من القوة العالمية الأوروبية التي ستعترف بمغربية الصحراء بعد الولايات المتحدة الأمريكية ؟

  • بريطانيا

    الأصوات: 66 83.5%
  • فرنسا

    الأصوات: 11 13.9%
  • ألمانيا

    الأصوات: 2 2.5%

  • مجموع المصوتين
    79


 
A5686F6D-C5B1-4769-9E78-13F8C3A66C0A.jpeg
 
يوم 10 ديسمبر 2020 كان نقطة تحول تاريخية في مسار النزاع المفتعل وما على نظام العسكر إلا البحث عن مخرج يحفظ به ماء الوجه فالفاتورة مكلفة للغاية والحفرة التي وقع فيها عميقة!

MFlXScYE.jpeg
 
الجزائر: تبون يعول على رمضان لعمامرة لإعادة "تحريك ملف الصحراء والدفاع عن البوليساريو"


"أولويات الدبلوماسية العمل على لم الشمل في المنطقة والمحافظة على دور الجزائر القيادي في القارة الإفريقية"

اختار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعيين رمطان لعمامرة، وزيرا للخارجية، رغم أنه من بقايا "نظام عبد العزيز بوتفليقة" وجاء تعيين لعمامرة لتسيير عدة ملفات، من بينها ملف الصحراء، التي ترى الجزائر أنها "خسرت فيه كثيراً في عهد الوزير السابق، صبري بوقادوم" بحسب مصادر مطاعة على الشأن السياسي الجزائري.

وأشارت المصادر إلى أن "الجزائر تُعول على لعمامرة لإعادة تحريك ملف الصحراء، والدفاع عن جبهة البوليساريو، خصوصًا بعد الأزمة الأخيرة التي عرفها معبر الكركارات، وانتهت بانتصار ميداني وديبلوماسي للمغرب، تجلى في فتح أكثر من 20 قنصلية أجنبية، بمدينتي العيون والداخلة المغربيتين".

وأكدت المصادر أن "مهندسي الحكومة الجزائرية الجديدة، اشترطوا على لعمامرة التضييق الديبلوماسي على المغرب، وتجميد زحف المملكة دوليًا للدفاع عن القضية الوطنية، الأمر الذي استجاب له لعمامرة، الذي تعهد بخدمة قضية جبهة البوليساريو، والدفاع عنها"

وأفادت المصادر ذاته، أن الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، خضع لأوامر سيادية، تقضي بتعيين لعمامرة في منصبه بالخارجية، خصوصًا أنه كان يشغل مفوضًا للسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي.

وأكد رمضان لعمامرة أن "أولويات الدبلوماسية الجزائرية في الفترة المقبلة ستكون العمل على لم الشمل في المنطقة والمحافظة على دور الجزائر القيادي في القارة الإفريقية وتعزيزه."

وقال إن المنطقة المغاربية التي تنتمي إليها الجزائر، “لا تظهر بالمظهر الذي نتنماه، كمنطقة تسير بخطى ثابتة نحو الوحدة والاندماج، وذلك بسبب نزاع الصحراء والأزمة الليبية”.

ويعتبر رمضان لعمامرة من أقوى رجالات بوتفليقة، إذ شغل منصب وزير الخارجية، ودافع عن العهدة الخامسة الرئيس، حتى أنه قاد جولة خارجية للدفاع عن نظام بوتفليقة، وتعهد برعاية مصالح الدول الكبرى في الجزائر.
 
الجزائر: تبون يعول على رمضان لعمامرة لإعادة "تحريك ملف الصحراء والدفاع عن البوليساريو"


"أولويات الدبلوماسية العمل على لم الشمل في المنطقة والمحافظة على دور الجزائر القيادي في القارة الإفريقية"

اختار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعيين رمطان لعمامرة، وزيرا للخارجية، رغم أنه من بقايا "نظام عبد العزيز بوتفليقة" وجاء تعيين لعمامرة لتسيير عدة ملفات، من بينها ملف الصحراء، التي ترى الجزائر أنها "خسرت فيه كثيراً في عهد الوزير السابق، صبري بوقادوم" بحسب مصادر مطاعة على الشأن السياسي الجزائري.

