هل تنجح العمليات العسكرية في تدمير السدود؟.. الإجابة في 5 وقائع تاريخية

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,402
التفاعلات
180,333
تقرير الحرة يستعرض خمس وقائع تاريخية لعمليات تدمير السدود بعد تصريحات ترامب بخصوص تدمير مصر لسد النهضة
أحدث تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص احتمالية هجوم مصر على سد النهضة الإثيوبي، ضجة إعلامية كبيرة، أعقبتها تداعيات سياسية.

وقد أصدرت الخارجية الإثيوبية بيانا السبت، قالت فيه إنها استدعت السفير الأميركي في أديس أبابا لتوضيح حقيقة تصريحات ترامب.

التطورات الأخيرة طرحت سؤالا كان يتردد باستحياء خلال السنوات السابقة التي شهدت توترا متصاعدا بين مصر وإثيوبيا على خلفية سد النهضة، وهو: هل تستطيع مصر تفجير السد؟

لا شك أن إجابة هذا السؤال معقدة إلى حد كبير، خاصة مع تطور تكنولوجيا السدود وطاقة تحملها بمرور السنوات، لكن قد يمنحنا التاريخ بعض النتائج، مثل أن عمليات تدمير السدود معقدة بشكل كبير ولم تنجح الهجمات الخاطفة في تدمير السدود إلا قليلا، لكنها ليست مستحيلة.

وكان تقرير لوزارة الأمن الداخلي الأميركية صدر في عام 2012، قد استعرض عمليات ومحاولات تفجير وتخريب السدود منذ عام 2001 إلى 2011.

العمليات وصل عددها إلى نحو 25 عملية في مناطق مختلفة حول العالم، لم تنجح منها واحدة في تدمير سد بشكل كامل، بل أدت إلى بعض الأضرار الجانبية التي سرعان من تم إصلاحها على الفور.

ويعود فشل هذه العمليات بشكل أساسي إلى ضعف الأسلحة المستخدمة، فقد تم استخدام متفجرات في 15 عملية، ولم يرد استخدام أي سلاح جوي في هذه العمليات، بالإضافة إلى أن منفذي معظم هذه العمليات ميليشيات وجماعات انفصالية، وليست جيوش نظامية محترفة.

فيما يلي أبرز عمليات ومحاولات تفجير السدود خلال القرن العشرين.

1- سد أوردونت في إسبانيا - 1937

في كتابه الذي يروي تاريخ السدود، أفرد أستاذ إدارة الموارد المائية، بجامعة باث البريطانية، تريفور توربين، نماذج لعمليات تدمير السدود، على مدار القرون الماضية، وكان من بينها محاولة الدكتاتور الإسباني الجنرال فرانثيسكو فرانكو، تدمير سد أوردنتي قرب مدينة بلباو، خلال الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939).

وقد تم استخدام في هذه العملية نحو 2.5 طن من المتفجرات من قبل قوات فرانكو، إلا أنها لم تسفر إلأ عن ضرر بسيط، تم إصلاحه بين عام 1938 و1939.

2- سد "دنيجبروستروج" الأوكراني - 1941


مثال آخر على استهداف السدود في الحروب، وهو تفجير محطة دنيبر الكهرومائية في أوكرانيا: المعروفة أيضًا باسم سد "دنيجبروستروج"، والتي تعد أكبر محطة للطاقة الكهرومائية على نهر دنيبر.

تم تدمير السد الذي بني في عام 1932 خلال الحرب العالمية الثانية للاستفادة من النهر كعقبة طبيعية خلال الحرب. وقد تم تفجير السد والمحطة الخاصة به بالديناميت من قبل الجيش السوفيتي المنسحب في عام 1941، بعد غزو ألمانيا للاتحاد السوفياتي
وقد أدى التفجير إلى أن تغمر المياه قرى على طول نهر دنيبر، وقد أدى ارتفاع المد والجزر إلى مقتل الآلاف من المدنيين، وكذلك ضباطا من الجيش السوفيتي كانوا يعبرون النهر.

كما تم تفجير السد مرة أخرى جزئيا على يد القوات الألمانية المنسحبة في عام 1943 باستخدام الديناميت، وقد أعيد بناء السد مرة أخرة بين أعوام 1944 و1949.

