من القوة العالمية الأوروبية التي ستعترف بمغربية الصحراء بعد الولايات المتحدة الأمريكية ؟

  • بريطانيا

    الأصوات: 66 83.5%
  • فرنسا

    الأصوات: 11 13.9%
  • ألمانيا

    الأصوات: 2 2.5%

  • مجموع المصوتين
    79
20220108_203454.jpg


لن تكون زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، المُقررة إلى الجزائر شهر يناير الجاري، مُقتصرة على مخيمات تندوف فقط، بل ستشمل اللقاء مع مسؤولين في جزائريين، وفق ما أكدته مصادر دبلوماسية لـ"الصحيفة"، الأمر الذي يعني أن جولة الدبلوماسي السويدي الإيطالي ستنطلق من القرار الأخير لمجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء، والذي يعتبر الجزائر طرفا في الملف.

ومن المقرر أن تشمل زيارة دي ميستورا الرباط والأقاليم الصحراوية ثم مخيمات تندوف، كما ستشمل الجزائر العاصمة وموريتانيا، الأمر الذي أكدته أيضا تقارير إعلامية جزائرية، علما أن الخارجية الجزائرية كانت قد أعلنت في أكتوبر من العام الماضي أنها "تدعم" جهود المبعوث الأممي لكنها ربطت الأمر بـ"السعي لإطلاق مفاوضات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو"، انطلاقا من أنها تعتبر نفسها غير معنية بهذا الصراع، وهو الأمر الذي يرفضه المغرب الذي يدعو في المقابل إلى مفاوضات مباشرة مع الجزائر.

وفي أكتوبر الماضي أيضا أعلنت الجزائر عبر عمار بلاني، الذي تصفه بـ"المبعث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية وبلدان المغرب العربي" أنها لن تشارك في الموائد المستديرة الذي سبق أن جمعتها بالمغرب وموريتانيا وجبهة البوليساريو، لكن منطوق القرار الأممي رقم 2602 الصادر عن مجلس الأمن بخصوص ملف الصحراء استمر في اعتبارها طرفا في الصراع، ما دفع الجزائر إلى إعلان رفضها له موردة أنها "تُعرب عن عميق أسفها للنهج غير المتوازن كليا المُكرس في هذا النص".

وجاء تعيين دي ميستورا من طرف الأمين العام للأمم المتحدة في أكتوبر 2021 لينهي حوالي سنتين ونصف من الفراغ في منصب المبعوث الأممي إلى الصحراء منذ استقالة سلفه هورست كولر في ماي 2019، وستكون جولته في المنطقة المقررة خلال الفترة ما بين 12 و19 يناير هي الأولى له في مهمة يسعى من خلالها لإنهاء صراع عَمَّر لمدة تقارب 47 عاما.
 
للاشارة لمن لا يفهم لغة القانون خاصة القانون الدولي، فدي ميستورا قادم الى الجزائر لتفعيل مخرجات القرار الاممي الاخير بخصوص التأكيد على ان الجزائر طرف (وليس جزء) من الصراع الدائر حول الصحراء المغربية...
القرار خطورته على الجزائر هو انه سيسلبها حق التظلم في اطار اي عدوان مغربي على الدولة الجزائرية في حال قيام حرب بين البلدين، المغرب تفادى النزاع المسلح مع الجزائر لان الشرعية الدولية كانت ستعتبر اي حرب مع الجزائر هو عدوان على البلد من طرف المغرب لانها ليست "طرف في النزاع"، اليوم بعد صدور القرار الاممي الاخير، وباقرار ضلوع الجزائر في النزاع فانه يعطي شرعية للمغرب للدفاع عن نفسه عسكريا بمجرد تبليغ الجزائر بالقرار يوم الخميس المقبل ، تأكدوا ان الامور ستتغير كثيرا على الحدود!! ومرحبا بهذا التغيير الذي يعطينا كل الحق في الدفاع عن قضيتنا الوطنية!!
 
وزير الخارجية بوريطة و عمر هلال في مباحثات مع المبعوث الاممي للصحراء المغربية.





جدد الوفد المغربي خلال هذه المباحثات، التأكيد على أُسس الموقف المغربي كما ورد في خطابي جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ45 والـ46 للمسيرة الخضراء.
‏أكد جلالة الملك، في الخطابين المذكورين، التزام المغرب باستئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة، وبحضور الأطراف الأربعة.
 
20220113_231602.jpg


أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، وذلك بحضور السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى هيئة الأمم المتحدة، عمر هلال.

وحسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج فأن الزيارة الإقليمية لدي ميستورا تندرج في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2602، المعتمد بتاريخ 29 أكتوبر 2021، والذي جددت فيه الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة دعوتها لكل الأطراف مواصلة مشاركتهم في مسلسل الموائد المستديرة، بروح من الواقعية والتوافق، من أجل الوصول إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على أساس التوافق.

وأضاف البلاغ أن الوفد المغربي جدد خلال هذه المباحثات، التأكيد على أسس الموقف المغربي كما ورد في خطابي الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ45 والـ46 للمسيرة الخضراء.

وفي هذا الصدد، أكد الملك، في الخطابين المذكورين، التزام المغرب باستئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة، وبحضور الأطراف الأربعة.
 
20220113_234722.jpg

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، وذلك بحضور السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى هيئة الأمم المتحدة، عمر هلال.


الإجتماع جرى بقصر الضيافة داخل القصر الملكي بالرباط الذي يقيم فيه دي ميستورا ، فيما تحدثت مصادر عن إمكانية استقبال الملك محمد السادس للمبعوث الأممي مساء اليوم.


ونقلت وكالة إيفي الإسبانية ، أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ألح في الاجتماع على ذكر مقترح المغرب الخاص بالحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل.​
 
فجر المعارض الجزائري العربي زيتوت، يوم 11 يناير 2021، ما يمكن اعتباره قنبلة حقيقية في وجه أجهزة المخابرات الجزائرية. زيتوت، الذي يعيش في العاصمة البريطانية لندن، ظهر في فيديو وهو يقرأ مخطوطا قال إنه وصل إليه من قرميط بونويرا، السكرتير الخاص السابق للجنرال قايد صالح.

ويتحدث هذا المخطوط عن حرائق الغابات التي اندلعت في الجزائر خلال شهري يوليوز وغشت في الجزائر. ويشير بونويرا، الذي يقبع الآن في السجن، إلى المدعي العسكري في البليدة، الليوتنان-كولونيل البخاري، كمصدر. وبحسب بونويرا، فإن الاتهامات الموجهة للمغرب بإشعال حرائق الغابات في منطقة لقبايل كانت من تلفيق الجنرال عبد القادر آيت أوعربي الملقب بحسن.

وحسب المخطوط، فإن الجنرال السابق في دائرة المخابرات والأمن، الذي ترأس مصلحة التنسيق العملياتي وجهاز استخبارات مكافحة الإرهاب وهي وحدة من المخابرات النخبة أُلْحِقت بالدولة الصيف الماضي، أوعز لعملائه بالحصول على رقائق الفاعلين المغاربة الثلاث في الاتصال: (IAM, Orange, Inwi) لبعث رسائل نصية إلى الأشخاص المستهدفين في الجزائر للإيهام بأن تعليمات أعطيت انطلاقا من المغرب لإشعال حرائق في غابات منطقة لقبايل.

هذه “الأدلة الزائفة” وردت في تقارير المخابرات التي قُدمت بعد ذلك إلى الرئيس عبد المجيد تبون، بهدف إقناعه بالتنديد العلني بالرباط. وقد وقع رئيس الدولة المضلل، بالفعل، في الفخ الذي نصبته أجهزته الاستخباراتية، عندما اتهم المغرب، في حوار مع صحافيين جزائريين، بالوقوف وراء الحرائق في منطقة لقبايل.

وتجدر الإشارة إلى أن الجنرال حسن، وهو مقرب جدا من الجنرال محمد مدين، الملقب بتوفيق، سُجن في عام 2015 من قبل الجنرال قايد صالح في أعقاب الهجوم على موقع غاز تيغنتورين، قبل إطلاق سراحه بعد وفاة صالح.

وحسب المعلومات التي تتوفر عليها “مغرب-أنتلجونس”، فإن الجنرال آيت أوعربي كان، برفقة الجنرال عبد القادر المعروف باسم ناصر خلال تسعينيات القرن، ضمن فريق التحقيق العسكري الرئيسي المكلف بالتصفية الجسدية للمعارضين الجزائريين.

 
البوليساريو و قبل لقائها بالمبعوث الاممي تؤكد أن الحل الوحيد الممكن التفاوض عليه هو الاستقلال.
الحل الوحيد هو أن تندمج في الشعب الجزائري فلا مكان لهم في المملكة فقط لهم القبور والدرونات تتكلف بعملية الإرسال السريع
 
عودة
أعلى