بوتفليقا يتعهد بالاصلاح ههههههههههههههه
شر البلية ما يضحك
 
-YfL25YF_200x200.jpg


لا تثريب على بوتفليقة إذا ترشح للرئاسة وهو خارج من القبر بكفالة...أليس هناك حكام عرب يحكموننا من قبورهم؟
 
IMG_20190202_221243.jpg
أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لرئاسيات 18 أفريل 2019 في رسالة موجهة للأمة ستنشر لاحقا اليوم. جاء في برقية لوكالة الأنباء الجزائرية أن رئيس الجمهورية قرر خوض الانتخابات الرئاسية للظفر بعهدة رئاسية خامسة. وأضافت نفس المصدر، أن بوتفليقة يعتزم في رسالة سيوجهها للأمة اليوم، أنه في حالة انتخابه وبداية من هذا السنة تنظيم ندوة وطنية شاملة تهدف إلى إعداد "أرضية سياسية و اقتصادية و اجتماعية" وإمكانية "اقتراح إثراء الدستور".
 
الجزائر (رويترز) -

قال معاذ بوشارب القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم يوم السبت إن الحزب اختار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مرشحه للانتخابات الرئاسية التي تجرى في 18 أبريل نيسان. ويتولى بوتفليقة (81 عاما) الرئاسة منذ عام 1999 ولم يظهر علنا إلا نادرا منذ أصيب بجلطة في عام 2013 أقعدته على كرسي متحرك. ومن المرجح أن يفوز بولاية خامسة حيث أن المعارضة الجزائرية لا تزال ضعيفة ومتشرذمة. ولا يزال يتعين على الرئيس أن يعلن هو ترشحه رسميا، وهو ما سيتم على الأرجح عبر رسالة تقرأ نيابة عنه، قبل الثالث من مارس آذار. وقال بوشارب لنحو 2000 من أنصار الحزب في استاد رياضي في الجزائر إن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم قرر اختيار بوتفليقة مرشحا له في الانتخابات الرئاسية في أبريل نيسان. وأضاف أن الاختيار جاء من منطلق الرغبة في الاستمرارية والاستقرار وأن الحزب يستعد للحملة الانتخابية. وعلى مدى أشهر سادت حالة من عدم اليقين حول ما إذا كان بوتفليقة سيخوض الانتخابات مرة أخرى وذلك بسبب سوء حالته الصحية. وسيوفر إعادة انتخابه نوعا من الاستقرار على الأمد القصير بالنسبة للنخبة في حزب جبهة التحرير والجيش وكبار رجال الأعمال ويؤجل موضوع الحديث عن خلافته المثير للجدل. لكن سيتعين على الرئيس أيضا إيجاد وسيلة للتواصل مع الشباب حيث أن 70 في المئة منهم تقريبا تحت سن الثلاثين. وبوتفليقة أحد أعضاء النخبة التي شاركت في استقلال الجزائر عن فرنسا من عام 1954 إلى عام 1962 والتي تدير الجزائر منذ ذلك الحين. وحالت الإنفلونزا دون لقاء بوتفليقة مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للجزائر التي استمرت يومين في ديسمبر كانون الأول. وكان آخر اجتماع له مع مسؤول أجنبي كبير خلال زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للجزائر في 17 سبتمبر أيلول. وفي وقت سابق جرى إلغاء اجتماعين أحدهما مع ميركل والآخر مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي. وتفادت الجزائر الاضطرابات السياسية الكبيرة التي وقعت في دول عربية أخرى كثيرة خلال العقد الماضي لكنها شهدت بعض الاحتجاجات والإضرابات. ولا تزال نسبة البطالة مرتفعة خاصة بين الشباب الذين غادر الكثير منهم البلاد سعيا للحصول على رواتب وظروف معيشية أفضل. ولا يزال بوتفليقة يحظى بشعبية كبيرة لدى الكثير من الجزائريين الذين ينسبون له الفضل في إنهاء أطول حرب أهلية بالبلاد من خلال عرض العفو عن مقاتلين إسلاميين سابقين. ويقول أنصاره إن ذهنه لا يزال حاضرا وإن كان يحتاج خلال التحدث إلى مكبر للصوت. وتقول المعارضة إنه ليس لائقا للترشح مرة أخرى ويقول عدد من المرشحين بينهم ضابط كبير سابق إنهم سينافسون بوتفليقة
 
