الصحافة الروسية تصف نظام سوري بذنب كلب اعطينى مقالة بروسية

الرابط الروسي لا املك ...
لكن ترجمات للمقالة الأساسية::


وصف رئيس مركز "كارنيغي" الروسي أليكسي مالاشينكو، تصرفات بشار الأسد، بأنها مثال على "محاولة الذيل التحكم بالكلب"، وأنه يحاول الإيحاء لموسكو بأنه لن يكون هناك وفاق بينها وبين النظام من دونه.


وبحسب ترجمة موقع "سي إن إن" أضاف مالاشينكو أن الأسد يزعم أنه هو الذي سيُبقي نفوذ روسيا في سوريا طالما ظل في السلطة، وأنها ستفقد ذلك في غيابه، متابعا بأن الأسد يحاول أن يوصل رسالة تُفيد بأن "موسكو، وفقا لهذا المنطق، لا يجب أن تهتم بالتسوية السياسية التي تطالب برحيله، حتى وإن كان موقفها الرسمي هو دعم محادثات السلام في جنيف."

 

في عمليتين مختلفتين.. مقتل عنصرين أحدهم تابع للواء القدس أثناء عملية تمشيط البادية السورية

==========

في مايو 25, 2023


قتل عنصر تابع لـ “لواء القدس” من المليشيات الموالية لقوات النظام يوم أمس، جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية”، بسيارة عسكرية تقل العناصر، أثناء عملية تمشيط منطقة اللاطوم في بادية حمص الشرقية، ويشار إلى أن القتيل ينحدر من محافظة اللاذقية.

كما قتل عنصر من قوات النظام، خلال عملية تمشيط بادية دير الزور، وينحدر القتيل من منطقة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 326 قتيل منذ مطلع العام 2023، هم:

1 مجهول الهوية.

14 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلوا باشتباكات مع قوات النظام واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب.

و163 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 27 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، قتلوا في 85 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.

و148 مواطناً بينهم امرأة بهجمات التنظيم في البادية.


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 30 عملية في بادية حمص، أسفرت عن 57 قتيل من العسكريين بينهم 12 من الميليشيات التابعة لإيران، و84 مدنياً بينهم مواطنة، و1 من التنظيم، وشخص مجهول الهوية.
– 10 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن 19 قتيل من العسكريين، و3 قتلى من التنظيم وواحد مدني.
– 31 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 60 عسكريين بينهم 14 من الميليشيات الموالية لإيران، و5 من التنظيم، و14 من المدنيين
– 11 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 46 مدنيين و24 من العسكريين، و5 من التنظيم.

–3 عمليات في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين بينهم عنصران للفرقة 25، و3 مدنيين.
 

تعزيزات عسكرية على أطراف مدينة تلبيسة شمالي حمص.. وقوات النظام تلوح بالخيار الأمني

==========

في مايو 25, 2023


محافظة حمص: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوصول تعزيزات عسكرية تابعة لقوات النظام أمس، تمركزت ضمن حواجز عسكرية على أطراف مدينة تلبيسة الغربية والشرقية والشمالية في ريف حمص الشمالي، وسط حالة من الذعر انتابت الأهالي من حدوث عملية اقتحام برية للمدينة.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنشاء قوات تابعة للجنة الأمنية والعسكرية حاجزاً عسكرياً على مفرق قرية الهاشمية بمنطقة السعن شرقي مدينة تلبيسة، يضم 3 سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات دوشكا، بالإضافة لعربة ثقيلة وما يقارب 20 عنصر تمركزت داخل مبنى بيت الري المتاخم لمسجد القرية.

كما عملت عناصر حاجز الفرقة 18 المتواجدة على مفرق قرية الزعفرانة على تحصين موقعها من خلال رفع سواتر ترابية وقطع الطريق الزراعي بمنصف مؤلف من إطارات السيارات وبعض البراميل بهدف إجبار الأهالي على الوقوف أمام الحاجز ريثما يتم التأكد من وثائقهم الشخصية والسماح لهم بالعبور والتنقل بين قرى الريف الشمالي لمدينة حمص.

