للامانة لحد هذه الساعة اشكك في كل الرويات التي تتحدث عن الاطباق الطائرة و عن المخلوقات الفضائية
بالرغم من وجود الكثير و الكثير من العلماء المرموقين عالميا اقرو باحتمالية وجود مثل هذه الاجسام الغريبة و البعض الاخر ربما قدم حجج عن رصدها و رؤيتها الخ...
صحيح لدي تجربة في فترة الصغر على ما ااتذكر سنة 1999 او 1998 مازلت صغير رايت في السماء اشكال تشبه شكل الشمعة
عددها تقريبا 7 او 9 شموع لكن مقلوبة و لا تتحرك اي ثابتة في مكانها . و تلاشت تلك الاشكال شيئا فشيئا حينها في بضعت دقائق معدودة
ربما وقتها هو دخان لبعض الطائرات خاصة المختصة في المناخ و غيرها و الله اعلم اصلا في ذلك الوقت انا عمري 10 سنوات
ناتي الان من جانب ديني باعتبار القرءان الكريم و السنة موجود فيها كل شيء و باعتبار ان القرءان الكريم هو الكتاب السماوي الوحيد الذي لم يمس و لم يحرف و نحمد الله على اننا مسلميين و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
اثناء بحثي سابقا في بعض المنتديات المختصة بتفاسير القرءان و العلوم الفقهية وجدت بعض الاجابات عن تساءلات حول هذا الموضوع و من المحتمل ان تكون مجرد اجتهادات فقهية
عموما هذا السؤال المطروح في احد المنتديات و سارفق الرابط
السؤال
أود سؤال حضرتكم عن موضوع المخلوقات الفضائية.. هل ذكرت في القرآن أو السنة هل هناك فعلا مخلوقات فضائية إذا كان الجواب نعم.. لماذا لم تذكر في القرآن أو السنة وإذا كان الجواب لا فمن أين أتت هذه العبارة "المخلوقات الفضائية " وما رأيكم بالذين يقولون بأن هذه المخلوقات هي التي خلقت الإنسان بشكل يشبهها بواسطة DNA وهي التي ساعدت الفراعنة في بناء الأهرامات وبأنها قوة خارقة أدت إلى وجود البشرية والصور لهذه المخلوقات التي نراها على الإنترنت، هل هي حقيقية أم نسج من الخيال وما الهدف بإقناع الناس بوجودها؟
الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أن الذي خلق الإنسان من عدم وصوره ونفخ فيه من روحه، وأحكم صنع هذا الكون بما فيه من عجائب قادر على إيجاد مخلوقات فضائية، وقد دل القرآن الكريم على وجود مخلوقات ليست معلومة لدى البشرية في عصر النبوة، ودل كذلك على دور الاكتشافات العلمية، وأن لكل خبر موعداً سيظهر فيه، يقول جل من قائل: وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {النحل:8}، ويقول: لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {الأنعام:67}.
ووردت في القرآن آيات تشير إلى وجود دواب في السماوات والأرض، منها قوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ {الشورى:29}، قال بعض العلماء إن لفظ (دابة) يدل على أنها مخلوقات غير الملائكة لأن الله عز وجل فرق بين الدواب والملائكة في الذكر في قوله: وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {النحل:49}، فذكر دواب السماوات ودواب الأرض ثم أخر ذكر الملائكة.
وبمثل هذه الآيات ذكر بعض أهل العلم أنه لا مانع من أن تكون هذه إشارة إلى وجود عوالم أخرى، ولكن لا ينبغي القطع بمثل هذا، لأن مثل هذه الآيات تحتمل أكثر من وجه من التأويل.
وأما القول بأن هذه المخلوقات هي التي خلقت الإنسان بشكل يشبهها بواسطه DNA، وبأنها قوة خارقة أدت إلى وجود البشرية، فإن هذا في الحقيقة قول باطل مناف لما يجب اعتقاده.
ذلك أن أبا البشرية هو آدم عليه السلام، وقد خلقه الله تعالى من طين، ثم جعل ذريته بعد ذلك تتكاثر بواسطة النطف، مروراً بمراحل قصها الله علينا في محكم كتابه، حيث يقول: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {المؤمنون:12-13-14}.
ثم إن الطريقة التي بنى بها الفراعنة الأهرامات ومن ساعدهم في ذلك، هي من المسائل المجهولة التي لم يرد لها خبر يصلح للاستدلال، فالصواب للمسلم أن يبتعد عن الخوض فيها، لأنه لا يتوقف على معرفتها شيء من أمور الدنيا أو الآخرة.
والله أعلم.
هذا ربابط المنتدى الاول و رابط السؤال و الجواب :
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/71621/هل-هناك-مخلوقات-فضائية
هذا السؤال في المنتدى الثاني
السؤال
احتوي القرآن على العديد من الحقائق العلمية . وقد مررت بآيتين - الآية 44 من سورة الإسراء والآية 29 من سورة الشورى – وهما يدلان على وجود مخلوقات (دواب) في السموات كوجودها على الأرض . وقد حصلت على هذه المعلومات من الإنترنت . وأرجو أن تؤكد ما إذا كانت الآيتان تدلان على وجود حياة في الفضاء ، أم إذا كان يراد بهما شيء آخر؟
الجواب
الحمد لله.
الآية 44 من سورة الإسراء هي قوله تعالى : (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً) .
والآية 29 من سورة الشورى هي قوله تعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) .
والله تعالى هو خالق كل شيء ، فما من دابة في الأرض ولا في السماء إلا الله هو الذي خلقها ، ونحن نعلم بما في الأرض ونشاهد ما في البرّ والبحر من هذه الدواب صغيرها وكبيرها من الطيور التي تطير في الأجواء وتطلب رزقها ، وكذلك نعلم أن في السماء ملائكة لا يحصي عددهم إلا الله ، قال تعالى : (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ) فنؤمن بذلك كلّه ولكن لا نعلم بتفاصيل هذه المخلوقات ولا عددها ولا نعلم كيفية المخلوقات العلوية . ويمكن أن يكون في السماء دواب الله أعلم بكيفيتها وعددها ، يتكفلّ الله برزقها ، كما في الأرض دواب لا يعلم عددها إلا الله تكفّل تعالى برزقها وهو على كلّ شيء قدير .
والله أعلم
فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله
رابط المنتدى الثاني و رابط الموضوع :
https://islamqa.info/ar/answers/129972/هل-القران-يدل-على-وجود-مخلوقات-في-الفضاء