من الأفضل دمج الموضوع مع موضوع الانتخابات الرئاسية الجزائرية​
 
بوتفليقة يسعى لتحقيق توافق وطني يعيد من خلاله بناء أركان الدولة الجزائرية
Sans-titre-9-21.png
يتضح من خلال رسالة الترشح التي بعث بها الرئيس بوتفليقة اليوم للجزائريين، أن الهدف الاسمى الذي يسعى عبد العزيز بوتفليقة، الى تحقيقه في حال ما تم انتخابه في الاستحقاق الرئاسي أفريل 2019، حيث جاء في الرسالة ” فإنني، إذا ما شرفتموني بثقتكم الغالية في أفريل المقبل، سأدعو في غضون هذه السنة كل قُوى الشعب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلى عقدِ ندوةٍ وطنيةٍ ستُكرِّسُ تحقيق التوافق حول الإصلاحات والتحولات التي ينبغي أن تباشرها بلادنا بغرض الـمُضيِّ أبعدَ من ذي قبلٍ في بناء مصيرها، ولأجل تمكين مواطنينا من الاستمرار بالعيش معًا، أفضل وأفضل، في كنف السلم والازدهار” . وذكر الرئيس بدعواته السابقة الى تحقيق التوافق الوطني، حيث ذكر بانه ” انطلاقًا من قناعتي التامة بما أسلفتْ، كنتُ قد دعوتُ منذ عدة أشهرٍ مضت قُوى الشعب للالتفاف حول توافق وطني وسياسي يمكِّـنهم من التحرك الأمثل، معًا، من أجل الحفاظ على مكاسِبنا وتمكين بلادنا من مواصلة التقدُّم في ظل الوحدة والاستقرار، وسط محيطٍ جهويٍ غيرِ مستقر، وظرف دولي شديد الاضطراب” . وفي اعتقاد مرشح رئاسيات 2019 “فأن التوافُق هو ميزةٌ نبيلة استطاع شعبُنا أن يَضمَن من خلالها اللِّحْمَة بين صفوفه ليرفَعَ تحديات عظيمة، على غرار ثورة نوفمبر الـمجيدة، وكذا، بالأمس القريب، التفاف الشعب حول الوئام الـمدني والـمصالحة الوطنية”، وأضاف “الحقيقةُ أنّنا سوفَ نجدُ في تظافر نوايانا وجهودنا وقِوانا، وجعلها مجتمعةً في خدمة المصلحةِ الوطنية؛ نجدُ القدرةَ على التحول نحوَ مجتمع التقدّم والعدل والمساواة الذي نصبو إليه جميعًا” .
 
وعد بمحاربة الفساد.. بوتفليقة لن يقوم بحملة انتخابية
بعد تعبيد الطريق له من قبل أحزاب التحالف الرئاسي، وتشكيك المعارضة في إمكانية ترشحه، أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ترشحه رسميا لولاية خامسة من خلال رسالة مطولة وجهها للجزائريين. وعاد بوتفليقة من خلال رسالة ترشحه إلى أهم المحطات في حكمه الذي دام 20 عاما، كما أعلن عن ندوة وطنية تنتهي إلى إصلاحات جديدة في حال تم انتخابه أبريل المقبل. الرئيس برر ترشحه رغم أنه لم يعد بنفس القوة البدنية على حد تعبيره، بإرادته الراسخة لخدمة البلاد، التبرير الذي رفضته المعارضة وطالبت مجددا برفض ملفه الصحي. ويرى مراقبون أن إعلان الرئيس لترشحه حسم الانتخابات لصالحه، خاصة وأن المعارضة لم تنجح في تقديم مرشح توافقي يمكنه منافسته. إعلان الرئيس لترشحه تزامن أيضا مع تعيينه للمستشار السابق في الرئاسة الطيب بلعيز رئيسا جديدا للمجلس الدستوري، بعد أسبوعين من وفاة رئيسه السابق مراد مدلسي، وهو ما دفع بعض الأطراف للمطالبة بمراجعة نظام التعيين في هذا المنصب المهم الذي ستكون مهمته الأولى مراجعة ملفات المرشحين ومن بينها ملف الرئيس بوتفليقة. وقال بوتفليقة في "رسالة للأمة" نشرتها وكالة الأنباء الرسمية، إنه "استجابةً لكل المناشدات والدّعوات، ولأجل الاستمرار في أداء الواجب الأسمى، أعلن اليوم ترشحي للانتخابات الرئاسية لشهر أبريل المقبل". ولن يقوم بوتفليقة كما في 2014 بالحملة الانتخابية بسبب مرضه، إلا أن مناصريه وعدوا بحملة قوية سيديرها عبد المالك سلال كما في الأعوام 2004 و2009 و2014. وأكد سلال في تصريح لتلفزيون النهار عقب إعلانترشح بوتفليقة الأحد "أنا مسرور بتعييني مديرا لحملة الرئيس بوتفليقة بعد أن قرر مواصلة الكفاح (...) بوتفليقة جاء بمشروع قوي من أجل تقدم وازدهار البلاد". أخبار ذات صلة بوتفليقة يعين رئيسا جديدا للمجلس الدستوري الجزائري ووعد بوتفليقة في حالة انتخابه "تنظيم ندوة وطنية شاملة" من أجل "اقتراح حلول تحظى بأكبر قدر ممكن من التوافق" وعلى ضوئها "إعداد أرضية سياسية واقتصادية واجتماعية". وبين المواضيع التي ستناقشها الندوة "القضاء على آفة البيروقراطية" و"مكافحة الفساد" وجذب الشباب "للمشاركة في الحياة السياسية". و"يمكن أن تقترح الندوة الوطنية أيضًا إثراءً عميقا للدستور (...) وسوف تُعرضُ عليَّ الاقتراحات التي ستتمخض عن الندوة الوطنية، من أجل تجسيدها وفق الطرق والمناسبة" بحسب الرسالة. وسينافس بوتفليقة رئيس أكبر حزب معارض "حركة مجتمع السلم" عبد الرزاق مقري الذي اعلن ترشحه بشكل رسمي الى جانب اللواء المتقاعد علي غديري، وهو أوّل من أعلن ترشّحه بعد تحديد موعد الانتخابات، ولم يكن معروفا لدى الجزائريين. وأبدى رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس نيته الترشح لكنه ينتظر القرار النهائي لحزبه "طلائع الحريات". وكان بن فليس المنافس الأبرز لبوتفليقة في انتخابات 2004 (6,4 بالمئة من الأصوات)، وفي 2014 (حصل على 12,3 بالمئة).
 
اعلامي اسرائيلي ودكتور اكاديمي وباحث ومؤسس منظمة لحقوق الانسان قال ترقبوا نشوب حرب أهلية في الجزائر


نعلة الله على صهيوني القدر , الجزائر باذن الله ستكون بخير
 
عودة
أعلى