متجدد ملف العلاقات المغربية الفرنسية

last-one

طاقم الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
إنضم
11/12/18
المشاركات
24,447
التفاعلات
58,038
9NRCE4W.jpg


العلاقات البائسة بين المغرب وفرنسا واستياء رئيس الأخيرة تجاه المملكة ، هذه ملاحظات مسربة ، من المديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE) إلى الرئيس ماكرون والتي توضح ذلك بشكل أفضل.

تقرير استخباراتي أول يحمل الرقم RF/PM/21/22 صادر عن مدير المخابرات في المديرية العامة للأمن الداخلي ، برنارد إيمييه * إلى رئيس الجمهورية الفرنسية ، إيمانويل ماكرون بتاريخ 14/11/2021 والذي علم به هسبريس. من خلال قراءته يترجم هذا الوضع السياسي الذي يستمر في التدهور والذي يفسد تصاعد العلاقات بين بلدينا.

"السيد الرئيس" ، جاء في هذا التقرير الأول - "استجابة لطلبكم بإجراء تحقيق في البيانات الجيوستراتيجية والتطورات الدبلوماسية والاقتصادية بين الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية ، يمكننا أن نقول لكم أننا أصبحنا في موقف لا يحسد عليه وأصبح الخاسر الأكبر في التطورات الأخيرة في المملكة المغربية التي بدأت باتفاقية عسكرية لمدة عشر سنوات تشكل خارطة طريق في مجال التعاون العسكري والدفاعي ".

ثم هناك هذا مرة أخرى ، من بين أمور أخرى: "التهديدات الأخرى العابرة للحدود مع المغاربة ونحن ، نحن الفرنسيين ، لم تعد ضرورية في هذا السياق. إن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء شجع المغرب على تشديد مواقفه ضدنا ، وتطلب منا الرباط الانخراط الكامل في الديناميكية الجديدة التي أدخلتها في تقييم سياستها الخارجية. وقد أضعف ذلك من مواقفنا في المملكة التي كانت تطالب بالعديد من الامتيازات التي اعتدنا الحصول عليها بشكل سلس وعفوي ، من أجل الضغط على الرباط. وحفاظا على إنجازاتنا المختلفة ، نطلب منكم إصدار أوامر عاجلة إلى وزارة الخارجية لتقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة ، وكذلك تشديد شروط منح هذه التأشيرات قدر الإمكان ".

وفي تقرير استخباراتي ثان من نفس الشبه يحمل الرقم RF/PM/22/23 وتاريخ 07/05/2022 قيل: "سيادة الرئيس ، أصبح الوضع معقدًا للغاية بالنسبة لمصالحنا في المملكة. من المغرب. في هذا الصدد ، لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية المنافس الوحيد ، لأن إسبانيا ، من خلال تغيير موقفها ودعمها العلني لأول مرة للاقتراح المغربي لمنح الحكم الذاتي للصحراء الغربية ، تمنح مدريد التعاون الكامل للرباط في إدارة تدفقات الهجرة. تدرك إسبانيا في هذا ومن تجربة سابقة أنه عندما تكون العلاقات مع المغرب جيدة ، فإن وصول المهاجرين ينخفض بشكل كبير. موقف يضمن أن مدريد لن تطالب بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. وهذا يعطي إسبانيا أولوية اقتصادية وأمنية مع الرباط. ثم نأتي في المركز الرابع بعد الولايات المتحدة وإسرائيل وإسبانيا في العلاقات الدولية مع المملكة المغربية ".

ويستمر التقرير بتقديم إقرار بالفشل الذي يضر بالمصالح الفرنسية في القارة الأفريقية ، "سيدي الرئيس ، يستمر دور المغرب في التزايد اقتصاديًا وعلى صعيد الاستثمار في جنوب إفريقيا". لقد أصبحت الشركات والبنوك المغربية أكثر شراسة في قدرتها التنافسية لمؤسساتنا الاقتصادية أكثر من غيرها ، واكتسبت قوة بعد أن لعب رأس المال الأمريكي والإسرائيلي دورًا ". والتطرق إلى جانب آخر يتمثل في التعاون في مجال "المخابرات العسكرية بين المغرب من جهة والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من جهة أخرى ، وهو أمر لا يطاق ، وقد دخلت مصالحنا مع حليف تقليدي في المنطقة الحمراء". . وتوصي المديرية العامة للأمن الاقتصادي السيد الرئيس بممارسة المزيد من الضغط ، لأن حقيقة تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة لم تعط النتائج المتوقعة ، "ولهذا نطلب منك قبول السطر الثاني ، الذي يتكون من مجموعة إجراءات تهدف إلى الضغط على الرباط من أجل البقاء في المقدمة والحفاظ على مصالح الجمهورية الفرنسية التي هي رموز المملكة.

