وزير الاستخبارات الإسرائيلي: المنطقة تشهد تشكل تحالف بمواجهة إيران وأردوغان

برهان شاهين

التحالف بيتنا
محللي المنتدى
إنضم
18/12/18
المشاركات
1,969
التفاعلات
9,370
وزير الاستخبارات الإسرائيلي: المنطقة تشهد تشكل تحالف بمواجهة إيران وأردوغان

وزير الاستخبارات الإسرائيلي إلي كوهين


قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إن ما تشهده المنطقة حاليا ناتج عن قوة إسرائيلية وإصرار أمريكي أدى إلى تشكل جبهة تضم مصر والسودان والبحرين والإمارات بمواجهة إيران والرئيس التركي.


ولفت الوزير إيلي كوهين إلى أن إسرائيل تواصل اتصالاتها مع عدد من الدول، بغية تطبيع العلاقات معها، غير أن ذلك سيتم بعد ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية، كاشفا أن إسرائيل تسعى إلى تأسيس علاقات مع السعودية وعُمان وقطر والنيجر والمغرب في الفترة المقبلة.


وقال في مقابلة مع "القناة 20" الإسرائيلية إن "ما تشهده المنطقة حاليا يأتي في إطار تحولات تاريخية كبيرة، ومن منطلق قوة اقتصادية وعسكرية إسرائيلية، فضلا عن إصرار أمريكي للمضي في هذه المسيرة، التي تسفر عن تشكل جبهة قوية تضم كلا من مصر والسودان والبحرين والإمارات، في مقابل محور الشر الذي تقوده إيران وأردوغان".



المصدر: إسرائيل 24
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أهلاً بالعربان الذين أصبحت إسرائيل تقودهم

وكما يقول الشاعر : قد ضلَّ من تقوده العميان

ولكن إيران وتركيا معاً كبيرة عليكم

وسأتكلم عن هذا الموضوع في مرحلة لاحقة

لأن إيران وتركيا لم تنتظران هذا التحالف الناشىء فهما منذ سنوات في تحالف مرحلي قد تم تأكيده في إجتماع رفيع المستوى قبل أسبوعين لأنهما كانتا تعلمان جيداً أن هذا التوجه سينضج وذلك بعد الكلام عن ما يسمى بالناتو العربي منذ ثلاث سنوات تقريباً
 
هذه الحسبة خاطئة تماما من الناحية المنطقية إذ لا يجب إقحام تركيا فيها بل توجيه الضغط على إيران وحدها لأنها التي تمثل دولة غازية و مخربة في المنطقة الا إذا أرادو تحقيق سيناريو معركة هرمجدون حيث يجتمع الشرق و الغرب في سهل مجيدو و تقوم ساعة إسرائيل
 
هذه الحسبة خاطئة تماما من الناحية المنطقية إذ لا يجب إقحام تركيا فيها بل توجيه الضغط على إيران وحدها لأنها التي تمثل دولة غازية و مخربة في المنطقة الا إذا أرادو تحقيق سيناريو معركة هرمجدون حيث يجتمع الشرق و الغرب في سهل مجيدو و تقوم ساعة إسرائيل
ليس هكذا ينظرون الى الامر بل هي معركة قديمة عندما انتصرت القومية بقيادة بريطانيا والقومين العرب على مبدا الخلافة والدولة المركزية التي كانت تمتلها الدولة العتمانية .ببساطة هناك معركة ضنوا انهم ربحوها ولكن الامة بدات تجتمع مرة اخرى وتتوجه الى اردوغان .فعدد انصار اردوغان في العالم العربي هائل جدا وهو مايقلق القومين جدا جدا .ببساطة هي القومية ومايسمى الوطنية ضد الاسلام
 
هذه الحسبة خاطئة تماما من الناحية المنطقية إذ لا يجب إقحام تركيا فيها بل توجيه الضغط على إيران وحدها لأنها التي تمثل دولة غازية و مخربة في المنطقة الا إذا أرادو تحقيق سيناريو معركة هرمجدون حيث يجتمع الشرق و الغرب في سهل مجيدو و تقوم ساعة إسرائيل
أخي العزيز
أتفهم كلامك
ولكن من الأفضل تجنب هذه الإسقاطات لأنها أمور غيبية لا يعلمها سوى الله

