متجدد ملف سبتة و مليلية المحتلتين

تقرير : المغرب يسحب ورقة الغاز استعدادا لمواجهة محتملة مع الاتحاد الأوروبي وإسبانيا أكبر المتضررين


العاهل المغربي الملك محمد السادس يستقبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو، قبل غداءهما في القصر الملكي في الرباط ، المغرب ، يوم الإثنين 19 نوفمبر 2018
العاهل المغربي الملك محمد السادس يستقبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو.


"المغرب يملك أوراق ضغط أخرى، كإيقاف الاتفاق التجاري المتعلق بالصيد البحري"
أفادت صحيفة "الأيام 24" المغربية، أن "الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، بعد مغادرة ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو للأراضي الاسبانية، امتدت إلى تصعيد آخر يتعلق بمورد طاقي واقتصادي هام بالنسبة لاسبانيا وهو الغاز الطبيعي".

ونشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن "المغرب يريد استعمال الغاز الطبيعي ورقة ضغط على إسبانيا، التي اندلعت الأزمة معها بسبب موقفها من الصحراء"، حيث "أجّل المغرب النظر في تجديد اتفاق خط أنابيب الغاز بين المغرب الكبير وأوروبا الذي مصدره الجزائر".

ويتصل خط أنابيب المغرب الكبير–أوروبا(MEG) ، المعروف أيضا باسم Pedro Duran Farell pipeline، مع شبكة الغاز البرتغال وإسبانيا، و يمد كلا من إسبانيا، والبرتغال، والمغرب بالغاز الطبيعي، ويصل بين حقل حاسي الرمل في أقصى جنوب الجزائر عبر المغرب إلى قرطبة في إسبانيا.

وتوقعت الصحيفة البريطانية، أن "القارة الأوروبية ستعاني من نقص في إمدادات الغاز الطبيعي، خاصة إسبانيا، بسبب عدد من القضايا والمتغيرات المرتبطة بالعلاقات الدولية، كالتوتر مع روسيا، وقضية الصحراء."

وأضافت "فاينانشال تايمز" بأن "المغرب أجل تقرير مصير خط الغاز الذي يربط الجزائر بإسبانيا عبر المغرب، والذي ينتهي عقد عبوره لتراب المغرب في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بسبب القضية التي رفعتها البوليساريو لمحكمة العدل الأوروبية".

وأبرزت فايننشال تايمز، أن "الرباط ستكون لديها فرصة لرد الفعل تُجاه أي قرار لا يتماشى مع مصالحها "، مشيرة إلى أن "هذا ما يبدو عليه الوضع الآن في ظل تأجيل المغرب تمديد عقد أنبوب الغاز المذكور".

وأشارت الصحيفة، إلى أن "إسبانيا لا تتوفر على أي خطط بديلة لتعويض نقص الغاز الجزائري من دول أوروبية، مثل فرنسا، حيث حاولت القيام بذلك في السابق، إلا أن الخطوة قوبلت بمعارضة شديدة."

وحسب الصحيفة، فإن "المغرب يملك أوراق ضغط أخرى، كإيقاف الاتفاق التجاري المتعلق بالصيد البحري والتي ستكون إسبانيا هي الأكثر تضررا .
 
maroc-espagne-frontiere-800.jpg

المغرب يبدد أمل الإسبان بإعادة فتح المعابر مع سبتة ومليلية المحتلتين

الاثنين 26 يوليوز 2021​

تلقي الأزمة الأخيرة بين الرباط ومدريد بظلالها على وضعية المعابر البرية في كل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين؛ فلا تزال حدود تراخال وحدود بني أنصار مغلقة منذ 13 مارس 2020، عندما أعلنت الحكومة المغربية حالة الطوارئ الصحية بسبب تفشي وباء “كورونا”.

ولا يوجد ملف سبتة ومليلية المحتلتين ومعابرهما الحدودية ضمن قائمة أولويات الرباط حاليا، بسبب الجفاء الدبلوماسي بين المملكتين الجارتين عقب استقبال الحكومة الإسبانية زعيم جبهة البوليساريو من أجل تلقي العلاج.

ووفقا لقرار صدر السبت الماضي في الجريدة الرسمية الإسبانية فإن الحدود البرية لسبتة ومليلية المحتلتين ستظل مغلقة حتى الـ31 من شهر غشت المقبل.

