وفاة صاحب السمو الملكي الأمير البريطاني فيليب

المنشار

لا غالب إلا الله 🇲🇦
عضو مميز
إنضم
11/12/18
المشاركات
22,087
التفاعلات
78,545
جلالة الملكة اليزابيث تعلن ببالغ الحزن والأسى وفاة صاحب السمو الملكي الأمير فيليب، دوق إدنبرة الذي وافته المنية صباح اليوم في قلعة ويندسور.

Eyh-3QPWYAATFjr.png
 

وُلد فيليب أمير اليونان والدنمارك في فيلا مون ريبوس على جزيرة كورفو اليونانية في 10 يونيو 1921،

وهو الصبي الوحيد وخامس أولاد آندرو أمير اليونان والدنمارك وآليس أميرة باتنبرغ وآخرهم.لكونه أحد أفراد أسرة غلوكسبورغ، الأسرة الحاكمة للدنمارك، كان أميرًا لكل من اليونان والدنمارك بموجب انحداره الأبوي من جورج الأول ملك اليونان وكريستيان التاسع ملك الدنمارك، وكان منذ ولادته في خط الخلافة لكلا العرشين. كانت أخوات فيليب الأربع الأكبر منه مارغريتا وثيودورا وسيسيلي وسوفي. عُمّد على مذهب الروم الأرثوذكس في كنيسة القديس جورج في الحصن القديم لكورفو.

بُعيد ولادة فيليب، توفي جده لأمه لويس أمير باتنبرغ، والذي كان معروفًا آنذاك بلويس ماونتباتن مركيز ميلفور هافن، في لندن. كان لويس مواطنًا إنجليزيًا مجنسًا أنكر ألقابه الألمانية بعد عمله في البحرية الملكية البريطانية واتخذ اسم العائلة ماونتباتن، وهو نسخة محولة إلى الإنجليزية من اسم باتنبرغ، أثناء الحرب العالمية الأولى بسبب المشاعر المعادية للألمان السائدة في بريطانيا. بعد زيارته لندن من أجل حفل تأبين جده، عاد فيليب وأمه إلى اليونان، حيث بقي الأمير آندرو ليقود فرقة متورطة في الحرب اليونانية التركية من الجيش اليوناني.

كانت عواقب الحرب وخيمة على اليونانيين، وحقق الأتراك مكاسب كبيرة. جرى لوم خال فيليب وقائد القوة العسكرية اليونانية الملك قسطنطين الأول على الهزيمة وأُجبر على التنازل عن العرش. اعتقلت الحكومة العسكرية الجديدة الأمير آندرو إلى جانب الآخرين. اعتُقل الضابط قائد الجيش، الجنرال جورجيوس هاتزيانيستيس وخمسة من كبار السياسيين، وحوكموا وأُعدموا في محاكمة الستة. كان يُعتقد أن حياة الأمير آندرو في خطر أيضًا، وكانت الأميرة آليس تحت المراقبة. وأخيرًا في ديسمبر، نفت محكمة ثورية الأمير آندرو من اليونان إلى الأبد. أجلى طراد كاليبسو التابع للبحرية البريطانية عائلة الأمير آندرو، وُنقل فيليب إلى بر الأمان في مهد مصنوع من صندوق فاكهة. رحلت عائلة فيليب إلى فرنسا، حيث استقروا في ضاحية سان كلو الباريسية في منزل أعارته لهم عمته الثرية، جورج أميرة اليونان والدنمارك.

لأن فيليب غادر اليونان وهو طفل، فهو لا يتكلم اليونانية. قال في عام 1992 إنه: «قادر على فهم قدر معيّن».صرح فيليب أنه يعتبر نفسه دنماركيًا، وأن عائلته كانت تتكلم الإنجليزية والفرنسية والألمانية.

قُرن فيليب، الذي كان مشهورًا بجاذبيته في شبابه، بعدد من النساء، ومن بينهم أولسا بينينغ.

ويكيبيديا

 


بعد أن تلقى تعليمه في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، انضم إلى سلاح البحرية الملكية البريطانية في عام 1939 في عمر 18.



في عام 1939، كان كل من الملك جورج السادس والملكة اليزابيث، وهي الملكة الأم يقومون بجولة في الكلية الملكية البحرية، حيث كان الملك والملكة يصطحبون ابنتيهما، إليزابيث ومارجريت، الذين كانوا أقرباء من بعيد للأمير فيليب من خلال الملكة فيكتوريا، وهناك عملت الأميرة إليزابيث البالغة من العمر 13 عامًا على التعرف على الأمير فيليب خلال الرحلة، ومن بعدها قام كل من إليزابيث وفيليب بتبادل الخطابات، التي من شأنها أن استمرت لعدة سنوات تالية.