3- سدود الرور الألمانية - 1943


قد تكون هذه العملية، هي الأنجح في تدمير السدود عبر القرن العشرين، والتي استطاعت فيها القوات الجوية البريطانية في عام 1943، تدمير مجموعة سدود ألمانية أقيمت فوق نهر الرور.

وكانت أهمية هذه السدود تكمن في أنها كانت تمد المراكز الصناعية الألمانية في منطقة الرور بالمياه والكهرباء، وكانت تعتبر نقطة ضعف ألمانية ظاهرة.
وقد عمد البريطانيون إلى القيام بتجارب لضرب هذا السد لكنها باءت بالفشل بحسب كتاب توربين، إلى أن تم اختراع قنبلة التفريغ الهوائي الارتدادية (وزنها 4500 كغ)، والتي يمكن لقاذفة "لانكستر" الإنكليزية حملها على متنها.

مشهد يوضح القنبلة الارتدادية لحظة. إسقاطها من الطائرة

مشهد يوضح القنبلة الارتدادية لحظة. إسقاطها من الطائرة

عقب نجاح التجارب، حدد الإنكليز سبعة سدود ألمانية لقصفها وهي: سد موهنه، وسد سوربه، وسد ليستر، وسد إنيبه، وسد هن، وسد إيدير، وسد ديميل. وكان على البريطانيين تنفيذ الهجوم قبل نهاية مايو، وهو الشهر الذي تبدأ فيه مياه المستجمعات المائية في التناقص، ما يجعلها شديدة الضحالة فتفقد القنابل فاعليتها.

وفي 15 مايو أطلقت عملية العقاب، حيث تم استهداف سد موهن وليستر وإنيبه، وايدر وديميل، مع استبعاد سد هن لكثرة المضادات الأرضية للطائرات من حوله، وفي ليلة 16 مايو، استطاعت الموجة الأولى من القاذفات الهجوم على سد مهن، حيث تصدع السد في ثالث محاولات القصف. كما تصدع سد إيدر، وتحطمت محطات توليد الكهرباء.

وبشكل عام نجحت العملية التي شاركت فيها 19 قاذفة من طراز "لانكستر" في إلحاق ضرر كبير لسدين (مهن، وإيدر) وضرر طفيف بسد سوربه، ما تسبب في فيضان على طول نهر الرور، أدى إلى وفاة 1600 مدني، وتدمير مصانع ومناجم ألمانية.

صورة سد مهن عقب تدميره من قبل القوات البريطانية -  المصدر : Safety: Hazards Created by Human Failings and Actions

صورة سد مهن عقب تدميره من قبل القوات البريطانية - المصدر : Safety: Hazards Created by Human Failings and Actions

4- سد سوي هو الكوري الشمالي - 1952


سلسلة من الهجمات استهدفت 13 سدا لتوليد الطاقة الكهرومائية تعرف بـ "سد سوي-هو"، شنتها القوات الجوية التابعة لقيادة الأمم المتحدة، ضمن حملة قصف على كوريا الشمالية في شهر يونيو من العام 1952، بهدف الضغط السياسي.

ورغم الدفاع السوفياتي الشرس ضد الهجمات الجوية، فقد استطاعت 1514 طلعة جوية، شارك فيها نحو 670 قاذفة قنابل أميركية وجنوب أفريقية، تدمير 90 بالمئة من مجمع سدود "سوي هو"، وقطع الكهرباء تماما عن كوريا الشمالية لمدة أسبوعين.

وقد شارك في هذه العملية قاذفات أميركية من طراز "F-80C شوتنغ ستار"، و"F-86 سابر"، بجانب طائرات أخرى من طراز F-84G وF4U-4.

يذكر أن طائرات أميركية حاولت في 1 مايو 1951 تدمير سد في كوريا الجنوبية يدعى هواتشون -والذي كان يحمي كوريا الشمالية من الفيضانات- وذلك باستخدام توربيدات جوية من طراز "مارك-13" يصل وزن الواحدة منها إلى طن تقريبا، تطلق من على متن قاذفات قنابل.

وقط ألحق الهجوم ضررا كبيرا بالسد، تمثل في تدمير إحدى بوابات السد وتضرر بوابات أخرى، وذلك بعد أن ضرب السد سبعة توربيدات جوية من أصل ثمانية، أسقطت من متن ثمانية قاذفات جوية من طراز "سكاي رايدر" الأميركية.

