ثقافة هل الارض مسطحة ام أنها أكبر مما قيل لنا


جبال قاف المحيطة بالارض


احدى الخرافات تقول ان الارض محاطة بسلسلة جبال من كل اطرافها تسمى جبال قاف (ق)

حيث يقال بأنه يقع على حافة الدنيا محيطاً بالأرض كإحاطة بياض العين بسوادهاويتكون من الزبرجد الأخضر.

النظرة العربية القديمة للكون تعتبر أن الأرض عبارة عن قرص مسطح محاط بالمحيطات والتي تنتهي بسلسلة جبالة قاف الشاهقة، يحملها ملاك ويقبض عليها بيديه من المشرق والمغرب وتحت أقدام المَلاك صخرة مربعة من الزبرجد الأخضر فيها سبعة آلاف ثقب كل ثقب فيه بحر لا يعلم صفته إلا الله وهي أصل جبال قاف والجبال إمتداد لها، ثم أنزل الله ثوراً من الجنة له أربعون ألف عين ومثلها آذان وأفواه وأقدام ليدخل تحت الصخرة فيحملها ويستقر على ظهر حوت يقال له "بهموت" يحيط الماء بالحوت وبعده هواء وليس هناك علم ما يلي بعد الهواء.

ذكر في كتاب "عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات" للقزويني، على أنه جبل محيط بالأرض من الزبرجد الأخضر ولون السماء منه موكل عليه مَلَك، لا يعلم أحد ما يقع ورائه وأن كل جبل على الأرض أو في الدنيا هو عرق من عروق جبل قاف متصل به، إذا أراد الله أن يخسف بقوم أمر المَلَك أن يحرك عرق من عروق الجبل.

وتذكر رواية ابن الوردي في كتاب "خريدة العجائب وفريدة الغرائب"، أن وراء هذا الجبل أرضاً بيضاء كالفضة فيها ملائكة شاخصون إلى العرش لا يعرف الملاك منهم من إلى جانبه ولا يعلم من آدم ومن إبليس وهذه الأرض هي ما ستبدل به الأرض الحالية يوم القيامة.




القول بأن (ق) جبل يحيط بالأرض قول باطل لا يصح ، وليس في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية ما يدل على وجود هذا الجبل ، فلا يجوز أن ينسب ذلك إلى الدين ولا إلى القرآن الكريم ، ولعل هذا القول هو من الإسرائيليات التي توسع بعض الناس في التحدث بها .

والصحيح في تفسير (ق) أنه حرف من الحروف الهجائية كتلك الحروف التي افتتحت بها بعض السور ، ولمعرفة المزيد عن الحكمة من هذه الأحرف تنظر الفتوى رقم : (21811) .


وقد تكلف بعض الناس في دلالة (ق) ما معناه ؟ على أقوال كثيرة ، منها هذا القول الذي ذكره السائل .

قال أبو حيان الأندلسي رحمه الله :

" و ( ق ) حرف هجاء ، وقد اختلف المفسرون في مدلوله على أحد عشر قولا متعارضة ، لا دليل على صحة شيء منها ، فاطرحت نقلها في كتابي هذا " انتهى من " البحر المحيط " (9/528) .


وقال القرافي رحمه الله - عن هذا القول الذي سأل عنه السائل - :

" وهذا القول باطل ... ومن جهة السّنَّة لم يرد ذلك في شيء علمته ، فلا يجوز اعتقاد ما لا دليل عليه " انتهى من " اليواقيت في أحكام المواقيت " (ص/83) .


ومما يدل على بطلان هذا القول :

أولا : لو كان هذا الجبل موجودا لأمكن مشاهدته بالعين ، والحس والمشاهدة يشهدان بعدم وجوده ، كما قال ذلك القرافي في كتابه " اليواقيت في أحكام المواقيت " (ص/83) ، والألوسي في تفسيره " روح المعاني " (25/413) .


