وفاة الفنان الدنماركي صاحب الرسوم المسيئة للنبي

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,944
التفاعلات
181,336
danmark-Kurt-Westergaard.jpg

هسبريس - أ.ف.ب

توفي الفنان الدنماركي كورت فيسترغارد الذي اشتهر برسم صورة كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، تسببت في إثارة أعمال شغب عنيفة في بعض الدول الإسلامية، عن 86 عاما، كما أفادت أسرته وسائل إعلام دنماركية.

وقالت العائلة لصحيفة “برلينغسكي” إن فيسترغارد توفي أثناء نومه بعد صراع طويل مع المرض.

وفيسترغارد واحد من الفنانين الذين أنجزوا 12 رسما كاريكاتوريا نشرتها في 30 سبتمبر 2005 الصحيفة اليومية الدنماركية المحافظة “ييلاندز-بوستن” تحت عنوان “وجه محمد”.

في البداية، مرت الرسوم الكاريكاتورية دون أن يلاحظها أحد، لكن بعد 15 يوما نظمت تظاهرة في كوبنهاغن، ثم احتج عليها سفراء دول إسلامية في الدنمارك.

وتصاعد الغضب بعد ذلك مع أعمال عنف ضد الدنمارك في العالم الإسلامي في فبراير 2006 اعتبرت في الدنمارك أخطر أزمة في السياسة الخارجية للبلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

وبلغت أعمال العنف المرتبطة بالرسوم الكاريكاتورية ذروتها في العام 2015 بهجوم أسفر عن مقتل 12 فنانا في المجلة الأسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو في باريس، التي كانت قد أعادت نشر الرسوم عام 2012.
خلال السنوات الأخيرة من حياته، كان يجب على كورت فيسترغارد، على غرار العديد من الأشخاص الآخرين المرتبطين بالرسوم الكاريكاتورية، أن يعيشوا تحت حماية الشرطة في مكان سري.

وفي أوائل العام 2010، قبضت الشرطة الدنماركية على صومالي يبلغ 28 عاما مسلحا بسكين في منزل فيسترغارد وكان يخطط لقتله.
 
يقول النبي صلى الله عليه وسلم

( من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ).​


 
بعد صراع مع المرض وسنين من التخفي.. وفاة الرسام الدنماركي المسيء إلى النبي


أعلن في الدنمارك عن وفاة رسام الكاريكاتور كورت ويسترغارد بعد صراع طويل مع المرض. وكان الرسام أثار جدلاً واسعاً وغضباً عارماً في العالم الإسلامي بعد نشره صوراً مسيئة إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم.

بعد صراع مع المرض وسنين من التخفي.. وفاة الرسام الدنماركي المسيء إلى النبي
رسومات كورت ويسترغارد أثارت غضب المسلمين في كل أنحاء العالم (Reuters)

توفي رسام الكاريكاتور الدنماركي كورت ويسترغارد الذي أثار غضباً عارماً وجدلاً عالمياً عام 2005 حين بادر بنشر رسومات مسيئة إلى النبي محمد، وذلك عن عمر ناهز 86 عاماً وبعد صراع طويل مع المرض.

وقالت عائلة الرسام لوسائل إعلام دنماركية إن "فيسترغارد توفي أثناء نومه بعد فترة طويلة من الصراع مع المرض".

وكان الرسام المذكور يقف وراء 12 رسماً نشرتها صحيفة يومية محافظة اسمها "يولاندس-بوستن" تحت عنوان "وجه محمد" ، أثارت غضباً واسعاً في العالم العربي والإسلامي وانطلقت بسببها حملة واسعة النطاق لمقاطعة البضائع الدنماركية وكانت لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد الدنماركي.

وبلغ الغضب ذروته في مئات الاحتجاجات التي شهدتها مدن وعواصم دول عربية وإسلامية شهر فبراير/شباط 2006،
وبعد نشره الرسوم المسيئة تلقى الرسام تهديدات كثيرة، ما دفعه إلى قضاء سنوات في التخفي عن الأنظار، ثم انتقل للعيش في منزل شديد الحراسة بمدينة آرهوس الدنماركية.

وفي حديثه لوكالة رويترز للأنباء عام 2008 قال ويسترغارد إنه لا يشعر بأي ندم على رسوماته الساخرة وأضاف: "إن الرسوم الكاريكاتورية أثارت نقاشاً مهماً حول مكانة الإسلام في الدول الغربية ذات القيم العلمانية".

وقال ويسترغارد: "سأفعل ذلك بالطريقة نفسها لأنني أعتقد أن أزمة الرسوم الكاريكاتورية هذه بطريقة ما هي حافز يكثف التكيف مع الإسلام"، "نحن نناقش الثقافتين والديانتين بشكل لم يسبق له مثيل وهذا أمر مهم".

وكان من أوائل الذين عزوا بوفاة الرسام، السياسي الهولندي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز المعروف بإساءاته المستمرة إلى الإسلام والمسلمين، وذلك عبر حسابه على موقع تويتر، إذ أشاد بكورت ويسترغارد وكتب: "لقد رحل كورت فيسترغارد العظيم. كان رجلاً شجاعاً ارقد بسلام يا صديقي".
 
عودة
أعلى