- إنضم
- 14/5/19
- المشاركات
- 5,688
- التفاعلات
- 30,121
“لا ريبوبليكا”: إيطاليا تسلم ليبيا معدات مراقبة حدود لدعم نداءات المساعدة البحرية
كشفت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، أن سفينة الإنزال والنقل البرمائية سان جورجيو التابعة للبحرية الإيطالية سلمت ليبيا معدات مراقبة حدود بحرية، ضمن المشروع الأوروبي لدعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة لصالح السلطات الليبية.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، طالعته وترجمته “أوج”، أنه تم شحن بعض الحاويات إلى ليبيا، والتي تضم أجهزة ومعدات لوجيستية تهدف إلى تحسين قدرات المراقبة البحرية والرقابة على العمليات، مضيفة أنها ستساهم في إنشاء مركز تنسيق متنقل للإنقاذ البحري، داخل المنطقة الليبية للبحث والإنقاذ البحري.
وأفادت بأن برنامج دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في ليبيا متأخر للغاية لأسباب مختلفة، لافتة إلى تأخر تسليم بعض زوارق الدوريات إلى الإدارة العامة الليبية لأمن السواحل، وأخرى لم يتم نقلها بعد إلى خفر السواحل، إلى جانب بعض المعدات المرتبطة بالجنوب الليبي.
وبينت الصحيفة أن المشروع سيوجه مساعدات لإدارة خفر السواحل الليبية بـ15 مليون يورو، موضحة أن وصول المعدات يعد أول عمل ملموس لإعادة العلاقات بين حكومة الوحدة المؤقتة والاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن البرنامج سيوفر نظم اتصالات حديثة لتحسين طرق استقبال خفر السواحل الليبية نداءات المساعدة من القوارب التي تواجه صعوبة في البحر المتوسط.
وكان تقرير إيطالي اعتبر أن دول الاتحاد الأوروبي تميل نحو التواطؤ مع خفر السواحل الليبي بشأن الاتجار بالبشر، مشيرة إلى أنه يتم التلاعب بالهجرة كورقة سياسية قوية، فيما تعمل الحكومات على إثارة العنصرية وكراهية الأجانب، والنتيجة هي نسيان واسع النطاق للسياسات التي خلقت لاجئين ودولا فاشلة.
وانتقد تقرير لصحيفة “diario” الإيطالية، موافقة مجلس النواب الإيطالي، في منتصف ناصر/يوليو الماضي، على تجديد دعم خفر السواحل الليبي، على الرغم من أن عدة منظمات غير حكومية حثت السلطات على وقف تمويل شبكة الاتجار بالبشر التي تحكم البلاد.
وقال إنه بينما اعتبرت منظمات حقوق الإنسان الاتفاقات التي توصل إليها الاتحاد الأوروبي مع خفر السواحل الليبي مثيرة للجدل، فإن المشاعر العامة في أوروبا تميل نحو التواطؤ.
وأضاف أنه مع تركيز الحكومات على الإحصائيات، فإن تقارير مثل منظمة العفو الدولية موجودة فقط لإعلام أولئك الذين هم على دراية جيدة بالفعل، ومن هنا جاء الافتقار إلى الاتصال المعلوماتي بين السفن الغارقة والأضرار المتعمدة التي ألحقها خفر السواحل الليبي بالسفن، والتي تنتهي عادةً بالموت على السواحل الأوروبية.
awjly