حصري منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية IRON DOME

وشق الشام

التحالف يجمعنا
عضو قيادي
إنضم
3/2/21
المشاركات
3,067
التفاعلات
10,154

1613747260422.png


نظام القبة الحديدة للدفاع الجوي قصير ومتوسط المدى

القبة الحديدية هي حل دفاعي متنقل ومبتكر لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى وتهديدات قذائف المدفعية عيار 155 ملم بمدى يصل إلى 70 كم في جميع الظروف الجوية ، بما في ذلك السحب المنخفضة أو الأمطار أو العواصف الترابية أو الضباب.
لا يختلف النظام من حيث المبدأ عن فكرة الدرع الصاروخي الأميركي مع فارق المجال الأوسع والتقنيات المتطورة المرتبطة بشبكات تعقب بواسطة الأقمار الصناعية للتصدي لصواريخ بعيدة المدى وعابرة للقارات.


تـــاريـخ الـمنـظــومة
في فبراير عام 2007م أقر وزير الحرب الصهيوني عمير بيرتس
بداية العمل في منظومة القبة الحديدية رداً على هذا الخطر المحدق بهم من شمال
وجنوب فلسطين، وفعلاً دخلت الخدمة في بداية عام 2011م وهذا يعني أن المنظومة جهزت
خلال أربع سنوات وهذه فترة قصيرة جداً، مع العلم هي المنظومة الأولى في العالم التي
تعمل بهذه الفعالية.


تــكـلفــة التطــويـــر
بلغت تكلفة المشروع من بدايته إلى إنتاج أول بطاريتين مبلغ 210 مليون دولار، في شهر
أغسطس عام 2009م أنشأ العدو كتيبة الدفاع الجوي الجديدة (كتيبة ستنجر Stinger Battalion
أو كتيبة 947) المتخصصة لتشغيل منظومة القبة الحديدية.

يحاول العدو الصهيوني تسويق المنظومة لبيعها لدول أوروبا وحلف الأطلسي، من أجل توفير
المال اللازم لبناء العديد من المنظومات. قائد قوات الدفاع الجوي العميد داني ميلو
اختار العقيد شبتاي بن بوحر لقيادة كتيبة ستنجر والذي كان يشغل قيادة كتيبة صواريخ
الباتريوت.


مـكـونات المنظـومة

تتكون منظومة القبة الحديدية من ثلاثة عناصر رئيسية:
1- رادار الكشف والتتبع EL/M-2084
2-غرفة إدارة المعركة والتحكم
3- منصة إطلاق الصواريخ


أولاً : رادار الكشف والتتبع EL/M-2084


elm-2084-3d-aesa-multi-mission-radars-2.jpg


عبارة عن رادار متطور متنقل ثلاثي الأبعاد من طراز AESA متعدد المهام (MMR) Multi Mission Radar من صناعة شركة إلتا ELTA الصهيونية، يسمى أيضاً رادار راز Raz Radar يعمل هذا الرادار على نظام القبة الحديدة ونظام مقلاع داوود وتشغله دول عدة منها كندا وسنغافورة والتشيك

الغرض منه : هو اكتشاف وتحديد مصدر نيران مدفعية العدو والتنبؤ بمسار ونقطة السقوط داخل المنطقة الصديقة لقذائف المدفعية والصواريخ وقذائف الهاون


Multi-1551429866.jpg


مـواصفـاتــه العـامــة:
- التردد : S-Band
- سهل النقل والتشغيل
- أقصى مدى : 470 كيلو متر
- تغطية تصل إلى 360 درجة
- رادار متعدد المهام ثلاثي الأبعاد
- يمكنه اكتشاف 1100 هدف في وقت واحد
- يكشف قذائف المدفعية من عيار 155 ملم فما فوق
- يتميز بقدرات تشغيل عن بُعد ، مما يسمح بتشغيله من مسافة بعيدة
- قدرة تحديد موقع السلاح على بعد 100 كم فأقل وبقدرة تعقب 200 هدف / دقيقة




ثانياً : غرفة الإدارة والتحكم "C2 systems"
(BMC) Battle Management & Weapon Control

part-in-the-MiCAD.jpg


هي الغرفة المسئولة عن إطلاق الصواريخ من منصة الإطلاق، ويتكون طاقمها من خمسة جنود
تأخذ معلوماتها من الرادار، لأنها مرتبطة به سلكياً، ومرتبطة أيضاً بمنصة
إطلاق الصواريخ لاسلكياً من خلال آلية اتصال ديجيتال مشفرة وسريعة جداً.