وفي صيف عام 1946، طلب الأمير فيليب من الملك جورج السادس يد ابنته للزواج بعد اقتراح الملكة إليزابيث، وعلى الفور وافق الملك، ولكنه اشترط أن ينتظروا حتى تتم إليزابيث عيدها ال 21 لكي يعلنوا هذا الزواج، وفي المقابل تخلى فيليب عن كل القابه اليونانية والدنماركية الملكية واكتفى بلقب مونتباتن الذي أخذه من عائلة والدته، واعتمد الأمير فيليب الطائفة الإنجيلية كدين وأصبح من الرعايا البريطانيين.

وتم الإعلان عن خطوبة فيليب وإليزابيث للجمهور يوم 10 يوليو 1947، وتزوجا في 20 نوفمبر1947، في كنيسة وستمنستر، في حفل تم بثه في جميع أنحاء العالم عن طريق الإذاعة. وفي صباح يوم الزفاف، أصبح فيليب دوق إدنبره رسمياً، ويرل ميريونيث وبارون غرينتش، ورزق هو وإليزابيث في نهاية المطاف بأربعة أولاد هم تشارلز، وآن، وآندرو وإدوارد، وكان الأمير تشارلز هو أكبر أولادهم وبالتالي هو الوريث الوحيد للعرش.


توفي الملك جورج السادس في 6 فبراير 1952، وترك إليزابيث الثانية خلفًا له، فسمع كل من فيليب وإليزابيث خبر وفاته بينما كانوا مسافرين إلى كينيا، وفي الواقع أن انضمام إليزابيث الثانية إلى العرش أثيرت مسألة اسم العائلة المالكة، ولكن فضل ونستون تشرشل -رئيس وزراء المملكة المتحدة- والملكة ماري -جدة إليزابيث- الاحتفاظ باسم وندسور، وبناءً على ذلك، أصدرت إليزابيث فرمان، في 9 إبريل 1952م، بإبقاء اسم وندسور على العائلة الملكية، الأمر الذي أزعج دوق إدنبره كثيراً حيث قال: "إنني الوحيد بهذه الدولة الذي لا يحق له إعطاء اسمه لأولاده. في عام 1960م وبعد وفاة الملكة ماري في 1953م، وبعد استقالة تشرشل في 1955م، حمل فيليب وأبنائه الذكور، الذين لا يحملون أي ألقاب ملكية، لقب "وندسور مونتباتن".

ويكيبيديا
 

زيارى الامير فيليب الى ميناء اللاذقية 1950 ولقاءه بالسوريين من اصول يونانية


في عام ( 1950م ) الامير فيليب زوج ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية ( كانت وقتها ولية للعهد) وصل في زيارة خاصة إلى ميناء اللاذقية في باخرة حملته هو وعددأ من الضباط البريطانيين .

وقد استقبل الجيش السوري الأمير البريطاني استقبال رسمي مع حرس الشرف ..

وتضمنت الزيارة بعض الجولات منها زيارة شركة الإمبريال بجانب معمل كساتا في حي الأسكلة - باللاذقية

وقد وثقت الزيارة في كتاب (بين العسكرية والسياسة - للكاتب الفريق الركن عبد الرزاق اليحيى الذي خدم في الجيش السوري (1949 – 1958) في عدة وحدات ومواقع منها اللاذقية) وجاء فيه
((الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث الثانية جاء في العام 1950 في زيارة خاصة إلى ميناء اللاذقية في باخرة حملته هو وعددأ من الضباط البريطانيين .وقد استقبل الجيش السوري الأمير البريطاني استقبال رسميا .وكان النقيب أمين الحافظ ( سيصبح رئيس سوريا البعثي من 1963 الى 1966) هو قائد حرس الشرف بينما كنت أنا نائبه .))

ومما يروى عن الزيارة ( وهي رويات تحتاج لتحقيق تاريخي) ان الامير فيليب قد أقام في منزل (توفيق عوض) لمدة أربعة أيام.. وتوفيق عوض كان مدير شركة الامبريال وهي الشركة المسؤولة عن تصدير الدخان للخارج وعلى رأسهم بريطانيا والولايات المتحدة.