ثانيا : جزم بعض العلماء كابن كثير رحمه الله بأن هذا القول هو من خرافات بني إسرائيل . فقال : " وقد روي عن بعض السلف أنهم قالوا ( ق ) : جبل محيط بجميع الأرض ، يقال له جبل قاف ، وكأن هذا - والله أعلم - من خرافات بني إسرائيل التي أخذها عنهم بعض الناس ، لما رأى من جواز الرواية عنهم فيما لا يصدق ولا يكذب . وعندي أن هذا وأمثاله وأشباهه من اختلاق بعض زنادقتهم ، يُلَبِّسون به على الناس أمر دينهم ، كما افْتُرِي في هذه الأمة - مع جلالة قدر علمائها وحفاظها وأئمتها - أحاديثُ عن النبي صلى الله عليه وسلم وما بالعهد من قِدَمٍ ، فكيف بأمة بني إسرائيل مع طول المدى ، وقلة الحفاظ النقاد فيهم ، وشربهم الخمور ، وتحريف علمائهم الكلم عن مواضعه ، وتبديل كتب الله وآياته ! وإنما أباح الشارع الرواية عنهم في قوله : ( وحدثوا عن بني إسرائيل ، ولا حرج ) فيما قد يجوزه العقل ، فأما فيما تحيله العقول ويحكم عليه بالبطلان ، ويغلب على الظنون كذبه ، فليس من هذا القبيل . والله أعلم .
وقد أكثر كثير من السلف من المفسرين ، وكذا طائفة كثيرة من الخلف ، من الحكاية عن كتب أهل الكتاب في تفسير القرآن المجيد ، وليس بهم احتياج إلى أخبارهم ، ولله الحمد والمنة " انتهى من " تفسير ابن كثير " (7/394) .



وقال الطاهر بن عاشور رحمه الله :

" ووقع في رواية بعض القصاصين المكذوبة عن ابن عباس أن المراد بقوله : ( ق ) اسم جبل عظيم محيط بالأرض . وفي رواية عنه أنه اسم لكل واحد من جبال سبعة محيطة بالأرضين السبع واحدا وراء واحد كما أن الأرضين السبع أرض وراء أرض . أي فهو اسم جنس انحصرت أفراده في سبعة ، وأطالوا في وصف ذلك بما أملاه عليهم الخيال المشفوع بقلة التثبت فيما يروونه للإغراب ، وذلك من الأوهام المخلوطة ببعض أقوال قدماء المشرقيين ، وبسوء فهم البعض في علم جغرافية الأرض وتخيلهم إياها رقاعا مسطحة ذات تقاسيم يحيط بكل قسم منها ما يفصله عن القسم الآخر من بحار وجبال ، وهذا مما ينبغي ترفع العلماء عن الاشتغال بذكره لولا أن كثيرا من المفسرين ذكروه " انتهى من " التحرير والتنوير " (26/276) .

ثالثا : لو كان (ق) اسم جبل لكتب كاملا كما تكتب الأسماء بثلاثة أحرف هكذا : " قاف " ولم يكتب بحرف هجاء واحد " ق " .

قال الطاهر بن عاشور رحمه الله :

" ومن العجب أن تُفرض هذه الأوهام في تفسير هذا الحرف من القرآن ، ألم يكفهم أنه مكتوب على صورة حروف التهجّي مثل ( الم ) و ( كهيعص ) ولو أريد الجبل الموهوم لكتب (قاف) ثلاثة حروف كما تكتب دوال الأشياء مثل عين : اسم الجارحة ... فلا يصح أن يدل على هذه الأسماء بحروف التهجّي كما لا يخفى " انتهى من " التحرير والتنوير " (26/276) .

والله أعلم .

 

جبال قاف المحيطة بالارض


احدى الخرافات تقول ان الارض محاطة بسلسلة جبال من كل اطرافها تسمى جبال قاف (ق)

حيث يقال بأنه يقع على حافة الدنيا محيطاً بالأرض كإحاطة بياض العين بسوادهاويتكون من الزبرجد الأخضر.

النظرة العربية القديمة للكون تعتبر أن الأرض عبارة عن قرص مسطح محاط بالمحيطات والتي تنتهي بسلسلة جبالة قاف الشاهقة، يحملها ملاك ويقبض عليها بيديه من المشرق والمغرب وتحت أقدام المَلاك صخرة مربعة من الزبرجد الأخضر فيها سبعة آلاف ثقب كل ثقب فيه بحر لا يعلم صفته إلا الله وهي أصل جبال قاف والجبال إمتداد لها، ثم أنزل الله ثوراً من الجنة له أربعون ألف عين ومثلها آذان وأفواه وأقدام ليدخل تحت الصخرة فيحملها ويستقر على ظهر حوت يقال له "بهموت" يحيط الماء بالحوت وبعده هواء وليس هناك علم ما يلي بعد الهواء.