في ذات السياق، أكّدت مصادر محلية وصول تعزيزات عسكرية إلى كل من حاجز مسجد خديجة على طريق تلبيسة – جبورين، وحاجز مفرق قرية الغنطو غرب مدينة تلبيسة، بالتزامن مع خروج عناصر حاجز مفرقة كتيبة الدفاع الجوي إلى الطريق الزراعي الواصل بين مدينة تلبيسة وقرية الغنطو وسط اتخاذ العناصر لإجراءات أمنية مشددة بحق المدنيين.

وأشارت المصادر، التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها لأسباب تتعلق بالسلامة، أن التحركات الأخيرة لقوات النظام تؤكّد أن المطالب التي تمّ الإيعاز لوفد وجهاء المدينة بضرورة تنفيذها خلال الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي هي عبارة عن ذريعة فقط من أجل تبرير إنشاء حواجز عسكرية جديدة في المنطقة.

وكان رؤساء الأفرع الأمنية أجروا اجتماعاً الثلاثاء مع وجهاء المدينة وطالبوهم بالعمل على إنهاء ظاهرة تجارة المخدرات التي تديرها عناصر تابعين لي ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وإنهاء ظاهرة الخطف بقصد طلب الفدية التي يديرها المدعو “شجاع العلي” المقرب من الفرقة الرابعة بالتنسيق مع بعض الأشخاص ضمن المدينة، بالإضافة للعمل على انهاء حالات السطو المسلح والسرقة التي باتت تؤرق المدنيين خلال الفترة الماضية.

وعقب الاجتماع مع اللجنة الأمنية أصدر ممثلين عن العائلات في مدينة تلبيسة بياناً أعلنوا من خلاله الالتزام بإنهاء حالة الفلتان الأمني من خلال ملاحقة تجار المخدرات وعصابات الخطف، بالإضافة لتشكيل جسم عسكري مؤلف من 300 شخص تابعين للجنة الأمنية والعسكرية في حمص بهدف تجنّب الحل الأمني الذي لوّح به رئيس شعبة المخابرات العامة اللواء حسام لوقا.

وعلى الرغم من امتثال أبناء ووجهاء مدينة تلبيسة لمطالب رؤساء الأفرع الأمنية بمحاربة الفساد واجتثاث عصابات الخطف وملاحقة تجار الأسلحة في المنطقة، إلا أن التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى أطراف المدينة خلال الـ24 ساعة الماضية تؤكد أن نظام الأسد يبيت لتنفيذ عمل أمني في المنطقة وسط حالة من الرعب التي باتت تسيطر على الشارع المدني “بحسب مصادر خاصة للمرصد”

 

في الذكرى السنوية الحادية عشر لمجزرة الحولة..

أكثر من 100 شخص بينهم 49 طفل و32 سيدة قضوا ذبحا وأعدموا ميدانيا على يد قوات النظام والموالين لها

===============
في مايو 25, 2023

يُذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع مجزرة مروعة بحق المدنيين في مثل هذا اليوم من عام 2012، في منطقة الحولة بريف حمص، ارتكبتها قوات النظام وأبناء القوى المحيطة من المواليين لها، حيث راح ضحيتها وفق توثيقات المرصد السوري 107 شخصاً بينهم 49 طفلا و32 سيدة، قضوا ذبحاً بالسكاكين وأعدموا ميدانيا رمياً بالرصاص.

ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري آنذاك، فإن قوات النظام ومسلحين موالين رفقة آخرين من أبناء القرى المحيطة، دخلوا بلدة تلدو بريف حمص، حوالي الساعة السادسة مساء تحت غطاء ناري من مدفعية قوات النظام السوري، وقتلوا العشرات في منازلهم وفي الأراضي الزراعية وقرب طريق طريق السد المؤدي إلى القرى المجاورة ذات الأكثرية “العلوية”، قبل أن يغادروا البلدة صباح يوم 26 أيار 2012.

وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان آنذاك، على أشرطة مصورة وصور تظهر جثث أشخاص تعرضوا للقتل والذبح بينهم أطفال ونساء.


المرصد السوري لحقوق الإنسان إذ يعيد التذكير بالمجزرة فذلك لأن الشهداء ليسوا مجرد أرقام، لاسيما مع استمرار آلة القتل بعد مرور أكثر من عقد على اندلاع الثورة السورية، ويجدد المرصد السوري مطالبته بمحاسبة جميع من أجرم بحق أبناء الشعب السوري كما يطالب المرصد السوري المجتمع الدولي والأمم المتحدة العمل جاهدًا لإنهاء المعاناة في سوريا والضغط على كافة الأطراف لإيقاف نزيف الدم السوري المتواصل إلى يومنا هذا.
 