وأشارت المصادر إلى أن "الجزائر تُعول على لعمامرة لإعادة تحريك ملف الصحراء، والدفاع عن جبهة البوليساريو، خصوصًا بعد الأزمة الأخيرة التي عرفها معبر الكركارات، وانتهت بانتصار ميداني وديبلوماسي للمغرب، تجلى في فتح أكثر من 20 قنصلية أجنبية، بمدينتي العيون والداخلة المغربيتين".

وأكدت المصادر أن "مهندسي الحكومة الجزائرية الجديدة، اشترطوا على لعمامرة التضييق الديبلوماسي على المغرب، وتجميد زحف المملكة دوليًا للدفاع عن القضية الوطنية، الأمر الذي استجاب له لعمامرة، الذي تعهد بخدمة قضية جبهة البوليساريو، والدفاع عنها"

وأفادت المصادر ذاته، أن الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، خضع لأوامر سيادية، تقضي بتعيين لعمامرة في منصبه بالخارجية، خصوصًا أنه كان يشغل مفوضًا للسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي.

وأكد رمضان لعمامرة أن "أولويات الدبلوماسية الجزائرية في الفترة المقبلة ستكون العمل على لم الشمل في المنطقة والمحافظة على دور الجزائر القيادي في القارة الإفريقية وتعزيزه."

وقال إن المنطقة المغاربية التي تنتمي إليها الجزائر، “لا تظهر بالمظهر الذي نتنماه، كمنطقة تسير بخطى ثابتة نحو الوحدة والاندماج، وذلك بسبب نزاع الصحراء والأزمة الليبية”.

ويعتبر رمضان لعمامرة من أقوى رجالات بوتفليقة، إذ شغل منصب وزير الخارجية، ودافع عن العهدة الخامسة الرئيس، حتى أنه قاد جولة خارجية للدفاع عن نظام بوتفليقة، وتعهد برعاية مصالح الدول الكبرى في الجزائر.


تحليل ليس له أي منطق
تغير وزير الخارجية لن يقدم أو يؤخر في قوة المغرب السياسية جميع الدول تتعامل مع الدولة و ليس مع الأشخاص
الجزائر ليس لها ما تقدمه للافارقة بل أصبحت تعاني أكثر من الأفارقة و هدا هو بيت القصيد
 
الجزائر مريضة بهوس إسمه المغرب لقد خسرت أموال الشعب الجزائري وصرفتها على القمار دون أن تنال المراد وهاهي اليوم تريد أن تخسر باقي الأموال على جمهورية الذل البوليشيان.
 

عودة ''لعمامرة'': هل هي ثورة مضادة؟ أم انتصار للحرس القديم ؟ أم اعتراف رسمي بفشل الدبلوماسية الجزائرية



بـقـلـم : بن بطوش



تقول الرائعة الجزائرية "أحلام مستغانمي"، التي آمنت بأن التغيير هو خيار و إرادة قبل أن يكون نتائج: "ليست كلّ العواصف تأتي لعرقلةِ الحياة، بعضها يأتي لتنظيفِ الطريق"... و هذه النسخة من الحكومة الجزائرية جاءت في ظروف غاية في الخصوصية، و هي الأولى في عهد الدستور الجديد الذي أطلق زوبعة أراد بها نظام قصر المرادية أن تكون منظفة و مطهرة، غير أن من يطلع على تفاصيل التعيينات يتأكد أن العاصفة التي أريد لها تنظيف الوطن الجزائري من الأقدام السياسية السوداء، و من إرث نصف قرن من الإحباطات و التبذير و الاختلاسات و الجنوح و الفشل...، أعادت إلى السلطة كبار الحرس القديم الذي أضاع في وقت ما مجد الأمة الجزائرية، و نحن لا نقول هذا الكلام تعبيرا عن رأيينا، بل ندونه للتاريخ كرأي منقول عن الإنسان الجزائري الغاضب، و بعده الإنسان الصحراوي اليائس...