ذكر في كتاب "عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات" للقزويني، على أنه جبل محيط بالأرض من الزبرجد الأخضر ولون السماء منه موكل عليه مَلَك، لا يعلم أحد ما يقع ورائه وأن كل جبل على الأرض أو في الدنيا هو عرق من عروق جبل قاف متصل به، إذا أراد الله أن يخسف بقوم أمر المَلَك أن يحرك عرق من عروق الجبل.

وتذكر رواية ابن الوردي في كتاب "خريدة العجائب وفريدة الغرائب"، أن وراء هذا الجبل أرضاً بيضاء كالفضة فيها ملائكة شاخصون إلى العرش لا يعرف الملاك منهم من إلى جانبه ولا يعلم من آدم ومن إبليس وهذه الأرض هي ما ستبدل به الأرض الحالية يوم القيامة.



هذه ليست خرافات و الله أعلم خصوصا أنها كتبت في عهد الإسلام الذي حارب هذه الأمور و البدع
 
هذه ليست خرافات و الله أعلم خصوصا أنها كتبت في عهد الإسلام الذي حارب هذه الأمور و البدع

راجع الرد الاول من الصفحة الخامسة يظهر بطلان جبال قاف شرعيا وانها ماخوذة من الاسرائيليات
 
القول بأن (ق) جبل يحيط بالأرض قول باطل لا يصح ، وليس في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية ما يدل على وجود هذا الجبل ، فلا يجوز أن ينسب ذلك إلى الدين ولا إلى القرآن الكريم ، ولعل هذا القول هو من الإسرائيليات التي توسع بعض الناس في التحدث بها .

والصحيح في تفسير (ق) أنه حرف من الحروف الهجائية كتلك الحروف التي افتتحت بها بعض السور ، ولمعرفة المزيد عن الحكمة من هذه الأحرف تنظر الفتوى رقم : (21811) .


وقد تكلف بعض الناس في دلالة (ق) ما معناه ؟ على أقوال كثيرة ، منها هذا القول الذي ذكره السائل .

قال أبو حيان الأندلسي رحمه الله :

" و ( ق ) حرف هجاء ، وقد اختلف المفسرون في مدلوله على أحد عشر قولا متعارضة ، لا دليل على صحة شيء منها ، فاطرحت نقلها في كتابي هذا " انتهى من " البحر المحيط " (9/528) .


وقال القرافي رحمه الله - عن هذا القول الذي سأل عنه السائل - :

" وهذا القول باطل ... ومن جهة السّنَّة لم يرد ذلك في شيء علمته ، فلا يجوز اعتقاد ما لا دليل عليه " انتهى من " اليواقيت في أحكام المواقيت " (ص/83) .


ومما يدل على بطلان هذا القول :

أولا : لو كان هذا الجبل موجودا لأمكن مشاهدته بالعين ، والحس والمشاهدة يشهدان بعدم وجوده ، كما قال ذلك القرافي في كتابه " اليواقيت في أحكام المواقيت " (ص/83) ، والألوسي في تفسيره " روح المعاني " (25/413) .


ثانيا : جزم بعض العلماء كابن كثير رحمه الله بأن هذا القول هو من خرافات بني إسرائيل . فقال : " وقد روي عن بعض السلف أنهم قالوا ( ق ) : جبل محيط بجميع الأرض ، يقال له جبل قاف ، وكأن هذا - والله أعلم - من خرافات بني إسرائيل التي أخذها عنهم بعض الناس ، لما رأى من جواز الرواية عنهم فيما لا يصدق ولا يكذب . وعندي أن هذا وأمثاله وأشباهه من اختلاق بعض زنادقتهم ، يُلَبِّسون به على الناس أمر دينهم ، كما افْتُرِي في هذه الأمة - مع جلالة قدر علمائها وحفاظها وأئمتها - أحاديثُ عن النبي صلى الله عليه وسلم وما بالعهد من قِدَمٍ ، فكيف بأمة بني إسرائيل مع طول المدى ، وقلة الحفاظ النقاد فيهم ، وشربهم الخمور ، وتحريف علمائهم الكلم عن مواضعه ، وتبديل كتب الله وآياته ! وإنما أباح الشارع الرواية عنهم في قوله : ( وحدثوا عن بني إسرائيل ، ولا حرج ) فيما قد يجوزه العقل ، فأما فيما تحيله العقول ويحكم عليه بالبطلان ، ويغلب على الظنون كذبه ، فليس من هذا القبيل . والله أعلم .
وقد أكثر كثير من السلف من المفسرين ، وكذا طائفة كثيرة من الخلف ، من الحكاية عن كتب أهل الكتاب في تفسير القرآن المجيد ، وليس بهم احتياج إلى أخبارهم ، ولله الحمد والمنة " انتهى من " تفسير ابن كثير " (7/394) .



