The Lion of ATLAS

التحالف بيتنا 🥉
طاقم الإدارة
عضو مجلس الادارة
إنضم
5/10/20
المشاركات
22,566
التفاعلات
61,376
58526AC2-AEB9-453C-84DB-9DDD950A52F4.jpeg

بعد 46 عاما.. المغاربة المطرودون من الجزائر يستذكرون “بشاعة” المأساة ويطالبون بجبر الضرر​


يستذكر المغاربة ضحايا الطرد التعسفي الجماعي من الجزائر سنة 1975، الذكرى الـ46 من المأساة الإنسانية التي عاشوها بعد قرار النظام الجزائري بتهجيرهم صبيحة عيد الأضحى يوم 18 دجنبر 1975، وهي المأساة التي لم تعترف بها السلطات الجزائرية إلى حد الآن.

فبعد مرور زهاء نصف قرن على الواقعة، تطالب العائلات التي عاشت “بشاعة” المأساة باعتراف السلطات الجزائرية بمسؤوليتها عما وقع، وتشدد على ضرورة جبر الضرر المعنوي والمادي جراء الظلم الذي تعرضوا له، رغم مرور كل هذه العقود.

كما يجدد ضحايا الترحيل التعسفي مطالبتهم للنظام الجزائري بتسوية قضيتهم الحقوقية والإنسانية، مع تقديم اعتذار رسمي للدولة المغربية ولهذه الفئة من المغاربة الذين طُردوا تعسفيا من منازلهم وممتلكاتهم.

وفي الوقت الذي تواصل فيه جمعيات الضحايا فعالياتها ومراسلتها الوطنية والدولية لتسليط الضوء على ما وقع، يشدد “التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر” المعروف اختصارا باسم “CIMEA”، على أن التذكير بهذه المأساة هو أحد واجبات حفظ الذاكرة وليس مجرد رثاء.

وأوضح التجمع الدولي أن الأمر يتعلق بطرد 45 ألف عائلة مغربية بشكل تعسفي وبدون سابق إنذار، في وقت كان فيه العالم الإسلامي يحتفل بعيد الأضحى المبارك، وهي مناسبة تكتسي طابعا مقدسا، وتترجم فيها قيم الإحسان ويسود خلالها التسامح إتجاه الآخرين.

واعتبر “CIMEA” في بلاغ له، اليوم الخميس، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذه الذكرى “تظهر بشاعة ولا إنسانية ورعونة هذا السلوك الذي استهدف هؤلاء المغاربة، بدون الأخذ بعين الاعتبار ما ترمز له هذه المناسبة الدينية لدى كافة المسلمين”.

وأشار إلى أن العائلات التي عانت جسديا من ظروف البرد القارس، ومن عنف الطرد على المستوى النفسي، وجدت نفسها خارج ديارها، وأصبحت إما في ضيافة أفراد من عائلاتها الذين وفروا لهم المأوى، كتعبير عن التضامن، أو تحت الخيام التي نصبتها على عجل السلطات المغربية التي صدمت لهول المفاجأة.

إقرأ أيضا: في ذكرى الثورة الجزائرية.. المغاربة ضحايا الطرد التعسفي يطالبون النظام الجزائري باعتذار رسمي

فالمطرودين، يضيف البلاغ، لم يكن لهم في ظل هكذا وضع مأساوي، سوى ذرف الدموع، لأن كل ما كان يملكونه من منقولات وعقارات بقيت خارج الحدود المغربية، هناك في الجزائر، البلد الذي منحوه الكثير من الحب والتضامن خاصة خلال معركة الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي من أجل نيل الإستقلال.

ويرى المصدر ذاته، أن البحث عن إجابة عن سؤال “لماذا حدث ذلك” وتناوله من مختلف جوانبه، يأتي ليس من منطلق التعطش والرغبة في الانتقام أو الكراهية، بل من أجل تكريم هؤلاء الآلاف من الأشخاص الذين جردوا من كرامتهم الإنسانية، فضلا عن كل ممتلكاتهم وأغراضهم، وفق تعبيره.