فإذ كان المنطق يقتضي أن تعصف أزمة "بن بطوش" بوزيرة خارجية إسبانيا، لحجم الغضب الذي أصاب الرأي العام الإسباني بعد أن جرّت الأزمة على الاقتصاد الإسباني عواقب مهلكة، و بعد أن ورطت الوزير "أرانشا غونزاليز لايا" برلمان الإتحاد الأوروبي في أزمة لا تخصهم (حسب الإعلام في بروكسيل)، غير تلك الزوبعة - و كما يبدو- قد عصفت بالوزير الجزائري "بوقادوم"، الذي قلنا في مقالات سابقة أن الرجل تعرض لهجوم قوي من طرف جنرالات الجيش الجزائري، الذين اتهموه بالضعف في التنسيق مع الطرف الإسباني، خصوصا بعد أن أصبحت الخارجية الإسبانية ترفض الاتصال به، و تفضل التواصل مباشرة مع قيادة الجيش و التنسيق معهم لإعادة "بن بطوش" إلى الجزائر.

استهداف "صبري بوقادوم" من طرف كبار الضباط الجزائريين، و في مقدمتهم رئيس الأركان "شنقريحة" و مستشار الرئيس في القضايا الأمنية الجنرال العائد إلى السلطة "مجاهد"، و الذي فعل كل ما يستطيع لإقالة "بوقادوم" من الخارجية، و هو المدافع الشرس عن عودة الحرس القديم و المسؤول عن إقناع قائد الجيش بإعادة الجنرال "خالد نزار" على متن طائرة رئاسية، رغم الملفات القضائية التي يتابع فيها، و المسؤول عن إخراج الجنرالين "طرطاق" و "مدين" من السجن...، يؤكد ما يجري تداوله من طرف نشطاء الحراك، و الذين يتهمون الرئيس"عبد المجيد تبون" و "شنقريحة" بإعادة بناء دولة "بوتفليقة".

ثم يأتي تعيين الدبلوماسي المخضرم "رمطان لعمامرة"، خلفا لبوقادم، ليؤكد التوقعات، غير أنه لا يمنعنا من وضع الحدث في السياق العام، و كيف أن هذا الرجل الذي يراكم من التجارب و يمتلك من العلاقات ما لا يمكن التغاضي عنه أو إهماله، لم يكن بسبب فشل "بوقادوم" في ملفات "بن بطوش" و ليبيا و مالي و ملف جلب الاستثمارات الخارجية و التقارير الدولية الأخيرة التي أهانت الجزائر و صنفتها في المراتب الأخيرة حقوقيا و اقتصاديا و اجتماعيا...، و ليس بسبب أخطاء "بوقادوم" في إفريقيا و بالخصوص في موريتانيا...، بل حدث إسقاط إسمه في اللحظات الأخيرة من اختيار الأسماء للإستوزار، بعد عودة قائد الجيش سعيد "شنقريحة" من روسيا مباشرة، و رفض موسكو تزويد الجزائر بالأسلحة النوعية و طلبها ضمانات مالية عينية.

إذ يتمتع "لعمامرة" بثقة الروس و له علاقات جيدة مع كبار قادة الكرملن و له نفوذ في القصر الرئاسي، و الجيش الجزائري يرى في التسليح قضية مصيرية، خصوصا و أن المناورات الأخيرة التي نشر المحتل جزءا منها، كشفت عن الطفرة التسليحية التي حصلت لدى الجيش المغربي، و أكدت ما سبق و نشرته التقارير الإسبانية بأن الرباط أصبحت تتوفر على قدرات نارية و سيادة جوية من المستوى المتقدم، و تتفوق مجاليا و إستراتيجيا على إسبانيا، و المحتل قام بتداريب رفقة الجيش الأمريكي و البريطاني لإخماد الدفاعات الأرضية ذات الأداء العالي و نجح في ذلك، الأمر تأكد لقيادة الجيش الجزائري عبر التقارير العسكرية و الاستخبارات الصادرة عن التعاون مع ألمانيا و إسبانيا، لتؤكد حاجة الجيش الجزائري لتطوير الدفاعات الأرضية و حماية سمائها.