و بمناسبة مجيء زوج الملكه الامير فيليب أقيم على ظهر البارجه التي أتت به الى اللاذقيه حفل استقبال ،دعيت اليه شخصيات المدينه واغلب الشخصيات التي هي من اصل يوناني ،وتحمل الجنسيه اليونانيه باعتباره يحمل جذور يونانيه من جهة والده

70832819_3127173227325325_447355461314805760_n.jpg

70632150_3127173310658650_6555580391166574592_n.jpg

71711396_3127173407325307_941772854976839680_n.jpg
 

في عام 1937 تم تصوير الامير فيليب البالغ من العمر 16 عامًا ، في جنازة أخته في دارمشتات بألمانيا ، حيث قاما بتكريم النازية "هيل هتلر" إلى جانب كبار المسؤولين في الحزب.

حيث ضربت المأساة فيليب عندما قُتلت شقيقته الحبيبة سيسيل - التي قيل إنها مفضلة لديه - وزوجها جراند ديوك جورج دوناتوس في حادث تحطم طائرة في طريقها إلى لندن لحضور جنازة عائلية.

قتل سيسيلي وجورج - وكلاهما عضو في الحزب النازي الالماني - إلى جانب ابنيهما الصغار والرضع حديث الولادة ، الذين يُعتقد أن سيسيلي قد ألقوا في الهواء ، كما قُتلت والدة جورج الكبرى دوقة إليونور على الفور عندما تحطمت طائرتهم في مصنع في أوستيند في بلجيكا.

Image


 

الامير فيليب مع عائلته صغيراً .. وفيها يظهر والداه:

والدته : أليس أميرة باتنبرغ، و والده أندرو أمير اليونان والدنمارك

كما تظهر شقيقاته الاربع

revealed-tragic-truth-about-prince-philips-family_1.jpg
 

في عام 1937 تم تصوير الامير فيليب البالغ من العمر 16 عامًا ، في جنازة أخته في دارمشتات بألمانيا ، حيث قاما بتكريم النازية "هيل هتلر" إلى جانب كبار المسؤولين في الحزب.

حيث ضربت المأساة فيليب عندما قُتلت شقيقته الحبيبة سيسيل - التي قيل إنها مفضلة لديه - وزوجها جراند ديوك جورج دوناتوس في حادث تحطم طائرة في طريقها إلى لندن لحضور جنازة عائلية.

قتل سيسيلي وجورج - وكلاهما عضو في الحزب النازي الالماني - إلى جانب ابنيهما الصغار والرضع حديث الولادة ، الذين يُعتقد أن سيسيلي قد ألقوا في الهواء ، كما قُتلت والدة جورج الكبرى دوقة إليونور على الفور عندما تحطمت طائرتهم في مصنع في أوستيند في بلجيكا.


Image



هل كل العائلات الحاكمة في تلك الفترة أقرباء و نسايب👀👀👀👀 !!!!!!!!!
 
هل كل العائلات الحاكمة في تلك الفترة أقرباء و نسايب👀👀👀👀 !!!!!!!!!


أن غالبية الأسر الملكية في أوروبا تنبع من بيت واحد هو بيت “ساكس كوبرغ غوتا”.

الأسر الملكية الموجودة حاليًا في العديد من الدول الأوروبية هي عبارة عن فروع من هذه الأسرة الألمانية القديمة التي تحكم أوروبا منذ عدة قرون.

هذه الأسرة هي أحد أفرع بيت “فيتين – WETTEN”، وهو أحد أكبر العائلات الجرمانية النبيلة التي حكمت مقاطعة “سكسونيا” الألمانية كأمراء منتخبين في الفترة بين عامي 1423م و1547م، ثم أصبح أفرادها دوقًا لمنطقة كوبرغ، ثم انضمت مقاطعة “غوثا” لهم عام 1826م لتحمل العائلة اسمها الكامل “ساكس كوبرغ غوثا”.

المناطق القديمة التي كانت تحت سيطرة دوقية “ساكس كوبرغ غوثا” تمثل حاليًا مناطق بافاريا وساكسونيا السفلى.

القرن التاسع عشر كان هو العصر الذهبي لهذه الأسرة؛ حيث تمكنت عبر الدبلوماسية والزواج السياسي من أن تكون السلالة الأبرز في جميع أنحاء العالم. وترتبط هذه الأسرة ارتباطًا وثيقًا بجميع الأسر الأميرية الأوروبية وأبرزها السلالات الملكية في كل من بريطانيا وبلجيكا وبلغاريا.

