نقل الرئيس الجزائري إلى ألمانيا لإجراء فحوصات بناء على توصية أطبائه

أنباء عن وفاة الرئيس الجزائري تبون
يقال إن الجزائر تستعد للإعلان الوشيك، في الساعات المقبلة البيان رسمي مهم أعلن فيه وفاة الرئيس الجزائري إثر إصابته بكوفيد -19

EnnWATKWEAAuZPx.jpeg.jpg
 

بعد شهر من نقل عبد المجيد تبون بشكل طارئ إلى ألمانيا للعلاج من فيروس كورونا المستجد، ما زال الغموض يلف الحالة الصحية للرئيس الجزائري، ما يغذي شائعات وتساؤلات حول مسار هذا البلد المغاربي.

وفي بيان صدر في 24 أكتوبر اكتفت الرئاسة الجزائرية بالإعلان أنّ تبون دخل "طوعيّاً" في حجر لخمسة أيّام عقب الاشتباه في إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا المستجد.

وفي 28 أكتوبر، أشارت الرئاسة إلى أنّه نُقل إلى ألمانيا "لإجراء فحوص طبية معمقة، بناء على توصية الطاقم الطبي".

واعتبر الباحث السياسي محمد هناد أنّ "هذا الغياب الطويل بسبب المرض و'بروتوكولات' الإعلام ذات اللغة الخشبية، يشيران إلى أنّ الرئيس مريض فعلاً".

وأضاف "لكن في حال كان هذا الغياب الطويل يطرح مشكلة، فالسبب لا يقتصر على المرض نفسه، وإنّما في أن (هذه) السلطة التي تفتقر إلى ثقافة الدولة وحسن التقدير، تجعل الأمور أصعب مما هي عليه للاشيء، ذلك أنّ الحقيقة تظهر في النهاية دوماً".

وأيقظ غياب الرئيس الجزائري لدى جزء كبير من من الجزائريين ووسائل الإعلام، شبح شغور السلطة الذي لاح إبّان دخول الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة المستشفى مرات عدة في الخارج بعد إصابته بجلطة دماغية في 2013.

وفي حينه، أمسك شقيقه، السعيد، بزمام الحكم وسعى مع فريقه الرئاسي إلى فرض ولاية خامسة للرئيس الأسبق، ما دفع الجزائريين إلى الاحتجاج والتظاهر بدءاً من فبراير 2019. بعد ذلك، استقال عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل 2019 تحت ضغط الشارع والجيش.

ومنذ نقل الرئيس الجزائري الحالي إلى كولونيا عبر طائرة طبية فرنسية وفق وسائل إعلام جزائرية، أصدرت الرئاسة ستة بيانات وإعلانات، بعضها يناقض الآخر.

فبعد البيان الأول في 28 أكتوبر، أعلنت الرئاسة في اليوم التالي أنّ الرئيس تبون "باشر تلقي العلاج المناسب وحالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق"، من دون أن توضح سبب مرض الرجل المعروف بأنّه مدخن نهم.

وانتظر الجزائريون حتى الثالث من نوفمبر لمعرفة أنّ تبون أصيب بوباء كوفيد-19. وبعد خمسة أيام، أشارت الرئاسة إلى أنّه "بصدد إتمام بروتوكول العلاج (...) ووضعه في تحسن إيجابي". ثم في 15 نوفمبر، أوضح بيان آخر أنّه أنهى العلاج وأنّه يقوم "حاليا بالفحوصات الطبية".

المادة 102

يسود الصمت مذّاك، باستثناء خبر نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية يفيد أنّ الرئيس عبد المجيد تبون تلقى رسالة من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل "عبّرت له فيها عن سعادتها لتماثله للشفاء بعد إصابته بفيروس كورونا".

وكان متحدث باسم الحكومة الألمانية أجاب وكالة الأنباء الفرنسية أنّ "المستشارة بعثت رسالة مكتوبة (تتمنى فيها) الشفاء العاجل للرئيس الجزائري تبون"، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.