بالقرب من الجولان السوري المحتل.. مسلحون يغتالون أمين “الفرقة الحزبية لحزب البعث” التابعة للنظام بريف القنيطرة الجنوبي

===========


في مايو 25, 2023


محافظة القنيطرة: قتل أمين “الفرقة الحزبية” التابعة للنظام ومسؤول تجنيد في كتائب البعث، جراء استهدافه بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، أمام منزله في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي، بالقرب من الجولان السوري المحتل، فيما لاذا المسلحون إلى جهة مجهولة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ 22 أيار الجاري، إقدام مجموعة مسلحة محلية معارضة للنظام على قتل أحد الأشخاص المتعاونين مع “حزب الله” اللبناني وقوات النظام، ورمي جثته بالقرب من مسجد قرية أم باطنة في ريف القنيطرة القريية من الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، وذلك بعد اختطافه والتحقيق معه واعترافه بجرائم خطف في المنطقة.

ونشرت المجموعة المسلحة شريطاً مصوراً يظهر اعترافه بإقدام مجموعة مسلحة مرتبطة بـ “حزب الله” اللبناني، وقوات النظام على استدراج شخصين من أبناء قرية أم باطنة واختطافهما بعد إطلاق النار على أحدهما وإصابته بتهمة السلاح.


 

الأمن اللبناني يشارك في إعدام السوريين..

خوف من مصير ضابط منشق وآخرين مطلوبين يجري ترحيلهم قسرا وتسليمهم لقوات النظام

==============


في مايو 25, 2023

يتخوف الكثير من اللاجئين السوريين في لبنان من الترحيل القسري، وتسليمهم إلى مخابرات النظام، حيث يتواجد آلاف الأشخاص الذين بحقهم مذكرات توقيف في سورية، ومنهم عسكريين وضباط منشقين عن قوات النظام.

وتحتجز قوات الأمن العام اللبنانية ، عشرات السوريين، تمهيدا لترحيلهم، وأفادت مصادر للمرصد السوري، بأن من بين هؤلاء ضابط برتبة رائد منشق عن قوات النظام، ومجند آخر، ومواطنين آخرين مطلوبين وبحقهم مذكرات توقيف، وسط خطر على حياتهم من تسليمهم لقوات النظام حيث سيكون مصيرهم الاعتقال والموت الحتمي، حيث تشارك قوى الأمن اللبنانية بجريمة الإعدا بحق هؤلاء الذين يجري تسليمهم للنظام.

مصادر المرصد السوري أكدت بأن قوات الأمن اللبنانية تنفذ حملات اعتقال عشوائية دون معايير معينة، حيث أن بعضهم يملك وثائق رسمية والآخر دخل بطريقة شرعية من المنافذ البرية.

وأشار المرصد السوري إلى ارتفاع عدد العائلات التي وصلت مناطق الإدارة الذاتية لشمال شرق سورية، قادمة من لبنان، 11 عائلة، يقدر عدد أفرادها 55 شخص، حيث وصلت الدفعة الثانية من اللاجئين الذين تم تهجيرهم قسرا من لبنان إلى مدينة الطبقة بريف الرقة، وتضم الدفعة الثانية 4 عوائل يقدر عددهم بنحو 20 شخص بينهم أطفال.


كما اعتقل حاجز لقوات النظام في طريق عودة تلك العوائل شابا من إحدى العوائل على الحدود السورية-اللبنانية لسوقه إلى الخدمة العسكرية.
 

الغارديان: قوانين مصادرة الممتلكات تؤثر بـ14 مليون سوري وعامل إضافي يعيق عودة اللاجئين

===========

الغارديان:

صورة تعبيرية
أورينت نت - متابعات 2023-05-25 12:23:58


قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها إن ما يصل إلى 14 مليون سوري يواجهون حاجزاً شبه مستحيل أمام العودة إلى ديارهم بعد أن أصدر نظام أسد قوانين تجيز الاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم.