مشهد لسد هواتشون عقب إلحاق الضرر به بعد الهجوم عليه بتدربيدات جوية أطلقت من قاذفات أميركية

مشهد لسد هواتشون عقب إلحاق الضرر به بعد الهجوم عليه بتدربيدات جوية أطلقت من قاذفات أميركية

5- سد بيروكا الكرواتي - 1993


كان تفجير سد بيروكا أحد آخر العمليات العسكرية الكبيرة المخصصة لتدمير السدود، وقد تضرر السد الذي بني في عام 1958 بشدة، عندما استهدفته القوات الصربية/اليوغوسلافية، في 28 يناير 1993.
وقد فجرت القوات السد باستخدام 30 طنا من المتفجرات، بجانب تفجير عبوات أخرى على طول نهر ستينا، من أجل الإضرار بآلاف المدنيين الكروات، بحسب بحث بعنوان " سلامة السد : " المخاطر تسببها أخطاء البشر سلامة"، والذي نشر في دورية " علوم الأرض والهندسة الجيوتقنية".

وقد تسبب الانفجار بأضرار جسيمة، لكنها فشلت في نهاية المطاف في هدم السد بشكل كامل.

جدير بالذكر، أن نصوص ضمن معاهدة جنيف لحماية حقوق الإنسان، والتي وقعت في العام 1972، تحرم قصف السدود أو مهاجمتها.
 
تقرير الحرة يستعرض خمس وقائع تاريخية لعمليات تدمير السدود بعد تصريحات ترامب بخصوص تدمير مصر لسد النهضة
أحدث تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص احتمالية هجوم مصر على سد النهضة الإثيوبي، ضجة إعلامية كبيرة، أعقبتها تداعيات سياسية.

وقد أصدرت الخارجية الإثيوبية بيانا السبت، قالت فيه إنها استدعت السفير الأميركي في أديس أبابا لتوضيح حقيقة تصريحات ترامب.

التطورات الأخيرة طرحت سؤالا كان يتردد باستحياء خلال السنوات السابقة التي شهدت توترا متصاعدا بين مصر وإثيوبيا على خلفية سد النهضة، وهو: هل تستطيع مصر تفجير السد؟

لا شك أن إجابة هذا السؤال معقدة إلى حد كبير، خاصة مع تطور تكنولوجيا السدود وطاقة تحملها بمرور السنوات، لكن قد يمنحنا التاريخ بعض النتائج، مثل أن عمليات تدمير السدود معقدة بشكل كبير ولم تنجح الهجمات الخاطفة في تدمير السدود إلا قليلا، لكنها ليست مستحيلة.

وكان تقرير لوزارة الأمن الداخلي الأميركية صدر في عام 2012، قد استعرض عمليات ومحاولات تفجير وتخريب السدود منذ عام 2001 إلى 2011.

العمليات وصل عددها إلى نحو 25 عملية في مناطق مختلفة حول العالم، لم تنجح منها واحدة في تدمير سد بشكل كامل، بل أدت إلى بعض الأضرار الجانبية التي سرعان من تم إصلاحها على الفور.

ويعود فشل هذه العمليات بشكل أساسي إلى ضعف الأسلحة المستخدمة، فقد تم استخدام متفجرات في 15 عملية، ولم يرد استخدام أي سلاح جوي في هذه العمليات، بالإضافة إلى أن منفذي معظم هذه العمليات ميليشيات وجماعات انفصالية، وليست جيوش نظامية محترفة.

فيما يلي أبرز عمليات ومحاولات تفجير السدود خلال القرن العشرين.


1- سد أوردونت في إسبانيا - 1937

في كتابه الذي يروي تاريخ السدود، أفرد أستاذ إدارة الموارد المائية، بجامعة باث البريطانية، تريفور توربين، نماذج لعمليات تدمير السدود، على مدار القرون الماضية، وكان من بينها محاولة الدكتاتور الإسباني الجنرال فرانثيسكو فرانكو، تدمير سد أوردنتي قرب مدينة بلباو، خلال الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939).

وقد تم استخدام في هذه العملية نحو 2.5 طن من المتفجرات من قبل قوات فرانكو، إلا أنها لم تسفر إلأ عن ضرر بسيط، تم إصلاحه بين عام 1938 و1939.