- فضح الحسابات المصرفية والمشاريع الخاصة بالعديد من المسؤولين مما سيخلق ضغطا شعبيا على السلطة.

- نشر فيديوهات فاضحة لبعض الشخصيات المؤثرة في المجتمع المغربي على أرض بلادنا والتي تم تسجيلها بواسطة أجهزتنا.

- إعطاء الضوء الأخضر للعدالة لمتابعة العديد من المسؤولين المغاربة

- تعطيل مسيرة المشاريع المغربية في إفريقيا.

- العمل حتى لا تغير الكثير من الدول الكبرى ، خاصة الأوروبية منها ، مواقفها من قضية الصحراء الغربية.

- نشر تقارير سوداء عن حقوق الإنسان والجانب الإنساني في المغرب في كبريات الصحف العالمية.

الغريب أن هناك ختامًا لهذه الغمزات ، التي ربما أدخلها الخلد الجزائري المؤثر داخل المديرية العامة للأمن الاقتصادي: "في الجزائر ، نحن مطالبون بمصالحة تاريخية مقابل استعادة نفوذنا الاقتصادي والسياسي ، وهذا لا يمكن تجاهله ، لأن لا يمكننا أن نضيع هذه المناسبة التاريخية ".

* المديرية العامة للأمن الاقتصادي (منذ يونيو 2017) ، السفير لدى الجزائر (سبتمبر 2014 - يونيو 2017) ، السفير الفرنسي السابق لدى المملكة المتحدة (2011-2014).

 
من لديه البصيرة يعلم جيدا ان الاحداث الاخيرة العدائية للمغرب مدفوعة من فرنسا .

علينا ان نبدأ بمشروع القطار السريع ونعطيه للصين ونركز ونقوي العلاقات مع امريكا، بريطانيا، الصين، إسرائيل وكل الدول التي ممكن يستفيد منها المغرب سواء اقتصاديا او عسكريا.

فرنسا الحرباء سبب ما نعيشه اليوم من مشاكل


علينا ان نقطع رأس الحية
 
وللعلم سبق هذا التسريب الاستخباراتي الخاص بي ألمانيا الذي يوصي بكبح المغرب واضعافه اقتصاديا وعسكريا ودعم الجزائر وتونس .

لكن بعدها انتصر المغرب ورضخت ألمانيا مثلما حدث مع اسبانيا الان جاء دور فرنسا .. خلاها الاخ @BLS نجبدو بيهم الحصيرة
 
وللعلم سبق هذا التسريب الاستخباراتي الخاص بي ألمانيا الذي يوصي بكبح المغرب واضعافه اقتصاديا وعسكريا ودعم الجزائر وتونس .

لكن بعدها انتصر المغرب ورضخت ألمانيا مثلما حدث مع اسبانيا الان جاء دور فرنسا .. خلاها الاخ @BLS نجبدو بيهم الحصيرة

صدقني سترضخ فرنسا ايضا امام بلاد اولياء الله صالحين و الشرفاء ( سلملي على دول جنوب الصحراء الفرونكوفونية gabon و ما جوراهما ) , تلك الابتزازات الطفولية من طرف نضام الديغولي المتكبر و المغرور الذي تعلم فقط البارح شئ اسمه الاستحمام بعد ما كان يفعلها في اواني الطبخ المنزلية و يلبس سرواله مباشرة , يحاول ابتزاز دولة امة و ليس صناعة استعمارية كبضع الدول الهجينة كم من دولة احتلتها تباعا و لم تترك لهم لا هوية و لاشئ غير الخراب و التشتت و التشردم , و انا غير اسف على حالهم

