- إنضم
- 5/10/20
- المشاركات
- 23,406
- التفاعلات
- 63,059
الامر ذالك الوقت اتذكر كما جميع المغاربة… الامور ذهبت لأبعد من الضغط خصوصا مع الامارات وصلت الامور معها الى ازمة حقيقية في العلاقات وتهجم من الاعلام الامراتي لكن في اخير المطاف تراجعت الامارات عن التصعيد لانها عرفت المغرب لا يُعامل هكذا … ولا يمكن ابدا للمغرب ان يقبل محاصرة دولة عربية شقيقة اخرى ويكسب ود دول اخرى على حسابها مهما كان الثمنصحيح اخي زيارة ملك المغرب لقطر في بداية الازمة لن تنسى وموقف تشكر عليها المغرب ونعلم انه تم الضغط على المغرب في ذلك من دولتين خليجيتين
يوم كان الشيخ زايد رحمه الله قبل ظهور البترول يريد توحيد الامارات السبع دبي – ابوظبي – عجمان – الشارقة -رأس الخيمة – العين – الفجيرة) , كان من الصعب ذلك ولتأسيس دولة فالامم المتحدة لم تجد معايير مناسبة لكي يقوم كيان دولة مستقلة حيت لم يكن عندهم مؤسسات .
وطلبت الأمم المتحدة من شيخ زايد ان يبحث عن دولة تكون كفيلة لدولته .
عندها لم يجد الشيخ دولة تكفله آنذاك وكان على وشك الذهاب لابريطانيا ، إلا أن الحسن الثاني رحمه الله نادى عليه و تكفله المغرب عند الأمم المتحدة ليستطيع إقامة دولة مستقلة .
و عندها أمر الملك سفير المغرب لدى الامم المتحدة انذالك عبد الله الشرفي ان يضمن الامارات ويكفلها لكي تعترف بها الامم المتحدة كدولة ، وأعطاه صك العملة (الدرهم ) و هو حاليا عملة الامارات الرسمية .
الامارات اصبحت دولة مستقلة بمساعدة المغرب ، واكتشفت البترول لكن التسيير لازال عشوائيا ، لا مخابرات لا جيش لا منظومة مهيكلة لا دولة عميقة .
كل هذا كانت ستستغله ايران وتحتل الامارات حيت كانت دولة هشة ، فقام شيخ زايد بطلب الحسن التاني لكي يقدم المساعدة
الحسن التاني طمأنه وأرسل له الداهية المكناسي الجنيرال “حميدو العنيكري” الذي كان المستشار الامني للشيخ زايد، و أسس لهم منظومة مخابرات ومنظومة جيش مستقلة وبذهائه استطاع أن يصد الهجومات الايرانية وخرج بالامارات الى بر الامان و من بعد عشر سنين رجع للمغرب بعد ان أسس لهم العسكر و المخابرات و وزارة الداخلية .
و لم يقف الامر عند هاد الحد ، الحسن التاني أخذ إبن شيخ زايد “محمد بن زايد” و درسه في المدرسة المولوية وعلمه بروتوكولات الحكم وقرأ السياسية وكيفية تسير دولة على يد “عبد الهادي بوطالب