هذا التعيين الوزاري حصل رغم أن "لعمامرة" هو رجل مكشوف الحيلة أمام الدبلوماسية المغربية، و سبق للرباط أن أوقعت به في أكثر من مناسبة، حيث جرى التخلي عنه من طرف قصر المرادية بعد أن نجح المغرب في العودة إلى الإتحاد الإفريقي خلال يناير من سنة 2017، حين أكد أن الرباط لن تحصل على النصاب من أجل العودة إلى الإتحاد الحزين، لكن الرباط تمكنت من الحصول على 39 موافقة من أصل 54، لتتم إقالته بتاريخ 25 ماي 2017، و تم الترويج له كرجل دبلوماسي رفيع الأداء خلال السنة الماضية، من بغية التمهيد للاستعانة به من طرف النظام الجزائري مرة أخرى في الأزمة الليبية، و دعمته في ذلك ألمانيا كي يتم اعتماده أمميا في الملف كمبعوث شخصي للأمين العام، رغبة من برلين و الجزائر في تحويل الاجتماعات من الصخيرات و طنجة إلى وهران و زيرالدة، لكن الرباط ضغطت و أفشلت وساطته.

إعادة "لعمامرة" إلى منصب الخارجية، يؤكد أن الجزائر تعاني جدا على المستوى الدبلوماسي، و هو اعتراف صريح بأن الخسائر الدبلوماسية للجزائر في عصر "لعمامرة" على رأس الخارجية الجزائرية، كانت أقل بكثير من خسائر الدبلوماسية في عهد "بوقادوم"، و يمنحنا هذا التعيين أيضا حكما على أداء نصف قرن من الترافع لأجل القضية الصحراوية بأنه لم يحقق أي تقدم، بل نسير في إتجاه عكسي لما كنا نتوقعه، و أن الجزائر في دبلوماسيتها خلال نصف قرن لم تكن تعتمد على كفاءة الرجال بل على الحقائب المالية، و بمجرد أن انخفاض ثمن البترول، انهارت دبلوماسية النظام الجزائري، و هذا الحكم يمنحنا مستوى مرتفع من الخوف الموجع لقولبنا كشعب صحراوي مل الانتظار في أرض اللجوء و مل الوعود التي لا نراها قابلة للتحقق، و لم ينتصر قادته في نزالاتهم الدبلوماسية على المحتل حين كان منهارا اقتصاديا، و لا يمكننا في ظل المتغيرات الدولية الآنية، أن نحقق أي انتصار بعد أن أصبحت أبعد أمانينا هي تعيين مبعوث أممي و استجداء أمريكا ليس لسحب اعترافها ... بل لتجميده على الأقل
 
هناك تسريبات لسحب 15 دولة إفريقية الاعتراف بجمهورية بني كلبون منها الموزمبيق في انتظار الدواء المغربي وستكون الدول الأفريقية على قائمة المستفيدين من لقاح كوفيد 19 تتقدمهم الدول الصديقة ثم الدول التي ستسحب إعترافها بجمهورية الجزائر الوهمية.
 
يهدف المنتدى إلى جذب المستثمرين الإماراتيين واتاحة الفرصة لهم للاسثمار في مدينة العيون

E6Hvxg9WUAI-Fco.jpeg
E6HvvwqXsAI-sWo.jpeg
E6Hvxr3XEAU__28.jpeg
E6HvvoZXsAQy7Ey.jpeg
 
389DADD4-BAFD-4A81-9BA8-3EFE6DBA7970.jpeg


لبنان: ندعم الوحدة الترابية للمغرب.. ونرفض الكيانات الانفصالية
أكدت #لبنان أنها تدعم #المغرب في وحدته الترابية، وترفض الكيانات الانفصالية. جاء ذلك من خلال اتصال أجراه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة، في حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية، زينة عكر.