IRON-DOME-project.jpg


نظام C2 مسؤول عن بناء صورة التفوق الجوي بدءًا من الإنذار المبكر وإدارة الموارد وتقييم التهديدات إلى حساب برامج الاعتراض والتحكم في عمليات الإطلاق والاعتراض وتصحيح المسار الاعتراضي في حال التشويش على الصاروخ الاعتراضي.
إذا كان مسار الصاروخ المطلق يمثل تهديدًا خطيرًا ، يتم إعطاء أمر في غضون ثوانٍ ويتم إطلاق صاروخ لاعتراض التهديد وتفجيره أما في حال كان مسار الصاروخ ينتهى بسقوطه في منطقة مفتوحة وخالية فلا يتم التعامل معه توفيراً للمال.




ثالثاً : منصة إطلاق الصواريخ
"Missile Firing Unit"


iron_dome_1.jpg


المنصة المسئولة عن إطلاق الصواريخ، حيث تحمل المنصة حاوية الصواريخ، هذه الحاوية تحتوي على 20 صاروخ من نوع تامير Tamir، موزعة على شكل 4 × 5 لكل بطارية. منظومة قبة حديدية تحتوي على ثلاث منصات إطلاق صورايخ، هذا يعني أن المنظومة تحتوي على 60 صاروخ تامير.

"صاروخ تامير"

1613740360120.png


يتمتع صاروخ "تامير" بالخصائص التالية:

- الطول 3 م
- الوزن 90 كغ
- قدرة مناورة فائقة
- المدى من 4 كم لغاية 70 كم
- وزن الرأس الحربي 11 كغ متفجرات
- تصل تكلفة الصاروخ الواحد إلى 62 ألف دولار.
1613740690405.png


يتسلم الصاروخ الاعتراضي تامير إحداثيات مسار الهدف من وحدة إدارة المعركة بواسطة الوصلة الصاعدة للاتصالات عبر القمر الصناعي.
ولدى اقتراب الصاروخ الاعتراضي من هدفه يستعمل راداره الخاص لالتقاط المسار وتوجيه نفسه للمسافة المطلوبة، وعند الاقتراب من الهدف يتم تفجير الرأس الحربي المتشظي لتدمير الهدف في الجو دون الارتطام به مباشرة. عادة ما يتم إطلاق صاروخين على كل هدف لزيادة احتمالية الإصابة


فيديو لتوضيح طريقة الاعتراض الصحيحة :




maxresdefault (1).jpg


غالبًا ما تنطلق أعداد كبيرة من صواريخ تامير من بطاريات القبة الحديدية أثناء التصدي لوابل كبير من الصواريخ، أو حتى عن طريق الخطأ ، مما يؤدي إلى عرض ضوئي جميل في السماء 😇

1613743064336.png


هنا عملية اعتراض ناجحة:

1613746231439.png

1613746178981.png

في حال فشل صاروخ تامير في مهمته الاعتراضية ينفجر ذاتياً بحيث يتدمر الصاروخ ومكوناته بشكل لا يمكن استعادته أو الاستفاده منه
، ولكن من الواضح أن هذا التكتيك لا يعمل دائمًا على النحو المطلوب فأحياناً لا ينفجر الصاروخ ويسقط بقطعه الاكترونية على أراضي غير صديقة كما حدث في غزة 2019


صور لجزء من صاروخ تامير سقط في غزة كان قد فشل في اعتراض صاروخ أطلق من غزة عام 2019
وفشل أيضاُ في التدمير الذاتي








آلية عمل المنظومة:

1613741590762.png


عند إطلاق صواريخ المقاومة باتجاه الاحتلال، يلتقط رادار راز هذه الصواريخ بسرعة عالية جداً ويحدد مكان إطلاقها وسرعتها واتجاهها وزاوية انطلاقها، ويرسل كل هذه المعلومات إلى غرفة إدارة المعركة والتحكم (BMC) خلال ثانية واحدة من إطلاق الصواريخ، وذلك من خلال سلك الاتصال الموجود بين الرادار وغرفة التحكم، يبقى الرادار متواصل في عمله ومتابع لحركة صواريخ المقاومة، ويُحدّث المعلومات لغرفة التحكم باستمرار.