فرنسا الصغيرة و كل ادرعها الاعلامية الناطقة بالعربية و الفرنسية , اصبحت دعايتها حول ( صكوك الانسان ) بمثابة عادة عندنا كلما توثرة العلاقات معى الفرنجة , و لم تعد تنطلي او تعطي اكلها كل تلك البروبغندا بعد اليوم هيا مجرد تكرار الذي لن يعلم الحمار ( فرنسا ) , لقد نشرو اشاعات حول جلالة الملك و انه كان ( في حالة غير طبيعية ) و يلتقط صور معا مواطنين مغاربة ( سبحان الله الملك غبي هههه ) , وهوا فقط مريض و الجميع المغاربة يعلمون دالك مند 2016 و ما نتيجة من كل تلك الدعاية في حق هرم الدولة ؟ جعل المغاربة يدافعون عن ملكهم اكثر و بشراسة و ليس العكس هههه

, المغاربة و لله الحمد اصبح لديهم مناعة مكتسبة لكل هذه الدعيات رديئة الجودة و الاخراج , لانه بكل بساطة تنقلب كل هذه المؤامرات على صاحبها بطريقة ربانية لا نعلم ما هيا, هل هيا كرامة و عناية من عند الله ام هوا بمحض

( الصدفة المخزنية 😊 ) let's wait and see
 

قصة حب وتفسير سيء.. "لوموند" تسحب مقالا عن زيارة ماكرون للجزائر​


فرانس برس

03 سبتمبر 2022

ماكرون زار الجزائر قبل أيام

أعلنت صحيفة لوموند الفرنسية، الجمعة، أنها سحبت من موقعها الإلكتروني عمودا عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر لأنه "تضمن خطأ أدى إلى تفسير خاطئ وسيئ"، في تبرير لهذه الخطوة بعد اتهامها بفرض رقابة.

وزار الرئيس الفرنسي الجزائر في نهاية أغسطس الماضي، بعد أزمة دبلوماسية استمرت أشهرا ومرتبطة بالنزاع حول الذاكرة بين البلدين. وفي هذه المناسبة، وقع ماكرون ونظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، رسميا وثيقة "تجدد التزامهما بتسجيل علاقاتهما في دينامية تقدم لا رجوع فيه" بعد ستين عاما على انتهاء الحرب الجزائرية.

وعلى أثر هذه الزيارة نُشر عمود صباح الخميس قبل سحبه بعد الظهر، كتبه الباحث، بول ماكس موران، وعنوانه "اختزال الاستعمار في الجزائر - بقصة حب - يكمل تبني ماكرون موقف اليمين بشأن مسألة الذاكرة".

وكتبت النسخة المسائية للصحيفة في توضيح أول أن "جملة - قصة حب لم تخل من مأساة - التي قالها ماكرون في المؤتمر الصحفي، وإن كان يمكن أن تخضع لتفسيرات مختلفة، لم تكن تتحدث عن الاستعمار بالتحديد كما ورد في العمود، بل عن العلاقات الفرنسية الجزائرية الطويلة" وأضافت "لوموند" أنها "تعتذر لقرائها وكذلك لرئيس الجمهورية".

وتلت هذا التوضيح بسرعة انتقادات،
وقال زعيم "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي)، جان لوك ميلينشون، "سحبوا عمودا بسبب اقتباس عن ماكرون لا يعجبه! مرحلة جديدة في انهيار الصحافة التي كانت مرجعا في السابق".

من جهته، رأى الصحفي، إدوي بلينيل، مؤسس مجموعة "ميديابارت" أن لوموند "تقدم -اعتذاراتها- لرئيس الجمهورية"، واصفا ذلك بـ"الرقابة المذهلة".

أما كاتب العمود، بول ماكس موران، فقد علق على ذلك في تصريحات لصحيفة "ليبيراسيون" أن "سحب نص ما هو عمل غير طبيعي وغير مفهوم".

وبعد هذه الانتقادات نشرت "لوموند" شرحا أكثر تفصيلا على موقعها بعد ظهر الجمعة.
وقالت إن "صفحات (زاوية) -ديبا و موند- تهدف إلى جمع تحليلات ووجهات نظر، بما في ذلك تلك المثيرة للجدل. لا يمكننا السماح لأنفسنا نشر النصوص التي تحتوي على أخطاء في الوقائع".

وردا على سؤال عن الاعتذارات التي وردت في التوضيح الأول، قال مدير صحيفة لوموند، جيروم فينوليو، لوكالة فرانس برس "عندما نرتكب أخطاء هي من فعلنا، من الطبيعي أن نعتذر للأشخاص الذين قد يكون سبب ذلك ضررا لهم بدءا بقرائنا".