هذه السياسة الإعلامية وغياب الصور للرئيس الجزائري أثارت شتى أنواع الشائعات والتكهنات في البلاد التي تعاني من تصاعد حدّة تفشي الوباء.

ويدفع هذا الغموض حول صحة الرئيس تبون الذي يفترض به إصدار الدستور الجديد عقب الاستفتاء الذي جرى في الأول من نوفمبر والمصادقة على موازنة 2021، بالبعض إلى المطالبة بتطبيق المادة 102 من الدستور الخاصة بإعلان الشغور في منصب الرئاسة بغية تجنب أزمة دستورية.

وقال هناد إنّ "المادة 102 تسهّل الأمور إذ إنّها تقرّ بشغور المنصب على مرحلتين: الأولى مؤقتاً إذا ثبت أنّ ثمة مانعا يحول دون قيام الرئيس بمهامه لمدة لا تتجاوز 45 يوماً، والثانية يعلن من خلالها الشغور بالاستقالة إذا ما تجاوز المانع هذه المدة الزمنية".

وفي الحالة الثانية، يكلّف رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، وهو محارب سابق في حرب التحرير الجزائرية ويبلغ 89 عاماً، تولي مهام رئيس الدولة بانتظار انتخاب خلف له.

 

الجزائر بدون ربان: بعد تبون.. سعيد شنقريحة يُعالَج بالخارج


فراغ مؤسساتي في أعلى هرم الدولة الجزائرية بسبب المرض. فبعد نقل رئيس الدولة إلى مستشفى في ألمانيا من أجل العلاج، وعجز رئيس مجلس الشيوخ، يعالج قائد الجيش الجزائري سرا في سويسرا.

وبحسب معلومات نقلتها عدة وسائل إعلام في الأيام الأخيرة، يتلقى رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، العلاج حاليا في سويسرا.

معلومات غير رسمية بالتأكيد، ولكن يجب أخذها على محمل الجد، حيث اختفى القائد الحالي للجيش الجزائري بعد أيام قليلة من نقل عبد المجيد تبون في وضعية خطيرة للعلاج بأحد مستشفيات ألمانيا.

وقد مر الآن أكثر من شهر والرئيس الجزائري، الذي يعود ظهوره العلني الأخير إلى 15 أكتوبر الماضي، لم يشاهد مرة أخرى بعد أن أُعلن أنه مريض على إثر إصابته بوباء كوفيد-19.

وأعاد هذا الفراغ المؤسساتي إلى الأذهان كابوس الفراغ الذي عرفته الجزائر خلال فترة حكم عبد العزيز بوتفليقة، الذي أصبح مقعدا بسبب إصابته بسكتة دماغية، لكن عشيرته ظلت توهم الجزائريين بأنه ما زال يحكم البلاد، سواء من المستشفى الذي يعالج فيه بالخارج أو من محل إقامته في الجزائر العاصمة.

لكن على عكس بوتفليقة، الذي ظهر من حين لآخر للرأي العام، على الرغم من حالته الجسدية والعقلية المتدهورة للغاية، لم ير عبد المجيد تبون منذ الإعلان عن إخضاعه للحجر الصحي في الجزائر، ولا أثناء مكوثه اللامتناهي في المستشفى الألماني. وهو ما يجعل الجزائريين يعتقدون إنه في حالة أسوأ من حالة سلفه، وهو انطباع عززه سيل من البيانات الكارثية والأخبار الرسمية الكاذبة، التي تهدف إلى تضليل الرأي العام الجزائري بخصوص الحالة الصحية للرئيس.

أما بالنسبة لسعيد شنقريحة، فيمكن إثبات أول علامة على مرضه من قيامه بخرجة إعلامية قصيرة جدا في فاتح نونبر، والذي أراد من خلالها إعطاء الانطباع بأنه لا يوجد هناك شغور في أعلى هرم السلطة بعد مرض تبون. في الواقع، وخلافا لعادات هيئة الأركان العامة الجزائرية، حاول الجنرال سعيد شنقريحة إظهار نفسه باعتباره الرجل القوي للنظام من خلال الظهور بزي مدني خلال الاحتفالات الرسمية. "الرئيس هو أنا"، هكذا فهم الجزائريون هذا الظهور، خاصة وأن رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، الذي سيحتفل بعيد ميلاده التسعين في 31 يناير ويفترض أن يحل محل تبون في حالة وجود عائق نهائي، لم يعد لديه القوة حتى للذهاب إلى مكتبه، فبالأحرى أن يقود، ولو مؤقتا، دولة بأكملها.