أسس أسرة “ساكس كوبرغ غوثا” الدوق “أرنست الثالث” وهو الدوق السادس لـ”ساكس كوبرغ سالفريد” بين عامي 1806 – 1826م الذي نظم دولته جيدًا، ثم قام بتغيير اسمها لتصبح “دوقية ساكس كوبرغ غوتا”، ويصبح هو الحاكم تحت اسم “أرنست الأول” حتى مماته عام 1844م، ليرث ابنه الأكبر الحكم.

عام 1831م، أصبح الأمير “ليوبولد” وهو الأخ الأصغر للدوق “أرنست الثالث” ملك بلجيكا. كما كانت الأميرة “شارلوت” أخت الأمير “ليوبولد” هي زوجة الملك “ماكسيمليان الأول” لتكون الأميرة هي أميرة أو إمبراطورة “كارلوتا” في المكسيك.

وتزوج الأمير “فيرديناند” ابن شقيق الملك “إرنست” بالملكة “ماري الثانية” ملكة البرتغال. كما تزوج الأمير “ألبرت” الابن الثاني للملك “إرنست” من الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا.

012215_0959_1.png

بريطانيا


الأسرة المالكة حاليًا في بريطانيا هي أسرة “ويندسور – WINDSOR”، وهي أحد أفرع أسرة “ساكس كوبرغ غوتا”، لكنها قامت بتغيير اسمها في عام 1917م بسبب الحرب ضد ألمانيا، حيث كان اسم الأسرة الأصلي الألماني سيسبب بعض المشاكل للأسرة؛ فآثرت تغييره.

الأسرة المالكة البريطانية تعرف تاريخيًّا أيضًا باسم “فيتين”، وهي العائلة الجرمانية الأم. مقر الأسرة المالكة البريطانية كان وما يزال هو مدينة لندن.

أصبحت الأسرة المالكة في بريطانيا فرعًا لأسرة “ساكس كوبرغ غوتا” من خلال زواج ملكة بريطانيا الملكة فيكتوريا من الأمير ألبرت وهو الابن الثاني للملك “أرنست الأول”، حيث أثمر الزواج تسعة أبناء أصبحوا هم وأحفادهم من أسرة “ساكس كوبرغ غوتا”.

أول حكام بريطانيا من هذه الأسرة كان “الملك إدوارد السابع” الذي اعتلى العرش عام 1901م، حيث ظلت الأسرة الحاكمة تحمل هذا الاسم حتى عام 1917م، ثم اندلعت الحرب العالمية الثانية وأصبحت بريطانيا في حالة حرب مع ألمانيا، وكان لقب الأسرة يحمل دلالات ألمانية؛ مما يشكل حرجًا لها، خصوصًا وأن هذه الفترة شهدت تنامي الشعور القومي البريطاني في مواجهة الألمان.

عام 1917م، تم استصدار مرسوم خاص من الملك “جورج الخامس”، أصبح بموجبه اسم العائلة “ويندسور” الذي يعود إلى اسم أحد القصور التي كانت تعيش بها الأسرة المالكة. وشمل المرسوم أيضًا حق جميع الأفراد الذين ينحدرون من الملكة “فيكتوريا” عن طريق الذكور وليس الإناث أن يحملوا لقب عائلة “ويندسور”.

في عام 1952م، تم تعديل المرسوم ليشمل المنحدرين من الملكة “إليزابيث الثانية” ملكة إنجلترا الحالية عن طريق الذكور أيضًا.

وفي عام 1960م، تم تعديل المرسوم مجددًا ليصبح لبنات الملكة الحق في حمل لقب العائلة أيضًا، ويحمل أبناؤهم (أي أحفاد الملكة من ناحية الإناث) لقب “ماونتباتن – ويندسور”، حيث إن لقب “ماونتباتن” هو لقب زوج الملكة الأمير “فيليب” دوق أدنبرة. وجدير بالذكر أن أسرة “ماونتباتن” هي فرع من أسرة “باتنبرغ”، وهي أسرة ألمانية أيضًا.

من هذه الأسرة جاء 4 ملوك متتابعين، هم: الملك إدوارد السابع (1901 – 1910م)، ثم الملك جورج الخامس (1910 – 1936م)، ثم الملك جورج السادس (1936 – 1952م)، ثم الملكة إليزابيث الثانية وهي ملكة بريطانيا منذ عام 1952م وحتى يومنا هذا.

ولي عهد بريطانيا والملك المستقبلي هو الأمير تشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر للملكة إليزابيث وزوج الأميرة الراحلة ديانا.