وقال الطاهر بن عاشور رحمه الله :

" ووقع في رواية بعض القصاصين المكذوبة عن ابن عباس أن المراد بقوله : ( ق ) اسم جبل عظيم محيط بالأرض . وفي رواية عنه أنه اسم لكل واحد من جبال سبعة محيطة بالأرضين السبع واحدا وراء واحد كما أن الأرضين السبع أرض وراء أرض . أي فهو اسم جنس انحصرت أفراده في سبعة ، وأطالوا في وصف ذلك بما أملاه عليهم الخيال المشفوع بقلة التثبت فيما يروونه للإغراب ، وذلك من الأوهام المخلوطة ببعض أقوال قدماء المشرقيين ، وبسوء فهم البعض في علم جغرافية الأرض وتخيلهم إياها رقاعا مسطحة ذات تقاسيم يحيط بكل قسم منها ما يفصله عن القسم الآخر من بحار وجبال ، وهذا مما ينبغي ترفع العلماء عن الاشتغال بذكره لولا أن كثيرا من المفسرين ذكروه " انتهى من " التحرير والتنوير " (26/276) .

ثالثا : لو كان (ق) اسم جبل لكتب كاملا كما تكتب الأسماء بثلاثة أحرف هكذا : " قاف " ولم يكتب بحرف هجاء واحد " ق " .

قال الطاهر بن عاشور رحمه الله :

" ومن العجب أن تُفرض هذه الأوهام في تفسير هذا الحرف من القرآن ، ألم يكفهم أنه مكتوب على صورة حروف التهجّي مثل ( الم ) و ( كهيعص ) ولو أريد الجبل الموهوم لكتب (قاف) ثلاثة حروف كما تكتب دوال الأشياء مثل عين : اسم الجارحة ... فلا يصح أن يدل على هذه الأسماء بحروف التهجّي كما لا يخفى " انتهى من " التحرير والتنوير " (26/276) .

والله أعلم .


التفسير الخاص بحرف ق في القرآن الكريم مقنع و سليم و الله أعلم

لكن ورود ذكر جبل قاف في الروايات العربية دون إعتباره قد ورد القرآن هو ما يحتمل الجدل و النقاش و الله أعلم
 

جبال قاف المحيطة بالارض


احدى الخرافات تقول ان الارض محاطة بسلسلة جبال من كل اطرافها تسمى جبال قاف (ق)

حيث يقال بأنه يقع على حافة الدنيا محيطاً بالأرض كإحاطة بياض العين بسوادهاويتكون من الزبرجد الأخضر.

النظرة العربية القديمة للكون تعتبر أن الأرض عبارة عن قرص مسطح محاط بالمحيطات والتي تنتهي بسلسلة جبالة قاف الشاهقة، يحملها ملاك ويقبض عليها بيديه من المشرق والمغرب وتحت أقدام المَلاك صخرة مربعة من الزبرجد الأخضر فيها سبعة آلاف ثقب كل ثقب فيه بحر لا يعلم صفته إلا الله وهي أصل جبال قاف والجبال إمتداد لها، ثم أنزل الله ثوراً من الجنة له أربعون ألف عين ومثلها آذان وأفواه وأقدام ليدخل تحت الصخرة فيحملها ويستقر على ظهر حوت يقال له "بهموت" يحيط الماء بالحوت وبعده هواء وليس هناك علم ما يلي بعد الهواء.

ذكر في كتاب "عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات" للقزويني، على أنه جبل محيط بالأرض من الزبرجد الأخضر ولون السماء منه موكل عليه مَلَك، لا يعلم أحد ما يقع ورائه وأن كل جبل على الأرض أو في الدنيا هو عرق من عروق جبل قاف متصل به، إذا أراد الله أن يخسف بقوم أمر المَلَك أن يحرك عرق من عروق الجبل.

وتذكر رواية ابن الوردي في كتاب "خريدة العجائب وفريدة الغرائب"، أن وراء هذا الجبل أرضاً بيضاء كالفضة فيها ملائكة شاخصون إلى العرش لا يعرف الملاك منهم من إلى جانبه ولا يعلم من آدم ومن إبليس وهذه الأرض هي ما ستبدل به الأرض الحالية يوم القيامة.