2- سد "دنيجبروستروج" الأوكراني - 1941


مثال آخر على استهداف السدود في الحروب، وهو تفجير محطة دنيبر الكهرومائية في أوكرانيا: المعروفة أيضًا باسم سد "دنيجبروستروج"، والتي تعد أكبر محطة للطاقة الكهرومائية على نهر دنيبر.

تم تدمير السد الذي بني في عام 1932 خلال الحرب العالمية الثانية للاستفادة من النهر كعقبة طبيعية خلال الحرب. وقد تم تفجير السد والمحطة الخاصة به بالديناميت من قبل الجيش السوفيتي المنسحب في عام 1941، بعد غزو ألمانيا للاتحاد السوفياتي
وقد أدى التفجير إلى أن تغمر المياه قرى على طول نهر دنيبر، وقد أدى ارتفاع المد والجزر إلى مقتل الآلاف من المدنيين، وكذلك ضباطا من الجيش السوفيتي كانوا يعبرون النهر.

كما تم تفجير السد مرة أخرى جزئيا على يد القوات الألمانية المنسحبة في عام 1943 باستخدام الديناميت، وقد أعيد بناء السد مرة أخرة بين أعوام 1944 و1949.



3- سدود الرور الألمانية - 1943


قد تكون هذه العملية، هي الأنجح في تدمير السدود عبر القرن العشرين، والتي استطاعت فيها القوات الجوية البريطانية في عام 1943، تدمير مجموعة سدود ألمانية أقيمت فوق نهر الرور.

وكانت أهمية هذه السدود تكمن في أنها كانت تمد المراكز الصناعية الألمانية في منطقة الرور بالمياه والكهرباء، وكانت تعتبر نقطة ضعف ألمانية ظاهرة.
وقد عمد البريطانيون إلى القيام بتجارب لضرب هذا السد لكنها باءت بالفشل بحسب كتاب توربين، إلى أن تم اختراع قنبلة التفريغ الهوائي الارتدادية (وزنها 4500 كغ)، والتي يمكن لقاذفة "لانكستر" الإنكليزية حملها على متنها.

مشهد يوضح القنبلة الارتدادية لحظة. إسقاطها من الطائرة

مشهد يوضح القنبلة الارتدادية لحظة. إسقاطها من الطائرة

عقب نجاح التجارب، حدد الإنكليز سبعة سدود ألمانية لقصفها وهي: سد موهنه، وسد سوربه، وسد ليستر، وسد إنيبه، وسد هن، وسد إيدير، وسد ديميل. وكان على البريطانيين تنفيذ الهجوم قبل نهاية مايو، وهو الشهر الذي تبدأ فيه مياه المستجمعات المائية في التناقص، ما يجعلها شديدة الضحالة فتفقد القنابل فاعليتها.

وفي 15 مايو أطلقت عملية العقاب، حيث تم استهداف سد موهن وليستر وإنيبه، وايدر وديميل، مع استبعاد سد هن لكثرة المضادات الأرضية للطائرات من حوله، وفي ليلة 16 مايو، استطاعت الموجة الأولى من القاذفات الهجوم على سد مهن، حيث تصدع السد في ثالث محاولات القصف. كما تصدع سد إيدر، وتحطمت محطات توليد الكهرباء.

وبشكل عام نجحت العملية التي شاركت فيها 19 قاذفة من طراز "لانكستر" في إلحاق ضرر كبير لسدين (مهن، وإيدر) وضرر طفيف بسد سوربه، ما تسبب في فيضان على طول نهر الرور، أدى إلى وفاة 1600 مدني، وتدمير مصانع ومناجم ألمانية.

صورة سد مهن عقب تدميره من قبل القوات البريطانية -  المصدر : Safety: Hazards Created by Human Failings and Actions

صورة سد مهن عقب تدميره من قبل القوات البريطانية - المصدر : Safety: Hazards Created by Human Failings and Actions



4- سد سوي هو الكوري الشمالي - 1952


سلسلة من الهجمات استهدفت 13 سدا لتوليد الطاقة الكهرومائية تعرف بـ "سد سوي-هو"، شنتها القوات الجوية التابعة لقيادة الأمم المتحدة، ضمن حملة قصف على كوريا الشمالية في شهر يونيو من العام 1952، بهدف الضغط السياسي.

