متجدد ملف سـد النهضة

السيسي لايشعر ولايحس بك هو في القصور متنعم يأكل ألذ الطعام وينام على الحرير

صرخة فلاح صعيدي مغلوب على أمره قطع مصدر رزقه الوحيد

 
إثيوبيا: مصر تجاوزت الخط الأحمر وسد النهضة مسألة بقاء وسيادة


GettyImages-468262202.jpg

صورة أرشيفية لأعمال البناء في سد النهضة الإثيوبي في مارس 2015


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اعتبرت وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية، الأربعاء، أن الاقتراح المصري الجديد بشأن سد "النهضة" هو "تجاوز للخط الأحمر" الذي رسمته إثيوبيا، مؤكدة أن بناء السد هو "مسألة بقاء وسيادة وطنية لإثيوبيا".


وقالت الوزارة إن مستشار شؤون الأنهار الحدودية بوزارة المياه والري والطاقة تفيرا بين أطلع المجلس الوطني لتنسيق المشاركة العامة على آخر تطورات الاجتماع الثلاثي بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن سد النهضة، والذي أعلنت مصر بعده عن وصول المفاوضات إلى "طريق مسدود" وطالبت بمشاركة وسيط دولي.
 
وقال تفيرا بين إن "مصر اقترحت لإطلاق 40 مليار متر مكعب من المياه كل عام، وإطلاق المزيد من المياه عندما يكون سد أسوان أقل من 165 مترا فوق مستوى سطح البحر، ودعت طرفًا رابعاً في المناقشات بين الدول الثلاث".

وأضاف أن "الاقتراح تجاوز الخط الأحمر الذي رسمته إثيوبيا"، على حد تعبيره، وتابع بالقول إن "إثيوبيا رفضت الاقتراح لأن بناء السد هو مسألة بقاء وسيادة وطنية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.

وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية اعتبرت أن مطالبة مصر بوسيط دولي في المفاوضات حول سد النهضة هو "إنكار بلا مبرر... وينتهك اتفاقية إعلان المبادئ الموقعة بين الدول الثلاث في 23 مارس/ آذار 2015".

وقالت الخارجية الإثيوبية إن "الاقتراح يتعارض مع موافقة ورغبات إثيوبيا والسودان، ويؤثر سلبًا على التعاون المستدام بين الأطراف الثلاث، ويعوق الفرصة الكبيرة للحوار الفني بين الدول الثلاث، ويعطل روح التعاون الإيجابي".
 
رئيس الوزراء في مصر: معالجة مياه الصرف الصحي هي الحل لمواجهة أزمة سد النهضة_______
 
رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي: مصر دخلت مرحلة "الفقر المائي".

وأوضح أن "نصيب الفرد من المياه لا بد أن يكون 1000 متر مكعب سنويا، إلا أن نصيب المصري الآن لا يتجاوز 700 متر مكعب".

ووفق تقديرات حكومية سابقة، بلغت نسبة الإجهاد المائي في مصر 140%، مما يعني أن حصة المواطن المصري من مياه النيل انخفضت إلى نحو 600 متر مكعب سنويا بعدما كانت 2500، وهذه النسبة تعتبر أقل بـ40% من خط الفقر المائي الذي حددته الأمم المتحدة عند 1000 متر مكعب للفرد سنويا.
 

هذه حلول السياسيين الكوارث الذين يحكمون العالم العربي , حسبي الله و نعم الوكيل هذه آخرتكم يا اهلنا في مصر تشربو مية الصرف الصحي المعاد تدويرها !
 
هذه حلول السياسيين الكوارث الذين يحكمون العالم العربي , حسبي الله و نعم الوكيل هذه آخرتكم يا اهلنا في مصر تشربو مية الصرف الصحي المعاد تدويرها !

هو في الغالب يقصد اعادة تدوير مياه الصرف الصحي لاستغلالها في الزراعة وسقي المساحات الخضراء وليس للشرب والاستعمال المنزلي
المغرب لديه مخطط لمعالجة 100 % من مياهه العادمة لاستغلالها في سقي المساحات الخضراء بالدرجة الأولى ولهذا الأمر بعد بيئي كذلك يتجلى في الحد من استنزاف المياه الجوفية والحد من تلويث المسطحات المائية بالمياه العادمة وكذلك تثمين العناصر المخصبة الموجودة في المياه العادمة..
 
التعديل الأخير:



تقرير صادر اليوم عن البي بي سي عربي


تحت عنوان


أزمة سد النهضة: هل يصبح التدخل العسكري لمصر "اضطراريا"؟
 
وزارة الموارد المائية والري المصرية أعلنت أن المفاوضات بين مصر وإثيوبيا وصلت إلى "طريق مسدود".

"مسألة حياة أو موت"
يقول عبدالرحيم طايع في الدستور المصرية: "تبقى مصر قوية عزيزة ما بقى نيلها جاريًا ممتلئًا بمائه السلسال، وجيشها متماسكًا مهيبًا، هي التي اعتمدت حضارتها على فيضان النيل منذ القدم، وكان النيل سيدًا في كل عصورها من العصر الفرعوني إلى العصر الحديث".