012215_0959_2.jpg

السويد


الأسرة الحاكمة هناك هي عائلة “برنادوت” وبالتحديد نسل “جان برنادوت” وهو أمير “بونتي كورفو” وأحد أتباع الإمبراطور الفرنسي “نابليون بونابرت”، والذي تولي الحكم منذ عام 1818م من قبل البرلمان السويدي إرضاءً لنابليون الذي كان يسيطر على أغلب القارة الأوروبية آنذاك تحت مسمى الملك تشارلز الرابع عشر جون.

من بين هذه الأسرة تولى سبعة ملوك الحكم، هم: الملك تشارلز الرابع عشر (1818 – 1844م)، ثم الملك أوسكار الأول (1844 – 1859)، ثم الملك تشارلز الخامس عشر (1959 – 1972م)، ثم الملك أوسكار الثاني (1872 – 1907م)، ثم الملك غوستاف الخامس (1907 – 1950م)، ثم الملك غوستاف السادس أدولف (1950 – 1973م)، ثم الملك كارل السادس عشر غوستاف منذ عام 1973م وحتى الآن.

الملك الحالي في السويد هو الملك “كارل السادس عشر غوستاف” منذ عام 1973م خلفًا لجده الملك “غوستاف السادس”، حيث إن والدة الملك الحالي الأميرة “سيبيلا” تنحدر من أسرة “ساكس كوبرغ غوتا”، فهي الابنة الكبرى للدوق كارل إدوارد، وهو الدوق الأخير لـ”ساكس كوربرغ غوثا”.

الأميرة سيبيلا تزوجت من وريث عرش السويد آنذاك الأمير غوستاف أدولف برنادوت. وجدير بالذكر أن والد ووالدة سيبيلا هما أحفاد لملكة بريطانيا فيكتوريا وزوجها الأمير ألبرت.

012215_0959_3.jpg

النرويج


تزوجت الأميرة شارلوت من بريطانيا والمنتمية لأسرة “ساكس كوبرغ غوثا” من الأمير تشارلز هاكون من الدانمارك عام 1896م. في عام 1905م، أعلنت النرويج استقلالها عن السويد فقام الشعب النرويجي باستدعاء الأمير تشارلز هاكون ليكون صاحب عرش البلاد الملكي تحت اسم الملك تشارلز هاكون السابع، ليصبح أول ملك للنرويج.

تولى الأمير ألكسندر ابن الملك تشارلز هاكون الملك بعد موت والده، ليصبح أول ملك للنرويج يحمل السلالة التابعة لبيت “ساكس كوبرغ غوثا”.

012215_0959_4.jpg

بلجيكا


ما تزال أسرة “ساكس كوبرغ غوتا” هي الأسرة الحاكمة في بلجيكا.

الملك ليوبولد الأول هو أول ملك لبلجيكا بعد انفصالها عن هولندا عام 1831م، كما أنه منشىء سلالة أسرة “ساكس كوربرغ غوثا” في بلجيكا.

الملك ليوبولد الأول كان خال الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا ومستشارها، كما كان أميرًا لـ”ساكس كوربرغ غوثا” ودوق ساكسونيا.

تولى من هذه الأسرة 7 ملوك لبلجيكا، هم: الملك ليوبولد الأول (1831 – 1865م)، ثم الملك ليوبولد الثاني (1865 – 1909م)، ثم الملك ألبرت الأول (1909 – 1934م)، ثم الملك ليوبولد الثالث (1934 – 1951م)، ثم الملك بادوين (1951 – 1993م)، ثم الملك ألبرت الثاني (1993 – 2013م)، ثم أخيرًا يوجد الملك فيليب الذي تولى الملك منذ عام 2013م وحتى يومنا هذا.



012215_0959_5.jpg

لوكسمبورغ


الأميرة جوزيفين شارلوت التي توفت عام 2005م كانت إحدى أحفاد الملك ليوبولد، أول ملك لبلجيكا، كما كانت أخت ملك بلجيكا بادوين الأول.

في عام 1964م، تزوجت من وريث عرش لوكسمبورغ الذي تنازل عام 2000م عن العرش لابنه الدوق هنري.

012215_0959_6.jpg

دول أخرى


هناك عدد من الدول الأوروبية الأخرى التي تسللت إليها هذه الأسرة، لكنها لم تعد دول ملكية في الوقت الحالي.

من بين هذه الدول توجد إيطاليا، حيث تزوجت الأميرة البلجيكية ماري جوزيه إحدى حفيدات الملك ليوبولد الأول من الأمير أمبرتو الثاني ولي عهد إيطاليا، لتصبح هي زوجة آخر ملوك إيطاليا بعدما تنازل الملك فيتوريو إيمانويل الثاني عن العرش لابنه أمبرتو، حيث تم إلغاء النظام الملكي بعد شهر من التنازل.