وفي نهاية الأسبوع الماضي دخل حوالي 300 شخص من جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى إلى مدينة مليلية المحتلة بعدما تمكنوا من القفز فوق السياج، ويوجدون حاليا في مركز الإقامة المؤقتة المخصص لاستقبال المهاجرين غير النظاميين.

وبددت الرباط آمال الاسبان بتشبثها بقرار إغلاق المعابر الحدودية التجارية المحاذية للثغرين، وبالتالي منع أنشطة التهريب المعيشي الذي يمثل مصدر عيش عدد من سكان المدن الشمالية للمملكة، مبررة موقفها “بتعرض النساء اللواتي يمارسن التهريب المعيشي “لسوء معاملة وتحرش وسرقة وأمراض”، مقدرة عددهن بنحو 3500 امرأة من مختلف الأعمار بالإضافة إلى نحو 200 قاصر.

ويشير الجانب الرسمي المغربي إلى أن “نشاط التهريب المعيشي لا يضر بالاقتصاد المحلي والوطني فحسب؛ بل أيضا بصورة المرأة المغربية العاملة في نشاط لا يستفيد منه دائما”.

ويدخل إلى سبتة المحتلة حوالي ثلاثة آلاف مغربي يمتهنون التهريب المعيشي. ووفقاً لما نقلته صحيفة “كونفيدوثيال” الإسبانية، فإن “الضغط الكبير على هذه المعابر التجارية أدى إلى إغلاقها مؤقتا، قبل أن يتحول القرار إلى شبه نهائي”.
 
تقييم اسبانيا في العالم من حسن جدًا في بولندا ، الى ضعيف في المغرب

 
مشاهدة المرفق 82958
لا سيادة مشتركة و لا بطيخ , يا ايما يرجعوها لينا , يا يتحملو مسؤولية تبعات الاقتصادية الخانقة على المدينتين و هجرة السرية ما يلا رجعات لينا للعناطز ما غاي بقاوش يشوفوها كمعبر اوروبي و غادي تقل فكرة هجرة للديك المنطقة لاحيتاش غات كون تحت سيادة المغربية كباقي المدن و غادي يخفاف على اسبانيا الضغط يعني مزيان ليهم ما يلا بقاو فتعنة فراه للحد ساعة المغرب راه ما قطعش عليهم للماء و الكهرباء غا قاعد كي راري بيهم لا غير
 
في خطوة مثيرة ومريبة، أرسلت قيادة الجيش الإسباني، كتيبة عسكرية تابعة لها، إلى الجزر الجعفرية وبادس والنكور، وهي جزر محتلة تقع على التوالي بالقرب من تراب إقليمَيْ الناظور والحسيمة.
هذا المستجد، يأتي، بعد أيام من الرسالة الاحتجاجية الشفوية التي تقدمت بها الخارجية الإسبانية لدى سفارة المغرب بمدريد، حيث طالبت خلالها من سلطات الرباط، سحب رخصة إنشاء مزارع سمكية بالقرب من أرخبيل “تشافاريناس“.
ووفق بلاغ لقيادة الجيش الإسباني، نقلته مصادر صحفية، فإن وفدا من الكتيبة المذكورة، تنقل الى الجزر المحتلة، قصد تفقد وضعية الجنود المرابطين بها، حيث ترأس هذا الوفد العسكري، مسؤول من رتبة جنرال.
وتأتي هذه الخطوة الإسبانية، في ظل تنامي الخطابات الإسبانية المعادية للمغرب، التي يقودها حزب “فوكس” المتطرف، والذي طالب عبر قيادته بالوقوف في وجه الرباط وإرغامها على سحب رخص إنشاء حقول لتربية السمك قرب الجزر الجعفرية، وبمحاذاة سواحل مليلية المحتلة.. وهو ما اعتبره ذات الحزب اليميني، “انتهاكا لمياه بحرية ذات سيادة إسبانية“.
في المقابل لم يصدر أي تصريح رسمي من قبل السلطات المغربية، حول هذا الموضوع، والتي مازالت تلتزم الصمت، رغم اللغط الذي صاحب إنشاء تلك المزارع، وردود الفعل المسجلة حتى هذه اللحظة.