المصدر من كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور

عن الموروث الإسرائيلي عن الموروث البابلي
 

موضوع طريف بالفعل ومن الغريب ونحن في القرن الواحد والعشرين ومع أنتشار الأقمار الصناعية للكثير من دول العالم وتجد من يقول بسطحية الأرض !!! الصورة للأسفل للمسار الذي سلكته الطائرات اليابانية لقصف بيرل هاربر Pearl Harbor !! ولو كانت الأرضية مسطحة لما أستطاعت الطائرات اليابانية قطع تلك المسافة الطويلة لضرب الميناء الأمريكي.

1615143615521.png


Untitled.png


عموما الأدلة العلمية التي تدحض القول بسطحية الأرض كثيرة، ومنها مبدأ رياضي بسيط في علم المدفعية يثبت كروية الأرض.. فبشكل مدهش ومثير، وجد علماء المدفعية أن دوران الأرض حول محورها earth's rotation يحمل تأثير ملحوظ على دقة المقذوفات وتحديدا بعيدة المدى منها. ولك أن تتخيل الذهاب لمدينة الألعاب وركوب لعبة دوامة الخيل المتحركة merry-go-round ثم محاولة رمي كرة باتجاه شخص آخر يجلس على الجانب المقابل من هذه اللعبة الدوارة. المسارات الحلقية التي تسلكها وأنت بداخل اللعبة والهدف المتحرك الذي تصوب عليه في المقابل، ستجعل من الصعب جداً تسجيل إصابة موفقة كما بدا الأمر في أوله. هذا التأثير معروف علمياً باسم تعجيل أو "تسارع كوريوليس" coriolis acceleration وذلك نسبة إلى عالم الرياضيات الفرنسي "غاسبارد غوستاف كوريوليس" Gaspard-Gustave de Coriolis (في الفيزياء، يطلق تأثير كوريوليس على التشوه الظاهري في حركة الأجسام عندما ينظر إليها أثناء الرصد من إطار مرجعي دوراني).

الحلول الرياضية mathematical solutions لهذا التأثير يمكن حسابها بسهولة، والأمر يعتمد بشكل رئيس على معرفة موقع الهدف واتجاه التصويب المؤكد للمدفع. هذه المعلومات كما ذكر سابقاً ربما لا تتوفر إلى حاسوب السيطرة على النيران في بعض عربات القتال الثقيلة، خصوصاً الأنواع المتقادم منها، مما لا يعيق توفير حلول تعويضية لتأثير دوران الأرض.. ولمزيد من التوضيح، فإن المدفعية عندما تتعامل مع أهدافها من مديات بعيدة نسبياً، فإن التأثيرات بسبب دوران الأرض حول محورها يجب أن تؤخذ بالحسبان. السرعة الدورانية للأرض عند خط الاستواء تبلغ نحو 464 م/ث، أو ما يعادل 1670 كلم/س. ونتيجة ثبات هذه السرعة نسبياً، فإنه بإمكان أي مدفع وهدف معلوم موقعهم على سطح الأرض، إجراء وتطبيق التصحيحات المناسبة لزاوية الرمي الأفقية horizontal angle وزاوية الارتفاع elevation angle لضمان أن المقذوف سوف يصيب الهدف كما هو مقرر له (إن دوران الأرض ثابت، لكن تختلف السرعة بحسب موقع خط العرض الذي تتواجد فيه. على سبيل المثال، يبلغ محيط الأرض عند خط الاستواء حوالي 40.070 كلم، وبالتالي فإن سرعة دوران الأرض عند خط الاستواء تكون حوالي 1670 كلم/س). بالطبع، المدى الأبعد يستلزم زمن طيران أطول، لذلك المقذوفات بعيدة المدى وكما هو الحال بشكل خاص مع الصواريخ البالستية ballistic missiles، سوف تتأثر بشدة بمظهر الانجراف الذي سيتزايد مع زيادة مدى مسير المقذوف.. وأعتذر عن الإطالة.
 