وفي النمسا تزوجت الأميرة البلجيكية ستيفاني حفيدة الملك ليوبولد الأول من الابن الوحيد للإمبراطور فرانز جوزيف، وهو الأمير رودولف عام 1881م، لكن الأخير أقدم على الانتحار عام 1889م.

وفي بلغاريا ينحدر القيصر البلغاري فرديناند من الخط الكاثوليكي لأسرة “ساكس كوبرغ”، وتم تتويج حفيده سيميون الثاني كقيصر عام 1943م وهو في سن السادسة، لكن تم نفيه بعدما ألغي النظام الملكي في بلغاريا عام 1946م. سيميون عاد من المنفى عام 2001م ليتولى منصب رئيس الوزراء حتى عام 2005م.

من بين الدول الأخرى التي ضمت سلالات هذه الأسرة وأفرعها: روسيا، ورومانيا، والبرتغال، واليونان، وألمانيا.

 

شجرة العائلة المالكة في بريطانيا وتسلسل وراثة العرش حتى 2019


الملكة أليزابيث الثانية، التي تبلغ من العمر 95 عاما، هي أم وجدة وجدة كبرى.


_106824358_royal_family_tree_arabic_976_v4-nc.png


 


أن غالبية الأسر الملكية في أوروبا تنبع من بيت واحد هو بيت “ساكس كوبرغ غوتا”.

الأسر الملكية الموجودة حاليًا في العديد من الدول الأوروبية هي عبارة عن فروع من هذه الأسرة الألمانية القديمة التي تحكم أوروبا منذ عدة قرون.

هذه الأسرة هي أحد أفرع بيت “فيتين – WETTEN”، وهو أحد أكبر العائلات الجرمانية النبيلة التي حكمت مقاطعة “سكسونيا” الألمانية كأمراء منتخبين في الفترة بين عامي 1423م و1547م، ثم أصبح أفرادها دوقًا لمنطقة كوبرغ، ثم انضمت مقاطعة “غوثا” لهم عام 1826م لتحمل العائلة اسمها الكامل “ساكس كوبرغ غوثا”.

المناطق القديمة التي كانت تحت سيطرة دوقية “ساكس كوبرغ غوثا” تمثل حاليًا مناطق بافاريا وساكسونيا السفلى.

القرن التاسع عشر كان هو العصر الذهبي لهذه الأسرة؛ حيث تمكنت عبر الدبلوماسية والزواج السياسي من أن تكون السلالة الأبرز في جميع أنحاء العالم. وترتبط هذه الأسرة ارتباطًا وثيقًا بجميع الأسر الأميرية الأوروبية وأبرزها السلالات الملكية في كل من بريطانيا وبلجيكا وبلغاريا.

أسس أسرة “ساكس كوبرغ غوثا” الدوق “أرنست الثالث” وهو الدوق السادس لـ”ساكس كوبرغ سالفريد” بين عامي 1806 – 1826م الذي نظم دولته جيدًا، ثم قام بتغيير اسمها لتصبح “دوقية ساكس كوبرغ غوتا”، ويصبح هو الحاكم تحت اسم “أرنست الأول” حتى مماته عام 1844م، ليرث ابنه الأكبر الحكم.

عام 1831م، أصبح الأمير “ليوبولد” وهو الأخ الأصغر للدوق “أرنست الثالث” ملك بلجيكا. كما كانت الأميرة “شارلوت” أخت الأمير “ليوبولد” هي زوجة الملك “ماكسيمليان الأول” لتكون الأميرة هي أميرة أو إمبراطورة “كارلوتا” في المكسيك.

وتزوج الأمير “فيرديناند” ابن شقيق الملك “إرنست” بالملكة “ماري الثانية” ملكة البرتغال. كما تزوج الأمير “ألبرت” الابن الثاني للملك “إرنست” من الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا.

012215_0959_1.png

بريطانيا


الأسرة المالكة حاليًا في بريطانيا هي أسرة “ويندسور – WINDSOR”، وهي أحد أفرع أسرة “ساكس كوبرغ غوتا”، لكنها قامت بتغيير اسمها في عام 1917م بسبب الحرب ضد ألمانيا، حيث كان اسم الأسرة الأصلي الألماني سيسبب بعض المشاكل للأسرة؛ فآثرت تغييره.