وكانت تصريحات لماكرون نشرتها الصحيفة في أكتوبر 2021 واتهم فيها النظام "السياسي العسكري" الجزائري بالحفاظ على "إيجار تذكاري"، أدت إلى أزمة بين الجزائر وباريس.
 
صدقني سترضخ فرنسا ايضا امام بلاد اولياء الله صالحين و الشرفاء ( سلملي على دول جنوب الصحراء الفرونكوفونية gabon و ما جوراهما ) , تلك الابتزازات الطفولية من طرف نضام الديغولي المتكبر و المغرور الذي تعلم فقط البارح شئ اسمه الاستحمام بعد ما كان يفعلها في اواني الطبخ المنزلية و يلبس سرواله مباشرة , يحاول ابتزاز دولة امة و ليس صناعة استعمارية كبضع الدول الهجينة كم من دولة احتلتها تباعا و لم تترك لهم لا هوية و لاشئ غير الخراب و التشتت و التشردم , و انا غير اسف على حالهم

فرنسا الصغيرة و كل ادرعها الاعلامية الناطقة بالعربية و الفرنسية , اصبحت دعايتها حول ( صكوك الانسان ) بمثابة عادة عندنا كلما توثرة العلاقات معى الفرنجة , و لم تعد تنطلي او تعطي اكلها كل تلك البروبغندا بعد اليوم هيا مجرد تكرار الذي لن يعلم الحمار ( فرنسا ) , لقد نشرو اشاعات حول جلالة الملك و انه كان ( في حالة غير طبيعية ) و يلتقط صور معا مواطنين مغاربة ( سبحان الله الملك غبي هههه ) , وهوا فقط مريض و الجميع المغاربة يعلمون دالك مند 2016 و ما نتيجة من كل تلك الدعاية في حق هرم الدولة ؟ جعل المغاربة يدافعون عن ملكهم اكثر و بشراسة و ليس العكس هههه

, المغاربة و لله الحمد اصبح لديهم مناعة مكتسبة لكل هذه الدعيات رديئة الجودة و الاخراج , لانه بكل بساطة تنقلب كل هذه المؤامرات على صاحبها بطريقة ربانية لا نعلم ما هيا, هل هيا كرامة و عناية من عند الله ام هوا بمحض

( الصدفة المخزنية 😊 ) let's wait and see
كلامك يمثلني 100%
 
illumickeyadieuxdisney.jpg

ماكرون ميكي ماوس قصر الاليزيه،لا لزيارته

فرنسا نسيت أو تعمدت عنوة نسيان أن المغرب حينما يعاند ويكابر في مسائل عقائدية ،لو إجتمعت دول العالم على أن يركع المغرب ما فعل ،هناك إسبانيا التي عاندت لمدة 50 سنة في قضية الصحراء المغربية وفي الاخير ركعت ،حكومة بون كدالك كانت من الدول التي أفصحت عن نواياها بمنع المغرب من التقدم والنجاح على حساب بنو كرغل و تونس وفي الاخير إستسلمت للغة العقل و المنطق الجيوسياسي.

فرنسا بخرجات ميكي ماوس أظهرت بطرق تدعو للسخرية والاستهجان أن دعوة ماكرون لزيارة المغرب وهو جالس في مقهى أن هده الدعوة هي إحتقار للمغرب وتهديد مبطن لأجل مسمى ب 2 شهرين فقط للمغرب للعدول عن موقفه ،بمعنى أنه في ظرف شهرين حتى اخر شهر نوفمبر القادم إذا لم ترضخ الرباط لباريس فستكون هناك عواقب .

حينما تكون هناك زيارات رسمية بين قادة الدول هناك بروتوكولات متعمدة تأتي من أعلى السلطات الحاكمة كقصر الاليزيه مثلا بأن هناك زيارة رسمية لرئيس فرنسا ،اما أن يخرج علينا ماكرون وهو يحتسي فنجان قهوة بأنه سيزور الرباط وما ادراك ما الرباط كأنه سيقوم بزيارة سياحية لمدينة معينة فهذا خطأ ديبلوماسي فادح سنعيد تربية ماكرون على إلا يتجاوز حدوده الأخلاقية اولا و الرئاسية تانيا وان المغرب ليس هي حديقته الخلفية كالجزاير أو تونس .
 