لكن هذا الظهور لم يدم طويلا، إذ من المرجح أنه نقل للعلاج في سويسرا خلال الأسبوع الأول من شهر نونبر.

الإشارة الثانية: من المؤكد أنه في يوم 13 نونبر، وهو اليوم الذي أعادت فيه القوات المسلحة الملكية الأمن إلى معبر الكركرات بطرد مليشيات البوليساريو، كان الجنرال شنقريحة في سرير المستشفى. وهكذا لم تجد الدعاية الجزائرية للرد على هذه الضربة القاتلة التي وجهت للبوليساريو، أفضل من النبش في أرشيفها من أجل إخراج تصريح قديم لرئيس أركان الجيش الجزائري، وقدم للرأي الجزائري على أنه رد فعل على خبر ساخن. في هذا الفيديو، الذي يصف فيه شنقريحة المغرب بـ"العدو الكلاسيكي" للجزائر، انكشفت هذه الخديعة من خلال نيشان الرتبة السابقة لقائد الجيش الجزائري وعدم ارتداء أي قناع صحي وسط جمهور قريب جدا يستمع إليه. الأمر الذي لم يترك مجالا للشك في الطابع القديم لهذا التصريح.

لكن آخر نشاط رسمي لشنقريحة، بحسب وسائل إعلام جزائرية، يعود إلى السبت الماضي، عندما ترأس اجتماعا مع مسؤولي الصناعة العسكرية لتشجيعهم على تصدير منتجاتهم. لكن هذا الخبر مشكوك في صحته، لأن عدم إثارة التطورات الأخيرة في المنطقة أمر غير مفهوم، خاصة من طرف جنرال مولع بالحرب وشجع البوليساريو دائما على القيام بشن هجمات عسكرية ضد المغرب.

لكن هناك دليل آخر يدعم بقوة المشككين في هذا النشاط: غياب الصور في التلفزيون الجزائري، في حين أن شنقريحة، الذي يحب الظهور في الأيام العادية، فبالأحرى في الظرفية الحالية.

بدون رئيس الدولة، وبدون وزير الدفاع ولا رئيس أركان الجيش، الوظائف المشتركة بين تبون وشنقريحة، فإن الجزائر تسير بلا ربان.

عبد المجيد تبون وسعيد شنقريحة يبلغان من العمر أكثر من 75 عاما وهما يرمزان إلى المرض الذي ينخر النظام الجزائري: حكم الشيوخ.
 
اين اختفى الرايس عبد المجيد تبون ؟؟؟

 
مالفرق بين جزائر بتبون و جزائر بدن تبون؟
 
تقرير بالصور و الأدلة عن إمبراطورية الهالك الجنرال قايد صالح

 
front-291120-algeria.jpg


الجزائر: بوعلام غمراسة

عمق أبرز مستشاري الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الغموض حول حالته الصحية، وذلك بمناسبة مرور شهر كامل على وجوده في مصح متخصص في ألمانيا للعلاج من تبعات {كورونا}. وجاء ذلك في وقت تتعالى فيه أصوات في البلاد مطالبة بتطبيق النص الدستوري الذي يتحدث عن عزل الرئيس في حال عجزه عن تسيير الحكم، بسبب غيابه الطويل عن الشأن العام.

ونشرت صحيفة «الوطن» الفرنكفونية، أمس، خبراً قصيراً منسوباً لعبد الحفيظ علاهم، مستشار الرئيس المكلف الشؤون الخارجية، مفاده أنه لم يدل بأي تصريح لقناة «روسيا اليوم» بخصوص موضوع علاج الرئيس في الخارج، مبرزاً أنه يمتنع عن الخوض في هذه القضية لأن ذلك من اختصاص قسم الإعلام في الرئاسة. وجاء ذلك بعد أن نشرت مواقع إخبارية أجنبية أخباراً تحدثت عن «احتمال وفاة الرئيس الجزائري، بعد مضاعفات تعرض لها».