وحثت الشبكة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تسليط الضوء على القوانين الصادرة عن نظام أسد باعتبارها إحدى العقبات الرئيسية أمام عودة اللاجئين، بحسب ما نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

قوانين تؤثر على 14 مليون سوري


وأشارت الصحيفة إلى أن نظام أسد الذي تم نبذه منذ فترة طويلة عاد إلى المسرح الدبلوماسي، حيث حضر رئيس عصابة المخدرات بشار الأسد الأسد قمة جامعة الدول العربية يوم الجمعة الماضي، في خطوة نحو التطبيع، ما زاد من خشية اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن إعادتهم عبر الحدود.

وقال مدير الشبكة السورية فضل عبد الغني: "يخشى الناس العودة لأنه، حتى لو كانت لديهم وثائق أو وصول إلى السجلات المدنية لإثبات ملكيتهم للعقار، فقد تم إصدار قوانين متعددة تتركهم بلا حقوق، وفي الممارسة العملية لا يوجد تعويض، تُستخدم القوانين بمثابة تفويض مطلق لنظام أسد للسيطرة على جميع المناطق الإستراتيجية والمهمة في سوريا".

وذكر أن القوانين تؤثر على عائلات 500 ألف مدني سوري لم يُسجلوا بعد كموتى لكنهم قُتلوا على يد النظام بشكل أساسي، و115 ألف مختفٍ قسرياً، بالإضافة إلى 12.3 مليون نازح داخل سوريا أو فروا من البلاد.

أبرز قوانين أسد لمصادرة ممتلكات السوريين


ويسلط تقرير الشبكة الضوء على الصعوبات القانونية التي ستواجهها عائلات اللاجئين السوريين في محاولة استعادة أراضيهم وممتلكاتهم السابقة.

وبحسب التقرير، بدأت القوانين التمييزية بالمرسوم رقم 66 الصادر في عام 2012، والذي كان يهدف إلى إعادة تطوير العشوائيات في جميع أنحاء دمشق، لكنه في الواقع استهدف معاقل المعارضة.

وأعطى القانون اللاحق رقم 23 لعام 2015، والذي سُمي رسمياً قانون التخطيط والتنمية العمرانية، صلاحيات للوحدات الإدارية، مثل البلديات والمحافظات، لاستقطاع الأراضي مجاناً من الممتلكات الخاصة الواقعة خارج مناطق التقسيم العمراني.

وفي نيسان/ أبريل 2018، صدر قانون آخر وتم تعديله لاحقاً في نفس العام، سمح للنظام بتوسيع مخطط منطقة التطوير الذي تم إنشاؤه لأول مرة في دمشق ليشمل جميع أنحاء البلاد، ما يمنح أصحاب العقارات 30 يوماً لتقديم استئناف لإثبات الأرض أو الملكية.

وأوضح تقرير الشبكة أن نافذة الـ 30 يوماً الأولية، والتي تم تمديدها لاحقاً إلى عام "ببساطة لا تكفي لأي شخص نازح سواء كان لاجئاً أو نازحاً لتحديد مكان المستندات اللازمة وإعدادها".

وبيّن أن الهدف المعلن للقانون رقم 10 هو تمكين إعادة بناء الممتلكات التي دُمرت خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن النتيجة كانت تجريد المعارضين من ممتلكاتهم وإعادة توزيعها على النخبة الموالية للنظام بالقوة.

وأقيمت بالفعل مناطق إعادة تطوير على مساحة 78 هكتاراً في حلب، إحدى المدن التي قصفتها ميليشيا أسد بين عامي 2013 و2016.

ووفق التقرير، شملت قوانين الملكية الأخرى المترابطة القانون رقم 19 الصادر في عام 2012، والذي أجاز مصادرة ومصادرة الممتلكات العائدة لمن يُعدّون "إرهابيين أو يهددون أمن الدولة".

شهادات لاجئين سوريين


وكانت صحيفة NRC الهولندية قد نشرت بوقت سابق من الشهر الجاري شهادات للاجئين سوريين هربوا من إجرام ميليشيا أسد إلى هولندا، قالوا فيها إن نظام أسد استولى على منازلهم في سوريا، ويتبع أسلوب المافيا المنظّمة لمصادرة أملاك اللاجئين السوريين.

