و.س. جورنال: طائرات مسيرة هاجمت الديوان الملكي بالرياض انطلاقا من العراق

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,402
التفاعلات
180,333
٢٠٢٠١٢٠٩_٠٠٢٦٠٠.jpg



كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين ومصادر أخرى مطلعة، أن طائرات مسيرة ثابتة الجناحين ومفخخة أطلقت من العراق، وضربت الديوان الملكي الرئيسي في العاصمة السعودية الرياض قبل نحو شهر، في يوم 23 يناير/كانون الثاني الماضي.

وبالرغم أن التحالف السعودي قال في بيان له حينذاك، إن الجيش اعترض هجوما جويا، لكن أشخاصا مطلعين قالوا إن الطائرات المسيرة اخترقت الدفاعات الجوية السعودية، وتمكنت إحدى الطائرات من تنفيذ ضربة بالقرب من البوابة الأمامية لقصر اليمامة؛ مقر الديوان الملكي السعودي، كما قال مسؤول أمريكي إنه تم استهداف مهبط طائرات هليكوبتر قريب أيضا.

ولم يكن العاهل السعودي وولي العهد حاضرين وقت هجوم القصر في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، ولكن تم تحويل الرحلات الجوية من مطار الرياض الدولي لعدة ساعات.

وقال مسؤول أمريكي إن معسكرًا صحراويًا تستخدمه العائلة المالكة تم استهدافه أيضًا، رغم أن الهجوم ربما يكون قد فشل.

يُذكر أن السعودية أصبحت تواجه هجمات جوية أكثر تواتراً ودقة مع استغلال الجماعات المرتبطة بإيران في اليمن والعراق الثغرات المستمرة في دفاعات المملكة، في الوقت الذي تعيد فيه إدارة "بايدن" النظر في نهج الولايات المتحدة تجاه المنطقة.

وفي غضون ذلك، صعّد المتمردون الحوثيون المتحالفون مع إيران من هجماتهم عبر الحدود الجنوبية للمملكة هذا الشهر، بما في ذلك غارة الأسبوع الماضي التي أصابت طائرة ركاب فارغة في مطار محلي، كما أطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ على قاعدة عسكرية قريبة ومطار جدة الدولي، لكن التحالف الذي تقوده السعودية قال إنها تمكن من اعتراضها.

دلالات الهجمات

تُظهر التفاصيل الجديدة التي أفصحت المصادر عنها هشاشة دفاعات السعودية واتساع نطاق وصول أعداء البلاد، بالرغم من عدم وقوع إصابات كبيرة في أي من هذه الحوادث.

وبالرغم من تحسن القدرات العسكرية للمملكة في السنوات الأخيرة، لكن المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين يقولون إن السعودية لا يزال يتعين عليها القيام بالكثير لتحسين دمج الرادارات وبطاريات "باتريوت" ومدافع الدفاع الجوي قصيرة المدى وطائرات "إف-15" في نظام دفاعي فعال.

كما تشير التفاصيل الجديدة إلى صعوبات وقف الهجمات التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران في العراق، والتي لا تزال تشكل تهديدًا أمنيًا بالرغم من تعهدات رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي" بكبح جماحها.
وتأتي هذه الهجمات في ظل دفع "بايدن" لمبادرة جديدة لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن ومراجعة مبيعات أسلحة بمليارات الدولارات إلى الرياض، كما ألغى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، لكن الرئيس الأمريكي تعهد أيضًا بمساعدة السعودية - التي تعد حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأكبر مشتر لأسلحتها - في الدفاع عن أراضيها، حيث قال "تيموثي ليندركينج"، مبعوث "بايدن" الخاص لليمن، الأسبوع الماضي: "لن نسمح للسعودية بأن تكون في مرمى الاستهداف".

ويظهر هجوم الطائرات المسيرة في 23 يناير/كانون الثاني الماضي على الرياض، والذي يقول المسؤولون الأمريكيون إنه أُطلق من جنوب العراق، التعقيدات المتزايدة للمخاطر التي تواجهها المملكة، والتي لا تشمل الطائرات بدون طيار فحسب، بل تشمل أيضًا الصواريخ الباليستية وصواريخ "كروز".

وردا على أسئلة حول الهجمات الأخيرة، قال مسؤول سعودي إن المملكة شهدت تصعيدا للهجمات عبر الحدود ضد أهداف مدنية منذ وصول سفير إيران الجديد إلى اليمن العام الماضي.

وقال المسؤول في بيان مكتوب: "قرار الولايات المتحدة بإلغاء التصنيف الإرهابي للحوثيين أسئ فهمه على أنه رخصة بالتصعيد ومواصلة سلوكهم الهمجي داخل اليمن والمنطقة بدعم من إيران".

ولم يرد المسؤولون الإيرانيون - الذين نفوا مرارًا وتكرارًا نفوذهم على الحوثيين أو أنهم رعوا هجمات من خلال جماعات أخرى - على طلب التعليق، فيما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن بعض الهجمات، نافين تورطهم في أخرى.
وقال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية، العميد الركن "تركي المالكي"، الثلاثاء، إن التصعيد في الهجمات كان من تدبير جنرالات من الحرس الثوري الإيراني مقيمين في العاصمة اليمنية صنعاء.

يُذكر أن التحالف سجل 860 هجوما مسلحا بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية ضد السعودية من قبل الحوثيين منذ تدخل الرياض في الحرب الأهلية اليمنية في عام 2015.