موضوع طريف بالفعل ومن الغريب ونحن في القرن الواحد والعشرين ومع أنتشار الأقمار الصناعية للكثير من دول العالم وتجد من يقول بسطحية الأرض !!! الصورة للأسفل للمسار الذي سلكته الطائرات اليابانية لقصف بيرل هاربر Pearl Harbor !! ولو كانت الأرضية مسطحة لما أستطاعت الطائرات اليابانية قطع تلك المسافة الطويلة لضرب الميناء الأمريكي.

مشاهدة المرفق 68474

مشاهدة المرفق 68475

عموما الأدلة العلمية التي تدحض القول بسطحية الأرض كثيرة، ومنها مبدأ رياضي بسيط في علم المدفعية يثبت كروية الأرض.. فبشكل مدهش ومثير، وجد علماء المدفعية أن دوران الأرض حول محورها earth's rotation يحمل تأثير ملحوظ على دقة المقذوفات وتحديدا بعيدة المدى منها. ولك أن تتخيل الذهاب لمدينة الألعاب وركوب لعبة دوامة الخيل المتحركة merry-go-round ثم محاولة رمي كرة باتجاه شخص آخر يجلس على الجانب المقابل من هذه اللعبة الدوارة. المسارات الحلقية التي تسلكها وأنت بداخل اللعبة والهدف المتحرك الذي تصوب عليه في المقابل، ستجعل من الصعب جداً تسجيل إصابة موفقة كما بدا الأمر في أوله. هذا التأثير معروف علمياً باسم تعجيل أو "تسارع كوريوليس" coriolis acceleration وذلك نسبة إلى عالم الرياضيات الفرنسي "غاسبارد غوستاف كوريوليس" Gaspard-Gustave de Coriolis (في الفيزياء، يطلق تأثير كوريوليس على التشوه الظاهري في حركة الأجسام عندما ينظر إليها أثناء الرصد من إطار مرجعي دوراني).

الحلول الرياضية mathematical solutions لهذا التأثير يمكن حسابها بسهولة، والأمر يعتمد بشكل رئيس على معرفة موقع الهدف واتجاه التصويب المؤكد للمدفع. هذه المعلومات كما ذكر سابقاً ربما لا تتوفر إلى حاسوب السيطرة على النيران في بعض عربات القتال الثقيلة، خصوصاً الأنواع المتقادم منها، مما لا يعيق توفير حلول تعويضية لتأثير دوران الأرض.. ولمزيد من التوضيح، فإن المدفعية عندما تتعامل مع أهدافها من مديات بعيدة نسبياً، فإن التأثيرات بسبب دوران الأرض حول محورها يجب أن تؤخذ بالحسبان. السرعة الدورانية للأرض عند خط الاستواء تبلغ نحو 464 م/ث، أو ما يعادل 1670 كلم/س. ونتيجة ثبات هذه السرعة نسبياً، فإنه بإمكان أي مدفع وهدف معلوم موقعهم على سطح الأرض، إجراء وتطبيق التصحيحات المناسبة لزاوية الرمي الأفقية horizontal angle وزاوية الارتفاع elevation angle لضمان أن المقذوف سوف يصيب الهدف كما هو مقرر له (إن دوران الأرض ثابت، لكن تختلف السرعة بحسب موقع خط العرض الذي تتواجد فيه. على سبيل المثال، يبلغ محيط الأرض عند خط الاستواء حوالي 40.070 كلم، وبالتالي فإن سرعة دوران الأرض عند خط الاستواء تكون حوالي 1670 كلم/س). بالطبع، المدى الأبعد يستلزم زمن طيران أطول، لذلك المقذوفات بعيدة المدى وكما هو الحال بشكل خاص مع الصواريخ البالستية ballistic missiles، سوف تتأثر بشدة بمظهر الانجراف الذي سيتزايد مع زيادة مدى مسير المقذوف.. وأعتذر عن الإطالة.

أخ أنور ما علاقة الصور بموضوع كروية الأرض خصوصا أن الطائرات اليابانية لم تُحلق من اليابان إلى جزر بيرل هاربر بل إنطلقت من حاملات الطائرات التي أبحرت بها من اليابان إلى أمريكا
 
أخ أنور ما علاقة الصور بموضوع كروية الأرض خصوصا أن الطائرات اليابانية لم تُحلق من اليابان إلى جزر بيرل هاربر بل إنطلقت من حاملات الطائرات التي أبحرت بها من اليابان إلى أمريكا
انظر عن كثب إلى الصورة الثانية
هناك حاملات طائرات مصغرة في الصورة
 
