هجوم جديد على أبو ظبي

ليست منصة إطلاق صواريخ باليستية


غريب .
حسب التدوينة هناك محاولة لاخفاء ما تم ضربه بالضبط ، فهذه ليست قاذفة صواريخ باليستية. بل هي معدات حمولة ثقيلة من شركة Elmio المتخصصة في الطرق السريعة .
 
هذه الجوله فاز بها الحوثي برغم ادعاء الأماراتيين بتدمير منصه اطلاق الصواريخ.

رساله الحوثي وصلت للأماراتيين وبقوه ، ليست بالمره الأولي التي يهاجم بها الحوثي الأمارات ويكفي ان صواريخه كانت تطير فوق سماء ابوظبي قبل ان يتم اعتراضها ، مما يعني ان الأجواء الأماراتيه مفتوحه لصواريخ الحوثي حتي وان تم اعتراضها ، لان شظايا الصواريخ يمكنها ان تحدث خسائر وصدمه نفسيه للسكان وخسائر في قطاع السياحه والأقتصاد.

الرد الأماراتي كما هو متوقع ، الجري نحو الأمم المتحده لأصدار الشجب والأدانات الدوليه للهجوم الحوثي ومن ثم عمل غاره خجوله لحفظ ماء الوجه والأدعاء بأن منصه الصواريخ تم تدميرها.

هل معني الرد الأماراتي الذي صدعوا رأسنا به بمهاجمه منصه الصواريخ كما يدعون بأنهم لقنوا الحوثي درسا قاسيا سوف يردعه عن ابداء اي هجوم في المستقبل ضد الأمارات ؟ الأجابه هي لا ، من دراسه الأحداث السابقه التي جرت بين الحوثي والأمارات ، سوف يستمر الحوثي في ارسال صواريخه ومسيراته ضد الأمارات.
 

لا زالوا يصرون أنها منصة إطلاق صواريخ! يبحثون عن أي دم يمني ليقدموه لشعوبهم كانجاز عسكري

رحم الله اليمنيين الذي سقطوا بغارات التحالف كما آلاف سبقوهم وآلاف سيتبعوهم ما لم تتوقف هذه المهزلة

 
لا زالوا يصرون أنها منصة إطلاق صواريخ! يبحثون عن أي دم يمني ليقدموه لشعوبهم كانجاز عسكري

رحم الله اليمنيين الذي سقطوا بغارات التحالف كما آلاف سبقوهم وآلاف سيتبعوهم ما لم تتوقف هذه المهزلة


غير صحيح الصور ماخذوه من حريق خلاطة أسفلت بالأحساء حتى مكتوب بنفس عدد المتوفين و الجرحى .. والله اعلم
 

العرب في موقف لا يحسدون عليه الحقيقة
ولكن بعيداً عن الضغط العسكري الذي يتعرضون له
هناك اوجه أخرى للخسارة ستحدث مستقبلاً إذا بقي الوضع على حاله هذا
اهمها أنهم لن يكونوا أقوياء على أي طاولة مفاوضات مقابل إيران كان ذلك يخص الساحة اليمنية أم غيرها فإيران تضرب عبر وكلائها وهي مرتاحة تماماً إلا إذا وجد العرب طريقة لإيقاع الخسائر بها مباشرة كما تفعل هي تماماً فبذلك فقط سيصبح هناك توازن بينهما وطبعاً هذا الطرح صعب لأن إيران تتبع طرق أخرى بعيدة عن من منطق المواجهة المباشرة والعرب لا يمتلكون وسائل كهذه
في الحقيقة العرب وقعوا في مستنقع آخر ويبدو أنهم خسروه أيضاً !؟
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد اقترح على السعوديين تقاسم النفوذ في المنطقة مع إيران وذلك عندما كان الإتفاق النووي الملغى لاحقاً في مرحلة المفاوضات
اعتقد أنه إذا إستمر الوضع على حاله بهذه الطريقة وأدت المفاوضات الحالية في فيينا إلى إتفاق نووي جديد سنرى رضوخ و تفاهمات تؤدي إلى هكذا طرح أو ما شابه بعد أن تم رفضه بشدة من قبل العربية السعودية سابقاً
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى