وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار يتهم الجنرال قايد صالح بالهروب من معركة امغالا

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,927
التفاعلات
181,307
يُواصل الجنرال خالد نزار، وزير الدفاع الجزائري الأسبق، تصريحاته النارية ضد الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، كاشفاً في رسالة نشرها على موقع جزائري باللغة الفرنسية عن تفاصيل مثيرة من مسيرة الرجل القوي في الجزائر اليوم.

وأشار خالد نزار إلى أن السيرة المهنية لقايد صالح في الجيش الجزائري كانت "عادية"، وقال وزير الدفاع الجزائري الأسبق إنه أثناء فترة إقامته بمخيمات تندوف، في سبعينيات القرن الماضي، اكتشف ملفاً يتعلق بهروب القايد صالح من ساحة المعركة عندما اقتحمت الجزائر منطقة أمغالا المغربية.

وأوضح نزار أن "الجنرال محمد صلاح يحياوي وبّخ قايد صالح لأنه انسحب من معركة أمغالا 1، من دون أوامر، تاركا قوات المشاة دون دعم".

وتؤكد المعطيات، التي قدمها زير الدفاع الأسبق الجنرال خالد نزار، حقيقة اقتحام الجزائر للصحراء المغربية، في وقت ظل فيه النظام الجزائري لسنوات يزعم أن "الجيش المغربي نصب كمينا وهاجم القوات الجزائرية التي كانت تنقل معونات من الدواء والأكل لعناصر البوليساريو المحاصرين من طرف القوات المغربية".

كانت الجزائر، بعد قرار الراحل الحسن الثاني استرجاع المناطق الصحراوية التي كانت تحت السيطرة الإسبانية، دفعت بوحدات من جيشها صبيحة 15 فبراير 1975، للقيام بهجوم عسكري على منطقة أمغالا، لتنشب معركة أمغالا الأولى التي انتهت بتمكن الجيش المغربي حينها من قتل 200 عسكري جزائري وأسر ما يزيد عن 100 جندي جزائري من بينهم ضباط، قبل أن يتم تسليمهم إلى الجزائر لتفادي وقوع حرب أكبر بين البلدين.

وعلى الرغم من تعهد الرئيس الجزائري هواري بومدين، في مؤتمر قمة أمام رؤساء الدول العربية، بألا يكرر هجومه العسكري على المغرب، عاد الجيش الجزائري ليلتي 15 و14 فبراير 1976 بهجوم ثان على منطقة أمغالا المغربية التي تبعد عن الحدود الجزائرية بحوالي 300 كلم، فتم قتل 120 مغربيا وأسر 25 جنديا آخرين، انتقاما من النظام الجزائري لهزيمته في معركة أمغالا الأولى.

غدر الجزائر دفع الملك الراحل الحسن الثاني إلى توجيه رسالة إلى الرئيس هواري بومدين، قال فيها: "إنه حدث ما يدعو إلى الدهشة والاستغراب، ذلك يا سيادة الرئيس أن القوات الملكية المسلحة وجدت نفسها يوم 27 يناير 1976 في مواجهة الجيش الوطني الشعبي في أمغالة التي هي جزء لا يتجزأ من الصحراء".

وجاء في نص رسالة الملك الحسن الثاني: "سال الدم بين شعبينا لأنكم لو توفوا بوعدكم. وها أنتم ترون أيضا بالأمس القريب أن الحامية المغربية التي بقيت في عين المكان بأمغالة أخذت غدرا (..) من لدن وحدات الجيش الوطني الشعبي الجزائري، متوفرة على أسلحة ثقيلة ومعدات يكشف نوعها ومستواها عن النية المبيتة للقيام بعملية تدمير تسببت في عشرات الضحايا بين أبنائي والمكافحين من أجل بلدي".
 
حينما يكيل الجنرال نزار التهم الى القايد صالح فهدا شأن داخلي جزائري،هروب القايد صالح من معركة امغالا حسب نزار هو ما يهم في هده القضية وهي دخول الجزائر كطرف تاني في النزاع المفتعل في الصحراء،و هدا ما يوثقه الجنرال المتقاعد نزار.
 
حتى لا يقال إننا نكن العداء للجزائر الشقيقة ، نحن منتدى يهدف إلى جمع شتات الدول العربية كيفما كان إنتماء اعضاءه ، لسنا ببوق دعاية لأي دولة ، لسنا مثل المواقع الاخرى التي تحابي دول الخليج العربية وترفض سماع صوت دول شمال إفريقيا ، نحن ننقل الخبر بكل اصنافه ، عسكري ، سياسي ، اقتصادي ، ثقافي ... ، الهدف إيصال المعلومة الصحيحة في الوقت والساعة .
 
طبعا سيهرب الجبان من ارض المعركة بعد الكارثة التي الحقها الجيش المغربي بالمهاجمين الجازائريين و في نفس الفترة صرخ بومدين حكرونا المراركة
 
الله يهدي والله يلم شمل كل الشعوب العربية في الخير يا رب
 
عودة
أعلى