متجدد ملف الساحة اللبنانية

اذا لا عقاب ولا حتى مسائلة او حساب
هذا الوزير المختص ( وزير النقل ) يبرر له !

 
هذا البلاد كان انشاؤه خطأ مجرد محافظه سوريه
 
هذه عينة عن " حذافير و سباع البورومبو " الذين سينزعون سلاح حزب " الله " صب عمي صب !


 


لبنان توقفت فيه الحياة تماماً سنة 2019

ما يبقيه موصولاً على اجهزة الانعاش و دعم الحياة حالياً هو تحويلات المغتربين لعوائلهم او بعض المنظمات الدولية مثل اليونسيف و الاونروا

بلد فقد كل مقومات الحياة
لا " عيش "
لا كهرباء
لادواء
لا وقود
لا حليب اطفال
لا اعمال او دورة إقتصادية البلد مشلول فعلياً
حصار عربي و دولي على لبنان تحت شعار مكافحة حزب الله ( و آخر من يتأثر بعقوباتهم هو جماعة حزب الله )
التخلي العربي يقابل بعروض تملأ الفراغ من إيران و الصين و تركيا يقابلها بالعرقلة عملاء و صحوات اميركا و هم من كل الطوائف
حتى ان السفير الإيراني قدم عرض للحكومة اللبنانية الاسبوع الماضي بتقديم زيت الوقود الثقيل لتشغيل محطات الكهرباء لمدة سنة مجاناً
رفض الميقاتي ( رئيس الحكومة ) بحجة العقوبات الامريكية ! و في الآخر يأتي من يبعبع و يولول ويقول ذيول إيران !
و كأن لبنان كله من مؤيدي حزب الله , تريد تحارب إيران مليشياتها تفضل بجيشك و مليشياتك هذا الميدان يا حديدان ليس من مصلحة الشعب اللبناني ان يكون وقود لإحراق وطنه و محارب بالوكالة بين من ينتقد لبنان و بين إيران وحدها قطر تقدم النزر اليسير ( لا يسمن و لا يغني من جوع ) من المساعدة الذي سمح لها به الامريكي و إلا السيف مسلط فوق رؤوسهم إذا ساعدوا لبنان و عندما يبحث لبنان او الاصح بعض اللبنانين عن المساعدة من الصين او إيران ترتفع عقيرتهم بالصياح و الشتائم ! سياسة خاطئة في إستمرار لسياسة تدمير الشعوب و إذلالها من الانظمة العربية من 50 عام و انت طالع
 
لا تفرحوا عندما تسمعون خبر حصول جيش بلدكم على " مساعدات عسكرية امريكية "
فهي كلها اسلحة و ذخائر لقتل الشعب و السيطرة عليه لا غير



 
لا تفرحوا عندما تسمعون خبر حصول جيش بلدكم على " مساعدات عسكرية امريكية "
فهي كلها اسلحة و ذخائر لقتل الشعب و السيطرة عليه لا غير




 


البلد كلها إنهارت هل ستقف عند هياكل مدمرة ؟ !
كلها شهر و تأتي مجموعة من الإستحقاقات دفعة واحدة إما حرب طاحنة غير مسبوقة و ستكون نتائجها مفاجئة جداً خارجياً و داخلياً
و قد تنهي وجود بعض الاقليات في لبنان المسيحيين تحديداً المراهنين على سمير جعجع !
و ايضاً ستنهي النظام السياسي الذي ركبه الفرنسيين منذ اربعينيات القرن الماضي
 

البلد كلها إنهارت هل ستقف عند هياكل مدمرة ؟ !
كلها شهر و تأتي مجموعة من الإستحقاقات دفعة واحدة إما حرب طاحنة غير مسبوقة و ستكون نتائجها مفاجئة جداً خارجياً و داخلياً
و قد تنهي وجود بعض الاقليات في لبنان المسيحيين تحديداً المراهنين على سمير جعجع !
و ايضاً ستنهي النظام السياسي الذي ركبه الفرنسيين منذ اربعينيات القرن الماضي

الله يحفظ اهلنا في لبنان من شر الفتن والحروب
 
الله يحفظ اهلنا في لبنان من شر الفتن والحروب
هذه نتيجة بلقنة أي بلد
أعراق وديانات وثقافات مختلفة
يؤدي إلي التشرذم السياسي
وتحول لدولة تابعة تسيطر عليها قوى خارجية
 
زعيم حزب الله يدعو أمريكا بالمثلي (الشواذ) ...

الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله: أمريكا تفسد الإنسانية بفرض المثلية على العالم

 
الخمسينات أقام لبنان علاقات دبلوماسية مع دولة مستقلة حديثاً تدعى باكستان. وبالنسبة إلى بلد فقير مثل لبنان كانت كل دولة جديدة سوقاً جديدة، يصدّر إليها التفاح والحمضيات وسواها.

في تلك الفترة من إقامة العلاقات، كان رئيس الوزراء رجلاً ظريفاً طيباً يتمتع بمحبة الناس يدعى سامي الصلح، ويُعرف بلقب «بابا سامي»، لما اشتهر عنه من مساعدة الفقراء. أقام سامي بك مأدبة عشاء حافلة في مطعم «مهنّا»، تكريماً للسفير الجديد. جلس السفير طبعاً عن يمين المضيف، فيما كان دماغ سامي بك يعمل على خط الصادرات. وبعد قليل قال لضيفه: «سعادة السفير، يخيل إلى أن بلادكم في حاجة إلى تفاح». فأجاب السفير: «دولة الرئيس، تفاحنا من أشهر تفاح العالم».

فسارع سامي بك يقول: «إذن، حمضيات». قال السفير «من أهم زراعاتنا البرتقال».

شعر سامي بك بالخيبة، لكن ليس باليأس. فمضى يقول: «إذن زيتون». فرد السفير: «زيتون كراتشي أشهر من زيتون إيطاليا».

عندها قال سامي بك يائساً: «إشعاع، هل عندكم إشعاع؟». فقال السفير: «ماذا تقصد بالإشعاع»؟ فصاح سامي بك بمساعده: «سجّل عندك، الجماعة بدهم إشعاع».

ذلك كان يومها لقب بيروت في الشرق والغرب: «مدينة الإشعاع والنور».

عدت إليها منذ أيام بعد غياب دام نحو سنة ظلام وعتمة. مدينة حزينة تغبط كراتشي على كهربائها. ومكتبة الحي فيها أربع صحف لبنانية للبيع، ومن كل جريدة أربع نسخ، وغالباً لا يباع منها شيء. و«مكتبة أنطوان» التي تمثل رمز النهم إلى الثقافة، أغلقت فرعاً رئيسياً آخر.

سجّل. بدهم إشعاع. بل بدهم خبز. الجامعات والمدارس نصف إقفال. وقتيلان في منطقة عكار في نزاع على مولد كهربائي. وفي أكبر خزان مائي في الشرق، المياه لا تصل إلى البيوت. والخلافات قائمة بين ذوي النوايا الحسنة حول أحقية توزيع المساعدات، وحول حجمها: كيلوغرامان عدس، أم كيلو واحد يكفي؟

كانت ذات يوم حقاً مدينة إشعاع. وجاء من أطفأها. وفي هذا الظلام الدامس يبحثون عن رئيس للجمهورية. أو ما بقي منها.

سمير عطا . الشرق الأوسط

تعليقك اخ @ذياب
 
الخمسينات أقام لبنان علاقات دبلوماسية مع دولة مستقلة حديثاً تدعى باكستان. وبالنسبة إلى بلد فقير مثل لبنان كانت كل دولة جديدة سوقاً جديدة، يصدّر إليها التفاح والحمضيات وسواها.

