- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 63,402
- التفاعلات
- 180,332
الأربعاء 22 شتنبر 2021
نظمت وحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية المغربية مناورات لتدبير الكوارث مع نظيرتها من الحرس الوطني بولاية يوتا الأمريكية، “ماروك مونتيلط” 2021؛ وذلك تنفيذا لأوامر الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وفي إطار التعاون العسكري بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية.واحتضنت القاعدة الخامسة للبحرية الملكية بالميناء العسكري بالقصر الصغير، الأربعاء، فعاليات تمرين تطبيقي حول تدبير الكوارث، Maroc-Mantlet 2021 ؛ وذلك بحضور وفود عسكرية مراقبة عن 7 دول، وهي الإمارات العربية المتحدة والأردن وموريتانيا والسنغال والنيجر وبوركينا فاصو وجيبوتي علاوة على المغرب وأمريكا.
وفي هذا الصدد، قال الكولونيل أحمد الغنمي، قائد وحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية المغربية، إن الغاية من هذا التمرين هي تبادل الخبرات والتجارب في مجال التدريب العملي على إخماد الحرائق والبحث عن ضحايا الزلازل والفيضانات وكذا الحماية من أخطار الأسلحة النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية.
وأوضح المسؤول العسكري المغربي، في تصريح ، أن هذا التمرين يتم تنفيذه على مرحلتين؛ المرحلة الأولى احتضنتها وحدة الإغاثة والإنقاذ بالقنيطرة تم خلالها إلقاء مجموعة من المحاضرات تلاها تمرين افتراضي. أما المرحلة الثانية، التي تمر بالميناء العسكري للقاعدة الخامسة للبحرية الملكية بالقصر الصغير، فيتم خلالها التطبيق الفعلي لمختلف تقنيات الإغاثة والإنقاذ في المجالات سالفة الذكر.
من جانبه، قال ميشيل تورلي، رئيس الحرس الوطني بولاية يوتا الأمريكية، إن القوات المسلحة الملكية المغربية أقوى من أي وقت مضى، مضيفا أن من بين الأمور التي تشجعنا على العمل سويا هي مهنية المغاربة، معبرا عن شكره لقبول مشاركة أمريكا مع القوات المسلحة الملكية المغربية.
وأشار المسؤول العسكري الأمريكي، في تصريح لوسائل الإعلام، إلى قوة العلاقة التي تجمع الأمريكيين بالمغاربة، معتبرا ذلك أكثر ما يشجعه على القدوم إلى المغرب، واصفا المملكة المغربية بأحد الأمكنة المفضلة لديه في العالم.
وأكد رئيس الحرس الوطني لولاية يوتا الأمريكية أن هذا التمرين دليل على قدرات المغاربة في القيادة، ويضمن لهم ممارسة قيادتهم في المنطقة المغاربية والقارة الإفريقية وأيضا في الفضاء المتوسطي، معتبرا هذا مثالا كذلك على قيادة المغرب وقدرته على تصدير إمكاناته.
وأورد المتحدث ذاته أن “هذه الوحدة تخول لنا تحقيق العديد من الأهداف العظيمة؛ من بينها تدبير حوادث المصانع وحوادث المنازل والزلازل والفيضانات وغيرها من الكوارث التي نحتاج إليها في المملكة المغربية واستثمارها في تصدير مساعداته الإنسانية والأمنية لدول أخرى، ولهذا نقوم بهذه التمارين”.
وتضمن سيناريو التمرين انفجارا ضخما وقع على مستوى مجمع الموانئ بالقصر الصغير، وتحديدا بمستودع يضم منتجات كيميائية ومواد متفجرة تسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة. وتجلت مساهمة وتدخلات القوات الملكية المسلحة في تقديم الدعم للخدمات العامة المتخصصة خلال الكوارث.