متجدد ملف الساحة السورية

“سرايا درع الثورة” تستهدف سيارة عسكرية لهيئة تحرير الشام شمال غربي إدلب وسط اشتباكات بين الطرفين

=============

في سبتمبر 15, 2023

انفجرت عبوتين ناسفتين بسيارة عسكرية تقل عناصر من هيئة تحرير الشام، وذلك أثناء عودتهم من نقاط “الرباط” على إحدى محاور الساحل، حيث انفجرت العبوتين قرب حارم بريف إدلب الشمالي الغربي، عقب ذلك دارت اشتباكات بين عناصر الهيئة، وما يعرف بـ “سرايا درع الثورة”، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وظهر تشكيل “سرايا درع الثورة” للعلن في تموز الفائت من العام الجاري حيث انتشرت تسجيلات مصورة لأشخاص يطلقون على أنفسهم “سرايا درع الثورة” وقاموا باغتيال أمني تابع لهيئة تحرير الشام قرب مدينة معرة مصرين وهددوا “الهيئة” بشن عمليات اغتيال ضد عناصرها.


ومن خلال التقصي عن الجماعة، تبين أن لها صفحة حديثة على الفيسبوك، نشرت أول منشور لها بتاريخ 6 تموز الجاري، مضمونه تهديد ووعيد: “الشوارع بيناتنا.. والله لنرجعها لـ 2011”.
 

محافظة حلب: استهدفت طائرة مسيرة تركية قبل قليل، سيارة عسكرية تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية ، تزامنا مع مرورها بالقرب من حاجز الحطابات بريف منبج الجنوبي شرقي حلب، ضمن منطقة نفوذ مجلس منبج العسكري التابع لقسد ، ما أدى إلى مقتل 3 عسكريين وإصابة أخر، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان المستهدف وسط استنفار أمني في المنطقة.
 

النظام لا يرغب في عودة اللاجئين… تنكيل بالعائدين

===============


في سبتمبر 15, 2023

كشفت لجنة التحقيق الدولية بشأن سورية، أن انتهاكات قوات النظام السوري تحول دون عودة اللاجئين السوريين بشكل آمِن إلى سورية، متطرقة إلى حملة الاعتقالات التي استهدفت لاجئين سوريين عادوا من دول الجوار من بينهم أطفال.

وأكدت اللجنة أن السوريين لا زالوا يعانون من استمرار الانتهاكات والاعتداءات المتصلة بحقوق الإنسان، وتدهور الوضع الاقتصادي.

وتعليقا على ذلك، قال الحقوقي السوري فاتح جاموس، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّه من المؤسف أنّ تتحوّل قضية اللاجئين السوريين إلى قضية استثمار سياسي عالي المستوى، لافتا إلى أنّها ستبقى هكذا طالما أنّ الصراع الرئيسي بين الطرفين قائما على الأسباب القصوية أي صراع كسر العظم.

وعن دور المجتمع الدولي، اعتبر جاموس أنّ الحلف أو الصف الفاشي والدولي الداعم له تحديدا تركيا وأمريكا لهما دور حاسم في تعقيد القضية وتسييسها عبر التشدد بضرورة ربط قضية اللاجئين بشروط سياسية.

وعن تناسي شروط العودة المطروحة ، أكد محدثنا أنّ حجة الشرط الأمني بحدّ ذاتها ليس السبب المانع في الحل، فمن البداهة بمكان أن هناك ملفات تتعلق بالخدمة الإلزامية وملفات أمنية أخرى لا بد من إغلاقها من جهة السلطة لتصبح القضية بين حل إداري أنساني وحضاري أو مؤسساتي قمعي..

وتابع: لكن ما يخيف السلطة ويجعلها قلقة جدا وحذرة ومتشددة هو رفض الطرف الآخر في الصراع أي تهيئة جدية في الشروط الاقتصادية والمعيشية والتشدد في تمرير المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الدولية وفوق ذلك الربط ببعض شروط التسوية السياسية وبطبيعة الحال سيبدو الأمر كقنبلة موقوتة لم ولن يوافق عليها النظام، والشرط الاقتصادي والحلول الناجعة هي حتما بيد الصف الأمريكي خاصة الخليجي..”.