في تلك الفترة من إقامة العلاقات، كان رئيس الوزراء رجلاً ظريفاً طيباً يتمتع بمحبة الناس يدعى سامي الصلح، ويُعرف بلقب «بابا سامي»، لما اشتهر عنه من مساعدة الفقراء. أقام سامي بك مأدبة عشاء حافلة في مطعم «مهنّا»، تكريماً للسفير الجديد. جلس السفير طبعاً عن يمين المضيف، فيما كان دماغ سامي بك يعمل على خط الصادرات. وبعد قليل قال لضيفه: «سعادة السفير، يخيل إلى أن بلادكم في حاجة إلى تفاح». فأجاب السفير: «دولة الرئيس، تفاحنا من أشهر تفاح العالم».

فسارع سامي بك يقول: «إذن، حمضيات». قال السفير «من أهم زراعاتنا البرتقال».

شعر سامي بك بالخيبة، لكن ليس باليأس. فمضى يقول: «إذن زيتون». فرد السفير: «زيتون كراتشي أشهر من زيتون إيطاليا».

عندها قال سامي بك يائساً: «إشعاع، هل عندكم إشعاع؟». فقال السفير: «ماذا تقصد بالإشعاع»؟ فصاح سامي بك بمساعده: «سجّل عندك، الجماعة بدهم إشعاع».

ذلك كان يومها لقب بيروت في الشرق والغرب: «مدينة الإشعاع والنور».

عدت إليها منذ أيام بعد غياب دام نحو سنة ظلام وعتمة. مدينة حزينة تغبط كراتشي على كهربائها. ومكتبة الحي فيها أربع صحف لبنانية للبيع، ومن كل جريدة أربع نسخ، وغالباً لا يباع منها شيء. و«مكتبة أنطوان» التي تمثل رمز النهم إلى الثقافة، أغلقت فرعاً رئيسياً آخر.

سجّل. بدهم إشعاع. بل بدهم خبز. الجامعات والمدارس نصف إقفال. وقتيلان في منطقة عكار في نزاع على مولد كهربائي. وفي أكبر خزان مائي في الشرق، المياه لا تصل إلى البيوت. والخلافات قائمة بين ذوي النوايا الحسنة حول أحقية توزيع المساعدات، وحول حجمها: كيلوغرامان عدس، أم كيلو واحد يكفي؟

كانت ذات يوم حقاً مدينة إشعاع. وجاء من أطفأها. وفي هذا الظلام الدامس يبحثون عن رئيس للجمهورية. أو ما بقي منها.

سمير عطا . الشرق الأوسط

تعليقك اخ @ذياب

اهلا بك
هناك " أكذوبة " منتشرة بشكل كبير ان لبنان كان بلد الاشعاع و النور و باريس الشرق و سويسرا الشرق و و و و !
لبنان منذ ان آسسته سكاكين سايكس - بيكو التي عملت على تمزيق المشرق العربي هو بلد بني على الظلم و التمييز
التمييز الطائفي من فئة من سكانه تعتبر نفسها الشعب المختار و الآخرون مواطنين درجة ثانية
التمييز الطبقي حيث حصرت الثروة و الامتيازات بيد اقطاع فاسد في وقت اكثرية الشعب اللبناني كانت تئن تحت نير الفقر
حتى ان بداية الحرب الاهلية و التي كانت بنسبة كبيرة حرب طبقية بدأت بقتل الزعيم العمالي رئيس التنظيم الناصري
معروف سعد في مظاهرة ضد إحتكارات شركة مصائد الاسماك بروتين التي يمتلك جزء منها رئيس الجمهورية و احد اساطين الاقطاع
كميل شمعون !

لبنان كنظام سياسي قائم على التمييز إنتهى و لا عودة له اما كيف سيكون شكل النظام الآتي فهو رهن بموازين القوى الدولية و التسويات التي ستعقد

 
إشتعلت على جبهة السفارات الروسية و الامريكية و لم يتأخر " أبو وسيم " القنصل الصيني السابق في بيروت عن المشاركة بها :)





بالمناسبة يقولون لبنان تحتله إيران بينما الواقع هاهو امامكم لو إستخدمت السفارة الايرانية العلم اللبناني
في تغريدة برأيكم ما كنا سنسمع ؟ !
 
عودة
أعلى