وحتى نتحدث بصورة منطقية يجب في البداية أن نفهم بأن هذه التوجهات ليست وليدة اليوم
وبالنسبة لإيران فهي دولة إجرامية ولكن وبالنسبة لإيران وتركيا معاً فهناك كثير من الخلافات الكبيرة بينهما ولذلك سميت هذا التحالف بالمرحلي وما دفع الجانبين إلى التقارب هو وجود تهديدات مشتركة نشأت بفضل توجهات إقليمية ودولية تعتبرهما خطراً عليهم وعلى مصالحهم وأصبحت تدفع بشكل واضح إلى تشكيل سياسات مضادة بأشكال مختلفة لإحتوائهم


ولكن فائدة هذا التحالف التركي الإيراني في نظري هو وقوفه ضد
إعادة هيكلة المنطقة حسب المصالح الصهيونية والأمريكية الإستعمارية
وحتى أوضح كلامي هذا أكثر من المهم أن ندرك بأن الأجندة الصهيونية الأمريكية وهما الطرف الأقوى في هذه المعادلة سوف تطغى على المنطقة وسوف تدفع نحو تقسيم العراق وسوريا وتصفية القضية الفلسطينية كلياً وبمباركة عربية لأن العرب أصبحوا متماهون مع هذه السياسات ومجرد أدوات لتعزيزها
ولك بخطوات التطبيع الأخيرة مثال على ذلك وأيضاً لك بتصرفات بعض الدول العربية التي تضفي الشرعية على نشاط الأكراد في المنطقة مما سيساهم في تقسيم بعض الدول العربية في نهاية الأمر وبالأخص سوريا والعراق وهذا تحول خطير وغير مسبوق في تاريخنا الحديث

لذلك وفي نهاية هذا الكلام يجب علينا الإعتراف مكرهين بأن التناقضات الحالية مفيدة في بعض الأوجه بحيث تمنع تمرير هكذا مخططات سوف تضعف العرب والمسلمين أكثر ولا تبحث بصورة أساسية إلا على مصلحة إسرائيل في تحول أصبح به العربان أعداء أمتهم بصورة صريحة ومخزية وفي منتهى الخيانة
 
التعديل الأخير:
ليس هكذا ينظرون الى الامر بل هي معركة قديمة عندما انتصرت القومية بقيادة بريطانيا والقومين العرب على مبدا الخلافة والدولة المركزية التي كانت تمتلها الدولة العتمانية .ببساطة هناك معركة ضنوا انهم ربحوها ولكن الامة بدات تجتمع مرة اخرى وتتوجه الى اردوغان .فعدد انصار اردوغان في العالم العربي هائل جدا وهو مايقلق القومين جدا جدا .ببساطة هي القومية ومايسمى الوطنية ضد الاسلام
الانظمة لا تهتم بالقومية و الدليل عدائهم المستحكم لجمال عبد الناصر و نظامه " القومي العربي "
ما يهمهم من يحمي جلوسهم على كراسي الحكم لا غير قبل مجيء الخميني كان شاه ايران وصي عليهم بؤمن كراسي حكمهم
اليوم لو ضمنوا ان ملالي طهران سيؤمنون لهم الحماية ستخرج صحفهم في الغد بمانشيت

"خوش امديد "
 
الانظمة لا تهتم بالقومية و الدليل عدائهم المستحكم لجمال عبد الناصر و نظامه " القومي العربي "
ما يهمهم من يحمي جلوسهم على كراسي الحكم لا غير قبل مجيء الخميني كان شاه ايران وصي عليهم بؤمن كراسي حكمهم
اليوم لو ضمنوا ان ملالي طهران سيؤمنون لهم الحماية ستخرج صحفهم في الغد بمانشيت

