنقذَتْه دوريةٌ روسيةٌ قربَ جزيرةِ أرواد وأشار إبراهيم إلى أن عددَ الأشخاصِ الذين كانوا على ظهرِ المركب قُرابةَ مئةٍ وخمسينَ مهاجراً كان منهم خمسةٌ وثلاثونَ فلسطينياً وثمانونَ سورياً وخمسةٌ وثلاثونَ لبنانياً.
 

"حرقلي قلبي حرق".. مقابلة تدمي القلوب مع والدة إحدى ضحايا "قارب الموت" قبالة سوريا




مع تراجع فرص العثور على ناجين بعد أيام من غرق #مركب_الموت الذي كان يحمل عشرات #المهاجرين قبالة #سواحل_سوريا، ينتظر الأهالي خبرا عن أبنائهم المفقودين أو الذين لم يتم التعرف عليهم بسبب #تشوه_الجثث.​
 

لحظات ما قبل الفاجعة..أحد الناجين يروي تفاصيل غرق “مركب الموت” قبالة الساحل السوري

===========

في سبتمبر 26, 2022

يروي “جهاد مشلاوي” وهو أحد الناجين من “مركب الموت” تفاصيل الساعات الأخيرة من الفاجعة، وذلك خلال مقابلة له مع قناة “الغد العربي”، ويقول جهاد: بدأ تجميع ركاب المركب في الساعة الثالثة والنصف فجر يوم الأربعاء، حيث تم جمع الركاب عبر 5 زوارق يحمل كل منها نحو 30 شخصاً إلى القارب الرئيسي، ثم قاموا بجلب القبطان “أسامة نافذ” من مخيم نهر البارد.

عند وصول القبطان برفقة عائلته إلى المركب رفض في البداية قيادة المركب محذراً أنه لا يمكن الإبحار بهذا العدد الكبير من الركاب، وأن ذلك يعد مخاطرة بأرواحهم، وبعد رفضه القاطع لذلك، قام المدعو “أبو علي” “المهرب” بتهديده بالقتل فكان جواب القبطان” أسامة نافذ” “أقتلني أنا بروح ضحية هالـ 150”.

وبعد جدال بين القبطان و”المهرب”، أقدم الأخير على إشهار مسدس حربي مهدداً بقتل أطفال القبطان بحال لم يوافق على قيادة المركب، وهنا بدأت صرخات أطفاله وزوجته، فوافق القبطان تحت التهديد مشترطاً ذهاب شقيقته وابنتها، بالإضافة إلى طبيب ليرافق الركاب في رحلتهم بحال أصيبوا بأمراض، وكانت تلك حيلة من القبطان “أسامة نافذ” ليتأخر موعد انطلاق المركب لعلمه أن الطبيب سيتأخر لمدة نصف ساعة تقريباً، لكن المفاجئ أنهم قاموا بإحضار الطبيب بمدة لا تتجاوز الـ 10 دقائق.

بعد وصول الطبيب بقي القبطان لمدة ربع ساعة رافضاً الإنطلاق وبدأت الزوارق التي ابتعدت عن المركب تعود من جديد وعاد معها “المهرب ” أبو علي” ليبدأ من جديد بتهديد القبطان وشتمه، وهنا انطلق المركب، وكان يتوقف كل 10 دقائق ويتعطل المحرك، علماً أن أمامه مسافة طويلة جداً للوصول إلى إيطاليا، وهنا اتصل القبطان “أسامة” بالمهرب وأخبره بأن المركب يستحيل أن يوصل الركاب لإيطاليا لأنه معطل تماماً، لكن الأخير أمره بمواصلة الطريق، فاضطر لمواصلة الرحلة لخوفه من العودة إلى لبنان وأن تلقي السلطات اللبنانية القبض عليه بتهمة التهريب.

توقف محرك المركب عن العمل بشكل نهائي وبدأت صرخات الأطفال والنساء والتوسل للقبطان بإعادتهم إلى لبنان، وبدأت أمواج البحر تتلاعب بالمركب، وفي النهاية ضربت المركب موجة كبيرة جداً وبدأ المركب يتقلب في عرض البحر.

ويصف الناجي “مشلاوي”، اللحظات الأكثر رعباً في تلك الفاجعة، يقول، أن أحد الركاب ويدعى “محمد” لا يجيد السباحة توسل إليه لمساعدته ممسكاً به، لكنه اضطر لتركه وقفز في الماء، واستمر بالسباحة لمسافة 100 متر، ثم نظر خلفه فإذا بأكثر من 70 جثة قد طافت على سطح الماء محيط المركب في أقل من دقيقتين، ومن بينها كانت جثة لطفل لا يتجاوز الشهور من عمره.

يذكر أن الناجي “جهاد مشلاوي” من منطقة مخيم نهر البارد، وكان بقي لليوم الثاني في المياه قبل وصوله إلى الشاطئ بمفرده و عند وصوله للشاطئ لاحظه أهل طرطوس فأغمي عليه من التعب و تم إسعافه إلى مشفى الباسل و بقي بالمشفى يتعالج ليومين ثم تم تخريجه إلى لبنان.