وتساءل عن مدى حيادية لجنة التحقيق وصدقها مع عنوانها، وعن أحقية وضع القضية وتركزها في الحقل التحريضي الأمني وممارسات السلطة في هذا الحقل والوضع المعيشي كارثي في سورية وربما سيكون رافعة للفوضى والرعب في أحد احتمالات التطور القادمة،:

مهما ركزنا على الدور التسببي للسلطة فالحلول الاقتصادية الآن في يد الطرف الآخر ومن السهولة بمكان انتظام هذه القضية في سياسة الخطوة مقابل خطوة أي إعداد البنية التحتية بسخاء ومراقبة الشروط الأمنية المتعلقة بالقمع وليس بالقضايا السيادية كقضية الخدمة في الجيش.”

وعودة لدور المجتمع الدولي، أفادنا بأنّه في الحقيقة ليس تناسيا للقضية بل المسألة في قمة المتابعة والحضور: “لبنان بأكمله مرتهن في أحد الأسباب إلى قضية اللاجئين حتى الأردن وحتى الصراع داخل تركيا ولكن ربطها بالصراع والشروط القصوية هو ما يعطيها هذا الانطباع المخادع، افترضوا أن النظامين التركي والسوري قد توافقا على سياسات تطبيعية ثنائية أو اللبناني أو الأردني والسوري أو الخليجي والسوري، فورا ستقوم قيامة منظمات حقوق الإنسان المنحازة والأكثر سوءا وتعقيدا قيامة أمريكا..”.

وخلص إلى القول: “أخيرا وفي مثل هذا المستوى من الصراع والاستقطاب في الأزمة السورية، فإن أفضل وأروع حل متخيل ذهني وأخلاقي ..هو قطع الطريق على أي حجة للديكتاتورية بإغراق الشعب السوري واللاجئين بحالة اقتصادية ومعيشية…وهي بضعة عشرات من المليارات المسروقة من النفط السوري…إن ذلك سيشل السلطة بدرجة عالية في الحقل الأمني الحقوقي الانتهاك”

ويرى الصحفي مؤيد اسكيف، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الانسان، أنّ المجتمع الدولي مُدان لتقصيره الفاضح في وضع حد للجرائم التي أُرتكبت بحق السوريين من قبل النظام ابتداءً من الاعتقال والقتل تحت التعذيب للمواطنين مرورا بالقصف المُتعمّد للأحياء السكنية وصولا إلى استخدام الكيماوي من قبل النظام لذلك فإن السوريين محبطون من المجتمع الدولي لتخاذله في الدفاع عن حقوق الإنسان ومنع هذه الانتهاكات خصوصا انّ تلك الجرائم التي يرتكبها لازالت مستمرة ولم تتوقف يوما واحدا منذ بداية الاحتجاجات في آذار مارس 2011.

لا يعتقد اسكيف أن ظروف العودة الآمنة مُتاحة حاليا نظرا لعمليات الاعتقال والتغييب القسري المستمرة، لافتا إلى أن تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن سورية الأخير يفضح سلوك النظام الإجرامي وعنجهيته وكذلك سلوك بقية سلطات القهر والغلبة والإذعان الأخرى حتى أن مختلف مناطق سورية صارت مستحيلة العيش فيها.

وعلّق المحلل السياسي وائل علوان، في حديث مع المرصد السوري ، أن النظام السوري يستخدم ملف اللاجئين للضغط على المجتمع الدولي من جهة و من جهة أخرى لا يملك الرغبة في تيسير عودتهم، حيث يستغل الملف كورقة تفاوض قوية ويشترط تدفق الأموال لإعادة الإعمار لمختلف المرافق وتهيئة البنية التحتية المنهارة بسبب الحرب، سيما وأن كل القطاعات تمّ استهدافها من قبله.

وأفاد بأنه يستغل الملف للضغط على دول الجوار وحتى دول الخليج من أجل أن يكون ملف العودة هو ملف إعادة الإعمار.

وأكد علوان أن عدم رغبة النظام بعودة اللاجئين تتمثّل في سببين أولهما اقتصادي كون حوالات بمبالغ كبيرة تصل سورية بالعملة الصعبة يستفاد منها ولا يريد قطعها ويعتمد في جزء كبير من اقتصاده على تجديد جوازات السفر في القنصليات والسفارات خارج سورية ولا يفكّر بقطه هذه الموارد.