ونقلت الصحيفة عن الباحث السوري في دراسات الصراع في جامعة أوتريخت علي الجاسم، قوله إن مصادرة الممتلكات لا تتعلق فقط بالجشع والمال، بل هي شكل من أشكال السياسة السكانية، إذ إن النظام يختار على وجه التحديد أحياء المعارضة السابقة لـ "إعادة التطوير" ويخصص الأراضي والمنازل المصادرة للموالين له.

وذكر الجاسم أن النظام ينتهج هذه الطريقة لتغيير تركيبة سوريا بشكل دائم، مشيراً إلى أن بشار الأسد لا يريد عودة خصومه على الإطلاق.. ومن يعود سيعاقب سواء عن طريق الاعتقال أو الابتزاز والإذلال.

 

الأسد يهاجم العثمانيين وأبرز فنانيه يترفهون بأحضانهم.. سوريون: "على أساس دولة معادية"

======================

الأسد

صورة تجمع رضا وزيدان وعدد من الممثلين بإسطنبول
أورينت نت - متابعات 2023-05-23 17:23:28

أثار وجود عدد من الممثلين السوريين في تركيا وفي مقدمتهم أيمن رضا وأيمن زيدان المعروفان بمواقفهما المؤيدة للنظام، سخط الكثير من السوريين لا سيما أن وجودهما يأتي بعد الهجوم الذي شنه بشار الأسد إمبراطور المخدرات على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في القمة العربية، حيث وصفه بأنه يحمل "فكراً توسعياً مستمداً من العهد العثماني المطعّم بنهكة إخوانية منحرفة".

وبعد يومين من هجوم بشار على تركيا، أعاد وزير خارجيته فيصل المقداد كلام سيده في لقاء تلفزيوني مع قناة "روسيا اليوم" قائلاً: "التوصيف الذي قدمه الرئيس بشار الأسد في القمة العربية حول الفكر العثماني التوسعي كان توصيفاً دقيقاً وواقعياً لأنه يوجد الآن قوة محتلة للأراضي السورية".

ونشر أيمن رضا عدداً من الصور والفيديوهات على صفحته الرسمية في "فيسبوك" متفاخراً بوجوده في الدولة المحتلة التي تحدث عنها المقداد، كما ظهر مستمتعاً بالمناطق الخضراء والكهرباء وقيادة السيارات التي يفتقدها معظم السوريين في مناطق أسد التي أصبحت تحتل مكانة عالمية في تجارة المخدرات.

وسخر السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي من مواقف سابقة للممثلين رضا وزيدان اللذين عبّرا في أكثر من مناسبة عن تأييدهما لميليشيا أسد وإعطائهما دروساً بالوطنية لبقية السوريين، متسائلين هل بإمكان أحد من الفنانين توجيه نقد لبشار والقدوم إلى سوريا دون أن يتعرض للاعتقال أو القتل.

وكتب أحدهم: "سبحان الله اللي صار لهم سنين يخونون بالناس ويعطونهم دروس بالوطنية وشلون تآمر عليهم العصملي، تركوا جمهورهم المساكين واجوا لديار "العصملي"، مو هذا نفسه زيدان تبع كيماوي الوطن ولا بارفان الغربة."

وعلق آخرون: "والله انتا عايش حياتك وتطلع عالبرامج الإعلامية تتفلسف علينا اصبرو... تراب الوطن غالي"، "مو على أساس تركيا دولة معادية.. يا ترى إذا ممثل مؤيد للثورة نزل على سوريا شو بساوي فيه المجرم"، "بس ترجع عالشام خبر معلمك زعيم الكبتاغون عن حفاوة الترحيب الي شفتا في بلاد الاناضول في بلاد العثمانيين الي حكا عنن مبارح بشار المعتوه"، "الحيوانات يلي عايشة وبتحب الأسد بس يطلعو يعيشو فترة صغيره بيعرفو كيف كانو مدعوس عليهن خليكن تحت صرماية الأسد".

يشار إلى أن زيارة رضا وزيدان إلى تركيا التي تضم أكبر عدد من السوريين الفارين من جحيم نظام أسد تؤكد أن أمثالهما لا يهمهما سوى المال والشهرة، علماً أن تركيا تُعتبر بنظر مؤيّدي النظام العدو الأول لهم ويتمنّون خرابها ودمارها.

 
 
عودة
أعلى