في غضون ذلك، تعالت أصوات تطالب بتطبيق مادة في الدستور تتناول عزل الرئيس إذا ثبت عجزه الكامل عن مواصلة مهامه. ويقود المحامي والناشط بالحراك عبد الرحمن صالح حملة لتطبيق النص، الذي يفيد بأنه إذا استحال على رئيس الجمهورية ممارسة مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، واستمر هذا المانع بعد انقضاء 45 يوماً، يُعلن شغور منصب رئاسة الجمهورية بالاستقالة وجوباً.

المصدر :

https://aawsat.com/home/article/2652941/مستشار-تبون-يعمّق-«غموض-صحته»
 
الجزائر: البحث عن الرئيس عبد المجيد تبون ومطالب بعزله لعجزه عن تسيير البلاد

i24NEWS

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون  يلقي كلمة خلال مراسم الافتتاح في القصر الرئاسي بالجزائر العاصمة ، الخميس 19 ديسمبر 2019.


الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يلقي كلمة خلال مراسم الافتتاح في القصر الرئاسي بالجزائر العاصمة ، الخميس 19 ديسمبر 2019.

عمق غيابه وشح المعلومات دخول ابن الرئيس خالد تبون على خط الإعلام الرئاسي كمصدر أساسي للمعلومات عن الملف.

أطلق جزائريون هاشتاك "أين الرئيس" لمعرفة حقيقة الوضع الصحي لعبد المجيد تبون، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، للمطالبة بمعرفة حقيقة الوضع الصحي لرئيسهم، وسط انتشار كبير للشائعات، في ما اتهم مسؤول بارز أطرافا خارجية بقيادة "حرب إعلامية" على البلاد.

وفي السياق تعالت الأصوات في الجزائر مطالبة بتطبيق النص الدستوري، الذي يتحدث عن عزل الرئيس في حالة عجزه عن تسيير الحكم، بسبب غيابه الطويل عن الشأن العام.

وينص الدستور الجزائري الجديدة في المادة 102 التي تقر بشغور المنصب على مرحلتين: الأولى موقتة إذا ثبت أن ثمة مانعا يحول دون قيام الرئيس بمهامه لمدة لا تتجاوز 45 يوما، والثانية يعلن من خلالها الشغور بالاستقالة إذا ما تجاوز المانع هذه المدة الزمنية.

وفي الحالة الثانية، يكلف رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، وهو محارب سابق في حرب التحرير الجزائرية ويبلغ 89 عاماً، تولي مهام رئيس الدولة بانتظار انتخاب خلف له.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ "إظهار الرئيس عبر وسائل الإعلام الرسمية للتأكد من حقيقة وضعه الصحي"، وانتقدوا في المقابل "شح المعلومات في الإعلام المحلي حول صحة تبون".

وعمق الشك دخول ابن الرئيس خالد تبون على خط الإعلام الرئاسي كمصدر أساسي للمعلومات عن الملف، المخاوف من تكرار سيناريو الرئيس السابق، لما كان شقيقه ومستشاره الشخصي سعيد بوتفليقة هو المحتكر للملف.

وبات الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الغائب عن البلاد منذ نهاية الشهر المنصرم بعد إصابته بكورونا محط اهتمام شعبي غير مسبوق، مع مخاوف من تكرار سيناريو بوتفليقة.

وأيقظ غياب عبد المجدي تبون لدى جزء كبير من الجزائريين ووسائل الإعلام، شبح شغور السلطة الذي لاح إبان دخول الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة المستشفى مرات عدة في الخارج بعد إصابته بجلطة دماغية في 2013.
 
الجزائر: البحث عن الرئيس عبد المجيد تبون ومطالب بعزله لعجزه عن تسيير البلاد

i24NEWS

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون  يلقي كلمة خلال مراسم الافتتاح في القصر الرئاسي بالجزائر العاصمة ، الخميس 19 ديسمبر 2019.


الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يلقي كلمة خلال مراسم الافتتاح في القصر الرئاسي بالجزائر العاصمة ، الخميس 19 ديسمبر 2019.


عمق غيابه وشح المعلومات دخول ابن الرئيس خالد تبون على خط الإعلام الرئاسي كمصدر أساسي للمعلومات عن الملف.

أطلق جزائريون
هاشتاك "أين الرئيس" لمعرفة حقيقة الوضع الصحي لعبد المجيد تبون، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، للمطالبة بمعرفة حقيقة الوضع الصحي لرئيسهم، وسط انتشار كبير للشائعات، في ما اتهم مسؤول بارز أطرافا خارجية بقيادة "حرب إعلامية" على البلاد.

وفي السياق تعالت الأصوات في الجزائر مطالبة بتطبيق النص الدستوري، الذي يتحدث عن عزل الرئيس في حالة عجزه عن تسيير الحكم، بسبب غيابه الطويل عن الشأن العام.


وينص الدستور الجزائري الجديدة في المادة 102 التي تقر بشغور المنصب على مرحلتين: الأولى موقتة إذا ثبت أن ثمة مانعا يحول دون قيام الرئيس بمهامه لمدة لا تتجاوز 45 يوما، والثانية يعلن من خلالها الشغور بالاستقالة إذا ما تجاوز المانع هذه المدة الزمنية.

وفي الحالة الثانية، يكلف رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، وهو محارب سابق في حرب التحرير الجزائرية ويبلغ 89 عاماً، تولي مهام رئيس الدولة بانتظار انتخاب خلف له.


وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ "إظهار الرئيس عبر وسائل الإعلام الرسمية للتأكد من حقيقة وضعه الصحي"، وانتقدوا في المقابل "شح المعلومات في الإعلام المحلي حول صحة تبون".
وعمق الشك دخول ابن الرئيس خالد تبون على خط الإعلام الرئاسي كمصدر أساسي للمعلومات عن الملف، المخاوف من تكرار سيناريو الرئيس السابق، لما كان شقيقه ومستشاره الشخصي سعيد بوتفليقة هو المحتكر للملف.

وبات الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الغائب عن البلاد منذ نهاية الشهر المنصرم بعد إصابته بكورونا محط اهتمام شعبي غير مسبوق، مع مخاوف من تكرار سيناريو بوتفليقة.

وأيقظ غياب عبد المجدي تبون لدى جزء كبير من الجزائريين ووسائل الإعلام، شبح شغور السلطة الذي لاح إبان دخول الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة المستشفى مرات عدة في الخارج بعد إصابته بجلطة دماغية في 2013.
 
الجزائر: البحث عن الرئيس عبد المجيد تبون ومطالب بعزله لعجزه عن تسيير البلاد

i24NEWS

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون  يلقي كلمة خلال مراسم الافتتاح في القصر الرئاسي بالجزائر العاصمة ، الخميس 19 ديسمبر 2019.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يلقي كلمة خلال مراسم الافتتاح في القصر الرئاسي بالجزائر العاصمة ، الخميس 19 ديسمبر 2019.

عمق غيابه وشح المعلومات دخول ابن الرئيس خالد تبون على خط الإعلام الرئاسي كمصدر أساسي للمعلومات عن الملف.

أطلق جزائريون هاشتاك "أين الرئيس" لمعرفة حقيقة الوضع الصحي لعبد المجيد تبون، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، للمطالبة بمعرفة حقيقة الوضع الصحي لرئيسهم، وسط انتشار كبير للشائعات، في ما اتهم مسؤول بارز أطرافا خارجية بقيادة "حرب إعلامية" على البلاد.

وفي السياق تعالت الأصوات في الجزائر مطالبة بتطبيق النص الدستوري، الذي يتحدث عن عزل الرئيس في حالة عجزه عن تسيير الحكم، بسبب غيابه الطويل عن الشأن العام.