الأسرة المالكة البريطانية تعرف تاريخيًّا أيضًا باسم “فيتين”، وهي العائلة الجرمانية الأم. مقر الأسرة المالكة البريطانية كان وما يزال هو مدينة لندن.

أصبحت الأسرة المالكة في بريطانيا فرعًا لأسرة “ساكس كوبرغ غوتا” من خلال زواج ملكة بريطانيا الملكة فيكتوريا من الأمير ألبرت وهو الابن الثاني للملك “أرنست الأول”، حيث أثمر الزواج تسعة أبناء أصبحوا هم وأحفادهم من أسرة “ساكس كوبرغ غوتا”.

أول حكام بريطانيا من هذه الأسرة كان “الملك إدوارد السابع” الذي اعتلى العرش عام 1901م، حيث ظلت الأسرة الحاكمة تحمل هذا الاسم حتى عام 1917م، ثم اندلعت الحرب العالمية الثانية وأصبحت بريطانيا في حالة حرب مع ألمانيا، وكان لقب الأسرة يحمل دلالات ألمانية؛ مما يشكل حرجًا لها، خصوصًا وأن هذه الفترة شهدت تنامي الشعور القومي البريطاني في مواجهة الألمان.

عام 1917م، تم استصدار مرسوم خاص من الملك “جورج الخامس”، أصبح بموجبه اسم العائلة “ويندسور” الذي يعود إلى اسم أحد القصور التي كانت تعيش بها الأسرة المالكة. وشمل المرسوم أيضًا حق جميع الأفراد الذين ينحدرون من الملكة “فيكتوريا” عن طريق الذكور وليس الإناث أن يحملوا لقب عائلة “ويندسور”.

في عام 1952م، تم تعديل المرسوم ليشمل المنحدرين من الملكة “إليزابيث الثانية” ملكة إنجلترا الحالية عن طريق الذكور أيضًا.

وفي عام 1960م، تم تعديل المرسوم مجددًا ليصبح لبنات الملكة الحق في حمل لقب العائلة أيضًا، ويحمل أبناؤهم (أي أحفاد الملكة من ناحية الإناث) لقب “ماونتباتن – ويندسور”، حيث إن لقب “ماونتباتن” هو لقب زوج الملكة الأمير “فيليب” دوق أدنبرة. وجدير بالذكر أن أسرة “ماونتباتن” هي فرع من أسرة “باتنبرغ”، وهي أسرة ألمانية أيضًا.

من هذه الأسرة جاء 4 ملوك متتابعين، هم: الملك إدوارد السابع (1901 – 1910م)، ثم الملك جورج الخامس (1910 – 1936م)، ثم الملك جورج السادس (1936 – 1952م)، ثم الملكة إليزابيث الثانية وهي ملكة بريطانيا منذ عام 1952م وحتى يومنا هذا.

ولي عهد بريطانيا والملك المستقبلي هو الأمير تشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر للملكة إليزابيث وزوج الأميرة الراحلة ديانا.

012215_0959_2.jpg

السويد


الأسرة الحاكمة هناك هي عائلة “برنادوت” وبالتحديد نسل “جان برنادوت” وهو أمير “بونتي كورفو” وأحد أتباع الإمبراطور الفرنسي “نابليون بونابرت”، والذي تولي الحكم منذ عام 1818م من قبل البرلمان السويدي إرضاءً لنابليون الذي كان يسيطر على أغلب القارة الأوروبية آنذاك تحت مسمى الملك تشارلز الرابع عشر جون.

من بين هذه الأسرة تولى سبعة ملوك الحكم، هم: الملك تشارلز الرابع عشر (1818 – 1844م)، ثم الملك أوسكار الأول (1844 – 1859)، ثم الملك تشارلز الخامس عشر (1959 – 1972م)، ثم الملك أوسكار الثاني (1872 – 1907م)، ثم الملك غوستاف الخامس (1907 – 1950م)، ثم الملك غوستاف السادس أدولف (1950 – 1973م)، ثم الملك كارل السادس عشر غوستاف منذ عام 1973م وحتى الآن.

الملك الحالي في السويد هو الملك “كارل السادس عشر غوستاف” منذ عام 1973م خلفًا لجده الملك “غوستاف السادس”، حيث إن والدة الملك الحالي الأميرة “سيبيلا” تنحدر من أسرة “ساكس كوبرغ غوتا”، فهي الابنة الكبرى للدوق كارل إدوارد، وهو الدوق الأخير لـ”ساكس كوربرغ غوثا”.