فرنسا هي الشيطان الاكبر الذي يهدد امن واستقرار المغرب جاء الوقت لنتخلص من فرنسا
فرنسا إستشعرت أن ملف الصحراء قد حسم باعتراف أمريكا وإسبانيا وهي تلعب الأن في الوقت البديل من الضائع .😅
 
اظن ان هذا التقرير صحيح . وتسريبه في هذا الوقت رسالة من المغرب لفرنسا انها مخترقة و انه على علم بكل خططها . ننتظر ردة فعل فرنسا و المغرب . لانه اكيد هناك تقارير اخرى اكثر فداحة يحتفظ بها المغرب . الخلاصة على ما يبدو اننا نسير القطيعة مع فرنسا اولا لان المغرب فقد التقة في فرنسا و ايضا فرنسا لن تتقبل مثل هذه الاهانة باختراقها بهذا الشكل من المغرب و فضحه لها
 
المحلل السياسي الاسباني بيدرو اجناسيو التاميرانو

لعبة فرنسا الصغيرة للضغط على المغرب

 
من لاحظ معي أن إسبانيا لديها نظرة مستقبلية فهمت أنا علاقتها مع المغرب ناجحة و أنا الجغرافية لا يمكن تغيرها وأنا المغرب هو البوابة الوحيدة لإفريقيا و أوروبا لهذا إرتمت في حضن المغرب، أما فرنسا الغبية مزالت تنظر إلينا كا مستعمرتها ولكن المغرب الأن عراها و أظهر وجهها الحقيقي في مرآة وستعود إلينا وهي تفتتح قنصلية لها في الصحراء المغربية 👍
 


france_macron.jpg

تاريخ الأزمات بين المغرب وفرنسا .. أحداث وصراعات قبل “حرب التأشيرات”​

هسبريس - سكينة الصادقي​

السبت 03 شتنبر 2022 - 14:00​

بدأت خلال فترة الستينيات مع جنرال، وتكررت مع الحكومات الاشتراكية.. هكذا يؤرخ خبراء للأزمات التي كانت تشوب العلاقات المغربية الفرنسية منذ استقلال المغرب إلى غاية ما بات يعرف بالأزمة الصامتة، التي تتجلى حاليا في “حرب التأشيرات”، وبعث رسائل مشفرة من قبل الإليزيه، في ظل إرث ديبلوماسي وسياسي تاريخي لا يمكن للبلدين تجاوزه.

دون الرجوع كثيرا إلى الوراء، يذكّر مهدي منشيد، أستاذ جامعي وباحث في العلاقات الدولية، بالصراع الذي اتسمت به العلاقات المغربية الفرنسية خلال ثمانينيات القرن الماضي، خصوصا بعد انتصار فرانسوا ميتران وصعود الاشتراكيين إلى الحكم، حيث بدأت ملامح هذه الصراعات والتوترات تظهر من خلال تقارير حول وضعية حقوق الإنسان، خاصة مع ما كان يعيشه المغرب من مشاكل جراء ما كان يعرف بسنوات الجمر والرصاص، بالإضافة إلى تزامن ذلك مع أحداث يونيو 1981 بمدينة البيضاء، واعتقال الزعيم الاشتراكي عبد الرحيم بوعبيد وبعض رفاقه، مما أدى إلى بعض التوترات. لكن الصراع لم يكن دائما سببه وضعية حقوق الإنسان، يقول منشد، مضيفا أن هذا الملف يستعمل فقط من أجل الضغط على المغرب وجني مكتسبات اقتصادية وسياسية جديدة.


صراع آخر، يتابع الباحث في العلاقات الدولية، ترجمه كتاب “صديقنا الملك”، الذي كان سابقة في تاريخ المنشورات الفرنسية، حيث أساء إلى شخص الملك الراحل الحسن الثاني والمغرب، علاوة على موقف دانييل ميتران، زوجة الرئيس ميتران التي كانت تدعم الانفصاليين.

هذه السحابة السوداء ليست الوحيدة التي خيمت على العلاقات بين باريس والرباط، لكن كانت هناك بعض الانفراجات في عهد الرئيس جاك شيراك ونيكولا ساركوزي، بالرغم من أنه في عهد شيراك كانت الحكومة اشتراكية وعرفت مرحلتها نوعا من التوترات.