"خوش امديد "
جمال عبد الناصر كان احمقا شديد الغباء هدد جميع الانظمة الملكية وكان يصفها بالرجعية وحاول جاهدا الاطاحة بها لقد كان شيوعيا حقيرا اما القومية كانت فقط الواجهة والدعاية الموجهة للعموم .... لنقل ايران تريد اسقاط هاته الانظمة ولكن ما الدي فعلته تركيا حتى تهدد كراسيهم؟؟؟
 
. لنقل ايران تريد اسقاط هاته الانظمة ولكن ما الدي فعلته تركيا حتى تهدد كراسيهم؟؟؟
استطيع ان اقدم لك كثير من الاسباب
احدها نموذج الحكم الذي يكون فيه الحاكم خادم للشعب يرعى مصالحهم و اتى بإرادتهم
لا طاغية فاسد يسومهم سؤ العذاب في حكم شمولي قمعي قد تقودك فيه تغريدة الى القبر !
 

احدها نموذج الحكم الذي يكون فيه الحاكم خادم للشعب يرعى مصالحهم و اتى بإرادتهم
في عهد الملك عبدالله كانت العلاقة التركية السعودية جيدة جدا ولكن بعد انقلاب مصر انقلبت وتدهورت اظن ان الامور اعقد مما قلت لدلك اقول انه صراع بين المشروع القومي الدي تقوده الامارات والسعودية وبين المشروع الاسلامي الدي يقوده اردوغان
 
في عهد الملك عبدالله كانت العلاقة التركية السعودية جيدة جدا ولكن بعد انقلاب مصر انقلبت وتدهورت اظن ان الامور اعقد مما قلت لدلك اقول انه صراع بين المشروع القومي الدي تقوده الامارات والسعودية وبين المشروع الاسلامي الدي يقوده اردوغان
لا يوجد لديهم مشروع قومي بل لا يوجد لديهم اي مشروع في الاساس اجبتك ان مشروعهم الوحيد هو كرسي الحكم !
و بالطبع نموذج تركيا اردوغان مقلق بالنسبة لهم لأبعد الحدود فهم يرون فيه تهديد وجودي
 
صديقي
لا يوجد لديهم مشروع قومي بل لا يوجد لديهم اي مشروع في الاساس اجبتك ان مشروعهم الوحيد هو كرسي الحكم !
و بالطبع نموذج تركيا اردوغان مقلق بالنسبة لهم لأبعد الحدود فهم يرون فيه تهديد وجودي
محمد بن زايد له مشروع قومي وهو يستميت للتحقيقه لتحقيقه عبر العسكر لقد سيطر على مصر وجزء من ليبيا واليمن الموضوع واضح جدا .
 
يظن بعض الاعراب الحمقى أن الكيان الصهيونى سيحارب من أجلهم !!!
عن الحكام وعن المطبلاتية أيضاً أتحدث .
 
أخي العزيز
أتفهم كلامك
ولكن من الأفضل تجنب هذه الإسقاطات لأنها أمور غيبية لا يعلمها سوى الله

وحتى نتحدث بصورة منطقية يجب في البداية أن نفهم بأن هذه التوجهات ليست وليدة اليوم
وبالنسبة لإيران فهي دولة إجرامية ولكن وبالنسبة لإيران وتركيا معاً فهناك كثير من الخلافات الكبيرة بينهما ولذلك سميت هذا التحالف بالمرحلي وما دفع الجانبين إلى التقارب هو وجود تهديدات مشتركة نشأت بفضل توجهات إقليمية ودولية تعتبرهما خطراً عليهم وعلى مصالحهم وأصبحت تدفع بشكل واضح إلى تشكيل سياسات مضادة بأشكال مختلفة لإحتوائهم