انظر عن كثب إلى الصورة الثانية
هناك حاملات طائرات مصغرة في الصورة

رأيتها
و هي منطقية لأنها إقتربت من الجُزر لكن الصورة الأولى ما علاقتها بالموضوع ؟
 
أخ أنور ما علاقة الصور بموضوع كروية الأرض خصوصا أن الطائرات اليابانية لم تُحلق من اليابان إلى جزر بيرل هاربر بل إنطلقت من حاملات الطائرات التي أبحرت بها من اليابان إلى أمريكا

بداية إستاذي، الهجوم المفاجئ الياباني على بيرل هاربور بدأ في موجتين، عندما 350 طائرة يابانية أقلعت من ست حاملات طائرات كانت على مسافة 230 ميل (370 كيلومتر) شمال أوهايو، تولت الهجوم على القاعدة البحرية الأمريكية.

والسؤال الآن لأصحاب نظرية سطحية الأرض: الصورة الأولى (الخارطة للأسفل) تعرض المسافة من اليابان للولايات المتحدة وهي مسافة بعيدة جدا وتتجاوز آلاف الأميال، فكيف وصلت الطائرات اليابانية لهدفها لولا أن الأرض كروية.

1615184044942.png
 
بصراحة لم أفهم شيئا


قصة الثور الذي يحمل الأرض هي في الأصل قصة من الموروث العراقي و مع سبي اليهود من الاشوريين تم نقل هذه القصة مع إضافة الطابع اليهودي مثل قصة الطوفان و سفينة نوح عليه السلام نسخة من الطوفان العظيم و سفينة زيسودرا نفس القصة و هي تتكرر مع كل القصص والروايات من التراث اليهودي و المسيحي و الإسلامي وحتى الفرعوني كلها تعود لقصص مماثلة من الإرث العراقي القديم
 
بداية إستاذي، الهجوم المفاجئ الياباني على بيرل هاربور بدأ في موجتين، عندما 350 طائرة يابانية أقلعت من ست حاملات طائرات كانت على مسافة 230 ميل (370 كيلومتر) شمال أوهايو، تولت الهجوم على القاعدة البحرية الأمريكية.

والسؤال الآن لأصحاب نظرية سطحية الأرض: الصورة الأولى (الخارطة للأسفل) تعرض المسافة من اليابان للولايات المتحدة وهي مسافة بعيدة جدا وتتجاوز آلاف الأميال، فكيف وصلت الطائرات اليابانية لهدفها لولا أن الأرض كروية.

مشاهدة المرفق 68537

نقطة جدا مهمة 👍🏻👍🏻👍🏻
 
نحن في منتدى علمي الخرافات والاوهام والمؤامرة المفروض يمنع نشرها في المنتدى أطالب بحذف الموضوع

تم الأخذ بوجهة نظرك أخ عبد الله ٢ لكن الموضوع فيه الكثير من النظريات العلمية التي يطرحها أصحاب النظريتيين لذلك الموضوع موجود للنقاش

شكرا لمرورك الكريم
 
بداية إستاذي، الهجوم المفاجئ الياباني على بيرل هاربور بدأ في موجتين، عندما 350 طائرة يابانية أقلعت من ست حاملات طائرات كانت على مسافة 230 ميل (370 كيلومتر) شمال أوهايو، تولت الهجوم على القاعدة البحرية الأمريكية.

والسؤال الآن لأصحاب نظرية سطحية الأرض: الصورة الأولى (الخارطة للأسفل) تعرض المسافة من اليابان للولايات المتحدة وهي مسافة بعيدة جدا وتتجاوز آلاف الأميال، فكيف وصلت الطائرات اليابانية لهدفها لولا أن الأرض كروية.

مشاهدة المرفق 68537

إذا أخذنا في الحسبان أن الأرض مسطحة و القطب الشمالي هو المركز فستكون رحلة حاملات الطائرات اليابانية سهلة مقارنة بالمسافة المُفترضة في الصورة أعلاه

Capture+_2021-03-08-12-41-55-1.png
 
تم الأخذ بوجهة نظرك أخ عبد الله ٢ لكن الموضوع فيه الكثير من النظريات العلمية التي يطرحها أصحاب النظريتيين لذلك الموضوع موجود للنقاش

شكرا لمرورك الكريم
لايوجد اي نظرية علمية نناقش عليها عندنا حقيقة علمية ثابتة لاتقبل الشك وعندنا اوهام وخرافات
 
عودة
أعلى