العلاقات المغربية الفرنسية هي علاقات ود وخصومة في الوقت نفسه، يقول الباحث ذاته، مشيرا إلى أنه كلما هُددت المصالح الاقتصادية الفرنسية في المغرب استعملت فرنسا أوراقا ضد المملكة من أجل الضغط عليها، وهو الأمر نفسه الذي يعيشه المغرب حاليا في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون. وأضاف أن وزن فرنسا في المغرب بدأ يتراجع بشكل تدريجي، حيث عمل المغرب على تنويع شركائه، وتوجه نحو الصين وروسيا وأمريكا وإسرائيل، كما نوع أسواق أسلحته واتفاقياته العسكرية، مما جعل فرنسا متخوفة من ضياع موقعها في منطقة المغرب العربي عموما والمغرب خصوصا.

وتابع منشيد قائلا: “الموقف الإسباني والألماني من قضية الصحراء وتجاوزهما الموقف الفرنسي أدى إلى تراجع مكانة فرنسا، التي كانت الشريك التجاري رقم واحد، إلا أن إسبانيا صارت تحتل الآن هذا المركز، والشيء ذاته النسبة إلى ألمانيا، علاوة على العلاقات الاستراتيجية مع كل من أمريكا وإسرائيل”.

من جهة أخرى، أكد الباحث ذاته أن فرنسا ترى أن المغرب يضايق وينافس تغلغلها التاريخي في إفريقيا، ويسهل دخول العديد من الدول الحليفة له، والتي تربطه بها علاقات تجارية من أجل الاستثمار في القارة السمراء، الشيء الذي تعتبره فرنسا بمثابة سهام موجهة إليها.

وبالنسبة إلى أزمة التأشيرات، أوضح منشيد أن “هذا الأمر لا يشير إلى عمق الإشكال المغربي الفرنسي، إلا أنه من خلال ما عاشته العلاقات التاريخية بين البلدين يمكن القول بأن البلدين سيجدان صيغا لتجاوز هذه المرحلة واحترام تاريخهما المشترك ومصالحهما المشتركة، خاصة أن باريس تعلم أن لها مصالح استراتيجية في المغرب، كما أن المغرب يعتبر فرنسا شريكا تاريخيا، خاصة أن باريس طالما دافعت عن الموقف المغربي في مجلس الأمن، وهي دولة لها حق الفيتو، لكن شعورها بالتهديد جعلها تدخل المنطقة الرمادية وتلوح من بعيد بأن موقفها يمكن أن يتغير”، مستبعدا أن يذهب مسار العلاقات بين البلدين إلى العمق أو القطيعة.

أحداث وصراعات​

حسن بلوان، الباحث في العلاقات الدولية، عاد إلى فترة الستينيات ليذكر بأول أزمة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا بعد الاستقلال، والتي تعود إلى سنة 1960 في عهد الجنرال ديغول، الذي قام بتجارب نووية في الصحراء الشرقية إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، وهو ما أثار حفيظة الملك محمد الخامس آنذاك، الذي احتج أمام الأمم المتحدة وحشد دعم الدول الإفريقية لإدانة هذه التجارب.

وتجددت الأزمة الدبلوماسية أثناء ثورة التحرير الجزائرية، حيث ساند المغرب الرسمي والشعبي المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، فردت فرنسا برسائل شديدة اللهجة كادت تعصف بالعلاقات المغربية الفرنسية.

بدوره وصف بلوان الأزمة بين البلدين في عهد ميتران بأصعب الأزمات السياسية، حيث تحول الموقف الفرنسي من داعم لقضية الوحدة الترابية إلى موقف ملتبس لعبت فيه زوجة ميتران دورا سلبيا في معاكسة مصالح المغرب، إضافة إلى تقربها من الجزائر والفكر الانفصالي. وأضاف أن السيناريو نفسه تكرر مع حكومة فرانسوا هولاند اليسارية. ورغم أن هذا الأخير حاول تلطيف الأجواء مع المغرب والتخفيف من حدة التوتر بالاتصال بالملك محمد السادس، لكن زيارة الشرطة الفرنسية للسفارة المغربية كانت رسالة غير ودية من قبل فرنسا هولاند تجاه حليف تقليدي واستراتيجي من حجم المغرب.

