هذه الجوله فاز بها الحوثي برغم ادعاء الأماراتيين بتدمير منصه اطلاق الصواريخ.
رساله الحوثي وصلت للأماراتيين وبقوه ، ليست بالمره الأولي التي يهاجم بها الحوثي الأمارات ويكفي ان صواريخه كانت تطير فوق سماء ابوظبي قبل ان يتم اعتراضها ، مما يعني ان الأجواء الأماراتيه مفتوحه لصواريخ الحوثي حتي وان تم اعتراضها ، لان شظايا الصواريخ يمكنها ان تحدث خسائر وصدمه نفسيه للسكان وخسائر في قطاع السياحه والأقتصاد.
الرد الأماراتي كما هو متوقع ، الجري نحو الأمم المتحده لأصدار الشجب والأدانات الدوليه للهجوم الحوثي ومن ثم عمل غاره خجوله لحفظ ماء الوجه والأدعاء بأن منصه الصواريخ تم تدميرها.
هل معني الرد الأماراتي الذي صدعوا رأسنا به بمهاجمه منصه الصواريخ كما يدعون بأنهم لقنوا الحوثي درسا قاسيا سوف يردعه عن ابداء اي هجوم في المستقبل ضد الأمارات ؟ الأجابه هي لا ، من دراسه الأحداث السابقه التي جرت بين الحوثي والأمارات ، سوف يستمر الحوثي في ارسال صواريخه ومسيراته ضد الأمارات.