- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,072
- التفاعلات
- 181,569
تعتزم الولايات المتحدة إجراء اختبارات لصاروخها المطلق من الأرض بطول ألف كيلومتر في أغسطس من هذا العام.
وقال مسؤول دفاعي كبير لرويترز اليوم "سنختبر صاروخ كروز يطلق من الأرض في أغسطس القادم."
إذا نجحت التجربة ، يمكن نشر الصاروخ في غضون 18 شهرًا.
كما تتطلع الولايات المتحدة لاختبار صاروخ باليستي متوسط المدى في نوفمبر،وأضاف المسؤول أن كلا الصاروخين تقليدي وليس نووي.
يبلغ مدى الصاروخ المطلق من الأرض 1000 كيلومتر (أو 620 ميلًا) ، وهو يقع في نطاق الصواريخ الباليستية والصاروخية المطلقة من الأرض والتي تحظرها اتفاقية القوات النووية المتوسطة المدى (INF) الموقعة في عام 1987.
أعلنت واشنطن في الشهر الماضي أنها ستنسحب من المعاهدة خلال ستة أشهر ، ما لم تنهي موسكو انتهاكاتها المزعومة.
كان البلدان على شفا حرب نووية في عام 1962 ، عندما استجابت موسكو لنشر الصواريخ الأمريكية في تركيا بإرسال صواريخ باليستية إلى كوبا،ولتجنب مثل هذا الحدث مرة أخرى ، تم توقيع المعاهدة في عام 1987 ، أي قبل أربع سنوات من انتهاء الحرب الباردة. وقد تطلب من كلا الطرفين تدمير الصواريخ الباليستية والصاروخية التي تطلق من الأرض والتي يتراوح مداها بين 500 و 5500 كيلومتر (310 إلى 3420 ميل).
"نحن لم نشارك أي من حلفائنا حول نشر الصواريخ في مواجهة روسيا ،بصراحة ، لم نكن نفكر في هذا (نشر صواريخ نووية متوسطة المدى في أوروبا) لأننا التزمنا بدقة بالمعاهدة. "