وأكد محدثنا أن النظام إعترف سابقا في أحد اجتماعاته مع الدول العربية بعدم رغبته بعودتهم، حين قال إن معظم اللاجئين يعيشون في بلدان وجدوا فيها مناخا من الحريات والتداول السلمي على السلطة وألفوا الديمقراطية ولن يكونوا متجانسين مع البيئة في سورية وسيحملون أفكارا غربية ،وهو ترجمة ايضا لكلام أحد مسؤوليه سابقا الذي قال انه يريد أن يكون المجتمع متجانسا أي مجتمع بكامله يقبل بالديكتاتورية والاستبداد وسرقة السلطة للموارد، مايفسرّ التخوف من عودة اللاجئين الذين سيكونون مصدر سخط وغضب من سياسته لذاك لا يسعى ولا يريد تلك العودة.


 

على محور تل الملاجة.. مقتل عنصر برتبة ” ملازم” برصاص عناصر ” هيئة تحرير الشام” بريف إدلب الجنوبي

================


في سبتمبر 15, 2023

قتل عنصر برتبة ” ملازم شرف” ينحدر من قرية رفعين بريف حمص الشمالي الغربي، إثر قنصه من قبل عناصر “هيئة تحرير الشام”،على محورتل الملاجة بريف إدلب الجنوبي.

وبذلك، يرتفع إلى 408 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2023، وذلك خلال 261 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 212 من العسكريين و83 من المدنيين بينهم 29 طفل و11 سيدات بجراح متفاوتة، والقتلى والشهداء هم:

-30 من المدنيين بينهم 4 سيدات و9 أطفال وعنصر بالدفاع المدني بقصف بري لقوات النظام
– 289 عنصر من قوات النظام بينهم 18 ضابط
– عنصر أفغاني من ميليشيا فاطميون
– عنصر من ميليشيا حزب الله السوري
– 66 من “هيئة تحرير الشام” من ضمنهم جهادي فرنسي
– 13 من فصيل أنصار التوحيد الجهادي
– 1 من حركة أحرار الشام الإسلامية.
– 2 من فيلق الشام.
– 1 من فصيل حراس الدين
– 1 ضابط القوات الخاصة الروسية
– عنصر من لواء الباقر الموالي لإيران
– عنصر من صقور الشام.
– عنصر من الجبهة الوطنية للتحرير.


 


شيخ عقل الدروز في السويداء

 

يتصدع التحالف بين قوات سوريا الديمقراطية والقبائل العربية في دير الزور وسط اشتباكات بسبب مظالم كبيرة. من المرجح أن يؤدي رد قوات سوريا الديمقراطية إلى تقويض قدرتها على السيطرة على المحافظة خلال الأشهر القليلة المقبلة

 
1694806346557.png


مقتل المجند "باسل حافظ عبود" قتل بطلقة قناص على محور الملاجة بريف إدلب ينحدر الهالك من قرية رفعين ريف حمص
 
1694807735499.png

قُتلوا باشتباكات على محور ربيعة شمال اللاذقية:
باسل حافظ عبود - حمص
خلدون إبراهيم الخالد - ريف دمشق
أحمد نضال العمر - ريف إدلب
 

يتصدع التحالف بين قوات سوريا الديمقراطية والقبائل العربية في دير الزور وسط اشتباكات بسبب مظالم كبيرة. من المرجح أن يؤدي رد قوات سوريا الديمقراطية إلى تقويض قدرتها على السيطرة على المحافظة خلال الأشهر القليلة المقبلة




قوات قسد لاتزال هي القوة الأكبر والمسيطرة تماما على شرق دير الزور ولامجال للمقارنه بينها وبين قوات العشائر

فهي تملك التسليح والعدد والتدريب والنفط و الدعم الامريكي ولايمكن اسقاطها إلا بعمل خارجي كعملية درع الفرات ونبع السلام فقوات قسد دون الدعم الجوي من امريكا لايستطيعون السيطرة على قرية واحدة ايام سيطرة تنظيم الدولة على دير الزور 2016
 
عودة
أعلى