ولفت التجمع الدولي، إلى أنه كواجب من واجبات الذاكرة، ورغبة في الاعتراف وفي قراءة تاريخية لمسارات الهجرة، بادر رجال ونساء بتأسيس جمعيات ونقلوا هذا الجزء من التاريخ وطنيا ودوليا، ليخرجوه من غياهب النسيان والتعتيم التي أغرق فيها.

ودعا “CIMEA” إلى توحيد جهود كل الجمعيات التي تطوعت للنضال من دون مقابل، بل وبوسائل مالية وبشرية جد محدودة، ولازالت تواصل هذا العمل دون أن يعتريها الخوف وذلك وفق مقاربة اجتماعية وإنسانية تستحق كل الاحترام والتنويه.

التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر سنة 1975، والذي تأسس في 28 فبراير 2021، شدد على أنه عازم على أن يسلك مسارات عملية من خلال اتباع الطرق القانونية والترافع لدى أصحاب القرار السياسي من أجل اعتراف السلطات الجزائرية بهذه المأساة الإنسانية.

كما شدد على ضرورة تسليط الضوء بشكل موضوعي، على الأحداث وإعادة بنائها في شموليتها، بهدف حماية ذاكرة الضحايا المباشرين وغير المباشرين، مع التفكير في جبر الضرر المعنوي والمادي جراء هذا الظلم، داعيا إلى فتح الحدود بين البلدين المعنيين الجزائر والمغرب، بغية تمكين العائلات والأقارب من الإلتئام من جديد.

يُشار إلى أن النظام الجزائري كان قد أقدم على طرد عشرات الآلاف من المغاربة سنة 1975 ضمن ما سمي بـ”المسيرة الكحلاء”، في عملية تهجير قسري شملت زهاء 350 ألف شخص، وذلك صبيحة عيد الأضحى 18 دجنبر 1975 في ظل نظام حكم الرئيس هواري بومدين، وهي العملية التي جاءت كرد من النظام الجزائري على المسيرة الخضراء التي استرجع من خلالها المغرب صحراءه من الاستعمار الإسباني.

 
في دجنبر 1975 ، تم طرد الآلاف من الأسر المغربية بشكل تعسفي من الجزائر خلال فترة العيد
وهكذا حُرمت هذه العائلات ، بين عشية وضحاها ، من جميع ممتلكاتها التي بقيت على الجانب الآخر من الحدود في الجزائر
يجب تذكر هذه الأحداث بلا كلل كواجب احترام للذاكرة
 

بعد 46 عاما.. المغاربة المطرودون من الجزائر يستذكرون “بشاعة” المأساة ويطالبون بجبر الضرر​


يستذكر المغاربة ضحايا الطرد التعسفي الجماعي من الجزائر سنة 1975، الذكرى الـ46 من المأساة الإنسانية التي عاشوها بعد قرار النظام الجزائري بتهجيرهم صبيحة عيد الأضحى يوم 18 دجنبر 1975، وهي المأساة التي لم تعترف بها السلطات الجزائرية إلى حد الآن.

فبعد مرور زهاء نصف قرن على الواقعة، تطالب العائلات التي عاشت “بشاعة” المأساة باعتراف السلطات الجزائرية بمسؤوليتها عما وقع، وتشدد على ضرورة جبر الضرر المعنوي والمادي جراء الظلم الذي تعرضوا له، رغم مرور كل هذه العقود.

كما يجدد ضحايا الترحيل التعسفي مطالبتهم للنظام الجزائري بتسوية قضيتهم الحقوقية والإنسانية، مع تقديم اعتذار رسمي للدولة المغربية ولهذه الفئة من المغاربة الذين طُردوا تعسفيا من منازلهم وممتلكاتهم.

وفي الوقت الذي تواصل فيه جمعيات الضحايا فعالياتها ومراسلتها الوطنية والدولية لتسليط الضوء على ما وقع، يشدد “التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر” المعروف اختصارا باسم “CIMEA”، على أن التذكير بهذه المأساة هو أحد واجبات حفظ الذاكرة وليس مجرد رثاء.

وأوضح التجمع الدولي أن الأمر يتعلق بطرد 45 ألف عائلة مغربية بشكل تعسفي وبدون سابق إنذار، في وقت كان فيه العالم الإسلامي يحتفل بعيد الأضحى المبارك، وهي مناسبة تكتسي طابعا مقدسا، وتترجم فيها قيم الإحسان ويسود خلالها التسامح إتجاه الآخرين.

