من هو : برنار هنري ليفي

برهان شاهين

التحالف بيتنا
محللي المنتدى
إنضم
18/12/18
المشاركات
1,969
التفاعلات
9,370
برنار-هنري-ليفي.jpg


أكاديمي وإعلامي وسياسي يهودي فرنسي؛ يوصف بأنه صديق لكبار الأثرياء والساسة الفرنسيين بمن فيهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. عُرف بانحيازه لإسرائيل، وكان له اهتمام كبير بثورات الربيع العربي. ألف كتباً رائجة.

المولد والنشأة
ولد برنار هنري أندريه ليفي يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني 1948 في مدينة بني صاف شمالي الجزائر أيام خضوعها للاحتلال الفرنسي، لعائلة يهودية جزائرية ثرية كان أبوها تاجر أخشاب. وقد انتقلت أسرته من الجزائر إلى فرنسا بعد أشهر من ميلاده.


الدراسة والتكوين
أكمل ليفي المرحلة الثانوية في ثانوية لويس لوجراند بباريس، ثم التحق بمدرسة المعلمين العليا عام 1968 حيث تخرج بشهادة في الفلسفة، وهناك تأثر بأساتذته من فلاسفة فرنسا البارزين خاصة جاك دريدا ولويس ألتوسير.

التوجه الفكري
يوصف ليفي -الذي يعتبر "نجم تيار الفلاسفة الجدد" الذي برز في فرنسا خلال سبعينيات القرن العشرين- بأنه "يساري" من الناحية الفكرية والفلسفية ولكنه "يميني صهيوني" على صعيد المواقف والممارسة السياسية.

وقد عُرف بتعصبه القوي لإسرائيل عندما يتعلق الأمر بمصالحها وأمنها، فقد رفض وصف حروبها على غزة بالإبادة، وصرح عام 2010 -إثر العدوان الإسرائيلي المدمر على غزة- بأن "الجيش الإسرائيلي أكثر الجيوش أخلاقية وديمقراطية"، وهو القائل إن الجولان "أرض مقدسة" كما أنه يوظف ثقافته الفلسفية والأدبية لصالح "المحرقة اليهودية". بل إنه كان مرشحا لرئاسة إسرائيل.

الوظائف والمسؤوليات
مارس ليفي التدريس في الجامعات والمعاهد الفرنسية، فقد درّس نظرية المعرفة في جامعة ستراسبورغ والفلسفة بمدرسة المعلمين العليا. وأسس مجلة "قاعدة اللعبة"، كما أنشأ مع يهود آخرين في نهاية التسعينيات "معهد لفيناس" الفلسفي بمدينة القدس المحتلة.


ومن أبرز أدواره السياسية تقديمه الاستشارة للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي يعده من أخلص أصدقائه، وقد ساهم في إقناعه بضرورة التدخل العسكري في ليبيا 2011، رغم قوله إنه "لا يشاطره التوجه الأيديولوجي". واتخذته سيغولين رويال مرشحة الحزب الاشتراكي الفرنسي في انتخابات الرئاسة عام 2007 مستشارا سياسيا لها.

التجربة العملية
رغم أن برنار ليفي يعد مفكرا وفيلسوفا وأكاديميا ومؤلفا وسينمائيا فإن شهرته ترسخت أكثر باعتباره صحفيا وناشطا سياسيا حتى صار "نجم كل وسائل الإعلام دون استثناء"، وقد ذاع صيته في البداية حين كان مراسلا حربيا من بنغلاديش خلال حرب انفصالها عن باكستان عام 1971. ثم لمع نجمه في التسعينيات حين دعا إلى تدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) في يوغسلافيا السابقة.

وفي عام 2006 وقّع بيانا مع 11 مثقفا (بينهم سلمان رشدي) بعنوان: "معا لمواجهة الشمولية الجديدة"، ردا على المظاهرات الشعبية التي اجتاحت العالم الإسلامي احتجاجا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى الرسول محمد صلى الله عليم وسلم والتي نشرتها آنذاك صحيفة دانماركية.

وقد احتل ليفي صدارة الأحداث في فرنسا والعالم خاصة خلال ثورات الربيع العربي التي انطلقت من تونس مطلع عام 2011، حيث ظهر في عدد من بلدان الربيع العربي ولاسيما ليبيا التي زار عددا من مدنها خلال الثورة على نظام معمر القذافي، واتخذت شهرته خصوصية جديدة وغير مسبوقة أثناء أحداثها.