يقوم الجنود الخمسة الموجودين في غرفة إدارة المعركة والتحكم بحساب مكان سقوط الصاروخ، حسب معرفتهم بنوع الصاروخ المستخدم في الرماية من خلال معرفة (سرعته، مداه، زاوية انطلاقه، واتجاهه)، فإذا كانت نقطة الارتطام المتوقعة في منطقة مأهولة بالسكان يعطي الجندي في غرفة التحكم لمنصة الإطلاق أمر إطلاق صاروخ تامير باتجاه صاروخ المقاومة، بحيث يلتقي الصاروخان في الجو في منطقة بعيدة عن السكان، أما إذا كانت نقطة الارتطام المتوقعة في منطقة غير مأهولة بالسكان لا يطلق الجندي صاروخ تامير حفاظاً عليها من الاستنزاف وتقليل تكلفة المنظومة.


1613742875015.png



تُرسل الإشارة من غرفة إدارة المعركة والتحكم (BMC) إلى منصات الإطلاق لاسلكياً من خلال آلية اتصال دجيتال مشفرة وسريعة جداً، والهدف من هذه الآلية حتى تبتعد منصات الإطلاق الثلاثة عن بعضها البعض وعن غرفة التحكم والرادار، وذلك يضمن أقل الخسائر في حال انفجار إحدى منصات الإطلاق لأي سبب كان.

1613747349817.png





ممـيـزات المنظــومة:

- تستطيع التعامل مع قذائف المدفعية من عيار 155 ملم فما فوق.
– تستطيع التعامل مع صواريخ المقاومة وجراد وفجر 5 الموجودة في قطاع غزة.
– تعمل في جميع الأحوال الجوية وفي الطقس السيء.
– تعتبر منظومة محمولة ومتحركة ويمكن نقلها من مكان إلى آخر حسب الحاجة.
– قدرتها على اعتراض صواريخ المقاومة خلال ثوان قليلة.
– تخفيض الأضرار الجانبية عن السكان اليهود لأنها تهاجم في مناطق فارغة.
– يمكنها التعامل مع صاروخ واحد أو مع رشقات حسب مدى الصواريخ.
– مساحة المنطقة التي يمكن أن تحميها المنظومة هي 150 كيلو متر مربع،
بمعنى دائرة نصف قطرها 7 كيلو متر


عيـــوب المنظـومة:
  • مكلفة، فقد بلغت تكلفة التطوير 200 مليون دولار، وسعر منظومة واحدة من القبة الحديدية مع ثلاث منصات إطلاق يبلغ 55 مليون دولار،
    وسعر كل صاروخ 40-70 ألف دولار.
  • – لا يمكنها التعامل مع قذائف الهاون من عيار 120 ملم وما دون ذلك.
  • – لا تعمل على تدمير الصواريخ التي تقل مسافتها عن 4 كيلو متر لقصر مسافة الانطلاق.
  • – لا تستطيع التعامل مع الصواريخ مستوية المسار المنخفضة التي تطلق من الراجمات.
  • – تعتمد على الجنود في التحكم عند إطلاق الصواريخ الاعتراضية

- صاروخ تامير !!

أحد عيوب القبة الحديدة هو صاروخ تامير نفسه !

كما ذكرت سابقاً لكي ينجح الاعتراض يجب أن تكون زاوية صاروخ تامير محاذية لرأس الصاروخ الفلسطيني وعندما فقط ينفجر صاروخ تامير فينفجر صاروخ القسام معه





ما يحدث في بعض الأحيان هو أن صاروخ تامير يصل متأخراً (أجزاء من الثانية) فينفجر بشكل موازي للصاروخ لكن شظايا صاروخ تامير لا تنصدم برأس صاروخ القسام بل بالذيل وهذا لا يؤثر كثيرا ويسمح للصاروخ بإكمال مساره !
لاحظ اثر شظايا صاروخ تامير على ذيل صاروخ القسام ومع ذلك نجح الصاروخ في اكمال مساره وسقط في "إسرائيل"




الموضوع بالكامل كنت قد كتبته في منتدى آخر ونقلته هناللاستفادة

"تم بحمد الله"
 
أفادت وزارة الحرب الصهيونية أن منظومة القبه الحديدية سيصبح حلقة وصل رئيسية في ضمان سلامة الموارد الطبيعية فى البحر وسيتم دمجه أيضًا في تسليح أحدث الكورفيتات الإسرائيلية فئة Sa'ar 6.
وهذا بعد نجاح اختبار القبه الحديدية و خلال التمرين نجحت القبة الحديدية في إصابة جميع الأهداف بتقليد الطائرات الإيرانية بدون طيار