واعتبر “CIMEA” في بلاغ له، اليوم الخميس، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذه الذكرى “تظهر بشاعة ولا إنسانية ورعونة هذا السلوك الذي استهدف هؤلاء المغاربة، بدون الأخذ بعين الاعتبار ما ترمز له هذه المناسبة الدينية لدى كافة المسلمين”.

وأشار إلى أن العائلات التي عانت جسديا من ظروف البرد القارس، ومن عنف الطرد على المستوى النفسي، وجدت نفسها خارج ديارها، وأصبحت إما في ضيافة أفراد من عائلاتها الذين وفروا لهم المأوى، كتعبير عن التضامن، أو تحت الخيام التي نصبتها على عجل السلطات المغربية التي صدمت لهول المفاجأة.

إقرأ أيضا: في ذكرى الثورة الجزائرية.. المغاربة ضحايا الطرد التعسفي يطالبون النظام الجزائري باعتذار رسمي

فالمطرودين، يضيف البلاغ، لم يكن لهم في ظل هكذا وضع مأساوي، سوى ذرف الدموع، لأن كل ما كان يملكونه من منقولات وعقارات بقيت خارج الحدود المغربية، هناك في الجزائر، البلد الذي منحوه الكثير من الحب والتضامن خاصة خلال معركة الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي من أجل نيل الإستقلال.

ويرى المصدر ذاته، أن البحث عن إجابة عن سؤال “لماذا حدث ذلك” وتناوله من مختلف جوانبه، يأتي ليس من منطلق التعطش والرغبة في الانتقام أو الكراهية، بل من أجل تكريم هؤلاء الآلاف من الأشخاص الذين جردوا من كرامتهم الإنسانية، فضلا عن كل ممتلكاتهم وأغراضهم، وفق تعبيره.

ولفت التجمع الدولي، إلى أنه كواجب من واجبات الذاكرة، ورغبة في الاعتراف وفي قراءة تاريخية لمسارات الهجرة، بادر رجال ونساء بتأسيس جمعيات ونقلوا هذا الجزء من التاريخ وطنيا ودوليا، ليخرجوه من غياهب النسيان والتعتيم التي أغرق فيها.

ودعا “CIMEA” إلى توحيد جهود كل الجمعيات التي تطوعت للنضال من دون مقابل، بل وبوسائل مالية وبشرية جد محدودة، ولازالت تواصل هذا العمل دون أن يعتريها الخوف وذلك وفق مقاربة اجتماعية وإنسانية تستحق كل الاحترام والتنويه.

التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر سنة 1975، والذي تأسس في 28 فبراير 2021، شدد على أنه عازم على أن يسلك مسارات عملية من خلال اتباع الطرق القانونية والترافع لدى أصحاب القرار السياسي من أجل اعتراف السلطات الجزائرية بهذه المأساة الإنسانية.

كما شدد على ضرورة تسليط الضوء بشكل موضوعي، على الأحداث وإعادة بنائها في شموليتها، بهدف حماية ذاكرة الضحايا المباشرين وغير المباشرين، مع التفكير في جبر الضرر المعنوي والمادي جراء هذا الظلم، داعيا إلى فتح الحدود بين البلدين المعنيين الجزائر والمغرب، بغية تمكين العائلات والأقارب من الإلتئام من جديد.

يُشار إلى أن النظام الجزائري كان قد أقدم على طرد عشرات الآلاف من المغاربة سنة 1975 ضمن ما سمي بـ”المسيرة الكحلاء”، في عملية تهجير قسري شملت زهاء 350 ألف شخص، وذلك صبيحة عيد الأضحى 18 دجنبر 1975 في ظل نظام حكم الرئيس هواري بومدين، وهي العملية التي جاءت كرد من النظام الجزائري على المسيرة الخضراء التي استرجع من خلالها المغرب صحراءه من الاستعمار الإسباني.