وينص الدستور الجزائري الجديدة في المادة 102 التي تقر بشغور المنصب على مرحلتين: الأولى موقتة إذا ثبت أن ثمة مانعا يحول دون قيام الرئيس بمهامه لمدة لا تتجاوز 45 يوما، والثانية يعلن من خلالها الشغور بالاستقالة إذا ما تجاوز المانع هذه المدة الزمنية.

وفي الحالة الثانية، يكلف رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، وهو محارب سابق في حرب التحرير الجزائرية ويبلغ 89 عاماً، تولي مهام رئيس الدولة بانتظار انتخاب خلف له.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ "إظهار الرئيس عبر وسائل الإعلام الرسمية للتأكد من حقيقة وضعه الصحي"، وانتقدوا في المقابل "شح المعلومات في الإعلام المحلي حول صحة تبون".

وعمق الشك دخول ابن الرئيس خالد تبون على خط الإعلام الرئاسي كمصدر أساسي للمعلومات عن الملف، المخاوف من تكرار سيناريو الرئيس السابق، لما كان شقيقه ومستشاره الشخصي سعيد بوتفليقة هو المحتكر للملف.

وبات الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الغائب عن البلاد منذ نهاية الشهر المنصرم بعد إصابته بكورونا محط اهتمام شعبي غير مسبوق، مع مخاوف من تكرار سيناريو بوتفليقة.

وأيقظ غياب عبد المجدي تبون لدى جزء كبير من الجزائريين ووسائل الإعلام، شبح شغور السلطة الذي لاح إبان دخول الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة المستشفى مرات عدة في الخارج بعد إصابته بجلطة دماغية في 2013.
تعالت أصوات تطالب بتطبيق مادة في الدستور تتناول عزل الرئيس إذا ثبت عجزه الكامل عن مواصلة مهامه
 

حصري: تبون تم تسميمه هو وأسرته في حفلة زفاف خاصة في المشرية بولاية النعامة​


IMG_87461-1300x866


تقول مصادرنا من دائرة الاستعلام والأمن التابعة للرئاسة أنه في يوم 22 أكتوبر الماضي حضر الرئيس تبون رفقة زوجته إلى حفلة زفاف خاصة بأسرة تبون الكبيرة في المشرية بولاية النعامة كل الأمور هنا طبيعية إلى حدود العاشر والنصف ليلا بعد العشاء مباشرة تم الاتصال بالمستعجلات المشرية للإبلاغ عن حالة تسمم 10 أفراد من الحاضرين للحفل…

مباشرة بعد هذا الاتصال تلقت دائرة الاستعلام والأمن التابعة للرئاسة إخطارًا يفيد بورود بلاغًا من مستشفى المستعجلات بالمشرية بوصول 10 مواطنين من الحاضرين في الحفل الذي كان به الرئيس مصابين بحالات قيء وإسهال واشتباه في إصابتهم بحالات كورونا وان الرئيس في حالة طبيعية عادية ولكن يجب القيام بالبرتوكول المفروض في هذه الحالة لتنتقل مروحية من الجيش على وجه السرعة وتقل الرئيس وحرمه وعينات من الأكل إلى مستشفى عين النعجة العسكري ليتبين أن الأمر يتعلق بتسمم غذائي وليس كورونا كما يشاع وان السم كان موجود في الخبز واللحم الذي أعطي للرئيس وأن مفعوله يسري ببطئ كبير لذلك مرحلة الخطر تأخرت لثلاث أيام ليدخل الرئيس الإنعاش ويعجز معه الأطباء في مستشفى عين النعجة العسكري على فعل أي شيء ليتم ترحيل الرئيس مباشرة إلى ألمانيا لتلقي العلاج للإشارة زوجة تبون لم تذهب للتصويت على دستور الجنرالات وهي بين الحياة والموت ولسوء حظها لم يتم نقلها إلى ألمانيا ومازالت في عين النعجة أما باقي الأسرة فقد توفي منها 10 أفراد ولم يفصح إلا عن عمة وأخت الرئيس.


ح.سطايفي للجزائر تايمز
 
الرئيس الجزائري يتماتل لشفاء و قريبا سيعود للجزائر
 


نبأ مقتل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
 
عودة
أعلى