 
في خطوة مثيرة ومريبة، أرسلت قيادة الجيش الإسباني، كتيبة عسكرية تابعة لها، إلى الجزر الجعفرية وبادس والنكور، وهي جزر محتلة تقع على التوالي بالقرب من تراب إقليمَيْ الناظور والحسيمة.
هذا المستجد، يأتي، بعد أيام من الرسالة الاحتجاجية الشفوية التي تقدمت بها الخارجية الإسبانية لدى سفارة المغرب بمدريد، حيث طالبت خلالها من سلطات الرباط، سحب رخصة إنشاء مزارع سمكية بالقرب من أرخبيل “تشافاريناس“.
ووفق بلاغ لقيادة الجيش الإسباني، نقلته مصادر صحفية، فإن وفدا من الكتيبة المذكورة، تنقل الى الجزر المحتلة، قصد تفقد وضعية الجنود المرابطين بها، حيث ترأس هذا الوفد العسكري، مسؤول من رتبة جنرال.
وتأتي هذه الخطوة الإسبانية، في ظل تنامي الخطابات الإسبانية المعادية للمغرب، التي يقودها حزب “فوكس” المتطرف، والذي طالب عبر قيادته بالوقوف في وجه الرباط وإرغامها على سحب رخص إنشاء حقول لتربية السمك قرب الجزر الجعفرية، وبمحاذاة سواحل مليلية المحتلة.. وهو ما اعتبره ذات الحزب اليميني، “انتهاكا لمياه بحرية ذات سيادة إسبانية“.
في المقابل لم يصدر أي تصريح رسمي من قبل السلطات المغربية، حول هذا الموضوع، والتي مازالت تلتزم الصمت، رغم اللغط الذي صاحب إنشاء تلك المزارع، وردود الفعل المسجلة حتى هذه اللحظة.
المغرب لا يصدر بيانات المغرب يتصرف على ارض الواقع و الاكيد ان قرار بناء مجموعة اضافية من المزارع قبالة جزر الكناري اكبر دليل على ذلك و جاء في اطار الرد الميداني على البيان الاحتجاجي الاول.
ملاحظةك ما فائدة ارسال كتيبة عسكرية للاطلاع على اوضاع جنود موجودين اصلا في الجزر المحتلة؟؟
الاجابة ان الامر لا يعدو كونه شطحة و ردة فعل دون اي تأثير على مجريات الاحداث في الواقع.
 
وزير خارجية إسبانيا :
آمل بصدق أن تعود سفيرة المغرب إلى مدريد

 
من الواضح أن المغرب يدمر اقتصاد سبتة ومليلية

 
VOX يحذر الحكومة ، بعد ردها الأخير على مزرعة الأسماك المغربية في الجزر الجعفرية ،
"حان الوقت لوقف أقدام المغرب".

 
مدريد تتخلى عن إلحاق سبتة ومليلية بمنطقة "شينغن"

من “الأسبوع الصحفي” التي نشرت أن الحكومة الإسبانية تعتزم التخلي عن إلحاق سبتة ومليلية بمنطقة “شينغن” الأوروبية، وإلغاء الاستثناء الذي يسمح للمسافرين من تطوان والناظور بالعبور دون الحصول على “الفيزا”.

ورفضت الحكومة الإسبانية تقديم توضيحات بخصوص هذا القرار حول وضعية سبتة ومليلية المحتلتين لأعضاء مجلس الشيوخ، بعدما تساءل برلمانيون عن حزب الشعب عن موعد الإجراءات والدراسات التي تعتزم الحكومة القيام بها لإنهاء استثناء سبتة ومليلية من معاهدة “شينغن”.

 
تشعر مليلية بالإحباط من إغلاق الحدود مع المغرب ونهاية التهريب عبر الحدود ، وتحاول دمج الاتحاد الأوروبي. بعد التقدم بطلب لعضوية مجلس المناطق في الاتحاد الأوروبي والنظر في الانضمام إلى الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي ، يوقع الجيب الإسباني بروتوكولًا مع مدريد لفتح "سفارة" في بروكسل وبالتالي الاقتراب من مناطق صنع القرار الأوروبية.