ولكن فائدة هذا التحالف التركي الإيراني في نظري هو وقوفه ضد
إعادة هيكلة المنطقة حسب المصالح الصهيونية والأمريكية الإستعمارية
وحتى أوضح كلامي هذا أكثر من المهم أن ندرك بأن الأجندة الصهيونية الأمريكية وهما الطرف الأقوى في هذه المعادلة سوف تطغى على المنطقة وسوف تدفع نحو تقسيم العراق وسوريا وتصفية القضية الفلسطينية كلياً وبمباركة عربية لأن العرب أصبحوا متماهون مع هذه السياسات ومجرد أدوات لتعزيزها
ولك بخطوات التطبيع الأخيرة مثال على ذلك وأيضاً لك بتصرفات بعض الدول العربية التي تضفي الشرعية على نشاط الأكراد في المنطقة مما سيساهم في تقسيم بعض الدول العربية في نهاية الأمر وبالأخص سوريا والعراق وهذا تحول خطير وغير مسبوق في تاريخنا الحديث

لذلك وفي نهاية هذا الكلام يجب علينا الإعتراف مكرهين بأن التناقضات الحالية مفيدة في بعض الأوجه بحيث تمنع تمرير هكذا مخططات سوف تضعف العرب والمسلمين أكثر ولا تبحث بصورة أساسية إلا على مصلحة إسرائيل في تحول أصبح به العربان أعداء أمتهم بصورة صريحة ومخزية وفي منتهى الخيانة

كلامك منطقي أخي برهان لكن دعني أذكرك بأن الإسرائيليين أنفسهم يسعون سعياً حثيثاً لتحقيق هذه التنبئات و هي موجودة عندهم في التوراة مثلها مثل حلم حدودك يا إسرائيل من الفرات إلا النيل و قد حققو منها الشيء الكثير ليس لصدقها لكن لتخاذل بعض الأنظمة و نجاحهم في صنع حلفاء لهم حول العالم بطرقهم المُخزية و الخبيثة
 
ليس هكذا ينظرون الى الامر بل هي معركة قديمة عندما انتصرت القومية بقيادة بريطانيا والقومين العرب على مبدا الخلافة والدولة المركزية التي كانت تمتلها الدولة العتمانية .ببساطة هناك معركة ضنوا انهم ربحوها ولكن الامة بدات تجتمع مرة اخرى وتتوجه الى اردوغان .فعدد انصار اردوغان في العالم العربي هائل جدا وهو مايقلق القومين جدا جدا .ببساطة هي القومية ومايسمى الوطنية ضد الاسلام

وجهة نظر تحترم أخي عبد الملك
لكن ماذا سيفعل أتباع أردوغان أو المؤيدين له حول العالم العربي ، صدقني لا شيء سوى الشجب و الإستنكار و حين يجد الجد سوف يتم الإلقاء بهم جميعا في السجون و المعتقلات و لنا في تجربة الإخوان المسلمين في مصر مثال قريب
 
لايمكنهم ان يسجنوا الكل فعدد المؤيدين بالملايين رغم دلك فلا تستهين بقوة الجماهير فمتلا في الحرب الاقتصادية التي شنتها امريكا على العملة التركية راينا كيف استجاب الناس لدعوات شراء الليرة.ولاتنسى ان هناك دول قوية جدا حليفة لتركيا كابكستان فاقسى مايستطيع رعاع الامارات او الاسرائيلين عمله هو التضيق على الاقتصاد التركي وهنا تاتي اهمية الجماهير فبخطاب واحد من اردوغان سيفشل مخططتهم
 
وجهة نظر تحترم أخي عبد الملك
لكن ماذا سيفعل أتباع أردوغان أو المؤيدين له حول العالم العربي ، صدقني لا شيء سوى الشجب و الإستنكار و حين يجد الجد سوف يتم الإلقاء بهم جميعا في السجون و المعتقلات و لنا في تجربة الإخوان المسلمين في مصر مثال قريب
لايمكنهم ان يسجنوا الكل فعدد المؤيدين بالملايين رغم دلك فلا تستهين بقوة الجماهير فمتلا في الحرب الاقتصادية التي شنتها امريكا على العملة التركية راينا كيف استجاب الناس لدعوات شراء الليرة.ولاتنسى ان هناك دول قوية جدا حليفة لتركيا كابكستان فاقسى مايستطيع رعاع الامارات او الاسرائيلين عمله هو التضيق على الاقتصاد التركي وهنا تاتي اهمية الجماهير فبخطاب واحد من اردوغان سيفشل مخططتهم
 
عودة
أعلى