نائب أسترالي يدعو إلى منح اللجوء لجاسوس صيني كشف أنشطة بكين

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,096
التفاعلات
181,616
5dda4ce14c59b7517a6fb087.jpg



دعا رئيس لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان الأسترالي لمنح اللجوء لجاسوس صيني سابق هرب إلى أستراليا وكشف عن معلومات مدوية حول عمليات تجسس ينسبها إلى بكين.

ورأى رئيس لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان الأسترالي النائب أندرو هاستي، وهو منتقد شرس لبكين، أن على أستراليا أن تمنح الجاسوس المدعو وانغ ليكيانغ، اللجوء السياسي.

وقال هاستي في تصريح صحفي: "برأيي أي شخص يرغب في مساعدتنا في الدفاع عن سيادتنا، يستحق الحماية".

والأسبوع الماضي، منع هاستي ورجل سياسي آخر من الدخول إلى الصين إذ يؤكد دائما أن السيادة والحريات الأسترالية معرضة لتهديد بكين.

ووفق الإعلام الأسترالي، فإن وانغ ليكيانغ كشف للاستخبارات الأسترالية هويات مسؤولين كبار في الاستخبارات العسكرية الصينية متمركزين في هونغ كونغ.

وأوضح وانغ طريقة عمل العملاء الصينيين في هونغ كونغ وتايوان وأستراليا وقال إنه شارك في عمليات اختراق وتدخل في المناطق الثلاث.

وحسب تقارير صحفية، فإن الجاسوس الصيني السابق الذي لديه تأشيرة سياحية، يعيش حاليا في مكان مجهول بمدينة سيدني مع زوجته وابنه وطلب منحه اللجوء السياسي.

وفي مقابلة نشرت الجمعة، اتهم الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الداخلية الأسترالي دانكن لويس الذي استقال في أيلول، الصين بأنها تسعى إلى "السيطرة" على أوساط سياسية في أستراليا من خلال حملة "التجسس والتدخل".

المصدر: "أ ف ب" + وسائل إعلام أسترالية
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بعد اعتقال "جاسوس".. بيان شديد اللهجة من الخارجية الأسترالية ضد الصين

5d64aba195a597975d8b461c.jpg

العلمان الصيني والأسترالي

أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، اليوم الثلاثاء، على توقيف أكاديمي أسترالي في الصين بتهمة "التجسس"، في تطور جديد من شأنه أن يزيد التوتر بين البلدين.

واحتجزت السلطات الصينية المواطن الأسترالي، يانغ هينغجون، في بكين منذ عدة أشهر، دون أن توجه له اتهامات، لكن الوزيرة باين قالت في بيان إن الباحث والمؤلف هينغجون صدرت بحقه مذكرة توقيف رسميا في 23 أغسطس.

وشددت على أنه "ينبغي الإفراج عن الدكتور يانغ هينغجون إذا كان معتقلا بسبب آرائه السياسية"، معبرة عن مخاوفها من "الظروف القاسية" المحتجز فيها.

وتابعت: "نتوقع أن يجري الالتزام بالمعايير الأساسية للعدالة وإنصاف الإجراءات"، مشيرة إلى أنه "تم احتجاز الدكتور يانغ هينغجون في بكين في ظروف قاسية، دون توجيه تهمة له لأكثر من سبعة أشهر".

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية: "منذ ذلك الوقت، لم تشرح الصين أسباب اعتقال الدكتور يانغ ولم تسمح له بالاتصال بمحاميه أو بتلقي زيارات عائلية".

و تحرص أستراليا تقليديا على تجنب الاحتكاك مع أكبر شريك تجاري لها، لكن بيان الوزيرة باين كان شديد اللهجة على غير المعتاد.

وأشارت باين إلى أنها أثارت القضية 5 مرات مع نظيرها الصيني، وانغ يي، شخصيا وعبر الخطابات.

وشكل صمت الصين حيال مصير الباحث الأسترالي ورفض منحه زيارة قنصلية نقطة خلاف في علاقات البلدين التي تدهورت في شكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.

وهناك قلق متزايد في أستراليا حول تأثير بكين على السياسة الداخلية وتزايد نفوذها العسكري في المحيط الهادئ.

واعتقل يانغ، وهو ناشط مؤيد للديمقراطية، في يناير بعد وقت قصير من عودة نادرة له للصين من الولايات المتحدة.

المصدر: رويترز
 
الصين: "جاسوسنا" الفارّ إلى أستراليا نصاب من أرباب السوابق

5dda577e4c59b7693b45a28f.jpg




أعلنت الشرطة الصينية أن الجاسوس الصيني المزعوم الذي طلب مؤخرا اللجوء السياسي في أستراليا، ليس إلا نصابا سبق أن أدين في الصين بتهمة الاحتيال.

وقالت شرطة شنغهاي في بيان صدر عنها اليوم الأحد، إن المدعو وانغ ليكيانغ حكم عليه في مقاطعة فوجيان في أكتوبر 2016 بالسجن لمدة عام وثلاثة أشهر بتهمة الاحتيال مع وقف التنفيذ لمدة عام ونصف.

وحسب البيان، فإن وانغ تورط في قضية احتيال أخرى مطلع هذا العام، حيث يشتبه بسرقته نحو 4.6 مليون يوان من رجل أعمال من خلال مشروع استثمار وهمي لاستيراد السيارات في فبراير.

وطلب العميل المفترض للمخابرات الصينية اللجوء في أستراليا بعد تقديم تفاصيل عن "تدخل بكين السياسي" في هونغ كونغ وتايوان وأستراليا، حسبما ذكرت وسائل إعلام أسترالية، مشيرة إلى أن العميل الهارب قد زود الاستخبارات الأسترالية بهويات كبار ضباط المخابرات العسكرية الصينية في هونغ كونغ.

ورفضت هيئة الاستخبارات الأمنية الأسترالية التعليق على أمر الجاسوس المفترض، قائلة إنها لا تعلق على الأمور التشغيلية أو الأفراد، كما رفضت وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية التعليق أيضا.

ودعا رئيس لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان الأسترالي أندرو هاستي لمنح اللجوء لوانغ معتبرا أن "أي شخص يرغب في مساعدتنا في الدفاع عن سيادتنا، يستحق الحماية".

المصدر: وكالات
 
هي قضية مساومة بين الصين و أستراليا ،مسلسل شد العضلات ،وكما عودتنا الأنظمة الديكتاتورية والقمعية العسكرية ،كلما تم القبض على جاسوس إلا وإتهموه بأغلض الأوصاف كلص وهارب ويتاجر في الممنوعات ووو :D:D:D
 
عودة
أعلى