وأكدت الأخيرة، موقف لبنان الداعم المغرب على أراضيه ورفضه للكيانات الانفصالية ودعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، قد أجرى، اليوم الأربعاء، مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة، في حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية، زينة عكر.
.
 
8B803AAA-4EAE-493D-9285-5EB58A48223A.jpeg


لبنان: ندعم الوحدة الترابية للمغرب.. ونرفض الكيانات الانفصالية
أكدت #لبنان أنها تدعم #المغرب في وحدته الترابية، وترفض الكيانات الانفصالية. جاء ذلك من خلال اتصال أجراه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة، في حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية، زينة عكر.

وأكدت الأخيرة، موقف لبنان الداعم المغرب على أراضيه ورفضه للكيانات الانفصالية ودعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، قد أجرى، اليوم الأربعاء، مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة، في حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية، زينة عكر.

 
جرى خلال المحادثات البحث في العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين والأوضاع في لبنان والمغرب والمبادرات المغربية تجاه لبنان لا سيما خلال الأزمات التي يمر بها، وأبرزها المساعدات الطبية والغذائية وإقامة المستشفى العسكري الميداني الطبي والجراحي عقب إنفجار مرفأ بيروت في ٤ آب 2020
 
الوزيرة عكر شكرت المملكة المغربية على مبادراتها وتعاونها الدائم مع لبنان، وأعربت عن تقدير لبنان الكبير لجلالة الملك المغربي محمد السادس على مبادراته التضامنية في كافة الأزمات وحرص المغرب على إستقرار وإزدهار لبنان، مشيرةً الى أنها شكلت دوماً سنداً ودعماً للبنان لمواجهة التحديات
 

صحيفة لاراثون الإسبانية: زعيم البوليساريو لديه وثيقة هوية إسبانية سارية المفعول


30931715-D7A6-46FE-B14F-1504AB7F5B48.jpeg


قالت صحيفة" لاراثون " الإسبانية إن زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، جدد بطاقته الوطنية الإسبانية آخر مرة في 2016، وفق رسالة بعثت بها مفوضية الإعلام العامة للشرطة إلى المحكمة الوطنية العليا.

ونقلت الصحيفة، بحسب الرسالة، أن غالي جدد بطاقته في 30 يونيو 2016 في تالافيرا دي لا رينا وكانت سارية المفعول أثناء دخوله البلاد قادما من الجزائر للعلاج.

وقدمت المفوضية تقريرا إلى القاضي سانتياغو بيدراز عن الخطوات المتخذة لتحديد هوية زعيم جبهة البوليساريو، الذي أدخل في ذلك الوقت إلى مستشفى في لوغرونو.

وتم إصدار بطاقة الهوية في 31 يناير 2006 في مدريد وتم تجديدها آخر مرة في تالافيرا دي لا رينا في 30 يونيو 2016.

وتقول الصحيفة إن المفتش الذي وقع الرسالة أوضح أن سجلات الشرطة تبين أن غالي كان في السابق صاحب بطاقة صادرة في 7 ديسمبر 1999 في مدريد، باسم إبراهيم غالي مصطفى، المولود في 16 أغسطس 1949 بمدينة السمارة.

ويأتي الكشف عن بطاقة هوية غالي في إطار التحقيق المفتوح في دخول غالي بوثائق مزورة إلى إسبانيا.

وأوضحت المفوضية أن غالي دخل إلى البلاد بالفعل بوثائق مزورة باسم محمد بن بطوش، حيث جرى التحقق من بطاقة هويته فقط، وعلى اعتبار أنه يحمل الجنسية الإسبانية لم تتم مراقبة جواز السفر الذي يحمله.

وتسبب دخول زعيم البوليساريو في أزمة دبلوماسية كبيرة بين المغرب وإسبانيا.
وقالت مدريد إن استقبال غالي كان لـ"أسباب إنسانية"، فيما اعتبرته الرباط "مخالفا لحسن الجوار"، مؤكدة أن غالي دخل إسبانيا من الجزائر "بوثائق مزورة وهوية منتحلة".