وعندما اندلعت الثورة السورية في مارس/آذار 2011، كتب ليفي مقالا-وقعه معه ثلاثة من مشاهير السياسة الفرنسية بينهم وزير الخارجية الأسبق برنار كوشنير- نشرته صحيفة لوموند يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2012، ودعوا فيه الدول الغربية للتدخل لقتال "استبداد آل الأسد" و"التطرف الإسلامي" وذلك بهدف "وقف أنهار الدم" في سوريا خدمة "للمستقبل الديمقراطي".

ذكر ليفي في مقدمة فيلمه "قسَم طبرق" -الذي عُرض في مهرجان كان الفرنسي خلال مايو/أيار 2012- أنه كان موجودا في ميدان التحرير أثناء الثورة المصرية على نظام حسني مبارك، ويترك انطباعا لمشاهدي فلمه بأن الثورات العربية ما كان لها أن تقوم لولا أنه شخصيا كان خلفها مشجعا ومخططا وقائدا، رغم دفاعه عن جنرالات الجزائر لمحاربتهم "إرهاب الفاشيين الإسلاميين".

وقد أرخ في كتابه "الحرب دون أن نحبها: يوميات كاتب في قلب الربيع العربي" (الصادر أواخر عام 2011) لحيثيات وكواليس ومجريات الثورة الليبية التي كان "شاهد عيان عايش فصولها" ما بين 23 فبراير/شباط و15 سبتمبر/أيلول 2011، مجددا عدم ندمه على تأييد ثورة ضد "مجرم وإرهابي أنتج الإسلام السياسي".

لكن ليفي الذي يحارب إيرانَ نجاد وسودانَ البشير ويندد بـ"جرائم الحرب" ضد سكان دارفور مطالبا بالتدخل العسكري الدولي هناك، هو نفسه الذي يكفر بحقوق المضطهدين حينما يتعلق الأمر بإسرائيل التي يعد محاميها الرسمي، رغم مناشدته الأنظمة الغربية التدخل عسكريا في ليبيا تحت غطاء "التدخل الإنساني" لمساعدة الثوار في سعيهم للإطاحة بنظام القذافي.

وبعد سقوط نظام العقيد الليبي معمر القذافي، نشرت مجلة لوبوان الفرنسية يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 مقالا كتبه ليفي وانتقد فيه بشدة إعلان رئيس المجلس الانتقالي الليبي آنذاك مصطفى عبد الجليل اعتماد الشريعة الإسلامية مصدرا للتشريع في ليبيا، متسائلا عما إن كان الغرب "دعم ثوار بنغازي للوصول إلى بناء دولة تمنع الطلاق وتعيد تعدد الزوجات؟".

وبُعيد هجمات باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، قال ليفي -في مقابلة مع قناة "سي أن أن" الأميركة- إن على الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يتحرك بسرعة لأخذ القيادة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "قبل أن تغرق نيويورك وباريس بالدماء".

وبينما يرى ليفي في نفسه مناصرا لحقوق الإنسان وداعية ضد الدكتاتوريات والتسلط، يصفه خصومه بأنه "أوليغارشي يخدم الأقوياء على غرار الشخصيات التي تحتكر كل أنواع النفوذ السياسي والاقتصادي والثقافي"، وممثلٌ لبورجوازية مخملية تتبادل المصالح والصداقات والخدمات وتمارس الضغط.

أطلق عليه فلاسفة فرنسيون كبار -من أمثال جيل دولوز وأستاذه جاك دريدا والمؤرخ بيار فيدال ناكيه- وصف "الخديعة الثقافية"، كما أسماه الفيلسوف كورنليوس كاستورياديس "أمير الفراغ".

المؤلفات
يُعتبر برنار هنري ليفي من أهم الكُتَّاب والمفكرين في أوروبا وله أكثر من 38 مؤلفا في الفلسفة وروايات الخيال والتراجم، بعضها مقالات سبق أن نشرها في الصحافة. وهو منتج وممول أفلام قيل إنها مُنِيت بفشل ذريع.

ومن كتبه: "بنغلاديش والقومية في الثورة" (صدر عام 1973)، و"البربرية بوجه إنساني" الذي ترجم إلى عدة لغات، و"الأيديولوجية الفرنسية" (1981)، و"من قتل دانييل بيرل؟" (2003) تحدث فيه عن جهوده لتعقب قتلة الصحفي الأميركي دانييل بيرل الذي قتله تنظيم القاعدة، و"يسار في أزمنة مظلمة: موقف ضد البربرية الجديدة" (2008) تكلم فيه عن "سقوط قـِيم اليسار".

نشر أواخر عام 2011 كتابا تناول فيه علاقته بالثورة الليبية بعنوان "الحرب دون أن نحبها: يوميات كاتب في قلب الربيع العربي"، واستلهم فيه روح وسيرة أندريه مالرو (وزير الثقافة في عهد الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول) الذي قاوم مع الجمهوريين الإسبان ضد الجنرال فرانسيسكو فرانكو.