الأميرة سيبيلا تزوجت من وريث عرش السويد آنذاك الأمير غوستاف أدولف برنادوت. وجدير بالذكر أن والد ووالدة سيبيلا هما أحفاد لملكة بريطانيا فيكتوريا وزوجها الأمير ألبرت.

012215_0959_3.jpg

النرويج


تزوجت الأميرة شارلوت من بريطانيا والمنتمية لأسرة “ساكس كوبرغ غوثا” من الأمير تشارلز هاكون من الدانمارك عام 1896م. في عام 1905م، أعلنت النرويج استقلالها عن السويد فقام الشعب النرويجي باستدعاء الأمير تشارلز هاكون ليكون صاحب عرش البلاد الملكي تحت اسم الملك تشارلز هاكون السابع، ليصبح أول ملك للنرويج.

تولى الأمير ألكسندر ابن الملك تشارلز هاكون الملك بعد موت والده، ليصبح أول ملك للنرويج يحمل السلالة التابعة لبيت “ساكس كوبرغ غوثا”.

012215_0959_4.jpg

بلجيكا


ما تزال أسرة “ساكس كوبرغ غوتا” هي الأسرة الحاكمة في بلجيكا.

الملك ليوبولد الأول هو أول ملك لبلجيكا بعد انفصالها عن هولندا عام 1831م، كما أنه منشىء سلالة أسرة “ساكس كوربرغ غوثا” في بلجيكا.

الملك ليوبولد الأول كان خال الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا ومستشارها، كما كان أميرًا لـ”ساكس كوربرغ غوثا” ودوق ساكسونيا.

تولى من هذه الأسرة 7 ملوك لبلجيكا، هم: الملك ليوبولد الأول (1831 – 1865م)، ثم الملك ليوبولد الثاني (1865 – 1909م)، ثم الملك ألبرت الأول (1909 – 1934م)، ثم الملك ليوبولد الثالث (1934 – 1951م)، ثم الملك بادوين (1951 – 1993م)، ثم الملك ألبرت الثاني (1993 – 2013م)، ثم أخيرًا يوجد الملك فيليب الذي تولى الملك منذ عام 2013م وحتى يومنا هذا.



012215_0959_5.jpg

لوكسمبورغ


الأميرة جوزيفين شارلوت التي توفت عام 2005م كانت إحدى أحفاد الملك ليوبولد، أول ملك لبلجيكا، كما كانت أخت ملك بلجيكا بادوين الأول.

في عام 1964م، تزوجت من وريث عرش لوكسمبورغ الذي تنازل عام 2000م عن العرش لابنه الدوق هنري.

012215_0959_6.jpg

دول أخرى


هناك عدد من الدول الأوروبية الأخرى التي تسللت إليها هذه الأسرة، لكنها لم تعد دول ملكية في الوقت الحالي.

من بين هذه الدول توجد إيطاليا، حيث تزوجت الأميرة البلجيكية ماري جوزيه إحدى حفيدات الملك ليوبولد الأول من الأمير أمبرتو الثاني ولي عهد إيطاليا، لتصبح هي زوجة آخر ملوك إيطاليا بعدما تنازل الملك فيتوريو إيمانويل الثاني عن العرش لابنه أمبرتو، حيث تم إلغاء النظام الملكي بعد شهر من التنازل.

وفي النمسا تزوجت الأميرة البلجيكية ستيفاني حفيدة الملك ليوبولد الأول من الابن الوحيد للإمبراطور فرانز جوزيف، وهو الأمير رودولف عام 1881م، لكن الأخير أقدم على الانتحار عام 1889م.

وفي بلغاريا ينحدر القيصر البلغاري فرديناند من الخط الكاثوليكي لأسرة “ساكس كوبرغ”، وتم تتويج حفيده سيميون الثاني كقيصر عام 1943م وهو في سن السادسة، لكن تم نفيه بعدما ألغي النظام الملكي في بلغاريا عام 1946م. سيميون عاد من المنفى عام 2001م ليتولى منصب رئيس الوزراء حتى عام 2005م.

من بين الدول الأخرى التي ضمت سلالات هذه الأسرة وأفرعها: روسيا، ورومانيا، والبرتغال، واليونان، وألمانيا.


معلومات رائعة و مفصلة أخي الكريم
أشكرك عليها
 
معلومات رائعة و مفصلة أخي الكريم
أشكرك عليها


يعتقد أن هذه العائلة تعود في الدم لسيد المسيح و تتشارك مع عائلات ثرية في أوروبا بدم و كانت تحكم روسيا القيصرية
 
عودة
أعلى