وتفاقمت الأزمة منتصف مايو حين تدفق نحو عشرة آلاف مهاجر معظمهم مغاربة على جيب سبتة الإسباني شمال المملكة، مستغلين تراخيا في مراقبة الحدود من الجانب المغربي.

والسبت، أعلن في إسبانيا عن تعديل حكومي جزئي أطاح بوزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، في تعديل ربطه الإعلام الإسباني بما وصف بـ"سوء إدارة" الأزمة الدبلوماسية مع الرباط.

وأعلنت مدريد تعيين سفير إسبانيا في فرنسا، خوسيه مانويل ألبارس، وزيرا للخارجية، وهو الرجل الذي يوصف في الأوساط الدبلوماسية الإسبانية بأنه يعرف المغرب جيدا وله من التجربة ما يكفي ليحدث انفراجا في الأزمة الدائرة منذ أشهر وتهدد بقطيعة في العلاقات.
 
آخر الأخبار منذ دقائق

صفعة من الإتحاد الأوروبي للجزائر


الاتحاد الأوروبي يمدد الاتفاقية الفلاحية مع المغرب والبوليساريو تستنكر​



سارعت البوليساريو للتنديد بالقرار واستنكرت عزمه إيفاد بعثة إلى الصحراء ووصفته بأنه “سلوك ضار وغير مسؤول"

مددت المفوضية الأوروبية الإتفاق الفلاحي المبرم بين المغرب والإتحاد الأوروبي، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يوليو/تموز من عام 2019، والذي يشمل الأقاليم الصحراوية، حيث قررت إيفاد بعثة إلى المغرب، قصد الوقوف على تأثير الإتفاق التجاري على الصحراء، والمزايا التي يحققها هذا الاتفاق بالنسبة لساكنة الأقاليم الجنوبية.

وهاجمت جبهة البوليساريو، اليوم الجمعة، سياسة المفوضية الأوروبية تجاه الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي، والمغرب، الذي يشمل الصحراء، في محاولة للتقليل من شأن مساعي المفوضية في هذا الاتجاه.

وقال القيادي في الجبهة البوليساريو، أبي بشراي البشير، أن “جبهة البوليساريو تابعت باهتمام كبير نقاشات لجنة التجارة الدولية في البرلمان الأوروبي التي انعقدت في 13 يوليو/تموز الجاري حول اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب”، والتي شملت الأقاليم الجنوبية.

وعبر بشراي عن قلق الجبهة، من إعلان المفوضية الأوروبية عن إرسال بعثة إلى الأقاليم الجنوبية في نهاية الصيف، لمراقبة فوائد توسيع الاتفاقية التجارية، متهما إياها بتجاهل أحكام أوروبية سابقة.

وأثار قرار الاتحاد الأوروبي غضب جبهة البوليساريو التي كانت تنتظر "أن تؤثر الأزمات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا من جهة والمغرب وألمانيا من جهة أخرى، على تمديد الاتفاق وراهنت على إمكانية وقفه أو استثناء الأقاليم الجنوبية منه".

وسارعت جبهة البوليساريو للتنديد بالقرار الأوروبي، واستنكرت عزم الاتحاد الأوروبي إيفاد بعثة إلى الصحراء ووصفته بأنه “سلوك ضار وغير مسؤول”.

وسبق للمفوضية الأوروبية أن أبرزت في تقريرها التقييمي الأول حول الاتفاق الفلاحي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، الصادر في ديسمبر/كانون الأول من العام المنصرم، أن "الاتفاق الفلاحي الموقع مع المغرب، مكن من انبثاق دينامية جديدة وحوار إيجابي وبناء يخدم المصلحة المشتركة لكلا الشريكين".

وأشارت المفوضية إلى أن "الاتفاق انعكس على الخصوص من خلال مزايا حقيقية لفائدة الأقاليم الصحراوية، بما في ذلك أثناء فترة الأزمة الصحية المترتبة عن وباء كورونا.
 
عودة
أعلى