لا تعليق سوى من فعل ذلك سيلقى جزائه إذ لم يكن في الدنيا و الأخرة ففي الأخرة عليه أن يقف بين يدي رب العباد و يجيب عن ما فعله
 

بعد 46 عاما.. المغاربة المطرودون من الجزائر يستذكرون “بشاعة” المأساة ويطالبون بجبر الضرر​


يستذكر المغاربة ضحايا الطرد التعسفي الجماعي من الجزائر سنة 1975، الذكرى الـ46 من المأساة الإنسانية التي عاشوها بعد قرار النظام الجزائري بتهجيرهم صبيحة عيد الأضحى يوم 18 دجنبر 1975، وهي المأساة التي لم تعترف بها السلطات الجزائرية إلى حد الآن.

فبعد مرور زهاء نصف قرن على الواقعة، تطالب العائلات التي عاشت “بشاعة” المأساة باعتراف السلطات الجزائرية بمسؤوليتها عما وقع، وتشدد على ضرورة جبر الضرر المعنوي والمادي جراء الظلم الذي تعرضوا له، رغم مرور كل هذه العقود.

كما يجدد ضحايا الترحيل التعسفي مطالبتهم للنظام الجزائري بتسوية قضيتهم الحقوقية والإنسانية، مع تقديم اعتذار رسمي للدولة المغربية ولهذه الفئة من المغاربة الذين طُردوا تعسفيا من منازلهم وممتلكاتهم.

وفي الوقت الذي تواصل فيه جمعيات الضحايا فعالياتها ومراسلتها الوطنية والدولية لتسليط الضوء على ما وقع، يشدد “التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر” المعروف اختصارا باسم “CIMEA”، على أن التذكير بهذه المأساة هو أحد واجبات حفظ الذاكرة وليس مجرد رثاء.

وأوضح التجمع الدولي أن الأمر يتعلق بطرد 45 ألف عائلة مغربية بشكل تعسفي وبدون سابق إنذار، في وقت كان فيه العالم الإسلامي يحتفل بعيد الأضحى المبارك، وهي مناسبة تكتسي طابعا مقدسا، وتترجم فيها قيم الإحسان ويسود خلالها التسامح إتجاه الآخرين.

واعتبر “CIMEA” في بلاغ له، اليوم الخميس، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذه الذكرى “تظهر بشاعة ولا إنسانية ورعونة هذا السلوك الذي استهدف هؤلاء المغاربة، بدون الأخذ بعين الاعتبار ما ترمز له هذه المناسبة الدينية لدى كافة المسلمين”.

وأشار إلى أن العائلات التي عانت جسديا من ظروف البرد القارس، ومن عنف الطرد على المستوى النفسي، وجدت نفسها خارج ديارها، وأصبحت إما في ضيافة أفراد من عائلاتها الذين وفروا لهم المأوى، كتعبير عن التضامن، أو تحت الخيام التي نصبتها على عجل السلطات المغربية التي صدمت لهول المفاجأة.

إقرأ أيضا: في ذكرى الثورة الجزائرية.. المغاربة ضحايا الطرد التعسفي يطالبون النظام الجزائري باعتذار رسمي

فالمطرودين، يضيف البلاغ، لم يكن لهم في ظل هكذا وضع مأساوي، سوى ذرف الدموع، لأن كل ما كان يملكونه من منقولات وعقارات بقيت خارج الحدود المغربية، هناك في الجزائر، البلد الذي منحوه الكثير من الحب والتضامن خاصة خلال معركة الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي من أجل نيل الإستقلال.

ويرى المصدر ذاته، أن البحث عن إجابة عن سؤال “لماذا حدث ذلك” وتناوله من مختلف جوانبه، يأتي ليس من منطلق التعطش والرغبة في الانتقام أو الكراهية، بل من أجل تكريم هؤلاء الآلاف من الأشخاص الذين جردوا من كرامتهم الإنسانية، فضلا عن كل ممتلكاتهم وأغراضهم، وفق تعبيره.

ولفت التجمع الدولي، إلى أنه كواجب من واجبات الذاكرة، ورغبة في الاعتراف وفي قراءة تاريخية لمسارات الهجرة، بادر رجال ونساء بتأسيس جمعيات ونقلوا هذا الجزء من التاريخ وطنيا ودوليا، ليخرجوه من غياهب النسيان والتعتيم التي أغرق فيها.