 
تم شراء الأصوات على ما يبدو مقابل 50-200 يورو في موجة هائلة من التصويت الاحتيالي

يقترح ربما تم تنظيمه من قبل # المغرب . #voterfraud # اسبانيا

 
ceuta-histoire.jpg

عندما قاد السلطان مولاي اسماعيل “المجاهدين المرابطين” إلى حصار سبتة​


شهد المغرب الحديث سلسلة من المعارك العسكرية الرامية إلى تحرير الثغور المحتلة، لعل أبرزها الحصار الذي قاده السلطان العلوي المولى اسماعيل على سبتة المحتلة لما يفوق ستّا وعشرين سنة، وكذا تحركات السلطان محمد بن عبد الله بن المولى اسماعيل لحصار مليلية لولا عقد الصلح الذي جمعه بالإسبّان حينذاك.

وأمل السلطان اسماعيل أن يحرر كل شبر من رقعة المغرب، فكان في حسابه سبتة التي حاصرها حصارا مستميتا، وبنى على حدودها رباطا للتضييق على مغتصبيها، استمر به “المجاهدون المرابطون” أزيد من ست وعشرين سنة، تخللتها مناوشات متتابعة.

ويحكي المؤرخ محمد بن تاويت، ضمن مؤلّفه “تاريخ سبتة”، عن حيثيات الحصار سالف الذكر، لكن المرابطين لم يتمكنوا من تحرير المدينة الأسيرة من ربقة أسرها، لأن الإسبان كانوا يزودونها بالسلاح والعتاد من المضيق التي يسيطرون عليها، ثم توفي المولى اسماعيل، بينما ما زال المرابطون على رباطهم وصدق عزمهم.

وأدى الحصار البرّي، وفق المؤرخ المغربي، إلى نشوب معارك ميدانية “شرسة” بين الطرفين، بدأت بتجهيز الملك فيليب الخامس حملة سرية تتألف من ستة عشر ألف جندي لتهاجم الجيش المغربي المحاصر، وتحطم حصونه، وتجعله مضطرا إلى الانسحاب من المواقع الخلفية.

واحتشد الجيش بسبتة أواخر أكتوبر 1720، ليقوم بمهاجمة معسكر السلطان اسماعيل في الخامس عشر من نونبر، فحصلت معركة عنيفة انتهت باحتلال مواقع استراتيجية كان يحتلها الجيش المغربي. ولم تمض سوى بضعة أيام حتى كبّدت قوات “الإيالة الشريفة” الجيش الإسباني خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

وممّا ساهم في إضعاف خطة الحصار، افتقار المغرب إلى الأساطيل البحرية القوية التي كان يملكها في العهد المريني، لكنه لم يسترجعها بتلك القوة في العهد السعدي، ولا في أوائل العهد العلوي. لذلك، طلب المولى اسماعيل من إنجلترا إمداده بأساطيل بحرية تساند المعدات البرية التي لم تفلح في تحرير ثغر سبتة.

هكذا، كان الحصار شديداً على الثغر المحتل، استعمل فيه السلطان شتى الوسائل غير أنه لم يفلح في تحريرها إلى أن توفي سنة 1139، تبعا للمؤرخ عينه الذي أشار إلى فك الحصار عن سبتة بعد التطاحنات الداخلية التي برزت بين الأبناء للاستيلاء على الحكم.

وكادت “الإيالة الشريفة” بعدها أن تحرر ثغر مليلية لولا مناورات الدبلوماسية الإسبانية في عهد السلطان محمد بن عبد الله، الذي قام بغزو المدينة المحتلة، فأحاطت عساكره بها، ونَصب عليها المدافع، وشرع في رميها سنة 1185 هجرية، ثم استمر على ذلك أياما عديدة.

وبشأن ذلك، يروي المؤرخ أحمد بن خالد الناصري، عبر كتابه المعنون بـ” الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى”، أن الدبلوماسية الإسبانية احتجت بعقد الصلح الذي أبرم بين المغرب وبينها على يد سفير السلطان (أحمد الغزال)، فكفّ عن حصارها بعد اطلاعه على الوثيقة التي وجد الصلح فيها.

واعتقد السلطان محمد بن عبد الله أن المهادنة مع الجانب الإسباني تهمّ البحر فقط، فيما لا مهادنة في المدن الواقعة بـ”الإيالة الشريفة”، غير أن عقد الصلح يشمل البحر والبر، ليفرج بعدها عن الأسرى، ويترك جميع آلات الحرب، حيث اشترط على المملكة الإيبيرية حملها في البحر وردها إلى الثغور التي جلبت منها.
المنتدى بحاجة مواضيع عن الشخصيات المغربية التاريخية
 
عودة
أعلى