ويضيف الكاتب أن "الأمان المائي لمصر، وهو أمانها من النيل ومخزونه لا ريب، مسألة حياة أو موت، وأن المساس المتعمد بحصتها في مياه النيل بمثابة اعتداء مباشر على بشرها وزراعتها وصناعتها ومظاهر المعيشة فيها مجتمعة، وقد ظهر هذا الاعتداء ورسخ الآن فعليًا، بعد أن وصلت المفاوضات مع الجانب الإثيوبي إلى طريق مسدود، ببيان مصري رسمي تلته وزارة الري في الآونة الأخيرة".


"التدخل العسكري ربما يكون اضطراريا"
ويقول الكاتب المصري عبد الله السناوي في الشروق المصرية إن "طلب تدخل طرف رابع للتوسط وفق نص في اتفاق إعلان المبادئ، والمقصود أمريكا، مسألة قد تساعد لكنها ليست حاسمة إذا لم يتحرك صاحب الحق مستخدما كل ما لديه من أوراق. أرجو أن نتذكر أن مصر ليست دولة صغيرة حتى يتعرض شعبها لما يشبه الإبادة دون أن تبدي غضبا ويسمع صوتها قويا في أرجاء العالم".

ويضيف الكاتب: "إذا أخفقت كل البدائل الدبلوماسية والقانونية والسياسية فإن التدخل العسكري ربما يكون اضطراريا. لا يوجد عاقل واحد يدعو إليه فعواقبه وخيمة، لكن إذا ما وصلت السكين إلى حد الرقبة فلا أحد بوسعه أن يوقف مثل هذا الخيار... هذا خيار شبه انتحاري لكنه قد يكون اضطراريا إذا لم تتعقل إثيوبيا أن الأزمة إذا أفلتت من عقالها فإن البلدين الأفريقيين الكبيرين سوف يتضرران بوجودهما".

المصدر

 
5da0a40a4236041849264127.JPG

سد النهضة

أكد مستشار وزير الري المصري الأسبق ضياء القوصي، أن مصر تعاني من عجز في المياه يبلغ 30 مليار متر مكعب، موضحا أن 97% من المياه تأتي عن طريق نهر النيل.
و أوضح أن مصر تسد العجز حاليا في المياه عبر إعادة استخدام الموارد المائية، واستيراد 50 من المأكولات من الخارج، ولذلك أي عجز في مليار متر مكعب من المياه في مصر يعني وجود عجز في 200 ألف فدان زراعي.

ونوه بأن مصر تقوم بتحلية المياه في العديد من المحافظات، ولكن هذه التحلية لمياه الشرب والاستخدام المنزلي ولا تصلح للاستخدام في الزراعة، لأن العملية ستكون مدمرة للاقتصاد.

وأوضح أن الحل الوحيد هو حصول مصر على حصتها كاملة من مياه نهر النيل دون التنازل عن متر مكعب واحد.

من جانبه، قال خبير المياه المصري مجدي مسيحة، إنه يجب على مصر تعظيم استهلاك المواطنين للمياه، مشيرا إلى أن هذا الأمر من البدائل للتغلب على أزمة المياه.

وأكد الخبير المصري في تصريحاته، أنه يمكن استخدام الري بالتنقيط بدلا من استخدام الطريقة القديمة وهي الري بالغمر وزراعة الكثير من الأفدنة مع تعظيم الاستفادة ويمكن زراعة 10 مليون فدان بدلا من مليون واحد فقط باستخدام الري الحديث.

وأشار الخبير المصري إلى هناك تقنية يمكن من خلالها الاحتفاظ بالمياه أسفل جذور النباتات، حيث طالب من قبل بالحصول على مخلفات بحيرة ناصر لتفعيل هذه التقنية، حيث تمكن من زراعة محصول الأرز في الصحراء باستخدام هذه التقنية التي تطلب الري كل 15 يوما بدلا من الري بالغمر.

في نفس السياق، أكد أحمد الشناوي خبير السدود لدى الأمم المتحدة سابقا، أن مصر لا يجب أن تتنازل عن حصتها التاريخية في مياه النيل الأزرق، ولكن هناك مجموعة من المشروعات يمكنها سد فجوة نقص المياه في مصر.

وأشار الشناوي إلى أن هذه المشروعات تتمثل في الحزام المطري، حيث بدأت الأمطار تعود للقاهرة مرة أخرى كل سنة بدلا من أن كانت تمطر كل 7 سنوات.

وكانت الإحصاءات الرسمية في مصر قد أعلنت أن معدل استهلاك الفرد من مياه الشرب في مصر أعلى من الدول الغربية، حيث يصل إلى 300 لتر يوميا، في المقابل في الدول المتقدمة لا يزيد عن 120 لتر يوميا.

وأكدت الشركة المصرية القابضة للمياه أن المتوسط العالمي لاستهلاك الفرد عالميا 70 لترا يوميا، وهو ما يجعل نسبة استهلاك المواطن المصري تصل لضعفين وثلاثة أضعاف المواطن العالمي.

ويستهلك المواطن المصري 2 لتر مياه يوميا فقط للشرب، وباقى نسبة الاستهلاك موزعة على النظافة والطعام، والغسيل وخلافه، والفرد فى المدينة يستهلك أكثر من مواطن القرية.

وتعتمد مصر على النيل للحصول على ما يصل إلى 90 بالمئة من مياهها العذبة، وتخشى من أن سد النهضة، الذي يتم بناؤه في إثيوبيا بالقرب من الحدود مع السودان، سيحجم الإمدادات الشحيحة بالفعل.

القاهرة - ناصر حاتم
 
عودة
أعلى