 
ما يحدث في بعض الأحيان هو أن صاروخ تامير يصل متأخراً (أجزاء من الثانية) فينفجر بشكل موازي للصاروخ لكن شظايا صاروخ تامير لا تنصدم برأس صاروخ القسام بل بالذيل وهذا لا يؤثر كثيرا ويسمح للصاروخ بإكمال مساره !
لاحظ اثر شظايا صاروخ تامير على ذيل صاروخ القسام ومع ذلك نجح الصاروخ في اكمال مساره وسقط في "إسرائيل"
1613841727464.png
 

القبة الحديدية

نظام دفاع جوي متحرك طُور من قبل شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة بهدف اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية. اختاره وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق عمير بيرتس في فبراير/شباط 2007، انطلاقا من تجربة حرب 2006 مع حزب الله اللبناني والصواريخ الفلسطينية محلية الصنع. ومنذ ذلك الحين بدأ تطوير هذا النظام كحل دفاعي لإبعاد خطر الصواريخ قصيرة المدى عن إسرائيل بكلفة تصل إلى 210 ملايين دولار بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

تركيبة النظام

النظام بمجمله معدّ لأهداف متعددة منها صد الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية من عيار 155 ملمترا، والتي يصل مداها إلى سبعين كيلومترا، حيث تشمل المنظومة جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من عشرين صاروخا اعتراضيا تحت مسمى (TAMIR).

يعرف هذا النظام باسم مقلاع داود الذي وقع عقد تنفيذه أولا على شركة رايثيون الأميركية، حيث منحت شركة رافائيل (Rafael) الإسرائيلية الشركة الأميركية عقدين تزيد قيمتهما على مائة مليون دولار من أجل تصميم النظام الذي يمثل برنامجاً مشتركاً بين وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية ومنظمة الدفاع الصاروخي، للتصدي للصواريخ البالستية قصيرة المدى، والقذائف الصاروخية من العيار الثقيل، والصواريخ الجوالة (كروز) في المرحلة النهائية من الطيران.

مُنح العقد الأول للقيام بتطوير مشترك للصاروخ الاعتراضي ستانر (Stunner الصاعق) والذي يتألف من صاروخ اعتراضي متطور يتميز بالإصابة المدمرة المباشرة، وصُمم ليكون جزءا من مقلاع داود، ونظم الدفاع الجوي والصاروخي المدمجة الحليفة. أما العقد الثاني، فيتعلق بتطوير وإنتاج وتوفير الدعم اللوجستي لوحدة الإطلاق الصاروخي (MFU) وهو الجزء الذي يعطي النظام قدرة إطلاق عمودية للصاروخ الاعتراضي تغطي قدرة الدفاع الجوي والصاروخي الموسع بزاوية 360 درجة.

يضاف إلى ذلك أن صواريخ ستانر غالبا ما تستخدم في سيناريوهات اشتباك متعددة تجمع ما بين المستشعرات الأرضية والبحرية والجوية، وتوفر مرونة عالية من ناحية نشر الجنود والعمليات العسكرية. لا يختلف النظام من حيث المبدأ عن فكرة الدرع الصاروخي الأميركي مع فارق المجال الأوسع والتقنيات المتطورة المرتبطة بشبكات تعقب بواسطة الأقمار الصناعية للتصدي لصواريخ بعيدة المدى وعابرة للقارات.


حل دفاعي

ووفقا لتقرير نشرته شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية، يعتبر نظام القبة الحديدية حلا دفاعيا متحركا لاحتواء ومواجهة الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية في مختلف الأحوال الجوية بما فيها السحب المنخفضة والعواصف الترابية والضباب.

يعتمد النظام على صاروخ اعتراضي مجهز برأس حربي قادر على اعتراض وتفجير أي هدف في الهواء بعد قيام منظومة الرادار بالكشف والتعرف على الصاروخ أو القذيفة المدفعية وملاحقة مسار المقذوف. بعد ذلك يتم نقل الإحداثيات والمعلومات إلى وحدة إدارة المعركة والسيطرة والمراقبة لتحليل مسار الهدف وتحديد موعد ومكان سقوطه المفترض، وفي حال تبين أن الصاروخ -أو القذيفة المدفعية- يشكل خطرا داهما يعطي الأمر خلال ثوان للصاروخ بالاعتراض لملاقاة الهدف في الجو. ويتسلم الصاروخ الاعتراض إحداثيات مسار الهدف من وحدة إدارة المعركة بواسطة الوصلة الصاعدة للاتصالات عبر القمر الصناعي.