المصدر : الجزيرة
 
طبعاً إخواني وبعد زيارة هذا الفليسوف الصهيوني الفرنسي الى ليبيا اليوم وما أثارته من ضجة يجب تسليط الضوء أكثر على هذه الشخصية التي طفت على السطح بعد سنوات من الجدل حولها

برنار هنري ليفي مهندس ثورات الربيع العربي !!!
ولكن لحظة للتعريف بهذه المقولة الكاذبة والمبالغ بها والتي تنتقص من تلك الثورات حد التقزيم وتعانق روايات أعداء هذه الثورات الى يومنا هذا

في البداية إخواني يجب أن نعلم أن ثورات الربيع العربي هي حركة تاريخ طبيعية حتمتها مؤثرات وممارسات وظروف كثيرة منها الظلم والفقر والتهميش والاستبداد وما الى ذلك

ولكن ما أريد الوصول اليه كمحور لكلامي هذا حول تأثير هذه الشخصية ودورها بتلك الأحداث هو كونه شخصية ذات تأثير في الصحافة الغربية ومقربة من صناع القرار عملت على دعم هذه الثورات من منطلق
المفاهيم الغربية والتي تصب في مصلحت الغرب بينما هذه الثورات لم تكن سوى من صنع شعوبها بصورة محضة
وذلك بإختصار شديد لتحمل هذا الموضوع الكثير الكثير من الكلام حوله
 

الفيلسوف ليفي شيطـان الثـورات

مَن منـَّا لم يَسمع بهذا الفيلسُوف اليهُودي الصهيُوني الذِي أثـَار زَوبعَة هائلـة فِي الرَّبيع العَربي، فالبعضُ يردُّ تدخلُ فرنسَا ودعمهَا للمُعارضَة الليبيَّــة وكلُّ السِّيناريُوهات التي لهَذا الفيلسُوف الذي ظهَر فِي فيديُــو يُظهرُ مُكالمتهُ للرَّئيس الفرَنسِي السَّابق "نيكولا سَاركـُوزي" وَكيفَ أقنعَهُ عَلى الفـَور بضَرُورَة قصْف "معمر القذافِـي" الذِي كـَان حَليفـًا رئيسيًّا لـ"سَاركوزي" وسَانده ماديًّا في حَملته الانتخابية.

كما أن هذا الفيلسوف "برنارد هنري ليفي" اصطفَّ إلى جانب ثورَة 2011 ضِدَّ مبارك في مصر وحَضر مَيدان التحرير، وكذلكَ سافر إلى "أوكرانيَا" واصطفَّ إلى جانب معارضِي "فلاديمير بوتن" وقالَ خِطابًّا قويًّا مَدحَ فيه الثوَّار الأوكرَانيِّين وانتقد فيهَا الرئيس الرُّوسِي بألفاظ قاسية، كما أن الفيلسوف اصطفَّ إلى جانب الكردييِّــن وطالبَ بدَعم قوات "البشمَركة" وهِي القضيَّة التِي حولها إلى فيلم عُرض بالولايَات المتحدة وفرنسَا وغيرها من الدُّول.

فالفيلسُوف الملياردِير الأنِيق الذِي لا يُفـَارق قميصَهُ الأبيض الذِي يحملُ اسمَه والمَوصُوف في أورُوبَّا والأوسَاط الإعلاميَّة الأورُوبيَّة بالرَّجُل المُؤثـِّر القريب من الرُّؤسَاء والأثريَاء ورُؤسَاء الدُّول وصُناع القرَار السِّياسِيين كان صَديقا مُقربًا لـ "فرانسْوَا مِيترَان" وبعدها لـ "جاك شيرَاك" ثم صَديقا مُقربًّا لـ "سَاركوزي" فقد كانا يتزَلجَان مَعًا ويلعبَان الجـُولف معًا، وأخيرًا صَديقا للرئيس الحَالِي "فرانسوا هولاند".

فالفيلسوف دائمًا متواجد في مِنصَّة صناعَة القرار وفي كثير من الأحيان يكون فيها صَانعًا للقرَار، بينما الرئيس ينفذ، فكثيرًا ما كان يوصَفُ بـ "الجنرَال ليفِي" ذِي السُّلطة السياسية القوية التي تأثر في السِّيَاسَة الخارجية لفرنسا وأمريكا.