وبخصوص الوضع الحالي، أوضح بلوان أن العلاقات بين المغرب وفرنسا ماكرون تمر بأزمة صامتة دون الجزم بوصولها إلى درجة القطيعة، مضيفا أن المثير في أزمة الصمت الحالية أنها تأتي في ظل رئيس وسطي لا ينتمي إلى اليسار ويمتح من الفكر اليميني القريب دائما من المغرب.

وأضاف أن الحكومات اليسارية بفرنسا تتجه دائما نحو الجزائر، وتحاول بعث رسائل إلى المغرب دون الوصول معه إلى قطيعة نهائية، لذلك يفضل المغرب حكومات يمينية قريبة من همومه ومدافعة عن مصالحه، مشيرا إلى أن “الجديد الآن هو وجود حكومة وسطية حاول فيها ماكرون اللعب على الحبلين المغربي والجزائري، حيث زار بعد انتخابه لأول مرة المغرب متبوعا بالجزائر، فيما قام بالعكس في ولايته الثانية”.

وخلص المتحدث ذاته إلى أنه لا يمكن تصور انقطاع تام في حبل العلاقات المغربية الفرنسية، حيث نجحت فرنسا في النفاذ إلى نخبة معتبرة داخل المغرب، كما طور المغرب شبكة علاقات متميزة مع مجموعة من السياسيين الفرنسيين، وكسب مجموعات ضغط تدافع عن مصالحه داخل فرنسا وداخل الاتحاد الأوروبي.

زيارة ماكرون​

قال مصطفى طوسة، إعلامي ومحلل سياسي مقيم بفرنسا، إن الخلافات الأخيرة بين البلدين ظهرت جليا حينما طلبت فرنسا من المملكة رجوع أبنائها من المهاجرين غير الشرعيين، مشيرا إلى أن المفاوضات المتعلقة بهذا الموضوع وصلت إلى الباب المسدود، مع رفض المغرب عودة هؤلاء المهاجرين.

من جهة أخرى، أوضح طوسة أن هناك خلافات صامتة طفت على سطح العلاقات بين الرباط وباريس، خاصة بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، مضيفا أن المملكة حاولت إقناع السلطات الفرنسية باتباع المسار نفسه، وتسجيل اعتراف رسمي بمغربية الصحراء، لكن ذلك قوبل بتحفظ فرنسي، ولعل هذا ما يبرر رسائل الخارجية المغربية الداعية إلى الخروج من المنطقة الرمادية وتبني مواقف واضحة فيما يتعلق بالصحراء المغربية.

وتابع المتحدث ذاته أن ما أثار حفيظة الفرنسيين هو التحالف الثلاثي بين المغرب وأمريكا وإسرائيل على إثر اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء، وهي خطوة استراتيجية خدمت المصالح المغربية، لكنها لم ترق للسلطات الفرنسية التي اعتبرتها بمثابة منافسة لها ستحاول تقليص نفوذها وقوتها بالمنطقة.

أزمة أخرى، يتابع المحلل السياسي ذاته، طفت على السطح بسبب قضية بيغاسوس، التي اتهم المغرب على إثرها بالتجسس على الطبقة السياسية الفرنسية، بمن فيها الرئيس الفرنسي ماكرون. ورغم أن البلد لم يتخذ موقفا من المغرب بخصوص هذا الملف، فقد ترك ذلك أثرا خفيا على العلاقات بين الرباط وباريس، يقول طوسة.

وأضاف أن فرنسا تحاول من خلال مواقفها ممارسة نوع من النفوذ على المغرب، سواء من خلال التوجه إلى الجزائر أو تونس، لكنها في الوقت ذاته تعلم أنها محاصرة ولا تملك خيارات عديدة غير الاعتراف بمغربية الصحراء.

وتابع قائلا: “هناك رهان كبير يحوم حول الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي للمغرب على اعتبار أنه في حالة حدوثها ستحمل معها تطورات جديدة للدبلوماسية الفرنسية تجاه أزمة المغرب العربي الأولى وهي أزمة الصحراء، وحوار جدي بين البلدين قد تنتزع الدبلوماسية المغربية بموجبه اعترافا رسميا بمغربية الصحراء، وتطوي هذا الملف، خاصة أن الموقف الفرنسي مهم ومؤثر في مواقف عدد من الدول الأوروبية”.
 
عودة
أعلى