ولدى اقتراب الصاروخ الاعتراضي من هدفه يستعمل راداره الخاص لالتقاط المسار وتوجيه نفسه للمسافة المطلوبة، وعند الاقتراب من الهدف يتم تفجير الرأس الحربي لتدمير الهدف في الجو دون الارتطام به مباشرة. يحتوي الرأس الحربي للصاروخ على 11 كيلوغراما من المواد شديدة الانفجار، فيما يتراوح مداه ما بين أربعة كيلومترات، وسبعون كيلومترا. تصل تكلفة الصاروخ الواحد إلى 62 ألف دولار.


نقاط الضعف

بيد أن خبراء إسرائيليين حذروا من الإفراط في التهليل لهذا النظام مؤكدين أنه -مثل سائر أنظمة الدفاع الصاروخية- يعاني من نقاط ضعف، وذلك انطلاقا من التجربة العملية التي قدمتها شركة رافائيل.
ومن أبرز نقاط الضعف -وفق بعض الخبراء- أن "القبة الحديدية" غير قادرة على اعتراض قذائف الراجمات وصواريخ القسام (المستوية المسار) التي يقل مداها عن 4.5 كيلومترات، في إشارة إلى قذائف الراجمات وصواريخ القسام التي أطلقت على مدى السنوات السبع الماضية في مناسبات مختلفة على سديروت، والتي تقرر بسببها تطوير "القبة الحديدية" منذ البداية.


aljazeera





 

جنود بـ"القبة الحديدية" الإسرائيلية: نصاب بالسرطان


قال جنود إسرائيليون إنهم أصيبوا بمرض السرطان، خلال خدمتهم العسكرية في منظومة القبة الحديدية، المضادة للصواريخ، متوسطة وقصيرة المدى. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، إن "مجموعة من الجنود الذين خدموا في القبة الحديدية، قد أصيبوا بالسرطان قرب نهاية خدمتهم العسكرية أو بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحهم من الجيش الإسرائيلي". وأضافت "هم يزعمون الآن، أن هناك صلة بين الخدمة في المنظومة وحالتهم الطبية".

وأشارت نقلا عن جنود عملوا في القبة الحديدية، إلى أن رادار المنظومة يتسبب بإشعاعات وحرارة تتسبب بمرضهم. وذكرت أنها تعتزم نشر قصص حوالي 10 من الجنود يعانون من المرض. وقالت "بعضهم في مراحل مختلفة من المقاضاة ضد وزارة الدفاع". ونقلت عن أحد الجنود، واسمه ران، قوله إن عمله في المنظومة تسبب بإصابته بالسرطان. وأضافت "بعد حوالي عام من إطلاق سراحه، تم تشخيص إصابة ران بورم خبيث، سرطان العظام؛ حاول تجاهل الآلام التي أصابته أثناء الخدمة في ساقه وظهره، وبعد عام ونصف أصبح الألم لا يطاق".

وقال الجندي "في الوحدة، أطلقوا عليّ اسم المتذمر". ولكن الصحيفة قالت "يقدم الجيش الإسرائيلي بيانات أخرى وأبحاثه الخاصة، ويصر على أن البيانات (بشأن الإصابات) ليست استثنائية بأي معيار". ويستخدم الجيش الإسرائيلي منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. ويتركز عمل المنظومة حاليا، في التصدي للقذائف التي تطلقها فصائل فلسطينية من قطاع غزة. ومؤخرا، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تسليم بطاريتين من هذه المنظومة للجيش الأمريكي. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أكثر من مرة إن الجيش يحاول بيع هذه المنظومة حول العالم.




AA




 
FtHD0w3WIAEISVU.jpg


صورة تنشر لأول مرة تظهر الشكل الحقيقي لصاروخ Tamir الذي تطلقه منظومة القبة الحديدية الاسرائيلية، حيث تنفصل مقدمة الصاروخ بعد اطلاق الصاروخ بثواني لتظهر أسفلها المستشعرات الكهروبصرية و صمامات التفجير التقاربية و رادوم الرادار (قبة الرادار الفعلية)..

FtG9Z1oXoAA2MrS.jpg


الصورة السابقة (أعلاه) تفسر هبوط مقدمة الصاروخ سليمة في بقايا الصواريخ التي كنا نشاهدها من قبل.. وتوضح أيضا وجود 4 مستشعرات كهروبصرية و 4 فيوزات تقاربية بالإضافة للرادار اسفل القبة المنفصلة.





 
عودة
أعلى