هل تعلم ان باكستان كانت سوف تشتري 400 دبابة ابرامز في أواخر الثمانينيات؟

ستالين الحديدي

التحالف بيتنا
صقور التحالف
إنضم
13/12/18
المشاركات
4,028
التفاعلات
13,136
D39VJpEWsAEOAs7.jpg


في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي ، كانت باكستان تخطط للحصول على 400 M1 Abrams MBTs ، مزودة بمدفع 125 ملم.
ومع ذلك تم رفضها بسبب ادائها كما قال الجيش الباكستاني لكن اتضح ان للامر علاقة بسقوط طائرة الرئيس ضياء ، قرر الجنرال ميرزا أسلم بايغ عدم متابعة الصفقة.
 
الغريب في الخبر
أن مدفع الابرامز ككل الدبابات الغربية من الجيل الثالث من عيار 120 ملم وليس 125 ملم وهو العيار المعتمد في دبابات المعسكر الشرقي .
 
مشاهدة المرفق 6500

في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي ، كانت باكستان تخطط للحصول على 400 M1 Abrams MBTs ، مزودة بمدفع 125 ملم.
ومع ذلك تم رفضها بسبب ادائها كما قال الجيش الباكستاني لكن اتضح ان للامر علاقة بسقوط طائرة الرئيس ضياء ، قرر الجنرال ميرزا أسلم بايغ عدم متابعة الصفقة.

تبرير غير منطقي أبداً !
رئيس الوزراء السابق ضياء الحق إستشهد بتحطم طائرته بعد اقلاعها بدقائق رحمه الله ،،،،،، يبدو أنه تم تفجيرها بقنبلة !
لكن ما لم يذكره التقرير هو انه السفير الامريكي و جنرال امريكي اخر قتلا معه !

"عرضت واشنطن على ضياء الحق شراء بعض الدبابات الأمريكية، وأحضرت بعضها إلى باكستان لرؤيتها ومعرفة مزاياها القتالية على الطبيعة. وتحدد يوم 17 أغسطس 1988 موعدًا لاختبار هذه الدبابات. فخرج ضياء الحق وبعض كبار قادته، يرافقهم السفير الأمريكي في باكستان أرنولد رافيل والجنرال الأمريكي هربرت واسوم وكانت الرحلة في منتهى السرية. بعد معاينة الدبابات، انتقل الرئيس ومرافقيه إلى مطار بهاوالبور لينتقلوا منه إلى مطار راولبندي واستقلوا طائرة خاصة. وما إن أقلعت الطائرة، حتى سقطت محترقة بعدما انفجرت قنبلة بها وتناثرت أشلاء الجميع محترقة. يُعتقد أن الانفجار كان قد وقع في صندوق هدية من ثمار المانجو في حوامته العسكرية، لما كان يُعرف عنه من حبه لتلك الفاكهة. كشف الدبلوماسي الأميركي جون غونتر دين، في كتاب له سيصدر في شهر مايو/أيار المقبل أن إسرائيل متورطة في اغتيال الرئيس الباكستاني الأسبق الجنرال محمد ضياء الحق.

وينضم السفير الأميركي السابق -وهو من أصل يهودي- بذلك إلى قافلة الدبلوماسيين الأميركيين الذين يفضحون مؤامرات إسرائيل والموالين لها وسعيها لتشويههم واغتيالهم.

ويقول دين في مذكراته التي تحمل عنوان "المنطقة الخطرة: دبلوماسي يكافح من أجل مصالح أميركية"Danger Zone : A Diplomat’s Fight for American’s Interests إن الموساد الإسرائيلي كان متورطا في إسقاط طائرة الرئيس الباكستاني الأسبق الجنرال محمد ضياء الحق وعلى متنها السفير الأميركي لدى باكستان أرنولد رافي في 17 أغسطس عام 1988.

ويقول دين في كتابه إنه بعد مقتل ضياء الحق في تحطم الطائرة، أبلغه "مسؤولون كبار في نيودلهي أن الموساد كان ضالعا محتملا في الحادث".

ويضيف أن شكوكا دارت بشأن قيام عناصر في جهاز البحث والتحليل الهندي المساوي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أيه) بدور في العملية. ويلفت إلى أن الهند وإسرائيل كانتا تخشيان من مساعي ضياء الحق في امتلاك باكستان ما سمي آنذاك "القنبلة الإسلامية" النووية.

" الخارجية والتحقيقات ويقول دين إنه كان قلقا إزاء تلك التقارير ومحاولة وزارة الخارجية الأميركية وقف مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) إجراء تحقيق كامل حول تحطم طائرة ضياء الحق، حيث قرر العودة إلى واشنطن لإجراء مشاورات مباشرة.

ويؤكد دين أنه بدلا من الاجتماع به فقد تم إبلاغه بإنهاء خدمته الدبلوماسية في الهند، ووضعه قيد الاعتقال المنزلي في سويسرا في منزل يعود إلى عائلة زوجته مارتين دوفينو، حيث سمح له بعد ستة أسابيع بشحن أمتعته والعودة إلى واشنطن"
 
عودة
أعلى