المسؤول الحقيقي

أعلنت جماعة شيعية مقاتلة لم تكن معروفة من قبل في العراق تطلق على نفسها اسم "ألوية الوعد الحق" مسؤوليتها عن هجوم الرياض، بالرغم أن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنهم يعتقدون أن الجماعة هي واجهة لميليشيات أكثر رسوخًا تدعمها إيران.

وقال "رمزي مارديني"، الزميل في معهد "بيرسون" بجامعة شيكاجو، والمتخصص في حل النزاعات: "هذه المجموعات ليس لها تاريخ سابق حقيقي، إعلان تشكيلاتهم يتوافق مع تحمل المسؤولية عن هجوم وقع بالفعل. من المحتمل أن أعضاءها تم تدويرهم من الميليشيات العراقية المدعومة من إيران والموجودة مسبقًا، ولكنهم لا يتواجدون بأي طريقة ذات مغزى خارج العالم الرقمي".

واتهمت "ألوية الوعد الحق'' في بيان لها السعودية بدعم تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي نفذ تفجيرين انتحاريين في بغداد قبل أيام وحذرت من أنها قد تهاجم الإمارات أيضا.

وأشار "مارديني" إلى أن الجماعة ذكرت أيضًا أن الهجوم "تم شنه بأيدٍ عراقية فقط"، قائلًا إنها محاولة لصرف الشبهات عن إيران أو الحوثيين في اليمن.

وألقى التحالف السعودي باللوم في هذا الهجوم على الحوثيين الذين نفوا مسؤوليتهم، وبعد أيام، كشف ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" عن رؤيته لتطوير الرياض، دون أن يذكر التحديات الأمنية التي تواجه المدينة.
وتعد هذه هي المرة الأولى المعروفة التي تُستهدف فيها السعودية من العراق منذ مايو/أيار 2019، عندما دمرت طائرات مسيرة - يقول المسؤولون الأمريكيون إنها كانت تحت سيطرة ميليشيات مدعومة من إيران - خط أنابيب نفط رئيسيا يمتد مئات الأميال عبر الصحراء السعودية.

وفي سبتمبر/أيلول 2019، أدى هجوم بطائرة مسيرة وصواريخ، ونسبته المخابرات الأمريكية لإيران، إلى إضعاف صناعة النفط السعودية بشكل مؤقت.

كشف الهشاشة الدفاعية

وقال "مايكل نايتس"، الزميل البارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "شن الهجمات من العراق يمثل تحديًا كبيرًا للسعوديين. إنه الجبهة الثالثة للسعوديين والجبهة التي يجدون أنها الأكثر صعوبة في التعامل معها.. لم تتم تهيئتهم حتى الآن لسد الثغرات الثلاثة".


Iranian-Drone-1024x576.jpg


وتعد الطائرات بدون طيار هدفًا يصعب اكتشافه بطبيعتها لأنها تطير على ارتفاع منخفض ويتم تشغيلها بالهواء المضغوط، ما يترك القليل من بصمة الإطلاق المرئية.

وقال مسؤول أمريكي سابق إن الحوثيين استخدموا أيضًا طائرات بدون طيار لرسم خريطة لمكان بطاريات صواريخ "باتريوت" السعودية حتى يتمكنوا من تنظيم هجمات مستقبلية حولها.

كما قال "نايتس" إن الدفاعات الجوية السعودية في الشرق باتجاه إيران هي الأقدم والأفضل رسوخًا، في حين أن تلك في الجنوب في اتجاه اليمن لديها أكثر المشغلين مهارة في التعامل مع القصف على أساس يومي على مدار السنوات الست الماضية، مضيفًا أن الثغرة تتمثل في الجبهة الشمالية المواجهة للعراق والتي تعد فريسة سهلة للطائرات دون طيار.
 
قبل شهر وفي ذلك التوقيت احد الشباب في المنتدى الاخر نزل موضوع عن تحويل وجهة الطيران عن الرياض ! واظن هذه المعلومة بالتحديد صحيحة ، اما بقية المعلومات المذكورة في الموضوع لا اعلم عن صحتها ، لن ان تجرأت إيران على قصف الديوان الملكي السعودي ! فهذه قمة الاستهتار بالسعودية ! للاسف الاخوة في السعودية نايمين من آخر هجوم على الحديدة الهجوم الكبير اللي حصل صيف عام 2018 ! من وقتها لا يوجد تحرك حقيقي على الارض لا ضد الحوثي للاسف ولا ضد ايران ومليشياتها في المنطقة

الله يكون بعونهم صحيح المسؤوليات كبيرة ، لكن كان يجب حسم ملف اليمن بأقصى قدر ممكن ، كان الله بعونهم
 
قبل شهر وفي ذلك التوقيت احد الشباب في المنتدى الاخر نزل موضوع عن تحويل وجهة الطيران عن الرياض ! واظن هذه المعلومة بالتحديد صحيحة ، اما بقية المعلومات المذكورة في الموضوع لا اعلم عن صحتها ، لن ان تجرأت إيران على قصف الديوان الملكي السعودي ! فهذه قمة الاستهتار بالسعودية ! للاسف الاخوة في السعودية نايمين من آخر هجوم على الحديدة الهجوم الكبير اللي حصل صيف عام 2018 ! من وقتها لا يوجد تحرك حقيقي على الارض لا ضد الحوثي للاسف ولا ضد ايران ومليشياتها في المنطقة

الله يكون بعونهم صحيح المسؤوليات كبيرة ، لكن كان يجب حسم ملف اليمن بأقصى قدر ممكن ، كان الله بعونهم


الهجوم على الحديدة كانت تقوده الإمارات

القوات " البرية '' السعودية لم تحقق الكثير
 
عودة
أعلى