فمؤخرا قال الفيلسوف ليفي المُثِير للجَدل بضَرُورة أن يصِلَ الرَّبيعُ العَربي إلى الجَزَائِر، وقد اعترف أحد نشطـَاء الحَركة الأمازيغيَّة القبَائِليَّــة بأن "ليفِــي" يُسَانِدُ قضِيَّتهُم في الانفصَال عَنْ الجَزَائِر.

فبعد أنِ أشعَلَ الشَّرق الأوسَط وليبيَا ومَصر وتمَّ طردُهُ من تونس بعدما تنبه التونسيون إلى حَقيقة مَشرُوعهِ التقسِيمي والطائفِي الذي يحمِلهُ، أكد الفيلسوف في مُحَاضرَةٍ ألقاها ببَاريس بأنَّ المَرحَلة قادمَة للجزائر وأن الرَّبيع قادِمٌ إلى شمَال إفريقيَا لا مَحَالـَـة.

البَعض يعتقدُ بأنَّ الفيلسوف ليفِي يعمَلُ لصَالح المُوسَاد وهُوَ من كبَار رجَالات المُوساد الإسرائيلي وأنه يعمَلُ لصَالح دَولةِ إسرَائيل الجديدة، فقد زَارَ وطمْأنَ (شمعُون بيريـز) قبل وَفاتهِ وأخبرهُ بأنه لا خوفَ عَلى إسرَائيل من الرَّبيع العَربي وأن الثورَات كلها لصَالح أمْن وامتداد إسرَائيل، وفي حوار تلفـزي سئل ليفي عَن إسرائيل فقال: إسرَائيل دَولة غَيرُ قابلةٍ للمَسَاسْ.

وقد سُئل عَن موقفه بَعد خرَاب ليبيَا فقـَال بأنهُ لم يَندم عَلى ذلك وأن التدخلَ كانَ أفضَل مَا تم بالفعل،كما تجدُرُ الإشارة إلى أن مَشرُوع ليفِــي التخريبي هُو جُزءٌ من استراتيجية أمريكيَّةٍ إسرَائيلية بدَعمٍ من قوَى غربية عَلى رأسها فرنسا وبريطـَانيَا يهدفُ إلى إعَادة تقسيم دُول الشرق الأوسط إلى دويلات مُتناحرة طائفيًا كمَا هُوَ الحَال مع سُوريَا التي تحولت إلى دولة مُخربّة ومُهدمة، بعدمَا كانت في أمن وأمَان.

وكمَا هُو الحال في ليبيَا التي انهار اقتصادُهَا وانتشرت بهَا الخلايَا الجهَاديَّة والإرهابيَّة التي تريد ليبيَا مُقسمَة مُهدمَة، فهذه ليست المرة الأولى التي يَنشرُ فيها الفوضَى فقد نشر الفوضَى في البوسنـَة وفي بَاكستـَان وفي جُورجيَا وفي غيرها من دُول العَالم وحيث ما مر الفيلسوف ليفي مهَّد للإرهاب والعصابات الإجرامية والداعشية.
ومن الغـَريب أن ليفي يَتبَاهَى بما تحقق من خِلال تصدير الرَّبيع العربي ويرَى أنَّ الأمور سَتكون أحسنَ حالا ممَّا كانـَت عليه بعد القضاء على الأنظمة الديكتاتوريَّة.
وقد أجَاب الفيلسوف ليفي حِينَ سُئل وكانَ رفقة صَديقه الفيلسوف الصهيوني (ألين فرانكل كرُوت) عن اعتراف فرنسَا والتصويت لصَالح دَولة فلسطين بأنه قرَارٌ غيرُ صَائِب وأنَّ هَذا المَوقف سَيُضعفُ فرنسَا في الساحة السّياسية الدَّولية.

نستشف من هَذا الموقف تناقضَ ليفي وعَداءه للوجُود ورفضه للتعايش بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فأحيانـًا يدعُو إلى دولتين اثنتين يتعايشان في أمن وسلام ومن جهةٍ أخرَى لا يَعترفُ بدولة فلسطينيَّة ويرفضُ قرَار التصويت لصالحها.



aljazeera.net


 
من الظلم الفادح نسب هذا الشيطان الإستخباراتي لثورة الشعوب العربية المحقة و العادلة على انظمة الطغيان و الإستبداد
و محاولة شيطنة هذه الثورات بالقول ان ليفي هو عراب الربيع العربي !
 
اعتراف فرنسَا والتصويت لصَالح دَولة فلسطين بأنه قرَارٌ غيرُ صَائِب وأنَّ هَذا المَوقف سَيُضعفُ فرنسَا في الساحة السّياسية الدَّولية.
كلام كبير جدا
هثل هكذا كلام و تصريحات يذكرتي بنظرية المؤامرة
 
عودة
أعلى