ودعا “CIMEA” إلى توحيد جهود كل الجمعيات التي تطوعت للنضال من دون مقابل، بل وبوسائل مالية وبشرية جد محدودة، ولازالت تواصل هذا العمل دون أن يعتريها الخوف وذلك وفق مقاربة اجتماعية وإنسانية تستحق كل الاحترام والتنويه.

التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر سنة 1975، والذي تأسس في 28 فبراير 2021، شدد على أنه عازم على أن يسلك مسارات عملية من خلال اتباع الطرق القانونية والترافع لدى أصحاب القرار السياسي من أجل اعتراف السلطات الجزائرية بهذه المأساة الإنسانية.

كما شدد على ضرورة تسليط الضوء بشكل موضوعي، على الأحداث وإعادة بنائها في شموليتها، بهدف حماية ذاكرة الضحايا المباشرين وغير المباشرين، مع التفكير في جبر الضرر المعنوي والمادي جراء هذا الظلم، داعيا إلى فتح الحدود بين البلدين المعنيين الجزائر والمغرب، بغية تمكين العائلات والأقارب من الإلتئام من جديد.

يُشار إلى أن النظام الجزائري كان قد أقدم على طرد عشرات الآلاف من المغاربة سنة 1975 ضمن ما سمي بـ”المسيرة الكحلاء”، في عملية تهجير قسري شملت زهاء 350 ألف شخص، وذلك صبيحة عيد الأضحى 18 دجنبر 1975 في ظل نظام حكم الرئيس هواري بومدين، وهي العملية التي جاءت كرد من النظام الجزائري على المسيرة الخضراء التي استرجع من خلالها المغرب صحراءه من الاستعمار الإسباني.


ما سبب طردهم بهذه الطريقة
 
ما سبب طردهم بهذه الطريقة
طرد المغاربة من الجزائر وقع سنة 1975 وهو العام الذي نظم فيه المغرب على عهد الملك الراحل الحسن الثاني ما عرف "بالمسيرة الخضراء"

لاسترجاع الأقاليم الصحراوية من اسبانيا
لذالك قامو بعملية الطرد تحت اسم
"المسيرة الكحلة".. الكحلة يعني السوداء
 
طرد المغاربة من الجزائر وقع سنة 1975 وهو العام الذي نظم فيه المغرب على عهد الملك الراحل الحسن الثاني ما عرف "بالمسيرة الخضراء"

لاسترجاع الأقاليم الصحراوية من اسبانيا
لذالك قامو بعملية الطرد تحت اسم
"المسيرة الكحلة".. الكحلة يعني السوداء

لا حول و لا قوة الا بالله

شكرا للتوضيح
 


هذا الڤيديو دليل على ما عنيته قبل قليل من تغيب للعقول و الذي يمارس على ٩٠% من الشعوب العربية من قبل أنظمتها

إن شاء الله يستيقض إخوتنا في الجزائر و يتخلصون من هذه الحكومة و مِن من يقف خلفها
 
هذا الڤيديو دليل على ما عنيته قبل قليل من تغيب للعقول و الذي يمارس على ٩٠% من الشعوب العربية من قبل أنظمتها

إن شاء الله يستيقض إخوتنا في الجزائر و يتخلصون من هذه الحكومة و مِن من يقف خلفها

نفس النظام لازال يحكم الجزائر منذ نشأتها سنة 1961 قام بطرد المغاربة في 1975
و هو نفسه من انقلب على نتائج الانتخابات الجزائرية في التسعينات و قتل ربع مليون جزائري سميت هده الفترة بالعشرية السوداء



 
طرد المغاربة من الجزائر وقع سنة 1975 وهو العام الذي نظم فيه المغرب على عهد الملك الراحل الحسن الثاني ما عرف "بالمسيرة الخضراء"

لاسترجاع الأقاليم الصحراوية من اسبانيا
لذالك قامو بعملية الطرد تحت اسم
"المسيرة الكحلة".. الكحلة يعني السوداء


في نظري يوجد دافع آخر للجزائر كان استباقي هو تغيير النمو الديموغرافي في الصحراء الشرقية المتمثل في طرد جميع المغاربة لطمس الهوية المغربية و قطع الصلة بين المغرب و الصحراء
لحد الان توجد مضايقات للسكان الأصليين في الصحراء الشرقية لا يشتغلون في الجيش و لا الشرطة أو الدرك
 