ورغم الدفاع السوفياتي الشرس ضد الهجمات الجوية، فقد استطاعت 1514 طلعة جوية، شارك فيها نحو 670 قاذفة قنابل أميركية وجنوب أفريقية، تدمير 90 بالمئة من مجمع سدود "سوي هو"، وقطع الكهرباء تماما عن كوريا الشمالية لمدة أسبوعين.

وقد شارك في هذه العملية قاذفات أميركية من طراز "F-80C شوتنغ ستار"، و"F-86 سابر"، بجانب طائرات أخرى من طراز F-84G وF4U-4.

يذكر أن طائرات أميركية حاولت في 1 مايو 1951 تدمير سد في كوريا الجنوبية يدعى هواتشون -والذي كان يحمي كوريا الشمالية من الفيضانات- وذلك باستخدام توربيدات جوية من طراز "مارك-13" يصل وزن الواحدة منها إلى طن تقريبا، تطلق من على متن قاذفات قنابل.

وقط ألحق الهجوم ضررا كبيرا بالسد، تمثل في تدمير إحدى بوابات السد وتضرر بوابات أخرى، وذلك بعد أن ضرب السد سبعة توربيدات جوية من أصل ثمانية، أسقطت من متن ثمانية قاذفات جوية من طراز "سكاي رايدر" الأميركية.

مشهد لسد هواتشون عقب إلحاق الضرر به بعد الهجوم عليه بتدربيدات جوية أطلقت من قاذفات أميركية

مشهد لسد هواتشون عقب إلحاق الضرر به بعد الهجوم عليه بتدربيدات جوية أطلقت من قاذفات أميركية



5- سد بيروكا الكرواتي - 1993


كان تفجير سد بيروكا أحد آخر العمليات العسكرية الكبيرة المخصصة لتدمير السدود، وقد تضرر السد الذي بني في عام 1958 بشدة، عندما استهدفته القوات الصربية/اليوغوسلافية، في 28 يناير 1993.
وقد فجرت القوات السد باستخدام 30 طنا من المتفجرات، بجانب تفجير عبوات أخرى على طول نهر ستينا، من أجل الإضرار بآلاف المدنيين الكروات، بحسب بحث بعنوان " سلامة السد : " المخاطر تسببها أخطاء البشر سلامة"، والذي نشر في دورية " علوم الأرض والهندسة الجيوتقنية".

وقد تسبب الانفجار بأضرار جسيمة، لكنها فشلت في نهاية المطاف في هدم السد بشكل كامل.

جدير بالذكر، أن نصوص ضمن معاهدة جنيف لحماية حقوق الإنسان، والتي وقعت في العام 1972، تحرم قصف السدود أو مهاجمتها.
تقرير رائع أخي إبن تاشفين
 
لا شك أن إجابة هذا السؤال معقدة إلى حد كبير، خاصة مع تطور تكنولوجيا السدود وطاقة تحملها بمرور السنوات،

كلام صحيح
لكن
أيضاً الذخائر من قنابل وصواريخ تطورت أيضاً وبشراسة اكبر بكثير
مع العلم
أنه من الخطأ تصور الضربة على هيئة غارة جوية منفردة
بل ستكون ضربة شاملة بعدد كبير من الطائرات وغارات متتالية ومتتابعة .
 
كل ما مر علي من السلاح المصري من معلومات

يؤكد قدرة مصر علي اي ضربة في اى دولة في اي قارة

ماعدا خمس دول " اليابان وكوريا الشمالية والجنوبية وروسيا وتركيا"
من دون اي مجاملة

من الاخر سييوها للستة الاكابر
 
كل ما مر علي من السلاح المصري من معلومات

يؤكد قدرة مصر علي اي ضربة في اى دولة في اي قارة

ماعدا خمس دول " اليابان وكوريا الشمالية والجنوبية وروسيا وتركيا"
من دون اي مجاملة

من الاخر سييوها للستة الاكابر

يعني مصر قادرة على توجيه ضربة في أمريكا الشمالية حسب كلامك
و مع إحترامي لمصر و جيشها لكن لا يمكنها توجيه أي ضربة لأي دولة في أوروبا حتى لو كانت إسبانيا و هي أكثر دولة مركزية في القارة متأخرة تقنيا عن البقية
لو قلت اليونان سوف أقول لك نعم لكن باقي أوروبا ???
مستحيل
 