 

الشاب اللبناني #علي_عكاري هو الشخص الذي تم ايجاد جثـ.ـته على الشاطئ طرطوس البارحة
💔


ولا معلومات حتى الآن عن زوجته و أولاده الاربعة
قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏طفل‏‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏

 

لماذا أصبحت قوارب الموت خيار أهالي اللاذقية؟



 

حصيلة ضحايا “مركب الموت” ترتفع إلى 104 شهيد والمفقودين بالعشرات

=============

في سبتمبر 27, 2022

رصد نشطاء المرصد السوري، ارتفاع حصيلة ضحايا “مركب الموت” إلى 104 أشخاص قضوا غرقاً في عرض البحر، عقب العثور على جثة قبالة شاطئ صنوبر جبلة، في حين لايزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين ولم يتم العثور عليهم.

وتواصل قوات النظام استهتارها وتقاعسها بإجراء عمليات البحث والمسح من قبل فرق الإنقاذ التابعة للنظام السوري.

ويأتي ذلل، تزامنا مع استياء من قبل الأوساط الشعبية وذوي المفقودين نتيجة لتقاعس واستهتار الجهات المسؤولة عن عمليات البحث التابعة للنظام السوري، هذا التقاعس والاستهتار واللامبالاة بأرواح المدنيين لم تكن فقط منذ حدوث الفاجعة بل مستمرة حتى اللحظة، فلا القوات البحرية تقوم بواجبها على أكمل وجه والدليل على ذلك المفقودين حتى اللحظة والعثور المفاجئ على عدد كبير من الجثث، ولا “المدير العام للموانئ” العميد سامر قبرصلي يبالي بما حدث ويكتفي بإدلاء تصريحات، ولولا أنه أعطى أوامر منذ الساعات الأولى للفاجعة لزادت فرص النجاة للعشرات.


ويؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أهالي وصيادي أرواد وطرطوس وبانياس لهم الفضل الأكبر بعمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة سواء بانتشال الجثث والعثور على جثث آخرين وإنقاذ الذين عثروا عليهم على قيد الحياة.

ويعيد ويذكر المرصد السوري بأن بالخطر المحدق ببعض الناجين على اعتبار أنهم مطلوبين للنظام في سورية وكانوا يقيمون ضمن الأراضي اللبنانية.

المرصد السوري يتقدم مجدداً بأحر التعازي لذوي الضحايا ويأمل بالعثور على ناجين جدد ومعرفة مصير المفقودين، ويطالب المرصد السوري بمحاسبة جميع المتورطين بالفاجعة قبل حدوثها وحتى بعد حدوثها بما فيهم الجهات المسؤولة عن الإنقاذ لتقاعسها و”المدير العام للموانئ”.

 

مصير مجهول لـ 12 سوري ناج من “مركب الموت”.. ومخاوف من أن يكون مصيرهم مثل سابقين اعتقلوا لدى النظام العام الفائت

============

في سبتمبر 28, 2022

لا يزال مصير الناجين السوريين من حادثة “مركب الموت”، غامضا وسط مخاوف على حياتهم من الاعتقال، إذ أن من بين الناجين “الـ 20″، شبان من الجنسية السورية، حيث وجد ملايين السوريين بالتهريب غير الشرعي فرصة للنجاة من عنف النظام السوري والهرب من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، 12 سوريا على الأقل من بين الناجين، من محافظات إدلب واللاذقية وحلب، غالبيتهم فر من سورية هربا من التجنيد الإلزامي والاحتياطي، وبعضهم من المعارضين وكانوا معتقلين لدى النظام السوري.

وفي 11 شباط 2021، تعرض عشرات اللاجئين السوريين لخديعة مهربين لبنانيين انطلقوا في مركب من شاطئ طرابلس، في حين وصل المركب محملا بعشرات المهاجرين السوريين كانوا يعتزمون الهجرة إلى أوروبا، بينما وجدوا أنفسهم في شواطئ بانياس السورية.

وجرى اعتقالهم من قبل قوات النظام ونقلهم عبر حافلات نحو المراكز الأمنية في دمشق، ولا يزال مصير الكثير منهم مجهولا حتى الآن.

ويقضي القانون السوري بالحبس من سنة إلى 5 سنوات وبالغرامة من 5 إلى 10 ملايين، أو بإحدى هاتين العقوبتين على كل من دخل أو غادر الجمهورية العربية السورية بطريقة غير مشروعة أو ضبط على الحدود السورية دون سبب مسوغ لوجوده.

في حين أن عملية التهريب كانت من الأراضي اللبنانية، بينما تم انتشال الناجين الباحثين عن ملاذ آمن ضمن المياه السورية قبالة طرطوس، دون معرفة الإجراء القانوني المتبع بحق الناجين من القارب الغارق قبالة طرطوس، والعقوبات المطبقة بحق الناجين حتى الآن.
 
عودة
أعلى