في نظري يوجد دافع آخر للجزائر كان استباقي هو تغيير النمو الديموغرافي في الصحراء الشرقية المتمثل في طرد جميع المغاربة لطمس الهوية المغربية و قطع الصلة بين المغرب و الصحراء
لحد الان توجد مضايقات للسكان الأصليين في الصحراء الشرقية لا يشتغلون في الجيش و لا الشرطة أو الدرك
منطقي جدا ✅
 
هذا الڤيديو دليل على ما عنيته قبل قليل من تغيب للعقول و الذي يمارس على ٩٠% من الشعوب العربية من قبل أنظمتها

إن شاء الله يستيقض إخوتنا في الجزائر و يتخلصون من هذه الحكومة و مِن من يقف خلفها
انا شخصيا لا احبد فكرة أن يتغير هذا النظام . بالعكس اريده أن يعمر أكثر على الأقل في العشرين السنة المقبلة . لأنه بعدها لن تشكل علينا اي تهديد بالمرة . لأنه حينها ستكون أبار البترول و الغاز قد جفت . و سيلتهون لإخراج أنفسهم من المستنقع الذي دفنو أنفسهم فيه حتى العنق. بنو اقتصادهم على البترول و سنرى كيف سيكون حالهم حين ينضب و يجف و قد بدأ هذا الأمر يلوح في الافق
 
انا شخصيا لا احبد فكرة أن يتغير هذا النظام . بالعكس اريده أن يعمر أكثر على الأقل في العشرين السنة المقبلة . لأنه بعدها لن تشكل علينا اي تهديد بالمرة . لأنه حينها ستكون أبار البترول و الغاز قد جفت . و سيلتهون لإخراج أنفسهم من المستنقع الذي دفنو أنفسهم فيه حتى العنق. بنو اقتصادهم على البترول و سنرى كيف سيكون حالهم حين ينضب و يجف و قد بدأ هذا الأمر يلوح في الافق

طول بالك أخي الكريم

ما هو الأفضل للمغرب

نظام عسكري فاسد يتحكم بالجزائر و شعبه و يبقى يهدد المغرب

أم نظام حكم عادل نابع من إختيار الشعب الجزائري يصلح ما افسده قبله و يسعى لعلاقات أخوية مع المغرب
 
طول بالك أخي الكريم

ما هو الأفضل للمغرب

نظام عسكري فاسد يتحكم بالجزائر و شعبه و يبقى يهدد المغرب

أم نظام حكم عادل نابع من إختيار الشعب الجزائري يصلح ما افسده قبله و يسعى لعلاقات أخوية مع المغرب
اخي الكريم ذلك النظام اجبن من ان يدخل في حرب مع المغرب في أشد حالات الضعف التي مررنا بها و لم يتجرأ لان تجاربه السابقة معنا لاتزال ماثلة بين عيني مسيريه لأنهم هم من كان حينذاك و لا يزالون . ثانيا المغرب اليوم رفع من وثيرة تسليحه يعني لن يتجراو ابدا و هم أجبن من ان يفعلوا فقط طق الحنك كما تقولون و المغرب لا يولي اهتماما لكلامهم الفارغ .
 
اخي الكريم ذلك النظام اجبن من ان يدخل في حرب مع المغرب في أشد حالات الضعف التي مررنا بها و لم يتجرأ لان تجاربه السابقة معنا لاتزال ماثلة بين عيني مسيريه لأنهم هم من كان حينذاك و لا يزالون . ثانيا المغرب اليوم رفع من وثيرة تسليحه يعني لن يتجراو ابدا و هم أجبن من ان يفعلوا فقط طق الحنك كما تقولون و المغرب لا يولي اهتماما لكلامهم الفارغ .

إن شاء الله خير و الله يكفي عبادة الصالحين شر الأشرار

بالمناسبة في لهجة أهل الشام يقولون طك حنك
في لهجتنا العراقية نقول يمعود بس حجي يعني فقط كلام
 
ذكرى مؤلمة للمغاربة المقيمين بالجزائر لن تمحى من الوجدان الشعبي و في المقابل المغرب لم يطرد الجزائريين بل حافظ عليهم. سيظل هذا العار يحمله النظام العسكري الى ان ينتهي عند زواله..
 
عودة
أعلى