يعني مصر قادرة على توجيه ضربة في أمريكا الشمالية حسب كلامك
و مع إحترامي لمصر و جيشها لكن لا يمكنها توجيه أي ضربة لأي دولة في أوروبا حتى لو كانت إسبانيا و هي أكثر دولة مركزية في القارة متأخرة تقنيا عن البقية
لو قلت اليونان سوف أقول لك نعم لكن باقي أوروبا ???
مستحيل

استطيع ان اشرح لك بالصور فهي اكبر دليل
 

اضغط على الصورة لتراها بوضوح
 

حسنا أنا أرى ثلاث طائرات ميج ٢٩ في قاعدة جوية
ما هي نقطة الربط عن ما ذكرته ؟؟
 
حسنا أنا أرى ثلاث طائرات ميج ٢٩ في قاعدة جوية
ما هي نقطة الربط عن ما ذكرته ؟؟

اثنين بنفس الحجم والثالثة تقارب حجمها حجم التوبوليف ٢٢ تقريبا او اكبر

يعني بامكان مصر ان تصل الي السد
 
اثنين بنفس الحجم والثالثة تقارب حجمها حجم التوبوليف ٢٢ تقريبا او اكبر

يعني بامكان مصر ان تصل الي السد

فعلا لاحظت حجمها الكبير بالرغم من إنها أبعد عن باقي الطائرتين
و مع ذلك يا صديقي هذا لا يعطي لمصر العزيزة القدرة على توجيه الضربات يمينا و شمالا خصوصا في أوروبا

مصر لديها منافس أو عدو إقليمي في المنطقة و هي تركيا مع الأسف الشديد و لا يمكنها توجيه ضربات إلأى العمق التركي في حال حصول حرب بينهما لا سامح الله

لا توجد دولة عربية واحدة قادرة على توجيه ضربات إقليمية في أوروبا و الشرق الأوسط اللهم المملكة العربية ببعض طائراتها من نوع إف 15 و الإمارات كذلك ضد بعض الأهداف الإيرانية إذا ما حصلت حرب بينهم و في حال إمتلاك إيران منظومات شرقية صينية روسية للدفاع الجوي مثل الأس 300 و الأس 400 و HQ16B بالإضافة إلى تطيور ما يمتلكونه بعد رفع حضر التسليح عليهم فأن الأمر سوف يصبح أكثر صعوبة على الدولتين العربيتين

الأمر ليس بإمتلاكك طائرة أو صاروخ حديث أو بعيد المدى

ما هي قدرتك على شن الهجوم بنجاح
هل أنت قادر على إيصال الصاروخ أو السلاح إلى الهدف المعادي
كيف ستفعل ذلك
هل سوف تعود طائراتك سليمة
هل يمكنك التشويش على منظومات الكشف المعادية أو تجنبها أو إسكاتها

و الاهم ما هي ردت فعل العدو و هل سوف تتطور الأمور إلى حرب

كل هذه العوامل يجب أن تؤخذ بالحسبان
و تقبل تحياتي
 
تركيا علي حد علمي فعليا اربع خطوط انتاج للاف ١٦ ومصر ستة

والفارق ليس في عدد الخطوط لكن ما اقصده انها كمصر لا فرق يينها وبين مصر كبير حتي في الترسانات فقدرات تركيا ومصر مثل كوريا واليابان وروسيا

حتي بحريا متشابهين جدا

وهذا دجل امركي كبير
 
تركيا علي حد علمي فعليا اربع خطوط انتاج للاف ١٦ ومصر ستة

والفارق ليس في عدد الخطوط لكن ما اقصده انها كمصر لا فرق يينها وبين مصر كبير حتي في الترسانات فقدرات تركيا ومصر مثل كوريا واليابان وروسيا

حتي بحريا متشابهين جدا

وهذا دجل امركي كبير

أخي ما هو رباط الكلام

(( النقطة التي تريد أن تصل إليها ))
 
أخي ما هو رباط الكلام

(( النقطة التي تريد أن تصل إليها ))

لاشيء سوي الاعتراف بالحقيقة لانه مفضل كثيرا ومن يعترف بها دولة كانت او شعب ليس سيء ولكن هو شيء يحترم

لكن ما تفعله امريكا هو افعال الصبية الصغار.. وتقريبا دفع عربون محبة لتكون كبيرة بالكلام
 
عودة
أعلى